
عشاق الروايات السودانية🎀✨
June 14, 2025 at 11:12 AM
#صيفُ_أبريل10🦋
#حميده_عبدالحميد🦋
عاينت ليهو ورجعت عاينت للكيس الكان ف يدو وماديهو لي وقلت ليو دا شنو ؟ قال لي شيلوا اول مديت يدي وشلتو منو، وهو رجع وقعد ف الفرشة وولع ليو سجارة بنقو وقال لي دا جزو من الشغل ي صحبي ، فتحت الكيس وعاينت ليو وكان فيو كمية من الممنوعات، رفعت نظري من الكيس ، وعاينت لشاب تاني وكان اسمو كمال ولقبو كوكب٠ قلت ليو اها والمطلوب مني شنو ؟ قال لي ح يجوك زباين يشترو منك ، قلت ليو يعني أفهم انا مروج الان ؟ قال لي بالضبط ، قلت ليو ظابط رفعت الكيس وقمت من جمبهم واتحركت ع الباب ،وقبل أطلع سمعت واحد اسمو مؤمن ، اتكلم مع مدثر وقال ليو اها اخبار روان شنو ؟ واكيد لقت ليها وحدة عشان تشتغل معاها ، ؟ قال ليو قربت تظبط قبل شويه اتكلمت معاها وقالت لي لقت ليها وحدة وهي حاليا بتحاول تستدرجها عشان تكون معانا ف الفريق، قبلت قدامي وطلعت من العمارة ركبت الموتر وسرحت مسافه ،؟ معقولة ف بنات ح يشاركو في حاجات وسخه زي دي ؟ وروان دي منو؟ م عارف بس الكلام دا عصبني شديد وحنك يكون معاهم بنات ف حاجات زي دي ما دخل راسي، نزلت من الموتر ورجعت دخلت جوا ، مدثر رفع نظرو من الشباب وعاين لي وقال لي خير ؟ قلت ليو ممكن اتكلم معاك ، قام من الأرض ومشينا بعيد شويه ، قال لي اها ، قلت ليو م تدخلوا معانا بنات ف الشغلة دي!! ضحك وهو بيدخل أطراف يدينوا ف جيوب البنطلون وقال لي بس شُغلنا كدا ، وبعدين ف بنات بحبوا الشغلة دي يا صحبي وحتي في بنات بيتعاطوا ، انت وين من الحاجات دي كلها معقولة م بتعرف انو العالم اتغير٠٠٠قلت ليو بس شايفها م رِجاله لينا كونو يكون ف بنات معانا!! قال لي انت بس خليك ف شغلك وما تركز ، عاينت ليو وطلعت طوالي دورت موتري واتحركت علي البيت ، لحظات بس ووصلت دخلت الموتر جوا وشلت الكيس ختيتو تحت الفرش وانا مشيت المطبخ فتشت اكل بس شكلوا الشباب ديل م خلو لي شي ، لحظات بس وجا احمد داخل ، وشايل معاهو فول وطعمية وعيش ، م اتكلم معاي وطلع ليو صحن كبير من الدرج وظبط ليهو فته وطلع ، وانا طلعت ب وراهو طوالي ، وقبل اطلع قال لي أنس ! اتلفت عليهو وقلت ليو خير ؟ قال لي اتفضل قلت ليو شكرا وطلعت طوالي مشيت اقرب مطعم بس لقيت اكلهم إنتهى ف اطريت امشي الدكان اشتريت كيكه ومازه ورجعت البيت كان ف حجر قريب للباب مشيت وقعدت فيو، ورجع بي الزمن ل ورا تاني ، حقيقه الدنيا كانت قاسيه معاي شديد وياما إتذليت واتهانيت وياما نمت ف الشوارع، وياما نمت جيعان وبردان بس لمن كبرت شويه قويت نفسي وسندت نفسي براي وبعد الحاجات المريت بيها دي كُلها كُنت لسه إنسان كويس وكان حلمي انو إتزوج وحدة تخاف الله ووقت لقيت رزان م صدقت وكنت باقي عليها وعايزها من كل قلبي وناوي اكون معاها اسرة عفيفه ويكون عندي أطفال اربيهم احسن تربية واعلمهم وم أخليهم يحتاجوا لي اي شي اي حاجه انا فقدتها وماليقتها ح أقدمها ليهم بس رزان ابوها رفضني ومن رغم انو كان في كم هائل من البنات حواليني بس كلهم كانو ما مناسبين معاي ولا يمكن اتزوج وحدة فيهم ، طلعت من الماضي ع قطرات من المطر رفعت راسي فوق وكان السماء مغمم وشايل ، سخانة اليومين دي ليها الحق تجيب امطار ، اكلت حاجاتي وطلعت تلفوني، ودخلت الفيس ، ولوهلة اتذكرت البت الاتشاكلت مع عبق ، واتذكرت لمن عبق كانت بتقول ليها يا حميده ٠٠٠ هنا طق جا ف بالي الصفحه ديك دخلت مكان البحث وبحثت عن حسابها وظهرو لي كم حساب ، ومن ضمنهم الحساب الكان ظهر لي قبل كم يوم دخلت ملفها الشخصي بس ما كنت متأكد اذا دي هي ودا حسابها او تشابه ف الأسماء، بحثت في ملفها وعرفت انو بتدرس ف في جامعة الخرطوم صيدلة ياها نفس الجامعة الجمب الداخليه ، هنا ربط الأحداث مع بعض ويمكن تكون شبه هي ، ماعارف بس قوة شخصيتها عجبتني وف نفس اللحظة شميتها ، قفلت التلفون ودخلت جوا لقيت احمد قاعد تحت الشجرة، جيت ماري ب جمبوا ودخلت الغرفه طوالي فتحت النور وصادف محمد راقد ، شكلو جا بدري الليله ، اتجدعت ف سريري وجواي كلام كتير وتانيب الضمير كان شاغل حيز كبير من عقلي ، بس وسواسي كان قوي ، عايز اغمض عيوني جاني اتصال من رقم غريب ، فتحت الخط ودخل صوت شاب سلمت عليه وقال لي بكرة جاي عليك استلم منك ، طوالي فهمت انو جاي يشتري ممنوعات وعرفت انو شال رقمي من ناس مدثر قلت ليو عديله وقفلت الخط ،ونمت٠٠
ف جانب آخر٠٠٠٠
ماقدرت انوم وكنت كل م بغمض عيوني بتذكر كلام شهد وبجد انا خايفه عليها من إنو تمشي ف سكة غلط وخايفة عليها من احمد اكتر لانو لو قدر الله وجا يوم شافها ماشه ف درب م كويس بشيل رقبتها برا ويقتلها ،اول هو إنسان متهور واحمق وعصبي شديد هو صح ليهو الحق يخاف علي عرضو بس مرات م بيعرف يتصرف، ضغط ع راسي بقوة وقعدت ف نص السرير عاينت علي سرير شهد لقيتها غايصه ف نوم عميق ، نزلت من السرير ووقفت ف الشباك كان ف رزاز من المطر ، ونسمة هواء باردة ، للحظه حسيت بشعور مريح ودافئ جدا، روقت شويه ورجعت واصلت نومي وظبط المنبه علي الساعه ٢:٣٠ منتصف الليل ، نمت زي كم ساعة كدا وصحيت علي صوت المنبه، طلعت بخطوات هادئه جدآ ومشيت اتوضيت وفرشت مُصلايتي ، دا الوقت الوحيد البحس فيهو بالراحه والاطمئنان بحس نفسي منعزلة كُليا عن الدنيا ،لحظة اكون انا ورب العزة الواحد الأحد الفرد الصمد مالك المُلك الله عز وجل ، لحظة اكون مع رب المُعجزات ، وف الحظة دي بذات انا مجرد انسانه ضعيفه وعبده ترجو رحمة الله، كنت بدعي ربنا بكل حاجه تخطر علي بالي كنت بتمني حاجات كتيرة وبسال ربنا يثبتني علي الحق ف زمن بقت الفتن تعصف بالشباب عصف ف زمن الناس بقت كل همها الدنيا ، وللحظة جات صورة خالتي ابتهال ف عقلي ،دعيت ليها طوالي وسألت ربنا يسهل أمرها لو هي ف ضيق او كُربه ، بعد م صليت قيام الليل ودعيت ربنا حسيت براحه عجيبه ، طبقت مصلايتي ونمت مطمئنه، وماصحيت الا مع اذان الفجر صحيت وصحيت باقي البنات صلينا وكل زول شاف شغلو العندو قراية والعندو مكوى وحاجات كتيرة وانا فتحت مصحفي وبديت أراجع ف سورة البقرة اما شهد واصلت نوما ، وصادف ماعندنا محاضرة الليلة، الوطه بيحت وانا ووحدة اسمها سلافه بدينا نجهز ف الشاي ،بعد خلصنا ، كبينا للبنات وبقينا نشرب ، بعد ساعة تقريبا الداخليه شبه فضت لانو نصهم فاتو محاضراتهم، طلعت برا وقعدت ف المظلة لقيت لجين هناك ضحكت وقلت ليها ي بت انتي المكان دا وارثه من جدك ضحكت وهي بتزح لي عشان اقعد وقالت لي احتمال كبير يكون تابع ل ورثة جدي ، ضحكت اكتر وقلت ليها مستهبلة بجد، قالت لي ي حميده في شي ماطبيعي قلت ليها كيف ،؟ قالت لي أمس كان عندي بحث وكنت مامفعلة نت ف تلفوني ف اضطريت اشيل تلفون روان ، طبعا لجين مشتركة مع روان ف الغرفة ، صلحت قعدتي وقلت ليها واها؟ اتنهدت وقالت لي وبالصدفه نزلت رسالة من الواتس حقها وكان محتواها٠٠٠ (م تنسي تجري وحدة معاك ، لأنو محتاجين ليها شديد )، وانا هنا م فهمت القصد من الكلام دا شنو ،قلت ليها الرسالة من ولد ؟ قالت لي اي واسمو مؤمن علي م اعتقد، صراحه كلام لجين كان فيهو الف إستفهام، و حسيت إنو الموضوع ليهو علاقة بشهد لكن كذبت عقلي واعتبرت الموضوع عادي جدآ وبقيت اتونس مع لجين قريب النص ساعة ،وبعدو قمت من جمبها وقلت ليها ماشه لي شهد عشان أنسق معاها موضوع الفطور قالت لي طيب اتحركت من جمبها ولقيتها ماف و الغرفه كانت مُبعثرة ، طلعت برا وفتشتها بنظري بس م شفتها معقولة تكون طلعت وقت كنت بتونس مع لجين ؟؟
يتبع٠٠٠