‏وقعت بعض ‎#القنوات_الإعلامية_العربية الكبرى في ‎#فخ ‎#التضليل حين بثت ‎#فيديو_قديم خارج سياقه الزمني، مقدمةً إياه على أنه قصف ‎#إيراني لتل أبيب خلال الساعات الأولى من الحرب الراهنة بين إسرائيل وإيران. ولكنها وقعت في الفخ! من بين تلك القنوات: ‎#قناة_الجزيرة، و ‎#قناة_العربية، و ‎#قناة_الحدث، وحساب "‎#إيران_بالعربية"، حيث تداولت جميعها مقطع الفيديو نفسه، مرفقاً بعناوين عاجلة توحي بأن المشاهد حديثة وتشكل جزءاً من الهجوم ‎#الإيراني، في حين أن المقطع يعود إلى الهجوم السابق في العام 2024 تُبرز هذه الواقعة أهمية التحلي بأعلى درجات الحذر والحرص في عملية ‎#التدقيق والتحقق قبل نشر أي مادة إعلامية، خصوصاً في أوقات الأزمات والصراعات. فالتسرع في ‎#بث محتوى ‎#غير_موثوق قد يؤدي إلى ‎#تضليل الجمهور، ويقوّض مصداقية المؤسسة الإعلامية أمام الرأي العام. في ظل الانتشار السريع للمعلومات عبر منصات التواصل ووسائل الإعلام، تزداد الحاجة لاعتماد آليات تحقق ‎#دقيقة، ومراجعة مصادر المقاطع والصور قبل استخدامها، بما يضمن نقل الحقائق ‎#بدقة ويحافظ على المعايير المهنية ‎#منصة_مُسند ‎#نسند_المعلومة_لأصلها https://x.com/musnadye_news/status/1933687315807023249?t=ltMe4DbL_isEOZqvefNvvQ&s=19