أدلى عبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، باعترافات تفصيلية أمام القضاء بشأن مسار امتلاك وبيع "فيلا كاليفورنيا"، التي تُشكّل إحدى محاور التحقيق في الملف المتعلق بتاجر المخدرات الدولي الملقب بـ"إسكوبار الصحراء". وأوضح بعيوي أنه اقتنى الفيلا سنة 2009 باسم زوجته السابقة "سامية.م"، قبل أن تقرر بيعها لاحقاً في سياق انتقالها بين المغرب وفرنسا. وأكد أن عملية البيع تمت باتفاق بين الطرفين، نافياً تهمة تزوير الوكالة ومشيراً إلى أنه حوّل مبالغ مالية لزوجته السابقة من أجل شراء شقة بفرنسا. كما أشار بعيوي إلى أن الفيلا انتقلت لاحقاً إلى صهره بلقاسم المير، البرلماني السابق، في إطار تسوية لمشروع سياحي مشترك، قبل أن تصل إلى سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي. ونفى بعيوي علمه بالتفاصيل المتعلقة بعلاقة صهره بالناصري، أو بتوطين شركة الأخير في الفيلا، كما أنكر علمه بتنظيم سهرات أو حفلات مشبوهة داخلها، مؤكداً أنه لم يقطن بها سوى لفترة وجيزة وحضر مرة واحدة بدعوة حزبية. التفاصيل: https://hes.press/4mY2YUn