
لِـيَه؟
June 13, 2025 at 01:56 PM
وَعَذَرتُهُ لَما تَساقَطَ دَمعُهُ
وَنَسِيتُ أَيامًا بِهَا أَبكَانِي
وَأَخَذتهُ فِي الحُضنِ أَهمِسُ رَاجِيًا
جَمرَاتُ دَمعِكَ أَيقظَت نِيرَانِي
أَتُريدُ قَتلِي مَرّتَينِ؟ ألَا كَفَى؟
فَامنَع دُمُوعكَ وَاحتَرِمْ أَحزَانِي
لَا صَبرَ لِي وَأنَا أَراكَ مُحطَّمًا
يَا مَن يُجَرحُ دَمعُهُ أَجفَانِي