#منظمة صدى تدين مذكرة حوثية تربط ممارسة العمل الإعلامي في #صنعاء باستخراج تصاريح من سلطاتها تدين المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" المذكرة الصادرة عن ما يسمى مكتب وكيل أمانة العاصمة الخاضع لجماعة الحوثي، والتي تنص على منع أي فريق تلفزيوني أو منشئ محتوى من التصوير أو إجراء المقابلات إلا بتصريح رسمي من وزارة الإعلام الخاضعة لسيطرتها. إن هذا القرار يمثل انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة والإعلام، ويأتي ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات والجرائم الجسيمة والمروعة التي مارستها الجماعة منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء عام 2014م وحتى اليوم، وهو قرار يمس جوهر العمل الإعلامي الذي يكفله الدستور اليمني والقوانين النافذة، ويقيد الصحفيين ويضع العراقيل أمام أدائهم لمهامهم المهنية. نؤكد في منظمة صدى أن حرية الصحافة حق مكفول لا يجوز المساس به من أي جهة كانت، وأن المرجعية الوحيدة المنظمة للعمل الإعلامي هي الدستور والقانون، وليس أي توجيه إداري خارج عن إطار ما تنص عليه التشريعات الوطنية. تدعو المنظمة المجتمع الصحفي المحلي والدولي إلى رفض هذا التعميم، وتحمل جماعة الحوثي مسؤولية ما قد يتبعه من انتهاكات وجرائم بحق الصحفيين وصناع المحتوى الذين يحاولون الاستمرار في أداء واجبهم المهني وسط ظروف معقدة وخانقة، كما تحذر من أن استمرار هذه الإجراءات العقابية يمنع عن المواطنين حقهم في الحصول على المعلومة، ويحصرها في أيدي جماعات الصوت والخطاب الواحد ما يمثل انتكاسة واضحة يعيد العمل الإعلامي في البلاد عقودا طويلة إلى الوراء. صادر عن: المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" بتاريخ الثلاثاء 27 مايو 2025 https://sada-ye.org/منظمة-صدى-تدين-مذكرة-حوثية-تربط-ممارسة-العمل-الإعلامي-في-صنعاء-باستخراج-تصاريح-من-سلطاتها