
قصص ونوادر
June 13, 2025 at 07:02 PM
بنت يمنية حضرمية الأصل تحكي قصتها و تقول/
عندما كنت أدرس في الصف السابع الإعدادي حصل بيني وبين أحد زميلاتي نزاع بسيط و ارتفع صوتي على زميلتي درجة بسيطة (و كان ذلك في وقت الاستراحة داخل الصف) ...
فتدخلت أحد الطالبات اللاتي كن موجودات في الصف في ذلك الوقت و قالت لي: لا ترفعي صوتك على زميلتي يا صاحبة اللون ذا ما يبان وجهك من البرقع ( أي أنها كانت تشمئز من لون بشرتي )، و اشمأزت مني أمام مجموعة من طالبات الصف و كانت تسخر مني هي و زميلاتها مع أن تلك الزميلة لا فرق بيني و بين لون بشرتها ، إلا أنها تتعالى عليّ لأنها تعدُ من أحد الطبقات العليا في المجتمع فسكتُ حينها و العبرة تخنقني و بعد لحظات قلت لها/ ليش تتدخلي فينا هي زميلتي و زميلتك و مثل ما بدأنا بنتصالح ...
و فعلًا تصالحتُ أنا و الزميلة التي تنازعت معها.
لكن الزميلة التي تدخلت بيننا قمت الليل و دعيت ربي أن يرفعني عنها بتواضعي في الدنيا و الآخرة و يذلها بتكبرها .
و أي يوم نذكر هذا الموقف ندعي عليها بهذا و أني ساجدة.
و دارت الأيام و السنين و بعد أن أكملنا الاعدادي التحقنا بالثانوي أنا و زميلتي التي تخاصمت و تصالحت معها و عشنا أيام حلوة مع بعض في الثانوي و لا زالت علاقتنا و تواصلنا قوي إلى اليوم.
أما الزميلة التي تدخلت بيننا أكملت الاعدادي و توقفت عن مواصلة تعليمها.
و أكرمني ربي بصديقة أخرى في الثانوي معها أكملت الثانوي،
و بعدها تزوجت.
و التحقت بالجامعة أنا و تلك الصديقة و كانت نعم الصديقة.
وبقيت نتابع أخبار تلك الزميلة المتكبرة ... فوجدت أنها انقطعت عن مواصلة التعليم ،
و تقدم لخطبتها شاب مغترب من أبناء قبيلتها و تمت الخطوبة و نزل تلك الشاب إلى قريتهم و تم العقد و بعد العقد رجع إلى بلدته ليجهز وثائق الجواز و يسافر بها إلى بلدته و حينها وفاته المنيه وهو بين أهله .. قبل يتم مراسيم الزواج و يجهز وثائق الجواز فهذا قضاء الله وقدره.
أما بالنسبة لي فقد تزوجت و أكملت تعليمي الجامعي و رزقني الله بـ ابني الأول و لله الحمد و المنه.
فنصيحتي لكل أخت بالتواضع في لبسها و كلامها و نصحها لكل من حولها بلين و الرفق ، و ليس بالسخرية و التكبر.
🌻🌼🌼🌻🌼🌻🌼🌻🌼🌻🌼🌻🌼🌻🌼🌻
إذا كنت من محبي القصص والحكايات فانظم معي هنا
👇🏻👇👇👇🏻👇👇🏻👇👇🏻👇👇🏻👇🏻👇👇👇🏻👇👇🏻
استعمل هذا الرابط للانضمام إلى مجتمعي في واتساب: https://chat.whatsapp.com/CtNLwIKqPNLAhnfRvfT7P5
👍
❤️
😒
🥺
5