#منظمة_صدى تدين بشدة اختطاف خمسة صحفيين في #الحديدة وتطالب بالإفراج عنهم فورا بيان تدين المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين صدى، إقدام جماعة الحوثي مساء اليوم الخميس الموافق 22 مايو 2025م، على اختطاف أربعة صحفيين ونشطاء إعلاميين بمحافظة الحديدة، ضمن حملة اختطافات واسعة يشنها مسلحو الجماعة بالمحافظة. وحسب بلاغات عدة تلقتها منظمة صدى عبر مشروع ضمان الحماية القانونية للصحفيين في اليمن، فإن مسلحي جماعة الحوثي اختطفوا كلا من عبدالجبار زياد - مصور وكالة رويترز (سابقا)، والصحفي عبدالعزيز النوم، والصحفي عاصم محمد، ومراسل صحيفة العربي اليوم حسن زياد والصحفي هيثم داؤود. إن منظمة صدى وهي تستنكر بشدة اختطاف الصحفيين الخمسة، ونقلهم إلى مكان غير معروف ما يعني أنهم يعيشون الآن حالة اختفاء قسري، فإنها تحمل جماعة الحوثي مسؤولية ما يتعرضون له وتبعات ذلك على حياتهم وصحتهم. تطالب منظمة صدى بالافراج الفوري عن الصحفيين الخمسة وتؤكد أن حجز حريتهم أو اعتقالهم أو إخفائهم يمثل جريمة وانتهاكا بحقهم ويتعارض مع القانون الدولي الذي يضمن الحماية للصحفيين. إن عملية الاختطاف التي تتم بالجملة تذكرنا بجريمة اختطاف الصحفيين ال9 بصنعاء في يونيو 2015م، وما تلاها من سلسلة الجرائم والانتهاكات التي مورست بحقهم طيلة 8 سنوات. تؤكد منظمة صدى أن ما تتعرض له الحريات الصحفية في اليمن، منذ مطلع العام الحالي 2025م، مؤشر خطير للغاية، يقضي على أي هامش بسيط في ممارسة العمل الصحفي أو التعبير عن الرأي في مناطق سيطرة جماعة الحوثي. تشير منظمة صدى إلى أدوار الصحفيين اليمنيين وتشيد بنضالهم واستمراراهم في ممارسة مهنتهم ونقل الحقيقة وإتاحة المعلومة للعامة، كحق أصيل للجميع، وتؤكد أن كل منتهكي الحريات الصحافية وكل من تسبب بوقوع جريمة أو انتهاك ضد الصحفيين لن يفلتوا من العقاب وسيتم محاسبتهم، وأن تلك الجرائم والانتهاكات لن تسقط بالتقادم. كما تدعو الجهات والمنظمات الدولية لمناصرة قضايا الصحفيين الخمسة والصحفيين المختطفين والمعتقلين في مختلف المحافظات، وإدانة الممارسات والانتهاكات التي ترتكب ضدهم واستمرار حالة التضامن معهم حتى ينالوا حريتهم ولضمان حفظ حقوقهم. صادر عن: المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين صدى الخميس الموافق 22 مايو 2025م.