
عشاق الروايات السودانية🎀✨
June 13, 2025 at 08:54 PM
*#صيفُ_أبريل《17》🦋♡*
*#بقلم_حميده_عبدالحميد🦋*
*★★★ــــــــــــــــــ♡♡♡ـــــــــــــــــــ★★★*
قلت ليو اسوأ مكان ؟ قال لي اي اسوأ مكان بقيت م قادرة اتنفس ، قلت ليو شهد ح تموت يعني ، قال لي انتي عارفة المكان داك أهون ليها منو الموت، هنا طوالي نزلت ف الارض وبقيت ابكي با أعلى حس لي ، احمد قال ليو دا كلام شنو ؟ قال ليو كلامي واضح جدا ، انتو مشكلتكم شنو الا يعيدو ليكم الكلام مية مره حتي تفهموا ؟ احمد قال ليو ي ولدنا انت كلامك م منطقي،وأسوأ مكان دا يعني شنو انت عايز تقنعني يعني ب كلامك الما مفهوم دا ، هنا طوالي أنس ضحك وقال ليو اوكي ،ح تعرف براك ، طلع تلفونو وطوالي اتصل مكالمة وفتح مكبر الصوت،لحظات بس وسمعنا صوت أنس وهو بتكلم مع الزول الاتصل ليهو وقال ٠٠
= اووو كابوس اخبارك ي صحبي
قال ليو مية ف المية ي فردة، واها البت لقيتوها؟
رفع نظرو وعاين لي احمد وف نفس اللحظة قال٠٠
= والله جينا البيت هنا بس م لقيناها ، وشكلوا كدا مشو بيها المكان التاني ؟ رد ليو وقال ليو
= ي زول م تقولها بس، لو ماف البيت الوصفتو ليك اذا بكونو ودوها هناك المكان داك زاتو غايتو الله يعوض اهلها بعدا وانت عارف لو معتصم ختاها ف راسو ياهو زاتو الما لموو فيها تاني وقبل شوية انا زاتو كنت بتكلم مع الحوت ، وقال لي سمع انو الحكومه احتمال كبير تداهم المكان داك و٩٠% معتصم يمكن ح يسافر من السودان لو عرف لانو لو لمو فيهو المره دي ح يقطعو قطيع ، لانو عامل ليهو جريمة كعبة خلاص ، قال ليو طيب تمام ظابط وشكرا ليك ي فردة وقفل الخط٠٠
احمد كان مصدوم شديد من حول الكلام السمعو وقف قصاد أنس وقال ليو المكان دا شنو ،؟ قال ليو شوف ياخ بتعرف اي حاجه كعبة صح !! بس دا هو و جميع انواع الفواحش موجودة ، هنا احمد جنه جنونو وانا خلاص بقيت ف حالة تانية ، معقولة شهد هناك ،ي رب تصبرني شهد لو جاتها حاجه ح اودي وشي وين من خالتي سمية غطيت وشي ب يدي وزدت ف حدة البكا ، حسيت بزول واقف قصادي وهو وبقول لي
= معقولة دي الشخصية القوية البعرفها بقت مستسلمه كدا ؟ فتحت عيوني وكان دا أنس قلت ليو ح اعمل شنو انا ولي اول مرة احس نفسي عاجزة كدا انا حاليا بفقد ف بت خالتي لو م عارف ، دخل يدو اليمن ف جيبوا وقال لي لسه ماف حاجه فاتت وح نقدر نحصلهم وف نفس اللحظة كان بعاين للساعة مشى ع الموتر وقال لي أحمد ارح اركب ،ووجه نظرو قُصادي وقال لي انتي ارجعي الداخلية لانو المكان داك خطر عليك ، فتحت خشمي عشان اعترض بس احمد إدخل و قال لي والله تنطقي حرف زيادة من دربي دا ارجعك البورت ، طوالي سكت أنس قال ليو والله لو كنت بعرفكم من زمان وكنت متولف عليكم ، شهد دي كان ادبتها زمان ، احمد قال ليو نحنا لسه كلامنا م انتهي ولمن نخلص موضوع شهد ح نشوف باقي المواضيع، أنس دور الموتر وقال ليو دا لو شفتو وشي تاني واتحركوا
وبقيت براي وفي حيرة من أمري، قمت من الأرض ونفض عبايتي من التراب ، ومشيت ع الظلط وقفت العربية واتحركت ع الداخلية كل الأفكار السلبية كانت مسيطرة علي وكل مرة إتخيل شهد حصلت ليها حاجه كعبة ، كنت تعبانة شديد وحيلي ميت نسبتآ لي انو أحملت صحتي شديد ف الايام الفاتت ، وصلت محطتي ، نزلت وحاسبت المساعد واتحركت ع الداخلية ، العربية م بتقيف هناك لانو اخر محطة ليها قبل الداخلية ب دقيقتين، جيت مارة بجمب العمارة، وشفت عربية سمحه شديد واقفه جمبها وع يمينها اتنين راجل ، واقفين قصاد العمارة وهم بتكلموا، جيت ماشه ب جمبهم وقلت السلام عليكم ، جاني رد من صوت م كان غريب علي وهو بقول وعليكم السلام ي بتي ، وقفت وقبل اتلفت قلت ف سري ي بتي ؟ قبلت عشان اعرف دا منو لانو ردو كان ك رد زول بيعرفني ، اول م إتلفت لقيتو دا نفس الزول الكان شفتو ف المطعم لمن كُنا انا وشهد جاين هنا ، ابتسم وقال لي عرفتيني صح قلت ليو اي ، بس انت عرفتني كيف ، ضحك وقال لي مستغربة صح انتي منقبه وعرفتك ، بس انا حفظت نبرة صوتك لانو هي مميزة شديد ،و عاين للزول الكان واقف معاهو واتضح انو هو المهندس وهو صاحب العمارة، وقال ليو ، الحمدلله ي عمر الشغل ماشي كويس ، عايزة امشي قال لي ممكن ي بتي تنتظري لحظة ، استغربت طبعا عايز مني شنو، خلص حديثوا مع الزول الواقف معاهو وجا علي ، وقال لي كيفك ؟ قلت ليو الحمدلله قال لي نحمد الله ونشكره ، وقال لي صوتك بذكرني بوحدة زمن كانت ف نفس ، عمرك وصحي انتي عمرك كم ؟ قلت ليو 21 قال لي هي كان عمرها ف الوقت داك 20 وكانت ماشاءالله جميلة جمال ، طبعا استغربت لي هو بيحكي لي ف حاجات زي دي ،قلت ليو بستاذنك انا ماشه ، قال لي الله معاك ، قبلت وواصلت طريقي ، تاني ندح علي وقال لي ي بتي وقفت وجاني مدا لي ورقة وقال لي دا رقمي انتي ساكنة ف داخلية هنا صح، قلت ليو اي قال لي وانا مقيم هنا ف الخرطوم لكن لي فترة طويلة كان سافرت أمريكا وياهو من اسبوع جيت وناوي استقر خلاص ولو محتاجه اي شي يا ريت تعتبريني زي ابوك ، قلت ليو انت بتعاملني كدا ليه ؟ قال لي بتذكريني بالماضي بس ، قلت ليو طيب بس انا م محتاجه شي وهاك رقمك جزاك الله خير قال لي خلي معاك ،وفات من قدامي وقفت مسافة وعاينت للرقم شديد لدرجة لمن حفظتو ف راسي ، طوالي جريت عليهو وسلمتوا الورقه وقلت ليو ابوي شال التقيله وماقصر فينا ابدا وجزاك الله خير للمرة التانيه ابتسم وقال لي عزة النفس البحبها ف بعض الناس، وركب عربيتو وفات وانا رجعت الداخلية٠٠
ولاية سنار ٠٠٠
او بالاصح سنار التي بدأ التاريخ مُنها)
هواء عليل يتخلل خُصيلات شعرها تقف شامخه وكأن الارض لم تحمل غيرها ، تقف ف المنتصف وبالقرب منها والدتها ٠٠٠ لتتحدث الفتاة قائله لها ٠٠
= سبحان الله ي امي سنار اتغيرت كتير
ضحكت وقالت ليها بتتذكريها يعني قالت ليها اي بس ما بتذكرها سمح لانو كنت صغيرة شديد ، حتي بيتنا م بتذكرو كان وين قالت ليها بيتكم بقى مجمع طبي علي م اعتقد ، جا الوليد وقال
= ي امي ح تتذكر كيف وهي وقت مشت من هنا كانت صغيرة شديد ، قالت ليو صح كلامك والله اعلم اخوانها حصل فيهم شنو ، هنا سكتت مسافة وغيرت السيرة وقالت ليها بيت ناس حبوبه ب هنا صح ابتسم همام وقال ليها لا ب هنا ، لحظات بس وجا عمر ، شاب ف منتصف العشرين وماهو صحبو وكل واحد فيهم سايق عربية صغيرة وقف ونزل ودا بعد م سلم الشباب سلام حار ، ومد يدو وسلم ايلاف وامها ، وقال ليها ماشاءالله بت عمي كبرت وبقت صبية ، قالت ليو انت عمر ود عموا حامد صح ؟ قال ليها اي ، قالت ليو حلو وليد قال ليهم ارح نركب لانو السموم قتلنا ركبوا واتحركوا ع البيت ، لحظات بس ووصلوا ، ايلاف وامها نزلوا والباقين دخلوا مكان الرجال، البيت كان ملان ناس نسبتآ ل إنو الليلة نضافة الخُضار ،جوو اهلهم كلهم وسلمو عليهم واستقبلوهم احسن استقبال ف ناحية اُخري كان ف مجموعة من النسوان خاتين ليهم بطاطس وقعد يقطعوا فيهو ، وكان نظرهم موجه ناحية ناس إيلاف جوا مارين بجمبهم ، وسلمو عليهم وفاتوا، بعد م فاتو ،وحدة من النسوان اسمها فاطمه ، قالت
= ماشاءالله دي ايلاف بت المرحومه نرجس والمرحوم شُعيب ، ي سلام كبرت والله
ردت ليها مريم وقالت ليها يختي كبرت لكن م فكت العرش استغفر الله بس شفتيها هي وامها لابسين شنوو بري ي يمه التقول أمريكيات والعجب البت الطرحه ف نص الرأس والبنطلون والكعب عالي واريتوا القميص لو طويل شويه غايتو بري بس
ردت ليها سعاد وهي بتقشر ف البطاطس وقالت،
شكلو اخوانها ديوثين ساي معقوله جات معاهم كدا وبعاينوا ليها وما بمنعوها بري انا غايتو بناتي كان عاينن ف الشارع ساي عبدالعزيز اخوهم بقتلهم ، قلبو حار ولدي الله يحفظو ، وهى يختي انتو م بتعرفو عشان م اخوانها خالنها علي راحتها كدا ، ردت ليها مريم تاني وقالت ليها
= صح كلامك ي سعاد اخوها داك القالو لقوهو جمب المسجد قلبو حار يختي لو هسي كان في م كان خلاها لبست كدا واخوها اسعد برضو ماشاءالله من صغير شفت الغيرة ف عيونو
ردت ليها وحدة اسمها شاديه ودي كانت قاعدة ساي وبعد م سمعت الونسة جرت كُرسيها جمبهم وقالت هي اولاد الزمن دا الا من رحم ربي وتلقي أسي اخوانها ديلك م معروفين وين ولا بقو شنو غايتو الشارع بيخرب الناس ، قالت ليها صح كلامك ي شاديه غايتو الله يهون بس ٠٠
ف الطريق ٠٠
بلسان أنس٠٠
رغم انو كُنت مبين ل حميده واحمد انو موضوع شهد مافارق معاي بس كنت من جوا بغلي غلي ، داب عرفت يعني شنو يكون عندك عرض وتحافظ عليهو يمكن بديت احس بالندم وعلي كل وقفه وقفتها مع بت ، لكن برضو م كنت قادر اتقبل فكرة انو هم اهلي ، اتحركنا انا واحمد وكنت مستعجل اكتر منو عشان اعرف شهد وين وحصل ليها شنو ، قطعنا شوط كبير وكنت سايق بسرعة مجنونة خلاص ، فجأة جا تراب احمر حجب الواطه كلها لدرجة النهار بقي ليل طوالي كرشت الموتر ونزلنا ووقفنا تحت راكوبه كدا تابعة ل واحد قعد يبيع فيها قهوة احمد اتزهج وقال دا كلو من حميده لو ورتني من اول م كان حصل كدا، قلت ليو انت خاتي اللوم كلوا فيها لي ، قال لي انت بخصك شنو ، سكت منو وخاطبت نفسي وهو صح انا بخصني شنو ولي الوقت كلو بدافع عنها؟ العاصفة هدأت وطوالي اتحركنا طبعا كنت ماشي بالوصف الوصفو لي كابوس وقفنا ف نص الطريق وهنا الشوارع اتشابهت لي ، احمد قال لي اتصل لي كابوس ولا زفتي دا ، قلت ليو انت لو ملاحظ اخلاقك ضيقه شديد وفوق دا كلو عايز توريني اعمل شنو قال لي طيب ع راحتك انا ح امشي بالشارع دا قلت ليو امشي وقف مسافة وقال لي أنس انا فاهم انو انا حاليا باقي وقح شديد بس الموضوع بتعلق ب بت خالتي ، ضحكت وقلت ليو ولو ناسي هي بت خالتي برضو صح ؟ قال لي لسه م اثبتنا الكلام دا ، عاينت ليو بس واتصلت لي كابوس وبين لي امشي ب ياتو.شارع ركبت الموتر وقلت لي أحمد ب دا اتحركنا طوالي وبقينا نلفلف ف الشوارع بس برضو م عرفنا وشكلنا ودرنا والزمن كان محسوب علينا ، م عارف الناس ديل مصايب عديل قاعدين ليهم ف مكان جن م بيعرفو وقفنا ف شارع تاني واحمد كل اعصابو انهارت، مسكت راسي وضغط عليهو بقوة، احمد قال لي شكلو كابوس دا منافق ساي قلت ليو وح يستفيد شنو لمن يكذب علينا قال لي م عارف بس شكلو منافق لانو المكان دا لو كان تحت الارض كان لقيناهو ، ضحكت وقلت ليو انت شفت شنو ؟ بدري عليك لو كدا ، واثناء نقاشنا جو ولدين من بعيد شويه مارين ب جمبنا وظاهر إنو عمرههم ف العشرين ، وقفت مسافة وكان ف واحد لابس جلابية وسديري والتاني بنطلون جينز وقميص بيجي اللابس بنطلون دا شكلو م قريب علي وعشان المسافة بعيدة شويه م قدرت احدد ، طوالي بطلت الموتر وقلت لي أحمد ح نمشي ورا الأولاد ديل لانو احتمال كبير ح يكونو ماشين هناك قال لي قدام اتحركنا وبقينا ماشين وراهم ٠٠
ف مكان آخر ٠٠
بلسان شهد
الواطه بدت تليل خلاص ، وكنت بشوف فظايع لي درجة كان ف اولاد بتشبهو بالنساء غايتو أعوذ بالله ، الخوف استوطن قلبي خلاص وبقيت ف حالة تانية شوية كدا وح اجن ، معقولة الدنيا دي فيها فساد قدر دا ، معقولة الناس دي جعلت الله اهون الناظرين إليها ، طيب هم ف ارضو وبيعصوا، معقولة الموت دا مقعد يخوفهم، ضميت نفسي علي وكل مرة دمعتي بتنزل اغزر من الاول ، ومن مكاني داك م اتحركت ، ثانية ، لحظات بس وجا معتصم وهو لابس جكت رمادي ولافي وشو ب شال اسود ، ومعاهو مجموعة من الشباب ، مسك يدي وقال لي ح نسافر هسي قلت ليو شنو ، بقيت اصرخ واحنس فيهو عشان يفكني م يسفرني معاهو بس م اشتغل بي الشغلة ، طلعنا برا وكان ف مجموعة من الباكسي وطلعوا معاهم مجموعة من البنات ، وكل مجموعة ركبت ف بوكس ، سمعت واحد وهو بقول سرعوا سرعوا احتمال يجوا ف اي لحظة عاينت لي معتصم وقلت ليو ديل ناس منو كمان ، فتح الباب وقال لي الحكومه هنا فرحت شديد ، قال لي م تفرحي ح نجري منهم لانو متعودين علي المداهمات دي ،بقيت ادعي انو الشرطه تجي قبل نتحرك ، جو شابين ركبو ورا ومعاهم بت ومعتصم كان هو السايق ، واتحركنا اول ،ناس والباقين لسه م اتحركو مشينا قدام شويه وسمعت صوت عربات الحكومه وقفت ٠٠
*•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••*
*★★يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع★★*
*#♡♡عبد الباقي أحمد محمدزين♡♡*
❤️
1