🍃 #لطائف-سورة-البقرة يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (215) ﴿ قُلْ مَا أنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ ﴾ حاذر من أن تُقَدِّم أحداً في النفقة على والديك ؛ ووالداك في حاجة. كلما هممت بالتحدث للناس عن خير صنعته وعن معروف فعلته؛ تذكر أن الكريم قد علمه وسيجازيك عنه: ﴿وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم﴾ ﴿وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم﴾ عليم به وعليم بباعثه وعليم بالنية المصاحبة له إذن هو ﻻ يضيع في حساب الذي ﻻيضيع عنده شيء. لا تحزن من قلة تقدير البشَر ، واجعل في صدرك نيّة خفية لله وحده ، وتَذكر قوله تعالى} : وما تفعلوا من خير فإن الله بهِ عليم } كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (216) إذا علم العبد أن المكروه يأتي بالمحبوب انشرح صدره للمكروه. ابن_القيم الذي أنزل ﴿كتب عليكم الصيام﴾ أنزل ﴿كتب عليكم القتال﴾ وترك القتال الواجب لدفع الظلم ظلم ﴿فلما كتب عليهم القتال تولوا.. والله عليم بالظالمين﴾ {وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون} لو كُشِفَ لك الأمر فلن تتمنى إلا ما قدَّره الله لك.. [ والله يعلم وانتم لا تعلمون ] ارجع بذاكرتك لأمر اردته .. ولم يقسم لك وبعد فترة تبين لك الحكمة بمنعه عنك فهذا هو علم الله الذي خفي عنك ” وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون” مقتضى اليقين بعلم الله أن لا تتمنى غير ما قدره الله لك. عندما تُبحِر في قضاء الله تتيقّن بأن كله خير وهذا الخير يستلزم الصبر، فقد يدفع الله عنك سوء أعظم لو صبرت؛﴿عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم﴾ قالﷻ:(وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) ماأجمل استشعار مثل هذه الآية … حين تُفاجئنا تقلبات الزمان … ﴿ والله يعلم وأنتم لا تعلمون ﴾ إختيار الله لك خير من إختيارك لنفسك وإن رافق ذلك بعض الإبتلاء ، فإن المرء يُبتلى على قدر إيمانه. ﴿ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ ۚ﴾ منهج القرآن لمعالجة أخطاء المجاهدين حيث تكتمل الصورة . وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنْ اسْتَطَاعُوا} السبب الأول للحرب على المسلمين هو الدين؛ مهما لبسوا الحرب بلباس آخر. إذا وُجد (الكفر) أُلغي إطلاق الفتنة إلا عليه، لأنه فتنة أعظم من كل فتنة ! }والفتنة أكبر من القتل{ والفتنة هنا هي الكفر. #رياض- القرآن