عشاق الروايات السودانية🎀✨
عشاق الروايات السودانية🎀✨
June 14, 2025 at 11:12 AM
#صيفُ_أبريل3🦋 #حميده_عبدالحميد 🦋 شلت منها الصندوق وقعدت ف السرير وبقيت أقلب ف الصور وشهد قعدت جمبي وشالت صورة وحده وبقت تعاين فيها وقالت لي معقولة الفي بالي يكون صح ياحميده ؟ شلت منها الصورة ورجعتها ف الصندوق وبخوف واضح قلت ليها الصور دي لا شُفناها ولا شافتنا والموضوع دا يتقفل وحدو الغرفة هنا فاهمة قالت لي كيف يعني يتقفل نحنا لازم نعرف الصور دي بتعني شنو ، قلت ليها شهد لا إله إلا الله محمد رسول الله ، خالتي لو عايزة تورينا ب موضوع الصور دي كان ورتنا من زمان ف احسن نحنا م ندخل ف حاجة مابتخصنا والصندوق دا رجعي مكان لقيتي ، وقبل اتم كلامي٠٠٠ كان في زول بيضرب ف الباب بقوة كبيرة عاينت لي شهد وشهد عاينت لي وقلت ليها يمكن دي خالتو ابتهال شالت مني الصندوق سريع ودخلتوا تحت السرير، دقات الباب زادت قلت مين اتفضل ، لحظات بس وجات خالتي ابتهال داخله وكل لوحات الغضب مرسومه ف وشها عاينت لي ورجعت عاينت لي شهد وقالت لينا شفتو الصندوق حقي ؟ شهد بقت تتمتم ف الكلام وقالت ليها لالا ، وقفت مسافة وتاني مشت ، جريت ب وراها وقفلت الباب وقلت لي شهد من دربك دا ترجعي الصندوق مكانو قالت لي حاضر ، شالت الصندوق وطلعت طوالي وانا قعدت ف السرير ومسكت راسي بقوة وحاولت افهم موضوع الصور دي شنو ٠٠ طلعت من شرودي وإتوجهت ع الدولاب وطلعت لي كم عباية وكم طرحه ودخلتهم ف الشنطه جاتني شهد داخله وهي ماسكة انفاسها، قلت ليها رجعتي خلاص ؟ قالت لي اي الحمدلله وخالتو ابتهال شوية كدا وح تجن كان ، قلت ليها ماعرفت انو انتي شلتيهو صح ؟ قالت لي اي م عرفت لانو جدعتو تحت التوليت قلت ليها تمام ، وجهت نظرها للشنطه الفيها ملابسي وقالت لي حميده جادة انتي ؟ قلت ليها بنسبة ؟ قالت لي يعني حتخلصي السمستر دا برضو ب عبايات بس ؟رديت ليها وانا بدخل ف عبايتي البترولية وقلت ليها والمشكلة وين وبعدين لو ربنا طول ف عمري ح اخلص باقي السمسترات كلها بعبايات لبس واسع وساتر ومريح جدآ ، قالت لي انا غايتو لو مشيت اهناك ولو لقيت طريقه بناطلين زاتو بلبس والحمدلله وقت شالونا جامعة ف الخرطوم قلت ليها اسي انتي مرتاحه ف سكن الداخلية دا ؟ قالت لي شديد ضحكت وقلت ليها علفكرة احمد اخوي ح ينزل شغل هناك امس كلمني وحاليا هو سافر من الصباح واحتمال كبير شغلو يكون قريب لي داخليتنا ٠٠٠ قلعت عيونا وقالت لي واااي انتي جادة ي بت احمد بزات نفسو ؟ ياخ دا حيمنعنا النفس زاتو لو لقى طريقه ، قلت ليها المهم ارح ننزل تحت ونحاول نتونس مع امي وامك وحبوبه شوية قالت لي طيب ،نزلنا تحت ولقينا امي عاملة قهوة وهم قاعدين ف العريشة والجو كان مُسخن شديد، قلت ليهم لي م شغلتو المكيف؟ امي قالت لي وينها الكهرباء البشغلوا بيها ، ضربت راسي ع الخفيف وقلت ليها أها نسيت والله انو قطعت، ودخلت لي جوا وقعدت جمب حبوبه وشهد قعدت جمب امي ، وفضلنا نتونس ، شهد قالت لي امي خالتو ابتهال وين ؟ قالت ليها طلعت ع الشغل ، قالت ليها اهاا عايزه تفتح خشمها عشان تحكي ليهم بموضوع الصور بس حمرت ليها زين طوالي سكتت ، امي عاينت لي وقالت لي ف شنو بتحمرو لي بعض كدا؟ قلت ليها ماف شي ي امي قالت لي طبعا احمد اخوكي سافر من الصباح وتاني لو احتجتوا اي حاجه هناك اتصلوا عليهو ، نطت خالتي سمية ودي ام شهد وقالت لي عليك الله ي حميده م أوصيك ع شهد انتي عارفاها انسانة طايشه شوية ، وركزو ف دراستكم وجامعتكم قلت ليها ابشري ي خالتي ، نطت شهد وقالت ليها اجي ي امي انا طايشه قالت ليها اي ، ضحكت وقلت ليها م تتحسي ي بت خالتي إبتسمت وقالت لي عادي جدا نفسي وعارفاها، ونسنا مع ناس امي كتير وكل زول طلع غرفتو ، نحنا اصلا عايشين ف بيت كبير وعايشين كلنا مع بعض ومعانا حبوبتي ام امي ، دخلت غرفتي وصادف المغرب اذن وأنا كُنت متوضيه الحمدلله ، ف طوالي فرشت مُصلايتي وصليت المغرب وتاني صليت النوافل ، م عارفه لولا الصلاة دي كان حصل لينا شنو ، عبارة عن راحه نفسية حاجه كدا م بتتوصف بتكون مُنهار ومُنهك وتعبان من الدنيا دي ، بس بمجرد م تسجد كل الهموم بتتلاشه، قعدت اسبح ل فترة طويلة بس تاني اتذكرت الصور الشُفناها ف صندوق خالتي إبتهال سرحت مسافة وحاولت افهم خالتي بتعمل بصور شافع صغير شنو ومحتفظه بيهم لي ،؟ كان ف الف إستفهام ف راسي ، قطع سرحاني صوت تلفوني وهو بيضرب، قمت من المُصلاية و رفعتها وطبقتها سمح وختيتها ف مكانها المُخصص وإتوجهت بخطوات سريعة جدا ع التلفون وكانت دي رونق سلمت عليها وسألنا من أحوال بعض ، قالت لي مالكم لي هسي م نزلتو الكلية قلت ليها بكرة ح نجي ان شاءالله قالت لي ف بحث ح ارسلو ليك ف الماسنجر اكتبو بالمره وسلموا بكره معاكم لانو عليهو درجات قلت ليها طيب قفلت الخط ودخلت فيس لايت اصلا الماسنجر مشترك معاهو وبالصدفه جاني طلب صداقة من أشخاص قعد تعرفهم حاولت اتخطاهم سريع وعيني وقعت ع صفحة واحد اسمو أنس خاتي صورتو ف البرو عاينت ليها سريع ورفعت نظري منها ، بس تاني سرحت في خيالي مسافة وكانو شفتو ف مكان ملامح وشو م كانت غريبه علي رفعت الشاشه عشان ارجع واتأكد بس صفحتو طشت مني ، م اشتغلت بالموضوع كتير ودخلت الماسنجر لقيت رونق رسلت لي البحث حفظتو عندي ف الاستوديو وطلعت من الماسنجر وصلت تلفوني ف الشاحن واتحركت ع طاولتي المُعتادة والمبعثرة بالكتب سحبت مصحفي حق القرآن وفتحت سورة العنكبوت بحب اللحظات الزي دي لحظة اكون انا والقرآن بس ، بحس انو انا ف عالم تاني لحظة انا بقرا كلام الله عز وجل المُنزل بواسطه جبريل علي نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام بحب اتعمق وإدبر فيهو وبنسبة لي دي نعمة كبيرة شديد وبدعي ليل ونهار ربنا م يحرمني منها ف يوم من الأيام ٠٠٠ ف جانب اخر٠٠ الخرطوم٠٠ لحظات بس ومدثر فتح الخط ضحك طوالي ودخل ف الموضوع مُباشر وقال لي كُنت عارفك ح توافق ، قلت ليو الشغلة دي مافيها اي خطورة بعدين صح ؟ قال لي ي صحبي دا شغل مضمون وماسكنو مُعلمين عديل ف ماتشيل اي هم ، ضحكت وقلت ليو صحبك حاليا عايش من دون اي شعور فقد كل الاحاسيس العندو ، قال لي قدام ي فردة لمن اجي البيت بعدين نتفاهم قلت ليو عديلة و قفلت الخط وعاينت لي محمد ، قال لي انت مُتأكد من الشي ال ح تعملوا دا رديت ليو وانا بطلع صندوق السجاير من جيبي وقلت ليو مية ف المية كمان قال لي ظابط ، قلت ليو منتهي قال لي طيب انا طالع حاليا ماشي لي عباس عندي معاهو قروش قلت ليو طيب ، اتحرك من جمبي لحدي م أترو اختفى ولعت سجارتي ورجع بي الماضي ل 15سنة تاني ، إتذكرت الولايه الكنت عايش فيها ويلي هي سنار واتذكرت اصحابي الهناك واخواني ، بس تاني رجعت ضحكت لمن اتذكرت إنو دا كلو كان مجرد سراب ساي وضحكت اكتر لمن اتذكرت إنو كُنت عايز أعف نفسي وأكون أسرة بس كل الأبواب اتقفلت ف وشي ف قررت اقفل ملف العرس دا نهائي من قاموسي ، واعيش كدا بس ، واتذكرت جملة مدثر لمن قال لي الحرام راقد تفتش للحلال ب قروشك لي! !! جدعت السجارة من يدي ، واتذكرت انو ف بت كانت بترسل لي ع طول دخلت الواتس ولقيت منها كم رسالة ، وكلها شوق وغرام ، من دون م أشعر رسلت ليها ي قلب شكلها كانت مُترسة ف حسابي طوالي رسلت لي عيون القلب طبعا هي عايشه هنا وبتقرا ف الجامعة وساكنة ف داخلية بنات ، وانا شغال بُنيان ف عمارة جمب الداخليه دي واتعرفت عليها هناك بس م كنت شغال بيها كتير ، اتواصلت معاها شويه وطلبت منها نتقابل قالت لي بكره لمن اطلع من الجامعة نتقابل قلت ليها ظابط قفلت الخط وطلعت ع القهوة ، جريت لي بنبر وقعدت طلبت قهوه ب جنزبيل تقيل ، ودخلت الفيس بديت اقلب ف المنشورات ظهرت لي صفحة بت اسمها حميده قادني الفضول ودخلت ملفها الشخصي عيني وقعت ف سيرتها الذاتية حيث كانت كاتبة (ويحك يا تارك الصلاة أترفض ان تسجد لله وابليس قال بعزتك وجلالك، ويحك ف والله مُصيبتك أعظم من مُصيبة إبليس واعظم من مصيبة الزاني والقاتل والعاق ) م عارف بس العبارة دي خلتني اتوتر شديد نسبة لي إنو انا صلاتي مُقطعه او م بصلي عديل تلقائيآ لقيت نفسي بطلع من حسابها وانا بقفل ف الشبكة استلمت قهوتي بس العبارة دي م زالت راسخه ف عقلي ، جاتني مكالمة من عمر ودا المهندس الماسك لينا إدارة الشغل سلمت عليه وسألني لي م جيت الليله الشغل قلت ليو كان عندي موضوع وخلصتوا قال لي تمام قلت ليو أخر المستجدات شنو ؟ قال لي ف عامل جديد جانا الليلة واسمو احمد ، قلت ليو بس نحنا م مُحتاجين عُمال قال لي لالا محتاجين ، قلت ليو طيب قال لي المهم احتمال كبير يجي عليكم. وعندكم سرير فاضي صح؟ قلت ليو والله م عارف بس يمكن يكون في قال لي خلاص لو بقى في ح يستقر معاكم قلت ليو تمام ، قفلت الخط ورجعت التلفون ف جيبي قعدت شويه ومشيت البيت ٠٠٠لقيت حسان ومحمود قاعدين ف الحوش وديل مافيه عديل اولاد مُجرمين ب شهادة وحياتهم كلها نهب وسرقه وبتاعين سطلات جد كنت عامل حسابي منهم بس تاني بقيت اصاحبهم واحب حياتهم ، سلمت عليهم وجريت كرسي وقعدت جمب محمود ، طلع حاجه من جيبوا وقال لي تجرب ؟ قلت ليو شنو دا قال لي شغل خام ي صحبي حاجه كدا تزيل ليك كل همومك مديت يدي عشان اشيلها منو بس صادف زول بيضرب ف الباب محمود اتخلع ورجعها ف جيبوا طوالي، وجهت نظري للباب وبصوت عالي قلت اتفضل ، لحظات بس وجا شاب داخل شايل شنطة ظهر ف كتفوا وملامحو كانت جادة شديد ، القي لينا السلام ونحنا ردينا عليهو ، قلت ليو عايز زول ؟ قال لي دا بيت العمُال الشغالين ف عمارة المهندس عمر ؟ مسحت راسي بخفه وقلت ليو اها انت احمد ٠٠ابتسم وهو بيدخل ل جوا وقال لي ياهو زاتو٠٠٠ يتبع٠٠٠

Comments