وعجلت إليك ربي لترضى
وعجلت إليك ربي لترضى
May 25, 2025 at 08:31 AM
«446» وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ((اقرأ علي القرآن)) قلت: يا رسول الله، أقرأ عليك، وعليك أنزل؟! قال: ((إني أحب أن أسمعه من غيري)). فقرأت عليه سورة النساء، حتى جئت إلى هذه الآية: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} [النساء: 41] قال: ((حسبك الآن)). فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان. متفق عليه. قال البخاري: باب البكاء عند القرآن، وأورد الحديث. قال النووي: البكاء عند قراءة القرآن صفة العارفين، وشعار الصالحين. قال الحافظ: بكى صلى الله عليه وسلم رحمة لأمته، لأنه علم أنه لابد أن يشهد عليهم بعملهم، وعملهم قد لا يكون مستقيما فقد يفضي إلى تعذيبهم، والله أعلم. وفي الحديث: استحباب عرض القرآن على الغير، وجواز الأمر بقطع القرآن للمصلحة. تطريز رياض الصالحين

Comments