
عــالــم الـــقــصـص والــروايــات🩶📚🖋️
June 12, 2025 at 10:17 PM
*عــالــم الـــقــصـص والــروايــات🩶📚🖋️*
*❴📖❵↵* *الـــدفــيـــن❤️*⳼᚛
*❴🔢❵☟الـــبـــــــــــ❴1️⃣❵ــــــــــــارت☟*
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
*
*❴📖❵↵تنسيق مشرفين قناة :*
*❴📚❵↵عــالــم الـــقــصـص والــروايــات🩶📚🖋️*
*❴🖤❵↵ننشر جميع انواع القصص والروايات :*
حــب♥️.
رعـــب♥️.
اكــشـن♥️.
حـــــــزن♥️.
*❴👑❵↵ان كنت من محبين القصص مكانك عندنا🩶.*
*❴♥️❵↵رابط القناة للأشتراك :*
https://whatsapp.com/channel/0029VaS7WLxL2ATudkfnyc1U
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
*لمَن يَهوى العبَارات العَمِيقَة التي تلامس الروح،*
*ستَجد نفسكَ هُنَا حَتمًا🖤✔️👇🏼.*
https://whatsapp.com/channel/0029VaDB49n4yltYlBHoou0Y
*_قـنـاة اقتباسات؍♡゙ُ ٫🌸🤍 ۫᭣._*
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
* بعض الأحداث المكتوبة يمكن حدوثها في الواقع وتم تأكيدها من الناحية الطبّية والنفسيّة, أما البعض الآخر فهو من نسج الخيال وكُتب فقط من أجل الضرورة الدرامية لغاية التشويق والإثارة.
مين فينا ما عنده سر مخبى جواته؟.. بيرتبط بنفسه أو بشخص قريب منه!.. حدث سيء صرله بالماضي أثّر عليه سلباً.. ودفنه بأعماق نفسه وما قدر يطلّعه لليوم!.. حاول ينساه أو يتناساه لأنه ببساطة ما بقدر يحكيه.. مش لأنه ما بده.. لأ.. لأنه ما بوثق بأي حد من يلي عايشين معه.. أو يمكن لأنه متأكد إنه هالسر ممكن يدمّر حياته لو انكشف.. أو يغيّر نظرة الناس كاملة لإله.. وبسبب الكتمان المستمر مع السنين المتعاقبة.. بتتحوّل شخصيته لشخصية ما بتشبهه.. شخصية غريبة.. غامضة.. عصبية.. كتومة.. إنطوائية.. أو.. شريرة.. ونهايته بتكون نبذ وظلم من البشر بدون ذنب.. بإطلاقهم عليه كلام وأحكام وصفات ظالمة لكل مشهد أو فعل بشوفوه منه.. ببساطة لأنه كل يلي معنا ما بشوفو إلا الظاهر منا.. وما بعرفو ولا شيء عن العالم المعقّد يلي عايش جوا دماغ كل شخص فينا.. كل صفاتنا الظاهرة فينا اليوم هيّه نتيجة لأحداث قديمة انطوت تحت الذاكرة وأسفل اللاوعي بالنفس.. عشرات ومئات الأشخاص بنشوفهم حوالينا كل يوم.. قربنا أو بعدنا عنهم نحنا بنحدده.. وخوفنا من فشل أي علاقة هوه نفسه خوفنا من التعامل مع كل هالبشر يلي بنشوفهم.. وسبب الخوف الرئيسي.. الشخصية وطبيعة التفكير!.. وسؤالنا الدائم.. هل هالشخصية خيّرة أو شريرة!.. هل بقدر أتعامل معها أو أقرّب منها بدون لأندم؟!.. ولأنه نحنا ما بنعرف معيار الخير والشر بالبشر وكيفية الحكم المسبق على شخصياتهم المختلفة.. يا بنقرّب منهم وبنجرّبهم أو بنبعد مليون ميل عنهم قبل التورّط معهم!.. تفكيري ما كان بهالفلسفة العميقة لوقت ما أجت الليلة يلي انقلبت الموازين بحياتي كاملة..
متل أي شب عادي كنت عايش.. ماضي حياتي واضح وبريء ونقي.. لا أمراض نفسية ولا أسرار مخبيّة.. طفولة بيضة وسليمة ودماغ وتفكير مرتاح وأخلاق رفيعة مبنية على التسامح والحُب.. وأهل بحبوني وبعرفوني كويّس.. وحيد على تلات بنات.. كنت لإلهم صديق قبل لأكون أخ.. أما أمي فهيّه سيدة مجتمع مرموقة ومعروفة بالبلد.. ترشّحت للبرلمان وفازت بجدارة.. بس لسانها السليط ومشاكلها الكتيرة خلتها عرضة للحاقدين يلي كانو بتربّصولها على غلطة.. ويلي وقّعوها بفخ سياسي دخّلها السجن.. تركت الجامعة بعد عدة محاولات فاشلة لأخرّج أمي من سجنها ولأنها كانت بتعتمد عليّه هيّه واخواتي بعد موت بابا بمرض السكّر.. كان لازم اشتغل لأصرف على دراسة اخواتي!.. لهيك ضّحيت عشانهم بكل فخر وتخليت عن أحلامي.. كنت بشتغل شفتات.. الصبح بكافتيريا الجامعة يلي بدرس فيها أنا وأخواتي.. وبالليل بمطعم بيتزا بتوصيل الدليفري للبيوت والمحلات.. وحتى ما يزيد المصروف كنا بنقتصد بكل شي بالبيت.. كان يوم الخميس.. الساعة تسعة بالليل.. تأخرت على البيت.. رنّتلي خطيبتي جولي وخبّرتي إنها عنا بالبيت وقاعدة مع اخواتي عبير وسهيلة ولميس..
كنت قادر أحلل من نبرة صوتها ليش بدها ياني أجي.. خصوصاً مع التمهيدات المتكررة عن موضوع الزواج وسجن أمي.. كانت بدها أرجع لتقلي رد أهلها بإنه نفسخ الخطبة ولأني بحبها وكان بدي أكسبها لآخر لحظة ما كان بدي أرجع على البيت.. وقلت لصاحب المطعم يعطيني طلبات أكتر لأوصلها.. دخلت بنت على المحل.. سمرة شعرها أسود قصيرة شوي.. شفتها بتحكي مع العامل جهاد يلي بشتغل معي.. وحسيت إنه بعرفها.. أخدت طلبات البيتزا وكان لازم أوصلهم لمنطقة بعيدة كتير.. منطقة خاصة بالفلل والقصور.. أخدت العلب وفجأة قبل لأطلع من باب المطعم قرّب مني جهاد وقلي.. أحمد ممكن تخدمني خدمة.. حكيتله أكيد تفضل.. قلي البنت يلي لابسة أخضر يلي قاعدة على الطاولة بالزاوية الشمال بتكون حبيبتي.. متخانقة مع أهلها لأنه جاييها عريس وانت عارف انا وضعي صعب وما بقدر أطلبها.. لهيك هربت من البيت.. حكيتله يعني بدك اخبيها بالبيت مع اخواتي!!؟.. قلي لأ لأ!!.. حكيتله جهاد اذا بدك هيك شي انا جاهز أخدمك.. انت بتخدمني كتير بالشغل وأنا ما بدي أردك.. الجو بارد والدنيا ليل.. وبعد ساعة زمن رح نصير بنص الليل.. حكالي في الها صاحبة حكت معها ورح تنام عندها الليلة..
بس بدي منك توصلها بطريقك وتوخد عني طلب بعيد شوي.. طريقها رح يكون من هناك وهيّه هلأ رح تسبقك على السيارة.. أشرّلها بإيده وطلعت لبرا المطعم.. والمطعم بدأ يفضى.. مدير المطعم حس بشي غريب لأنه أخدني الحكي مع جهاد.. سألني شو في؟!.. البيتزا رح تبرد!.. أخدتهم وطلعت.. البنت كانت خايفة ومرتبكة وبدها تبكي.. ركبت وبقيت ساكت وما حبيت افتح أي سيرة معها.. الطلب كان بعيد واستغربت ليه رايحة لهناك.. بس ما قدرت ما أحكي بحكم قلبي الطيب وطبيعتي بالمبادرة بمساعدة الناس بسرعة.. سألتها ليه ما حكيتيلهم عن جهاد ؟!..
حكت اهلي ماديين وجهاد وضعه صعب والعريس يلي جاييني كتير غني ومن عيلة معروفة.. ومعه جنسية أجنبية وبالنسبة لأهلي صيدة مرتّبة.. قلتلها وبالنسبة لإلك؟.. حكتلي ولا شي.. أنا بحبه لجهاد ومستحيل أبدّله بأي واحد على وجه الأرض ولو كان معه مال قارون كلّه.. انبسطت وحزنت بنفس الوقت.. جولي رح تتخلى عني الليلة من كلمة وحدة من أهلها وهالبنت تحدّت أهلها والناس عشان حبيبها.. سألتها إذا جوعانة لتاكل من البيتزا.. قالت لأ..
بس كان نفسها بطبق أجنحة دجاج مقليّة لأنها بتحبّه بس كانت مستعجلة وكان باين عليها التوتّر والخوف الكبير ونفسها طالع بصعوبة.. وصلت المنطقة وأخدت علب البيتزا ونزلت لفيلا رقم واحد وعشرين.. دقيت الجرس مرتين طلعتلي خدامة.. اخدت العلب وقالتلي استنى.. انفتح الباب فجأة وشفت مرة خمسينية حواجبها عاقدة رافعة شعرها الأسود على راسها بطريقة غريبة.. تطلّعت عليه من فوق لتحت ورمت العلب بوجهي وقالتلي.. البيتزا باردة!.. بتروح بتجيب غيرها حالاً خلال عشر دقايق وعقاب لتأخيرك وهددتني لو ما وصلت بالموعد رح تتصل مع المطعم وتخليّه يفصلني بحجة اني تأخرت عمداً وكنت بمكان قبل لأوصلها.. احترمتها لأنها بعمر امي وقلتلها حاضر.. طلعت شفت السيارة مفتوحه والبنت مو فيها.. ما كنت بعرف اسمها واستغربت ليه هربت!.. وأجا ببالي إنه ممكن في حد عرف مكانها من أهلها وأخدها أو حد اعترضها بهالحي الفاضي!!.. ارتبكت بين إنه أدوّر عليها وبين إنه أروح بسرعة البرق وأجيب البيتزا قبل لتتصل هالمرة العصبية وتحكي عني حكي مش صحيح للمدير.. خصوصاً إني بحاجة هالشغل بالليل وصعب الاقي غيره بهالفترة!!..
رنّيت على جهاد لأقلّه.. قاطعني وسألني إذا وصلتها.. عرفت إنه ما بعرف شي.. طلبت منه يبعت الدليفري لعنوان المرة بسرعة.. استغرب وحس إنه في شي وقلي مو بعتتهم؟!.. حكيتله شفت حبيبتك جوعانة قلتلها تاكلهم.. سكّر الخط وأنا بقيت بتطلّع على باب السيارة المفتوح وهالشي خلاّني أشك أكتر.. طلعت بالسيارة وصرت أدوّر عليها.. وبعد دقايق شفتها بتركض بالشارع لحالها.. ناديت عليها وحسيتها عملت حالها مو سامعيتني ومطنشة.. اعترضت طريقها وسكّرت الطريق عليها بالسيارة ونزلتلها.. قلتلها شو فيكي ليه هربتي!.. انتي خايفة مني!.. هزّت براسها وما حكت.. قلتلها اطلعي هالحي بخوّف وصرنا بعد نص ليل.. كانت بتهز براسها وكأنه في شي مانعها تحكي..
حكيتلها رح نتأخر على صاحبتك.. وأنا أخواتي بستنوني وخطيبتي أكيد زعلت وروّحت لأني طنشتها.. خليتها تتطمن من شخصيتي.. بس ما كنت متأكد من إنه خوفها كان مني أو من شي تاني.. حكتلي طيّب وطلعت.. وكل ما ادخل بطريق تقلي لأ.. غيّرو تعال من هون.. استغربت وأنا شايفها حاطه إيدها على الباب وكأنها بدها تفتحه وتنزل بأي لحظة!.. سكّرت البواب من السنتر لوك.. وتلفوني ضل يرن.. انعجقت وأخدت التلفون.. كانت اختي الكبيرة عبير.. فتحت السبيكر.. حكتلي أحمد ليه تأخرت؟!.. جولي زعلت لأنك طنشتها ورنّتلك كتير وما رديت!.. وين كنت!.. قلتلها كنت بوصّل الدليفري وكان تلفوني بالسيارة.. قالتلي جولي رمّتلنا الخاتم.. وحكت انها صعب تكمّل معك!.. وفجأة صرّخت عليها وبطّلت أتطلّع قدامي.. ونسيت اني بسوق.. حبيبة جهاد صرخت صوت عالي.. تطلّعت قبالي لقيت سيارة سودة داخلة فينا بسرعة قويّة.. وسيارة جيب كبيرة ورا السيارة السودة لفّت يمين وضربت بالسيارة السودة من ورا وطلعت فوق سيارتنا.. وبهاللحظة راحت رؤيتي وما ضل بعيوني إلا صورة سودة.. انقطع الشعور هون وبنهاية هالمشهد بطلت أحس لا بزمان ولا بمكان..
لساعة غير معروفة ويوم غير معلوم فتحّت عيوني.. شفت تلات بنات قبالي وجنبهم دكتور وممرضة.. بتضحك وحدة وبتقول الحمد لله على سلامتك يا حبيبي.. ووحدة بتحكي الحمد لله يارب قوّمتلنا ياه بالسلامة بعد كل هالمدة!.. ما كنت فاهم شي ولا قادر أميّز مين يلي قبالي.. ما كنت بعرف مين هدول!.. كان الدكتور بقول.. احمدو الله انه بعد هالمدة نجحت هيك عمليّة!!.. هالشي معجزة.. عدا عن عملية البنت التانية.. كان بدي أحكي وأقلهم مين انتو ووين امي واختي.. بس غمّضت عيوني.. واختفى الصوت.. الغرفة فاضية.. وأنا بنام.. بشوف حلم غريب.. وحدة بتضربني على وجهي وبتهرب.. بلحقها.. بتركب بالسيارة وبتقلي انت واحد حقير ومريض نفسياً وأنا ما بدي ياك.. بحاول اضربها وبقلها انتي المريضة واشكري الله اني قبلت فيكي!.. وأنا يلي ما بدي ياكي.. وحتى عيلتي كرهتك!..
مجنونة ومختلة عقلياً.. بترجع بتضربني وبتحكيلي بتعايرني بمرضي.. أنت مريض بس من جوا!.. برفع إيدي عليها وبضربها.. بتوقع على الأرض.. بشدّها وبدخلها بالسيارة غصب عنها.. بسكّر السنتر لوك.. وبمشي بسرعة قصوى وهيّه بتضل تصرّخ وتحكيلي نزّلني.. بتظهر سيارة صفرة صغيرة وواضحة إنها لمطعم وفجأة بصير الحادث!.. بقوم مفزوع وبدخل الدكتور.. بكون حاسس اني شفت حلم غريب.. قرّبت مني الممرضة ومسّحت عرق جبيني.. وحكتلي ريّح حالك.. سمعت صوت واحد ببكي على الباب.. كان واحد منهار وببكي..
دخل الغرفة وحاول يتهجّم عليّه وأنا بسريري وصار يصرّخ ويقول.. انا شو عملتلك حتى تقتلها.. انت السبب بموتها!.. بدي اموّتك.. الدكتور طلب الأمن وصار يصرّخ واجو اخدوه.. وأنا ما كنت عارف مين هاد وليه بصرّخ.. استهجنت تصرّفه ولولا عدم الحركة كان بدي أضربه!..
بعد ما طلع برا الغرفة سمعت صوت وحدة من البنات يلي كانو واقفين قبالي بس فتحت عيوني بتصرّخ عند الباب وبتقول.. أحمد ما دخلو بموت حبيبتك يا سيّد جهاد!.. الموضوع قضاء وقدر وإذا كتير بتحبها ادعيلها أو روح أبكي وصرّخ على قبرها!.. صار يصرّخ ويقول.. بعد ما اهلها باعوها بالرخيص عشان المصاري وأخدو أغلى شي كان إلي عندها شو ضل؟!!.. أخوكي السبب!.. صرّخت بنت تانية وقالت اخي صرله خمس شهور بغيبوبة ميّت اكلينيكياً.. ولولا المعجزة يلي صارت ما كان عاش.. ابعد عنه.. اذا بصرله شي انت السبب ورح نسجنك.. صار يقول متل امك؟!.. سمعت صراخهم مع بعض زاد والظاهر تهجّمو عليه.. والأمن تدخّل وأنا ما كنت فاهم هدول ليه بتخانقو عليّه ومين أحمد!..
الممرضة بقيت عندي وسكّرت الباب واعطتني إبرة.. سألتها مين أحمد ؟!.. قالتلي ما تفكر بشي.. انت لازم ترتاح.. ضروري ترتاح.. انسى كل شي سمعته برا.. ولا تخليه يأثر عليك.. غمّضت عيوني وسط الضجة والإزعاج وبعد مدة زمنيّة فتحت عيوني.. الغرفة هادية وفاضية والستارة بترفرف بهدوء.. شباك المستشفى مفتوح شوي.. والباب مسكّر والهدوء عامم المكان حتى برا لكن براسي ما كان هيك.. حسّيت نفسي نشيط.. وقادر أني اتحرك وأقوم عن السرير.. كان في شي بقلي قوم.. روح من هون.. نهضت عن السرير وصرت بتطلّع حواليه.. الساعة وحدة بعد نص الليل.. لهيك المكان هادي.. فتحت إيدي وقبضتها.. أنا بالفعل بخير!..
مخّي كان مشوّش وعم بسمع مليون إسم ومليون صوت فيه.. أوامر وكلام غريب وصور بين عيوني مو قادر أجمّعها.. للحظة كان بدي أبكي وأصرّخ بصوت عالي بكفي!!.. بس ما كنت قادر.. رحت للحمام واتطلعت على وجهي بالمراية.. كانت صدمتي كبيرة بس شفت وجهي!.. ملامحي متغيّرة.. ووجهي تحوّل.. أو هاد أنا فعلاً ؟!.. طيب مين البنات يلي شفتهم وشو علاقتهم فيني!.. ووين خطيبتي؟!.. معقول أنا انفصمت!.. بهاللحظة حسيت اني بضيّع وقت بالتكهنات والأسئلة.. ولأنه كان في كتير كلام براسي.. كانت أكبر كلمة فيه بهالوقت هيّه.. أهرُب!.. رحت للشباك وفتحته كامل.. لقيت نفسي بالطابق العاشر تقريباً.. وأنا ما بقدر أرمي نفسي منه وهالشي مستحيل!.. سألت نفسي معقول في حراسة برا.. وفي شرطي حارس المكان؟!.. فتحت الباب ما لقيت حدا.. يلي شفته موظفة إستقبال بهالقسم.. عم تاكل وتكتب على كمبيوتر.. قررت بهاللحظة أطلع..
جمّعت ملابسي بشنطة سودة كانت عندي مع تلفون.. وساعة وملفات طبيّة.. وشويّة مصاري بجزدان فيه بطاقات شخصية وثبوتات رسمية.. لبست كاب على راسي وفتحت الباب كامل لأطلع.. شفت الموظفة لفّت نفسها لترمي الورقة يلي كانت حاملة فيها السندويشة بالزبالة.. وفجأة لمحتني!.. قالتلي لوين حضرتك طالع؟.. ليه ما طلبت الممرضة!.. أجت بدها تندهها هجمت عليها وحطيت ايدي على تمها.. وقلتلها لا تخبري حدا.. أنا لازم أهرب من هون.. إذا بتفتحي تمك بعد ما امشي رح اقتلك ولو بعد مدة!.. هزّت براسها وأنا تركتها ومشيت طبيعي لوصلت اصنصير.. نزلت للطابق الأول وقدرت أطلع لبرا.. صرت برا المستشفى.. ضليت أمشي لوصلت لحديقة مسكّرة.. دخلت عليها وقعدت على كرسي خشب.. كان الجو بارد لهيك طلعت ملابس من الشنطة وصرت بدوّر على شي أكله.. لمحت التلفون.. فتحته وقلّبت فيه.. شفت صور لنفسي بشكل تاني.. متصوّر مع جثة بغرفة مسكّرة وباين آثار التعذيب عليها..
وصورة تانية لمرة ميّته ووجهها مالي الشاشة.. لوهلة حسيت نفسي بعرفها.. أو ما بعرفها!.. سألت نفسي مين هدول؟! بحثت بالصور أكتر.. صورة لأكتر من جثة!!.. جثث ميّتة وشعور جواتي بأكدلي إني أنا قتلت كل هالناس!.. الصور كانت بترعّب.. شفت صور لإلي مع أشخاص غريبين ووجوه أنا متأكد إني بعرفها.. وأنا بقلّب بالصور رن التلفون.. الإسم مألوف عليّه أو أنا فعلاً بعرفه.. فتحت الخط.. سمعت صوت بقول.. عدنان!.. انت سامعني؟.. ألو!.. خطّك جاوبني وأخيراً.. انت وين.. قالولي إنك متت بس أنا مو مصدّقة.. رد عليّه وقلي إنه لأ.. بترجاك رد!.. قلتلها ألو ؟
.. سمعت ضحكتها.. ولأتأكد من يلي بحسّه سألتها انتي مين؟.. قالتلي معقول مو عارفني ولا العمليّة أثّرت على ذاكرتك؟.. انا خطيبتك ميرنا.. بس ليه صوتك متغيّر كتير ؟*يـــــــــ͢ـོ͓ـــتبــــــــــــــོـ͓ـــ͢ــ؏*
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
*❴📖❵↵تنسيق مشرفين قناة :*
*❴📚❵↵عــالــم الـــقــصـص والــروايــات🩶📚🖋️*
*❴🖤❵↵ننشر جميع انواع القصص والروايات :*
حــب♥️.
رعـــب♥️.
اكــشـن♥️.
حـــــــزن♥️.
*❴👑❵↵ان كنت من محبين القصص مكانك عندنا🩶.*
*❴♥️❵↵رابط القناة للأشتراك :*
https://whatsapp.com/channel/0029VaS7WLxL2ATudkfnyc1U
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
*لمَن يَهوى العبَارات العَمِيقَة التي تلامس الروح،*
*ستَجد نفسكَ هُنَا حَتمًا🖤✔️👇🏼.*
https://whatsapp.com/channel/002VaDB49n4yltYlBHoou0Y
*_قـنـاة اقتباسات؍♡゙ُ ٫🌸🤍 ۫᭣._*
❤️
💗
🥴
🩵
8