السفينة تغرق يا أخي !! #فضفضة_قلم #زكريا_حسين #gــزة 🚨 أنت (أخي)، وأنا (أخوك)... وما نحن إلا ركّاب سفينة واحدة = (GــزÖ)، إن نجَت نجونا جميعًا، وإن غرِقت لم (ينجُ) أحد. (عدوّنا) واحد، وهدفه أن (يُغرق) السفينة بنا، لا يفرّق بينك وبيني، ولا بين رأيك ورأيي. فلنكن على قلب رجلٍ واحد، نُغلّب (الشرع) و(العقل) على (الهوى)، و(المصلحة العامة) على (الأهواء) الفئوية. 🚨 (التّجارب) تنطق، و(التّاريخ) لا يملّ من تكرار نفسه، و(الواقع) يشهد—دون مواربة أو تزيين—أنّنا (لم نتعلّم) بعد. 🚨 حين تكون (المصلحة عامّة)، نُكثر (الإصغاء)، ونستفيض في طلب (المشورة)؛ نستفتي (أهل الفقه)، ونستأنس برأي (العسكر)، ونستنير بعقول (الساسة)، ونستدعي (أهل الحلّ والعقد)، ونستشير خبراء (الاقتصاد)، و(الاجتماع)، و(الطب)، (نتأنّى) في كلّ خطوة كأنّنا نحمل (أوزار العالمين)، نلجأ إلى (الاستخارة)، ونُؤثر (المصلحة الكبرى) على (شهواتنا) و(مصالحنا)، صيانةً (لرأس المال) وأمانة القرار. ورأس المال الذي أعنيه: (دينُ) الناس و(دنياهم)، (دماء) العباد و(مقدّرات) البلاد. فلا تُغلّب (مصلحتك)، ولا تُخمِد صوت (ضميرك)، ولا تُغلق أذنيك عن (النصح). لا تمضِ (وحدك) في طريق (يُرضيك)، تاركًا خلفك من (تخلّف)، أو (تأذّى)، أو (تنحّى). https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid0277WnQZnABPKFwZgerHcE3pFvYeZG8aM6k4EQ2wyhHTd3zz2qzAVYQRebX3idXXbEl&id=100001565480679&mibextid=NOb6eG