
قصص ونوادر
June 1, 2025 at 02:13 PM
*قصــــ.ـص.وروايــ.ـــات.tt*
*قــــراءة.ممتعة.tt ...*
مليونير أودع في سجن على جزيرة نائية تمهيداً لإعدامه ولأنه مليونير فقد قرر رشوة حارس السجن لتهريبه من جزيرة السجن بأي وسيلة وأي ثمن ..
فأخبره الحارس بأن الحراسة مشددة جداً وأنه لا يغادر الجزيرة أحد إلا في حالة واحدة وهي .. الموت !!
ولكن إغراء الملايين الموعودة جعل الحارس يبتدع طريقة غريبة للهرب وأخبر بها المليونير وهي كالتالي : " إسمع الشيء الوحيد الذي يخرج من جزيرة السجن بلا حراسة هي توابيت الموتى .. يضعونها على سفينة وتنقل مع بعض الحراس إلى اليابسة ليتم دفنها بالمقابر بسرعة مع بعض الطقوس البسيطة ثم يرجعون ..
التوابيت تنقل يومياً عند العاشرة صباحاً في حال وجود موتى والحل الوحيد هو ان تلقي بنفسك في أحد التوابيت مع الميت الذي بالداخل وحين تصل لليابسة ويتم دفن التابوت سآخذ هذا اليوم إجازة طارئة وآتي بعد نصف ساعة لإخراجك وبعدها تعطيني ما إتفقنا عليه وأرجع أنا للسجن وتختفي أنت و سيظل إختفاؤك لغزاً وهذا لن يهم كلينا .. مارايك “ ؟! ..
فكّر المليونير أنها عبارة عن خطة مجنونة ولكنها تبقى أفضل من الإعدام .. المهم أنه وافق ، وإتفقا على أن يتسلل لدار التوابيت ويرمي نفسه بأول تابوت من على اليسار .. هذا إن كان محظوظاً وحدثت حالة وفاة ..
في اليوم التالي مع فسحة المساجين الإعتيادية تسلل المليونير لدار التوابيت فوجد تابوتين ، في البداية أصابه الهلع من فكرة الرقود مع ميت في التابوت ولكن مرة أخرى تنتصر غريزة البقاء ففتح التابوت وهو مغمضاً عينيه حتى لا يصاب بالرعب ورمى بنفسه فوق الميت الذي بالداخل وانتظر حتى سمع صوت الحراس يهمون بنقل التوابيت لسطح السفينة ..
بدأ يستشعر الإنتقال خطوة بخطوة ، رُفع للسفينة وأحس بحركتها فوق الماء واشتم رائحة البحر .. حتى وصلوا لليابسة وأنزل الحراس التابوت وسمع تعليق أحدهم عن الثقل الغريب لهذا الميت فشعر بخوف وتوتر .. وتلاشى هذا التوتر عندما سمع حارساً آخر يسخر من المساجين ذوي السمنة المفرطة ..فارتاح قليلاً ..
هاهو الآن يشعر بنزول التابوت إلى الحفرة وصوت الرمال تتبعثر على غطائه وثرثرة الحراس بدأت تخفت شيئاً فشيئاً .. وهاهو الآن مدفون على عمق ثلاثة أمتار مع جثة رجل غريب وظلام حالك والتنفس يصبح أصعب مع كل دقيقة تمر ..
لابأس ..هو لا يثق بذلك الحارس ولكن يثق بحبه للملايين الموعودة
مؤكد أنه سيأتي .. إنتظر تململ ، بدأ التنفس يتسارع ويضيق ..
الحرارة خانقة .. لابأس عشرة دقائق تقريباً وبعدها سيتنفس الحرية ويرى النور مرة أخرى .. بدأ يسعل ومرت ١٠ دقائق اخرى .. الأكسجين على وشك الإنتهاء .. وذلك الحارس لم يأتي بعد ..
سمع صوت بعيد جداً
بدأ التنفس يتسارع
تسارع نبضه ..
لا بد أنه الحارس .. أخيرا ..! لكن الصوت تلاشى . شعر بنوبة من الهستيريا تجتاحه .. ترى هل تحركت الچثة ..صور له خياله أن المېت يبتسم بسخرية .. تذكر أنه يمتلك ولاعة في جيبه .. ربما الوقت لم يحن بعد ولكن رعبه هيأ له أن الوقت مر بسرعة .. أخرج الولاعة ليتأكد من ساعة يده .. لابد أنه لازال هناك وقت ..! قدح الولاعة و خرج بعض النور رغم قلة الأكسجين .. لحسن حظة.. قرب الشعلة
من الساعة .. لقد مرت أكثر من ٤٥ دقيقة ..!!! هو الهلع إذا !!
وقبل أن يطفىء الولاعة خطړ له أن يرى وجه المېت ..إلتفت بړعب وقرب القداحة .. ليرى آخر ما كان يتوقعه في الحياة .. وجه الحارس ذاته.. !!!! والوحيد الذي يعلم أنه هنا في تابوت تحت ثلاثة أمتار
اعلم ان قدرك سيصيبك حتى ولو صنعت المستحيل من اجل تغييره .. قال تعالى
أينما تكونوا يدرككم المۏت ولو كنتم في بروج مشيدة ۗ.
صدق الله العلي العظيم.
🌼🌻🌼🌻🌻🌼🌻🌼🌻🌼🌻🌼🌻🌼🌻🌼
إذا كنت من محبي القصص والحكايات فانظم معي هنا
👇🏻👇👇🏻👇👇🏻👇👇🏻👇👇🏻👇👇🏻👇👇🏻👇👇🏻👇
استعمل هذا الرابط للانضمام إلى مجتمعي في واتساب: https://chat.whatsapp.com/Jy1jyaMOPD65TNqLiOdbUr
👍
😮
❤️
😂
🥹
😢
14