🍃 #لطائف-سورة-البقرة {ولاتجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا } نهى عباده أن يجعلو حلفهم (عرضة) مانع عن أن يفعلوا خيرا، فمن حلف على ترك واجب وجب حنثه. #ابن_سعدي {ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم} قال الإمام الشافعي : " ماحلفت بالله صادقا ولا كاذبا ؛ تعطيماً لاسم الله وتوقيراً له " ألا يبهرك حب الله سبحانه للإصلاح بين الناس !؟ { أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس } { أو إصلاح بين الناس} { وأصلحوا ذات بينكم } لا يُؤَاخِذُكُمْ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (225) - “ولكن ينظر الى قلوبكم” :احذر من مفسدات القلوب (الذنب- الغفلة..) فالله ﷻ إنما يؤاخذك بما في قلبك ‏{ بما كسبت قلوبكم } { كل نفس بما كسبت رهينَة } { فبما كسبت أيديكم } أنت مجموعة استثمارية، كلّ عضو فيك له مكاسبه، فليكن حرصك على حسن إدارتها ” مخارجها ومداخلها ” أشد من حرصك على إدارة أموالك، إياك أن تركن في كسبك للهوى والشيطان فتخسر تجارتك. . ولاية الرجل على المرأة حماية لها، لكنها لا تعني كبتها، أو استعبادها، أو منع حقها؛ لقول الله(ولهن مثل الذي عليهن)وهو القائل(وللرجال عليهن درجة) ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف{ بدأ بحق المرأة لضعفها ثم ختم فقال: {وللرجال عليهن درجة} بخوف الله تقوم البيوت. الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ... الطلاق مرتان…..آيات الطلاق الكثيرة في القرآن تدل على عظيم حاجة الناس للفتوى فيها، الأسر تعاني حتى تجد من يفتيها. حتى في الطلاق …. أحسن .. ” الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ { أو تسريح بإحسان} ما أعظم هذا الخلق لو تمثله المسلم في كل تسريح ومفارقة بينه وبين من يخالفه من زوجة أو شريك أو عامل أو صاحب. ( أو تسريحٌ بإحسان ) حتى النهايات المحتومة بين الخلائق ، نتعـلم الوصـول لها بأحسـن طـريـق .. (فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىٰ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ ۗ فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يَتَرَاجَعَا إِن ظَنَّا أَن يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ ) أيتها الصابرة قد يتكرر الفشل في حياتك الزوجية ، ولكن لا يعني ذلك النهاية. {ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه} الاعتداء على الآخرين هو ظلم للنفس أولا! ( واذكروا نعمة الله عليكم وما أنزل عليكم من الكتاب) النعمة التي نحتاج تذكرها دائما (إنزال القرآن) ؛ فلله الحمد عدد من ذكرها ونسيها” وما أنْزَلَ عَلَيْكم مِنَ الكِتابِ والحِكْمَةِ يَعِظُكم بِهِ” مهما شدتك القصص وسجعات الواعظين وعبرات المؤثرين لن تجد أنفع من الوحي واعظاً.. وَإِذَا طَلَّقْتُمْ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (232 (وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) كم من التسلية تضفيها على نفسك ؟ وكم من السكينة تغمر فؤادك وكم من القوة تجدها في جنانك عندما تتيقن هذا المعنى و تمضي به قدما في حياتك. كم أحببنا أشياء كان الشر فيها وكم كرهنا أشياء كان الخير فيها فارض بما قسم الله لك تكن أسعد الناس ﴿والله يعلم وأنتم لاتعلمون﴾ #رياض-القرآن #معهد-النور-المبين