قصص ونوادر
قصص ونوادر
May 18, 2025 at 01:49 PM
تقول المرأة تزوجت من أحد أقاربي. وكان جميع أفراد أقاربه أغنياء . حيث يملكون التجارات والمحلات التجارية . والمنازل الفاخرة والكبيرة .. ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏https://chat.whatsapp.com/EC1DvZ9r7eLDyEFn32X2qE وكانت أسرته فقيرة جدا لا يمتلكون شيئا من التجارة او المحلات مثل جميع أقاربه .. وكان يعمل زوجي حارسا أمن لدى أحد أقاربه براتب بسيط جدا بالكاد يكفينا لمصاريف أسبوعين والأمر المحزن في ذلك أنهم لا يتعاطفون معه. ولا يهتمون به ولا يعتبرونه من العائلة ..بل كانوا يعاملونه كعامل حراسة لا أقل ولا أكثر .. وذات مرة كان مريضا جدا ولم يستطيع الذهاب الى العمل. وغاب عن العمل ثلاثة أيام ..فقاموا بالخصــم من راتبه .. ولكن لم يعترض او يطلب منهم أن يتساعدوا معه لأنه من العيله بل تقبل الأمر وتابع العمل وكأنه لم يحدث شيئ كنت أحزن كثيرا على ما يحدث مع زوجي من ذل وسخرية . وكنت أتمنى أن يترك العمل عندهم ..ويبحث عن عمل غيره في أي مكان أخر .. أستمر زوجي في العمل معهم لمدة خمس سنوات. منذ أن تزوجت به وبعد أيام شعرت بالتعب والإرهـــاق. واكتشفت أنني حامل ..وشعرت بالسعادة فقد كنت أنتظر منذ سنين طويلة لهذا الخبر السعيد. . أخبرت زوجي بأنني حامل وطار عقله من شدة السعادة ..وفجأة انقلبت ملامحه وأصبح عابسا .. فقلت له لماذا تغيرت ملامحك يا عزيزي أجاب سيأتينا طفلا قريبا وأنا لا أملك المال لشراء ما يلزم ابننا من الملابس وغيرها فقلت له لماذا تأكل هم طفلنا ورزقه سيأتي معه أن شاء الله فمن يزرق الطير في السماء ليس عاجزا عن رزقنا في الأرض عادت اليه السعادة من جديد وشعر بالراحة لقد كان المسكين شايل هم رزق الطفل قبل ظهوره للحياة وبعد شهور أقترب موعد ولادتي وبدأت أتألم. واشتد الألم وقام زوجي بإحضار ممرضة الى المنزل وبعد ساعة ونصف من المحاولات أتضح أنه هناك مشـ.ـكلة في ولادتي .. وقالت الممرضة أنني لن أولد ولادة طبيعي وطلبت الذهاب الى المستشفى .. شعر زوجي بالخوف والقلق. وكان لا يوجد لدينا قرشا واحدا في المنزل ذهب يبحث عن من يساعده ..وثم عاد فارغ اليدين. لم يجد احد يساعده .. فقلت له لا تحمل نفسك هما ولا تتعب نفسك أكثر سوف أتحمل وأدعو الله أن يساعدني ..وكنت أكتم صوتي كي لا يسمع ويقلق أكثر ولكن كان الألم شديدا ..فلم يستطيع زوجي أن يبقى ويشاهد . فورا خرج من المنزل يركض. وكنت أخشى أن يذهب الى حيث يعمل عند أقاربه ويطلب منهم المساعدة ..ولكن حدث ذلك وذهب يركض ٳليهم وبعد لحظات عاد والدموع تسكب من عيونه فعرفت أنهم أغلقوا أبوابهم بوجهه ورفض احد أن يساعده .. وحينها تمنيت من الله أن يقبض روحي أفضل من رؤية دموع القهر والذل في عيون زوجي وماهي ٳلا لحظات حتى جاء الفرج واستقرت حالتي ووضعت بشكل طبيعي . وأنجبت طفلتي بسلام .. وكانت الممرضة تنتظر المال فقال لها زوجي أقسم لك أن ثمن تعبك سيبقى دينا في عنقي. وسوف أعطيك مالك. فورا عندما يتوفر لدي المال وافقت الممرضة وتعاطفت معنا .وغادرت ثم طلبت من زوجي أن يقوم پتمزيق بعض الملابس ..ثم قامت بلفها حوالي الطفله لأننا لم نقم بشراء لها أي قطـعة ملابس بعد .. ثم نظرت ٳليه وقلت له أين ذهبت في أخر مرة .. ولماذا عدت وعيونك مليئة بالدموع أجاب لقد ذهبت الى أولاد أقاربي. وعندما وصلت الى المكتب. وجدت أخاهم الصغير. فطلبت منه أن يعطيني المال قرض من ضمن راتبي. فقال لي أنا لست مسؤول في شؤون قروض الموظفين وليس لي علاقة بالصندوق المالي. أذا كنت محتاج المال أذهب الى مدير الصندوق ذهبت الى مدير الصندوق وطلبت منه ان يعطيني المال كقرض من راتبي ولكنه أعتذر وقال لا أستطيع أن أصرف لك شيئ دون سند الموافقة من المدير ثم ذهبت أبحث عن المدير فأخبروني أنه طلع منذ دقيقة ..طلعت أركض الى الخارج . رأيته يقود سيارته صرخت بأعلى صوتي أنتظر أنتظر. ولكن لم يتوقف.. ثم عدت الى الداخل وكنت أتوسل ٳليهم لكي يساعدوني ويعطوني المال. ولكن لا حياة لمن تنادي وحينها شعرت بالصدمة. ثم حملت جسدي المكسور وعدت الى المنزل برفقة دموعي فقلت له لا بأس يا عزيزي لقد تسهلت ولادتي والحمد لله وضعت بالسلامة وفي اليوم التالي رفض زوجي أن يذهب الى العمل هناك .. وذهب يبحث عن عمل في الأسواق. وبعد أربع ساعات عاد زوجي وهو يحمل معه من جميع أصناف الطعام وأحضر الكثير من الملابس والجوارب وجميع مستلزمات للأطفال وكان سعيدا جدا وكأن ليلة القدر نزلت عليه. .. وعندما رأيت السعادة تغمر عيونه بكيت من شدة الفرح. لأني لم أرى تلك السعادة من قبل .. وعندما انتهينا من تناول الطعام سألته عن كيف كان نهارك وهل وجدت عملا. ومن أين لك المال لشراء كل هذه الملابس . فقال سوف أخبرك بكل شيئ من البداية بالبداية بحثت طويلا ولم أجد أي عمل في اي مكان ..ثم توجهت الى سوق الخضروات وهناك وجدت أحد أصدقائي قديما . ويعمل في تجارة الخضروات . فشرحت له عن سوء ظروفي وأخبرته أنني تركت عملي السابق وأخبرته أيضا عن ما حدث بيني وبين أقاربي. وعن رفضهم لمساعدتي عندما كنت في أمس الحاجه للمساعدة.. شعر بالغضب. وقال لي يا لهم من قساة القلوب عديمو الرحمه اذا كنت أتيت ٳلي كنت فديتك بروحي وليس بالمال فحسب .. ثم ناولني قلما ودفترا وطلب مني أن أقوم بتسجيل الكميات اللتي يتم شحنها للعملاء. واسجل أسم العميل ونوع الخضار ..فبدأت في العمل فورا .. عندما انتهى العمل طلب مني أن أصعد الى السيارة .. ثم أخذني الى أحد المتاجر ثم قام بشراء جميع الملابس والمستلزمات وقال .هذه هدية لطفلتك ..ثم قام بتوصيلي الى المنزل. ودس في جيبي مبلغا وقال لي أراك غدا في الباكر لقد كانت بداية سعيده ومبشرة بالخير .. وفي اليوم التالي ذهب الى العمل باكرا .. وعاد بالخيرات معه. ثم تناولنا طعام الغذاء وأخرج مبلغا وقال هذه سنعطيها للممرضة ..وكان المبلغ أكثر من مما تأخذه في العادة أخذت المال وذهبت الى منزل الممرضة. ناولتها المال ..ولكن فاجأتني عندما أقسمت أنها لن تأخذها .. فقلت لها أنها من حقك وهذا ثمن تعبك فقالت وهي تبكي والله أنني عندما خرجت من منزلكم في تلك اليله. فقلت يارب لقد تركت ثمن شقائي وتعبي لوجهك الكريم .. لقد كنت أخفي دموعي عندما رأيت حالتكم المحزنة وسوء ظروفكم .. ومن أجل ذلك قررت أن أتركها لوجه الله .. ولكن عندما عدت الى منزلي. فإذا بهاتفي يرن .وكان الرقم غريبا أجبت وكانت المفاجأة لقد كان المتصل من مكتب أكبر المستشفيات في المدينة كنت قد قدمت لديهم منذ أربع سنوات. من أجل الوظيفة ولكن طلبوا مني أن أترك لهم بياناتي ومعلوماتي الشخصية وقالوا أنتظر الرد. انتظرت طويلا ولكن لم يأتي أي ردا حتى فقدت الأمل وحينها وقررت أن أعمل ممرضة في عيادة صغيرة .. حتى فاجؤوني بالرد على الموافقة وأصبحت الآن دكتورة ولادة في المستشفى تقول المرأة لقد اندهشت من كرم الله وعطاءه .. لقد تركت ثمن عملها لوجه الله وأكرمها الله بتحقيق ما كانت تتمناه ..كم أنت كريم يا الله عدت الى منزلي وأخبرت زوجي بما حدث .. ولكن تفاجأت بزوجي يطلب مني أن أقوم بتجهيز أغراضنا لأننا سوف ننتقل للعيش الى المدينة فقلت له لماذا ما السبب. أجاب قائلا لقد طلب مني صديقي أن أنتقل الى المدينة مع عائلتي .وهناك سيقوم بإرسال الخضروات والفواكه ..ومن ثم أقوم بتوزيعه للعملاء .. فقمت بالتجهيز .وفي اليوم التالي انتقلنا الى المدينة وثم استأجرنا شقة كبيرة .. ومن هنا بدأت الحياة تبتسم لنا. وأصبحت أوضاعنا تزدهر كل يوم شيئا فشيئ .. وبعد مرور ثلاثة أعوام أصبح زوجي رجل غني ويملك تجارة خاصة به .. وتغيرت حالنا بفضل الله ثم بفضل صبرنا على أوضاعنا في الماضي . ‏🌹💐🌹💐🌹💐🌹💐🌹💐🌹💐🌹💐🌹💐🌹💐🌹💐
❤️ 🥹 👍 😢 😮 😂 😭 🥲 🥺 22

Comments