ذِکْر فُإنِ آلَذِکْر يَنِفُعٌ آلَمًؤمًنِيَنِ
ذِکْر فُإنِ آلَذِکْر يَنِفُعٌ آلَمًؤمًنِيَنِ
June 10, 2025 at 07:34 AM
نصيحة للشباب لا داعي لِتُرَاسِلَها على الخاص أمرًا و ليس فضلاً عندما تجد امرأة مُسلِمة في الفيس بوك والانستقرام، تيليجرام أي موقع كان، ومنشوراتها دينية اتركها في حَالِهَا ، ولا تَفْتِنُهَا لا تدخل صفحتها و تضغط 20 إعجاباً حَتَّى تَلفِتَ نَظَرَها و لیس مِنَ الضَّرُورِي أَن تَشكرها على الخاص… ولا تفسد عليها نيتها ثُمَّ دينَها، كُن رَجُلاً!! لا تُرَاسِلْها و تسألها سُؤَالاً في الدّين فَهِيَ ليست شيخة و لا عَالِمَة في الدين.. هي إنسانة عادية جداً ، تُحاول أن تكون مستقيمة ، و مُفيدة لِغَيرِهَا .. ليست فقيهة لَكِنَّهَا تسعى في طريق التزامها ، أما سؤالك لو كتبته على جوجل "google" أو "YouTube" ستجد إجابات مئات العلماء التي تفيدك .. لقضاء أوقات الفراغ في أمرٍ يُرضي ربنا ، وكلنا نعرف جيدا أنَّ نَشرَ الفوائد مِنَ الدِّين له ثواب وأجر، وتعليم و تعلّم الإسلام ثواب وأجر، اتركها في حَالِهَا : و لا تمكر بها و لا تَكُن خَبيثاً، لا تفتنها ولا تفتن نفسك! فأخلص النية في استخدام الانترنت لنشر الخير وليس لِتَضييع الوقت و خداع عباد الله بِقِنَاعِ مُزَوَّر !! وكذلك الحديث ينطبق عليك أيتها الفتاة، دعيه وشأنه ولا تفسدي عليه دينه، فوالله سيبقى ذنبه في رقبتك الى يوم القيامة، كونك حرمت حنانًا او عطفًا… لا تبحثي عنه بالحرام لأنك ستفسدين نفسك وتفسدين الاخر معك. (فستذكُرُون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد )🌸🤍

Comments