*#صيفُ_أبريل《16》🦋♡* *#بقلم_حميده_عبدالحميد🦋* *★★★ــــــــــــــــــ♡♡♡ـــــــــــــــــــ★★★*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ فجأة الزمن وقف وحصلت لحظة صمت عجيبة، هنا داب انتبهت لي نفسي وعرفت انو غلطه غلطة كبيرة ختيت يدي ف خشمي من حول الصدمه ،كان احمد واقف وهو ماسك السكينة ف يدو اليمن وكل لو حات الاستغراب مرسومة ف وشو ب الإضافة لي أنس الكان مصدوم صدمة كبيرة لدرجة م قادر يرمش او يحرك ساكن، كان الصمت سيد الموقف، احمد جا على بخطوات كُلها حذر وقال لي قلتي شنو ؟ رجعت خطوة ل ورا وقلت ليو م قلت شي ، رفع صوتو وقال لي قلتي شنو قلت ليك ، ود خالتو ابتهال؟ انتي واعية ف نفسك قعد تقولي ف شنو، قلت ليو ماف شي ، قال لي حميده لا إله إلا الله محمد رسول الله ، احسن ليك م تختبري صبري اكتر من كدا ، هنا أنس طلع من الصدمه الكان فيها واتحرك على وقال لي قلتي شنو ، ود خالتك انتي بتتكلمي عني ؟ قلت ليو لالا، م عنك ، احمد قال لي حميده اعتبري دا آخر سوال ، قلتي شنو ، كُنت مُحاصرة ف كم هائل من الأسئلة من أنس واحمد ، هنا خلاص زهجت وبالي كلو كان مع شهد ، بصوت كلو ثقة قلت ليو اي قلت ليك دا وخالتي إبتهال وكُنت باشر عليهو ، هنا احمد غضب شديد وقال لي اوع اسمع الكلام دا تاني ف خشمك ، خالتي ابتهال م متزوجه حيكون عندها ولد كيف ، جنيتي انتي ولا م عارفه نفسك بتقولي ف شنو معقولة إنسان تافة زي دا تنسبي ل خالتي واتلفت ع أنس، وفجأه سكت مسافه، وركز فيهو شديد وشكلو هنا داب لاحظ للشبه البين أنس وخالتي ، مسح وشو بقلق وقال لي حميده جبتي الكلام دا من وين ، هنا أنس كان بعاين لينا بس وكان م مصدق ، جا علي وقال لي عشان عرفتي انو انا م عندي أهل قلتي احسن تقولي انا و د خالتك صح ؟ قلت ليو أنس نحنا اهلك ، اتزهج فيني وقال لي متقولي لي اهلك ولا زفت وانتو زاتكم منو ؟ هنا كان ماف حل غير احكي ليهم الحقيقه كلها ، طلعت تلفوني وجبت صورة الشافع ووقفتها قُصاد نظرو ، اول ما شافها طوالي اتخلع وطلع تلفونو من جيب البنطلون واتفقد الجراب ولقى صورتو موجوده كل أثار الصدمة ظهرت ف شوو ، هنا بقى يتمتم وقال لي جبتي الصورة دي من وين، هنا احمد خطف مني التلفون وبقي يعاين للصورة وف نفس اللحظة كان بعاين ف الصورة ال مع أنس، وهنا كُل كلامي ثبت خلاص ، احمد رجع خطوة ل ورا وقال لي حميده دا شنو خالتي ابتهال طلعت كدة اكيد في سوء تفاهم ، مدا لي التلفون وقال لي اتصلي ليها اسي دي هنا انا خفت شديد وقلت ليو لا، قال لي شيلي الزفت دا واتصلي ليها ، أنس إكتفى بالصمت بس ، واحمد كان مُصر انو اتصل ليها شلت التلفون وانا برجف دخلت جهات الإتصال وجبت رقم خالتي بس كنت متردده، أنس كان مُتابع بس ، احمد نهرني وقال لي تتصلي انتي ولا اتصل انا ؟ قلت ليو لا بتصل انا ضغط ع رقم خالتي ودخل الجرس الاول ، والتاني والتالت كان ماف اي ،رد وكان ف حالة عجيبة من التوتر والخوف ف كل من احمد وانس ،الجرس الرابع خالتي رفعت وجاني صوتها ٠٠ وقالت٠٠ اهلين حميده = سكت مسافة والكلمات وقفت عاجزة ف المُنتصف ، بعد معافرة ومجاهدة حتي قدرت إتكلم وقلت ليها خالتي كيفك قالت لي حمدلله طبعا الاسبيكر كان فاتح ، وأنس كان مركز معاي شديد ، قالت لي انتي كيف قلت ليها كويسه، قالت لي كيف مع الجامعة قلت ليها الحمدلله ، احمد عاين لي وقال لي أفتحي زفت الموضوع دا، رفعت عيوني وعاينت ل أنس، كان خايف شديد انو كلامي يكون صح ، اتنهدت وقلت ليها ي خالتي ابتهال بخصوص الصور الفي الصندوق، هنا هاجت فيني وقالت لي يعني انتي شلتي نسخة حدة منهم لا بس انتي الوداك تهبشي حاجاتي شنوو والله ي حميده نهائي م اتوقعتك تعملي كدا ي ،هنا دموعي جات جارية وقلت ليها والله ي خالتي م قصدي اتجسس عليك ولا اعرف خصوصياتك او اعرف سرك وانو انتي عندك ولد ، هنا سكتت مسافه والعبرة خنقتها وبصوت مقروش قالت لي قلتي شنو؟ قلت ليها اي ي خالتي انا عرفت كل شي وعرفت انو انتي جبتي ولد وجدعتي جمب باب الجامع وانا عرفت من خلال الصورة وحاليا ي خالتي ولدك كبر وبقى راجل، هنا انفجرت بالكباء ولوهلة حسيت بيها كتمت نفس ،بكت بكاا شديد ، بكا حي علي ميت ، قلت ليها ي خالتي ما تبكي ،قالت لي والله م كنت عايزة اجدعوو هو صح انا غلطه بس تبت لله توبة نصوحه انا م كنت عايزة أتخلا عنوو بس الوقت داك ابوي كان صعب وأهلي صعبين ولو جبتو البيت كان ح يقتلونا الاتنين ، وانا طول عمري دا كلو كنت عايشة ف تأنيب ضمير حاد انا يوم واحد م ارتحت انا كل يوم بتعذب وتاني زادت من حدة البكاء، عاينت لي أنس كانت دموعو جاريه رجعت وعاينت ل احمد لقيتو منزل راسو تحت والعبرة واقفه ف حلقوا، رجعت ل خالتي وقلت ليها بعدين بتكلم معاك وقفلت الخط ، طبعا انا دموعي جفت خلاص ، إتحركت من مكاني وقفت جمب أنس وقلت ليو ، الحمدلله جات كدا ، عاين لي بنظرات كلها شفقه وقال لي المخلوقة الاسمها خالتك دي، لو قتلتني ف الوقت داك كان احسن لي هل هي عارفة انا عشت كيف هي عارفة انا عانيت قدر شنو ،هي غلطت وانا دفعت الثمن ، ومستحيل اعترف بيها ف يوم من الايام ،ولو ماتت م ح أحزن عليها بالعكس ح افرح ، قلت ليو أنس انا حاسه بيك وم ح اتكلم معاك ف اي شي حاليا ، قال لي لا تحسي بي ولا تاني ، هنا احمد اتحرك بخطوات ثقيلة ووقف جمبي وقاصد أنس وقال ليو كلنا مصدومين، زيك ،وياريت نقعد كلنا ف طاولة واحدة ونحاول نحل كل شي ، وف النهاية طلع بينا رابط دم ويمكن كلنا للأن م قادرين نستوعب الموضوع دا ، قال ليو لا رابط دم لا تاني انا من صغيركم ل كبيركم م ح اعترف بيكم ، هنا اتذكرت شهد وقلت ليو أنس شهد!! طوالي احمد اتلفت علي وقال لي شهد مالها ، نزلت راسي تحت وم قدرت إتكلم، رخا صوتو وبطريقة مليانه حذر قال لي شهد مالها ؟ انتي ناوية تجنيني الليلة صح ؟ رفعت راسي وف نفس اللحظة كنت بقاوم ف دموعي وقلت ليو ، شهد طلعت من امس من الداخلية وللان م عارفة هي وين قال لي شنو ؟ يعني البت الشفتها امس دي شهد هزيت راسي ب إيجاب ، هنا عصب شديد ورفع صوتو وقال لي وقت قلت ليك شهد جمبك قلتي لي اي ، وطلعتي بتغطي عليها وهي للأن مامعروف وينها وكمان م كلفتي نفسك عشان توريني ، حلوو استمري ماشه كويس ، قلت ليو والله عايزه... قطع كلامي وقال لي ولا حرف ومن دربك دا ح اسفرك بورتسودان وزفت شهد دي ح بعرف اجيبها من وين قلت ليو بس رفع صوتو وقال لي م بس ولا زفت ،هنا أنس ادخل وقال ليو ياخ حيوان انت ؟ مليون مرة قلت ليك م ترفع صوتك فيها هي فلاحه ولا رجالة يعني ، ؟ قال ليو م تدخل قال ليو بدخل وموش طلع بينا ف رابط دم اذن ح اتكلم مع اختك وح افتش شهد غصبن عنك وعن اي مخلوق موجود هنا ، ووجهه نظرو علي وقال لي ارح ، احمد قال ليو وين قال ليو مكان شهد موجوده، هنا احمد سكت وقال ليو ح نمشي انا وانت وحميده ح ترجع ، طواي طلعت من طوري وقلت ليو بمشي والله ، انا الليل شلتو هم و م قادرة اصبر اكتر من كدا ، قال لي دا غلطك انتي و عشان اتسترتي عليها ف اتحملي قلت ليو لا د كلو ب سببك انت الوقت كلو فارض سيطرتك علينا ومخوفنا ل درجة بقينا م بنقدر نجي نحكي ليك لو ف حاجة حصلت وبسبب الخوف الزرعتوا فينا بقينا عايشين ف حالة رعب ، هنا سكت بس وشكلو عرف انو هو انفعل شديد، قال لي طيب ،ارح موش ماشة وعاين لي أنس وقال ليو وانت عرفت مكانها كيف ؟ قال ليو م عندي زمن عشان اشرح ليك ، قبل علي وقال لي هي مشت وين وكانت بتعمل ف شنو قلت ليو طلعت مع صحبتها بس قال لي يعني هي حاليا قاعدة مع صحبتها ، اول اترددت بس قلت احسن اقول ليهو الحقيقه قلت ليو اي هي فعلا طلعت مع صحبتها بس حسب كلام أنس هي الآن موجودة٠٠٠ طوالي سكته قال لي موجودة وين ؟ طبعا كنت خايفة من ردة فعل أحمد شديد ، بتوتر قلت ليو موجودة ف بيت عذابه قال لي شنووووو ؟ ي بت انتي بتقولي ف شنو ، أنس قال ليو الكلام دا واضح هنا انفعل ف أنس وقال لي ديل تابعين ليك صح ؟ ، اقسم بالله القى شهد حصلت ليها حاجه بنفيكم من الوجود أنس قال لي انفينا لو بتقدر قال ليو كويس قلت ليهم لمتين حنقعد نتناقش كدا خلونا ف المهم أنس ركب موترو واتحرك وقال لي ح ارسل ليك الوصف ف الواتس ،احمد قبل علي وقال لي وكمان عندك رقمو ف الواتس، قلت ليو احمد الله يرضي عليك م تصعبها علي اكتر من ماهي صعبة الان قال لي كويس نشوف موضوع الزفتين الاسمها شهد دي وبعدين اشوف موضوعكم انتو شنو ، طوالي وقف أنس وقال ليو ماشي معاك ، أنس قال ليو تمام قلت ليو وانا ؟ قال لي ترجعي الداخلية بس وف نفس اللحظة صادف أنس رسل لي الوصف ف الواتس ، اتحركو من قدامي وانا شلت نفس عميق ، واتحركت ع المواصلات، خالتي اتصلت لي بس م فتحت الخط رسلت لي رسالة وكاتبه لي فيها انا جاياكم هناك، قلت ف سري احسن تجي احتمال زاتو يمكن دا م ولدها ،العربية اتحركت ع المكان الوصفو لي أنس واحتمال كبير هم يوصلوا قبلي سندت راسي ف شباك العربية وبقيت استحضر الأحداث الحصلت دي كلها ٠٠٠ ف الطريق ٠٠٠ طول الطريق كُنت ضامة نفسي علي وملصقه وشي مع العربية ، معتصم مدا يدو ع السماعة وشغل اغاني ، قلت ليو لو سمحت اقفل الشي دا ، قال لي جدا من عيوني عايزة اجيب ليك اغاني حُب صح طيب عايزة تسمعي لي أسيا ولا نجوى ولا نانسي، قلت ليو لو الزمتني ب سكوتك تكون م قصرت ، ولو نزلتي وقتلتني يكون ارحم لي،قبض فرامل ووقف، خت يدو ف الدرسكون وب ابتسامة خفيفه قال لي معقولة بس اقتلك ، ف زول بقتل نفسو ، ياخ كل يوم إعجابي بيك بزيد اكتر ، قلت ليو لو مريض الله يشفيك قال لي اي مريض بيك ، صراحه م عارفة الانسان دا من ياتو فصيلة دمو بارد ومستفز ، دور العربية واتحركنا قلت ليو ماشين وين قال لي مكان بعيد صلحت قعدتي وبصدمه قلت ليو مكان بعيد وين مثلا ،قال لي ح تعرفي م تشفقي، دموعي جات جارية شكلو انا دخلت ف متاحه ماعندها نهاية ، سندت راسي ف حافة الكرسي وبقيت ابكي ، وهو فضل سايق ودخل بينا كم شارع وكل شارع بيكون معقد اكتر من التاني ، بعد ساعة ونص حتي وقف ف بيت كبير فتح الباب وقال لي انزلي قلت ليو ابيت رجعني مكان جبتني ، مسك يدي وقال لي شكلوا الا اتعامل معاك بالقوة ، بقيت اضرب فيو عشان يفكني بس قبضتو كانت اقوي مني فضل يسحبني لين م فتح الباب ودخلنا واتفاجأت بكمية من البنات ، بس شكلهم كانو قاعدين براضهم ، وكل وحدة اكعب من التانيه عاينت ليهو وقلت ليو جبتني وين انت ،قال لي مكان حتكوني ملكة وأميرة وطوالي وقف وقال لي للبنات دي مرتي المستقبلية واي شي بتقولوا ليكم تعملوا ، نفض يدي منو وقلتو مرتك ؟ الموت أهون لي من اكون مرت واحد زيك و والله اطلع من المكان دا اهلي بطبقوا فيك نظريه عمرك م شفتها قال لي دا لو لقوك زاتو ، لحظات بس ودخلوا كمية من الشباب، اول م شافوني واحد منهم قال ليو او جبت لينة فراشه جديده ، عاين ليهم وقال ليهم ممنوع زول يجي عليها ،قالو ليو جدا، وقف معاهم مسافة وتاني طلعوا ودا بعد م قفلوا الباب وراهم ، بقيت واقفه وسط كومه من البنات، جات وحدة وقالت لي حلوة شديد ، قلت ليها انتو شنو وقصتكم شنو قالت لي معقولة م عارفة قلت ليها انتي براك شايفه انو انا جيت مجبورة هنا ، ابتسمت وقالت لي ح يعجبك المكان مع مرور الزمن وح تتعودي عليهو و كلنا كان جينا مجبورات وفي بنات جو برضاهم بس هسي لو قالو لينا امشو أهلكم م بنمشي قلت ليها كيف ؟ قالت لي انا كنت عايشه مع اسرة فقيرة ولو فطرنا غدانا ف خطر بس هسي باكل اي شي وعندي قروش كتيرة ولو عايزة امشي اي مكان بمشي وبكلم واحد من الشباب ويوديني اي مكان عايزة وعندي غرفة جميلة خاصه بي انا براي وكل حاجه بتمناها موجودة فيها ، قلت ليها ودا كلو مقابل شنو ؟ قالت لي شغل قلت ليها ويلي هو ؟ طوالي سكتت ، وانا عرفتها شغالة ف شغلة م عديلة اتنهدت وقلت ليها، طيب والعبادة والصلاة ؟ قالت لي نسيتهم قلت ليها جادة انتي قالت اي قلت ليها انتي عارفة كان تعيشي ف جحيم مع اهلك أفضل ليك من الجحيم الهناك قالت لي وين قلت ليها (يوم تأتي السماء بدخانٍ مبين) ،(ويوم ينفخ ف الصور) ، (ويوم الحساب)، اليوم داك ح تتحاسبي بمثقال ذرة معقولة ضميرك م أنبك معقولة م خُفتي وملك الموت يقبض روحك وانتي ف حالة زي دي طيب ضمنتي هناك مصيرك حيكون كيف، لااا وحتي م فكرتي تتخارجي من هنا الجو عجبك بالسرعة دي وطوالي قعدتي ،قالت لي عايني م تديني محاضرة لانو انتي زينا واحد لو م كدا م كان جيتي هنا قلت ليها كان ح اكون زيكم بس الحمدلله قلبي م مات لسه وضميري حي وأبدا م مستعدة اخسرت آخرتي عشان دنيا زايلة ، طوال طلعت ليها صندق سجاير وولعت ليها سجارة وقالت لي طيري من قدامي وفاتت ، وانا فضلت قاعدة ف مكاني بقيت م عارفة ح يحصل لي شنو عاينت فوق للسماء والجو كان حلو بس بنسبة لي كان كاتم شديد وكل مرة بحس نفسي ماشي ف تناقص غمض عيوني ودعيت انو اطلع من المصيبه دي ، واشتقت لي حميده شديد ولي نصايحها كل مرة بندم اكتر عشان عاندتها وركبت راس وماسمعت كلامها ٠٠٠ لحظات بس والباب فتح وطلع دا معتصم الباب اتحرك بخطوات سريعة ووقف قدامي وقال لي نص الليل حنسافر مصر تهريب ، هنا قلبي عمل شح ٠٠ ف المطعم ٠٠ يومنا كلو قضينا لف انا ويونس والقروش الجينا بيها من كسلا أكلنا نصها ، يونس قال لي وهو بيشرب ف عصير ليمون مركز = ف مكان ظابط رائيك شنو نمشي عليهو ، قلت ليو مكان نزهه ؟ قال لي لا ياخ مكان حلو شديد قلت ليو طيب م تفتح خشمك دا وتقول شنو هو دنقر ف راسي وقال لي طبعا انا م اول مرة اجي هنا وعندي ود عمي يلاا شفت صحبوو قلت ليو مالو ، قال لي عندو مكان ظابط قلت ليو م فهمت قال لي ارح ح اوديك قلت ليو بعيد ؟ قال لي ساعة ونص ، وقلت ليو المكان فيهو شنو قال لي اي شي ، شراب وسكر وبنات ي زول بالنية بس صراحه الحاجات دي م عندي ليها شي بس بحب الاستطلاعات، قلت ليو قدام نمشي ونكشف، قال لي اهم شي جيبك يكون تقيل ، قلت ليو ااا زول الليله انا مليونير عديل، خلصنا شراب عصير وطلعنا ع موقف العربات طوالي ركبنا واتحركنا يونس قال لي ح ننزل ف شارع كدا ونواصل بي رجولنا طبعا هنا الشوارع كتيرة قلت ليو اخر مرة جيت متين المكان دا قال لي لمن كان عمري 16سنة قلت ليو يعني قبل أربعة سنوات قال لي بالضبط، العربية اتحركت وبعد نص ساعة نزلنا وبقينا ماشين برجولنا قلت ليو صاحب ود عمك دا اسمو منو قال لي معتصم ؟ زول شفت بجد مجنن الناس ضحكت وقلت ليو الا لو مجنن نفسو وتصدق متشوق اشوفو؟ قال لي ح تشوفو بس نادرا مابكون قاعد هناك ٠٠٠ ف ناحية أخري٠٠ نزلوو من الموتر بعد م وقفوا قدام الباب ، رفع يدو عشان يطرق الباب بس اتفاجأ بالطبلة عاين لي أحمد وقال ليو شكلهم فاتو من هنا ، قال ليو هم قاعدين هنا يعني قال ليو اي رجع شعرو ل ورا وقال ليو أنس ف شنو قال ليو البعرفو كلو قلتو ليك، بلسان حميده٠٠ نزلت من العربية وطوالي جريت جري عشان اشوف شهد بس اتفاجأت ب احمد وانس واقفين جمب الباب وهم بتناقرو قلت ليهم شهد جوا صح احمد قال لي لالا ، غمض عيوني وقلت ليو كيف يعني لالا ، قال لي كدا دا لا لا ، أنس اتنهدت بتعب وهو بسند نفسو ف الموتر وخت يدو ف وشو ،جيت وقلت ليو أنس ف شنو الأمور كلها تمام صح ؟ ، قال لي ادعي بس م يكون وداها المكان الفي بالي ، احمد مسكو من قميصوا وقال ليو ياتو مكان؟؟ رفع يدو ونزل يد احمد من لِياقة قميصوا وقال ليو اسوأ مكان ع وجه الكره الارضيه، هنا قلبي دقه ، دقه وحدة وتاني م حسيت بيهو ٠٠٠ ‏*•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••* *★★يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع★★* *#♡♡عبد الباقي أحمد محمدزين♡♡* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏