بزعل جدًا لما حد يقصّر معايا أو يقصّر في حقي بشكل عام وساعات كتير بتصعب عليّا نفسي؛ اللي هو أبص على تصرُفاتي ومُعاملتي المثالية ولهفتي عليهُم وفي المُقابل بلاقي منهُم عدم تقدير وجمود في التعامل وحاجة كدا تخلّي الواحد يندم على طيبته وعلى مُعاملته الكويّسة ليهُم، لكن اللي بيصبرني دايمًا إنّي بعمل بأصلي وبعامل ربنا قبل أي حد، أصل لو الواحد هيعامل الناس باللي بيشوفه منهُم الدُنيا هتخرب وهتبقى ساحة حرب، فعشان كدا أنا عُمري ما ندمت على صِفاتي الكويسة اللي أحيانًا بتُستَغل ودايمًا بحمد ربنا إنّي رغم كُل اللي شوفته دا لسه محافظ على تربيتي وماشي بالأصول والقيم اللي اتربيت عليها.