قناة أحمد الجوهري
May 27, 2025 at 04:03 PM
أحب أن أرى الشيخ الأزهري القوي الذي يحاضر في دولة غربية أو عربية: يلبس الزي الأزهري الكامل.
- وأحب ذلك للخطيب الماهر.
- وأحب ذلك للمدرس المتقن.
- وأحب ذلك للداعية الذي يسعى في الناس.
- وأحب ذلك لصاحب الخلق الحسن.
- وأحب ذلك لصاحب كلمة الحق.
- وأحب ذلك لمن يحمل هم الإسلام.
- وأحب ذلك لمن يدعو لوحدة المسلمين.
- وأحب ذلك لمن يقوم على مشروع خيري.
أحب ذلك وغيره من كل أزهري صالح، من أجل أن نعيد لهذه المؤسسة العظيمة هيبتها وعزتها ودورها الرائد.
لقد غلب على الناس الظن بأهل هذه المؤسسة الغالية أنهم بخلاف ذلك كله من أجل الفئة القليلة التي يُظهرها الإعلام.
والأمر - والله - كما قيل: كم في الزوايا خبايا، وكم في الناس بقايا، والفضلاء في الأزهر وخريجيه بعدد حبات المطر، لكن الجولة ليست لهم.
.