عاجل: فشلت إيران في الحفاظ على قادتها وعلمائها وأسلحتها في منطقة معقدة مساحتها مليون ونصف كيلو متر مربع، ونجحت غزة في الحفاظ عليهم في مساحة لا تتجاوز 365 كيلو. سنة ونصف من الحرب على غزة، لم تتمكن فيها إسرائيل من اغتيال بعض القيادات إلا مؤخرًا، وبالحظ والصدفة، وفي أول دقيقة من الهجوم الإسرائيلي على إيران، قضت إسرائيل على قائد الحرس الثوري، وأغلب قيادات الأركان وعلماء البرنامج النووي. هناك تدرك مهارة وجسارة وقوة استخبارات المـmـقاومة في غزة، وهنا الفرق بين من اهتمّ بتربية الرجال، وبين من سابق على التسلح وتجاهل الاهتمام بمن يحمل السلاح. إيران دولة كرتونية مخترقة على كل المستويات. أما غزة البطولة، فهي محصنة برجالها ونسائها وأطفالها، وعصية على الاختراق. غزة حيث تتجلى معية الله، ويصدق فيهم قوله تعالى: "وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَى".