
عشاق الروايات السودانية🎀✨
June 13, 2025 at 08:51 PM
*#صيفُ_أبريل《01》🦋♡*
*#بقلم_حميده_عبدالحميد🦋*
*★★★ــــــــــــــــــ♡♡♡ـــــــــــــــــــ★★★*
بدت القصه كُلها لمن كان عمري 15سنة ، كُنت بلعب كورة ف الميدان انا واصحابي ، من بعيد لمحت عمي خالد وخالي عبدالله واقفين من مسافه بعيده شويه وهم بأشرو لي ، جدعت الكورة لي محمد ونفضت يديني من بواقي التراب بالفنيلة الكُنت لابسها واتحركت عليهم بخطوات سريعة جدا وقفت قُصادهم وظاهر عليهم التوتر والهلع، عاينت لي عمي وقلت ليو خير ، ؟ اتحرك من قدامي وقال لي ارح المستشفي ابوك تعبان ، دقات قلبي ازدادت وبقيت م فاهم شي ، إتحركت معاهم بسرعة ونحنا متوجهين على المستشفي لحظات بس ووصلنا ، دخلت توش ل ابوي واتضح إنو فعلا كان ف لحظاتو الأخيرة بركت رجولي ف الارض قصاد سريرو ومسكت يد ابوي بقوة وانا ببكي ، رفع راسو عشان ينضم معاي بس العبارات كانت ثقيلة عليهو ، بعد تعب حتي قدر ينطق كلمتين ويلي هم ٠٠٠
أنس ي ولدي انا م ابوك الحقيقي
وبعدها م قدر ينطق ولا حرف، جا خالي ودنقر ف راسو وظاهو انو بحاول يمسكوا ف الشهادة لحظات بس وابوي. فارق الحياة وأنا كُنت ف حالة صدمة الاولي ابوي مات والتانيه قال لي هو م ابوي بقيت. م فاهم شي وحاسي ب راسي تقيل واصوات الناس كانت بنسبة لي ،
بعيدة شديد، حسيت بيد بتربت ع كتفي وبعبارات طالعة من شخص وهو بقول لي ربنا يصبرنا علي فراقه يا أنس إتلفت عليهو وكان دا عمي عبدالله رجعت وعاينت ل ابوي تاني وهو ك طفل صغير نايم، دموعي جات جارية ومسكتو على شديد وبقيت ابكي، بحرقه، بس دا كان المصير الحتمي دا مصيرنا كُلنا، لكن الفراق حار برضو، تمينا الإجراءات كلها وشلنا جثمان ابوي وطلعنا من المستفشي واتوجهنا ع البيت كان ملان ناس وكل زول يبكي ب جهه اما انا كنت انسان باهت جدا ومافيهو حيل، والمصيبه الاكبر، كيف ابوي يقول لي هو م ابوي، كانت عبارتو الاخيرة دي عاملة ضجيج ف عقلي، دخلنا ابوي جوا وبدو مراسم الغُسل، بعد ساعة تقريبا طلعوا الجثمان ورفعنا العنقريب واتوجهنا علي المقابر تمت المراسم كلها ورجعنا البيت، ومشيت علي اخواني طوالي أسعد وكان عمرو 10سنة وايلاف وعمرها 6سنة حضنتهم علي شديد وبكيت ب أعلى حس لي، لسه موت امي مانسيناهو وحاليا لِحقها ابوي، م عارف بس مرات بحس دا امتحان من الله، وبعد يومين بالضبط الاسرة كلها إتلمت من خيلان لي أعمام لي خالات ل عمات ودار نقاش عميق بيناتهم وإنو نحنا اصبحنا أيتام خلاص، وقفت ع حيلي وقلت ليهم انا بربي اخواني، ورجعت عاينت لي عمي عبدالله وقلت ليو ديل اخواني وابوي هو ابوي وامي هي امي وانا م بعرف غير كدا دنقر راسو تحت وقال لي بس لازم تعرف الحقيقه يا أنس وانو انت م ولدنا، ومن الصح تعرفعها قلت ليو م عايز اعرف اي شي قال لي بس لازم تعرف وقبل 15سنة انا وعثمان اخوي ويلي هو ابوي كُنا ماشين المسجد نصلي الفجر لقيناك جمب باب الجامع والوقت داك ابوك كان متزوج ليهو 4سنة وربنا م رزقو بالذريه لسه وهو كان مهوس بالشفع فقرر يشيلك ويربيك وبالضبط شلناك من دون م يعرف بالقصه دي اي زول. وجبناك البيت والناس م ختت ف بالها حاجه وافتكرو إنو امك ولدت لأنو كُنت حديث الولادة، مسكت راسي بقوة وحاولت اتقبل الكلام دا بس م قدرت، عمي قام من الكُرسي وهو متجه علي اختي ايلاف وقال لينا انا اصلا م عندي بنات ووقت هي بت اخوي احسن اربيها مع اولادي ديل ف عشان كدا ح اشيلها واتكفل ب ربايتها وتعليمها ، جيت جاري عليهو وقلت ليو ي عمي م تفرقنا عليك الله خلي اخواني ح اربيهم انا و ح اشتغل واعمل اي شي عشان اسعدهم ، بس م اشتغل بي وكانت الاسرة كلها مؤيدة الفكرة جات خالتي محاسن وقالت ح تشيل أسعد برضو وتربي، طوالي وقفت ف وشها وحاولت امنعها بس كانت مُصرة ، إدخل خالي عوض وقال لي انت لسه صغير و ما بتقدر عليهم. والكلام دا كلام الكُبار فما تعترض عليهو، عاينت ليهو بشفقه وقلت ليو بس كدا انتو ح تفرقونا من بعض يا خالي وبعدين عمي عبدالله ساكن ف دبي وخالتي محاسن ف ولاية تانيه انا ح اشوف اخواني تاني كيف سكت و ما ادا اي اعتبار لكلامي، وكلهم سكتو ع كدا جات وحدة قريبتنا من بعيد ربتت علي كتفي بلطف وحنيه وقالت لي لو م ظروفي صعبة كان شلتك ي ولدي وعاينت ل باقي الأُسرة وقالت ليهم مين ح يتكفل ب أنس كل زول نزل راسو تحت ، ضحكت وقلت ليها واضحه جدا ماف زول ح يتقبلني لانو كلام عمي صح انا م ولدهم، وانا اساسا م ح أرضا امشي مع زول ومن الزعل الكان مسيطر على فتحت الباب وطلعت طلعة وحدة، وماعاينت وراي تاني وبكدا اتربيت ف الشوارع، وحاليا عمري 29سنة رجعت للحاضر بعد م طلعت من دوامة الماضي وانا بمسح وشي بقهر، طلعت الزناد الكان ف جيبي وولعت لي سجارة، عاينت لي محمد الكان قاعد جمبي ع جهة اليمين وهو بعاين لي ب استغراب واضح، قلت ليو خير، قال لي تفتكر ابوها ح يوافق المره دي وانت عارف يا أنس نحنا اترفضنا سبعة مره وخايف يرتكب فينا جريمه المره دي ، نفخت الدُخان ف الهوا وقلت ليو. انت عارف انا لو اتشبكت ف حاجه لازم اتحصل عليها يا صحبي وبعدين رزان دي ما اي حاجه البت دي انا لازم اتزوجها، قال لي بس ابوها رافض يديك ليها لانو م عندك اهل، قلت ليو المره دي لو رفضني ح يكون ف كلام تاني ..
*•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••*
*★★يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع★★*
*#♡♡عبد الباقي أحمد محمدزين♡♡*
❤️
1