#تحفيز... ‏أنت الآن تحدق في شاشة هاتفك ، تفتّش عن شيء يلهيك عن حزنك ووحدتك ، تشعر بالوحدة الشديدة ، لا يوجد أحد معك تحكي له عن ما يحزن قلبك ، فجميعهم منشغل مع ذاته ، تفكر كثيراً في الماضي وتزورك الذكريات ، تتذكر أحدهم وكيف كان بينك وبينه وعد بأنه لن يتركك أبداً وخذلك.. حسناً ، لاتحزن فنحنُ كثيرون.. #وبعــــــــــد... ‏لا تفكر كثيراً فيمن كان معك ورحل.. ‏فلو كان مقدراً لهم البقاء معنا ، لانطوت كل مسافات البعد ‏ولسكنوا معنا كما سكنوا بداخلنا.. ‏لكنهم ليسوا لنا ، هذه هي الحقيقة.. ‏واجه الحياة و قاوم ما بداخلك ‏من حنين لهم ، وفكر دائما بأن ما تركك جميل ، ‏إلا وعوضك الله بأجمل منه.. ‏لا تدعْ أحداً يقتحم حياتك ‏ليكسر فيها ما يشاء ويرحل.. ‏لا تسمح لهم أن يحولوك باسم الحب ‏إلى محطة مؤقتة ‏تستمر حياتهم بعدك ، ‏وتتوقف حياتك أنت. ‏لا تخشَ خسارة أحد.. ‏عليك أن تخشى خسارة نفسك ‏وأنت تحاول إسعاد الجميع من حولك.. إحترم ذاتك.. ‏أنت أكبر من أن يقتلك شخص أو حدث ، ‏فأنت لست بالهيّن الذي يُلعَب به.. مهما ظلمتك الحياة وأوجعك القدر ، لايجب أن تستسلم أبداً ولاتنكسر.. قف في وجه العاصفة و لملم روحك بنفسك ، فالحياة لاتكسر إلا الضعفاء.. فكن مع الله و أحسن الظن به و اصبر لحكم ربك ، فإن الله مع الصابرين.. لا تكن شمعة تضيء غرفة شخص أعمى كن أنت ولا تبالي فأنت أقوى من أن تهزم