أبرز ما جاء في حديثنا، خلال التصريح الصحفي المشترك، الذي عقدناه مع رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزيف عون: 🔷 العراق سيعمل، خلال رئاسته للقمّة العربية، على دعم تماسك لبنان ومؤسسات الدولة فيه، والسيادة على ارضه، ويرفض كل ما يتجاوز على هذا الركن المهم. 🔷 انطلاقاً من روح التضامن، نؤكد وقوفنا المستمر ودعمنا للشعب اللبناني الشقيق في كل المجالات. 🔷 نجاح القوى الوطنية السياسية اللبنانية، في انتخاب رئيس الجمهورية، وتشكيل الحكومة، هي خطوات واثقة كنّا ننتظرها مثلما انتظرها الشعب اللبناني. 🔷 ندعم التوافق السياسي الداخلي للبنان، في إطار التزامنا بمنهجنا الأساس في عدم التدخل بالشؤون الداخلية. 🔷 استعرضنا خلال لقائنا الثاني مع الرئيس جوزيف الفرص المشتركة في مجالات الطاقة والاتصالات والتبادل التجاري والقطاع الخاص، والتكامل بما ينعكس على الشعبين الشقيقين. 🔷 نجدد إدانة إعتداءات الكيان المتكررة على السيادة اللبنانية، ونعدّها خرقاً للقانون الدولي. 🔷 نكرر تأكيدناً على ضرورة تطبيق القرار الاممي 1701 بالكامل، والمجتمع الدولي مطالب بأداء التزاماته في التطبيق الكامل غير الانتقائي للقرار لدعم الاستقرار ووقف العدوان. 🔷 أكدنا موقفنا بدعم سيادة واستقلال سوريا، ورفض الاعتداءات عليها، والسياسات التي تؤدي الى إشعال الفتن الطائفية والعرقية، وتهدد تماسك نسيجها المجتمعي. 🔷 نسعى الى وقف العدوان الهمجي والإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي تستهدف المواطنين الأبرياء في غزّة. 🔷 من دون حل شامل وعادل وإنساني للقضية الفلسطينية، لا نرى جدوى من طرح الحلول الترقيعية، مع استمرار هذا القتل الممنهج. 🔷 في قمة بغداد أكدنا نهج العراق الساعي الى تأييد كل ما من شأنه وقف العدوان، وحماية الشعبين اللبناني والفلسطيني. 🔷 تقدم العراق بمبادرة دعم الصندوق العربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار ما بعد الأزمات والصراع. 🔷 المبادرة حظيت بتأييد عربي، ونعوّل عليها في انجاز الكثير، خصوصاً أثناء رئاسة العراق للقمة العربية. 🔷 العراق تقدم بدعم أولي مقداره 20 مليون دولار لإعمار لبنان، ومستعدون للعمل على الآليات المناسبة لتفعيل واستكمال هذا المسار لصالح لبنان. 🔷 سيواصل العراق مساعيه انطلاقاً من مسؤولياته، خصوصاً أثناء توليه رئاسة مجلس جامعة الدول العربية.