
منصة الميدان
June 7, 2025 at 05:09 AM
يما… يابا… في حدا عايش؟!”
هذا ليس مجرد نداء…
هذا سؤال يُرعبنا، ويكسرنا…
صرخة مفجوع فقد كل شيء بلحظة،
صرخة إنسان ضاع بيته، أهله، صوته، روحه!
يركض بعد القصف،
يركض على أطراف الموت،
يركض نحو الدمار…
الدمار الذي يقطن تحته كل الأحبة!
يحاول أن يسمع صوت… أي نَفَس…!”
لكن الركام أصدق من الصدى،
ولا ناجٍ يرد،
لا أحد إلا هو…
الناجي الوحيد،
ليس لأنه محظوظ…
بل لأنه حُرم من الموت مع أحبّته،
وابتُلي بالحياة من بعدهم…
ليكون الناجي الوحيد لسوء حظّه💔
😢
1