
عشاق الروايات السودانية🎀✨
June 14, 2025 at 11:12 AM
#صيفُ_أبريل12🦋
#حميده_عبدالحميد🦋
قال لي حميده م تروااغي ف الكلام وتستغبي على وقت شهد جمبك أديني ليها ، قلت ليو بس هي بعيده شويه ، اتزهج فيني وقال لي اساسا هي م جمبك وانا حاليآ لمن كُنت ماشي الشُغل لمحتها من شباك العربيه لا وكمان مطلعه ليها خصل وروج وزفتين، الكلية أساسا جمب الداخليه البخليها تركب عربية شنو ؟، هنا أنا زي الصبت فيني مطرة لأنو شهد لمن طلعت كانت محترمه شديد ومكوزنه طرحتها ، كُنت ح استسلم خلاص واقول ليهو اي شهد طلعت السوق ، وم حسيت إلا ب لجين وهي بتشيل التلفون مني ، وردت على أحمد وقالت ليو ،
= شووف ي أحمد شهد قاعده ف الداخليه، وديك ياها انا شايفاها من مكاني دا بس هي قاعدة وسط مجموعة من البنات وهم حاليا قعد يتناقشو ف موضوع بحث وعيب منك ومننا نناديها ليك عشان انت تتاكد انو هي في وبعدين م مُلاحظ انو انت زودها كتير ، ودا يعتبر عدم ثقه منك ليس إلا، ويعني شنو لو شفت وحده ف العربية احتمال وحدة تشبها ويخلق من الشبه اربعين ، انت بس بيض النيه لو سمحت ، هنا حسيت بيهو اقتنع وقال ليها أدى التلفون لي حميده ، شالتو ومدتو لي طبعا كنت فاتحه الاسبيكر وموطيه الصوت شويه ، قال لي حميده ، اقسم بالله الشي القعد اعملوا دا كلو من خوفي عليكم بس و انا ولد وشايف الشارع فيهو شنو وانا والله واثق فيك ثقه عمياء اختي وانا عارفها بس شهد دي عنيده شويه وراسها قوي وهي وحيده عند خالتي سمية وانا من حقي إنو احافظ عليها واي حاجه بتحصل ليها بتمسني انا دا قبل اي شي ، ف ياريت م تتدسي مني اي حاجه ومن حقي اعرف كل كبيرة وصغيرة ، هنا عيوني رقرقو وحسيت بالعبرة خنقاني اكتفيت ب إنو أقول ليهو حاضر بس وقفلت الخط عاينت لي لجين وقلت ليها شكرا قالت لي مابيناتنا، قلت ليها طيب ف رائيك ح تكون فاتت وين البت دي ، قالت لي نمشي السوق بس ونفتشها هناك ٠
ف مكان آخر ٠٠
صحيت مُتأخر ولقيت الشمس ف نص السماء اتمطيت وقعدت ف نص السرير كنت مصدع صداع كعب ، نزلت من السرير ومشيت ع الدولاب طلعت مسكن وبلعت لي حبه كشفت للبيت لقيت ماف زول شكلهم كلهم فاتو الشغل ، اتنهدت بتعب وعرفت انو الليله ح اسمع فارق من عمر والشباب اتلوموا عديل كان يصحوني علي الأقل، دخلت استحميت ورتبت نفسي ، وقبل اطلع اتذكرت انو ف شاب كان ح يجيني هنا ، فصلت التلفون من الشاحن ، ولقيت منو كم مكالمة رجعت ليهو بس م فتح الخط ، دخلت التلفون ف جيبي وطلعت الموتر وقفلت البيت وصادف الشاب داك تاني رجع لي طلعت التلفون وااتكلمت معاهو ، قال لي وين انت قلت ليو جمب البيت لكن طالع قال لي تقدر تجيني ف السوق ؟ قلت ليو حاليا ماشي الشغل قال لي جيه خفيفه بس وف النهايه انت الكسبان قلت ليو تمام ، قفلت الخط واتحركت، ع السوق ، لحظات بس ووصلت نسبتآ لي انو البيت قريب منو وانا كنت سايق بسرعة كبيرة ، طبعا السوق زحمة شديده نزلت من الموتر وطلعت تلفوني عشان إتصل علي الشاب ، من اول جرس ردا لي، قلت ليو اسمع انا ف السوق واقف جمب المحكمة انت وين ، قال لي غبي انت تقيف جمب المحكمة كيف اتحرك شويه قلت ليو من مكاني دا ما زاحي، قال لي اسمع ي زول لو انت هناك انا م جاي ، قلت ليو طيب القاك وين ؟ وصف لي كافتيريا برا من السوق شوية وقال لي تعال لي عليها قلت ليو تمام استعدلت الموتر وركبت واتحركت ع الكافتيريا ، وصلت وركنت الموتر بالجمبه ودخلت وقعدت لي جوا ، من بعيد لمحت البت الكانت مع حميده ومعاها بت كدا ، والشي ال لفتني اكتر كانو ملفتين شديد واي زول كان مركز معاهم ، صلحت قعدتي وقلت في سري سبحان الله عامله فيها الشريف الرضي هي والاسمها حميده دي بس طلعو م هينات وديك جايه تديني محاضرة واختها ولا منو دي قاعده وين لا وكمان لبس شاذ ، بقيت متابعهم بنظري لحدي م شفت مدثر ومؤمن جو داخلين بقيت متابعهم لحدي م وصلوا طاولة البنات ، مؤمن نزل الكاب الكان لابسو ومدا يدو وسلم عليهم وكذلك مدثر ، طبعا استغربت إنو مدثر م فات الشغل شكلو كان جادي في انو عايز يخلي ، معقولة تكون دي روان الكان قاصدنا والبت الكان مع حميده دي هي الاتفقت معاهم ؟ طلعت تلفوني واتصلت لي عبق ، فتحت الخط ودخلت ف الموضوع طوالي وقلت ليها رسلي لي رقم البت الشاكلتك اليوم داك ، اتزهجت فيني وقالت لي؟ قصدك حميده وارسل ليك رقمها ليه عايز بيهو شنو وفتحت لي موضوع تحقيق طويل وعريض قلت ليها موش هي اليوم داك زعلتك ف انا عايز اردها ليها، قالت لي لا خليها ، قلت ليها عبق لو م رسلتي لي الرقم اعتبري البينا انتها، والشي ال ح اعملوا دا ح يكون ضربة قويه لينا الاتنين فما تعاندي قالت لي طيب شكلها خافت انو تخسرني ، قفلت الخط وفتحت الشبكة ودخلت الواتس لقيتها رسلت الرقم ، ف انا طوالي فتحت الكاميرا و صورتهم من بعيد ، ورسلتها لي حميده وقلت ليها، تلقى انتي اكعب منها هسي ، ولمي اختك ولا صحبتك دي عليك واديها محاضرة هي ، وتاني م تتفاصحي ف بنات الناس ساي خليك ف حالك واعتبري الصورة دي عادي توصل لي اهلك وزي م جبت رقمك عادي اجيب رقم ابوك وطلعت من الواتس كنت حاسي بطعم الانتصار ، طبعا ناس مدثر ماشافوني، لانو كنت ورا شديد بس ضحكاتهم كانت واضحه ، وشكلوا اندمجو ف الونسة بذات البت الكانت مع حميده ، قطع متابعتي ليهم رنة تلفوني وكان دا الشاب، قال لي اها انا برا الكافتيريا اطلع لي قلت ليو تمام شلت الكيس وطلعت ، لقيتو واقف ومعاهو واحد ، اتسالمنا وقال لي اها الحاجات جاهزة قلت ليو بالذوق بس طلعت ليهو الحاجات واديتو ليهم شالهم وطلع قروش من جيبوا حاسبني وفاتو ، وانا شلت القروش حرفيا كانت مغريه جدا وكتيرة ، اتكيفت شديد، وشكلو كدا انا برضو ح اخلي شغل عمر .دا ، دورت موتري واتحركت ع الشغل٠٠٠
《دبي》٠٠
يمه ياخ انا بجد م عايزة امشي السودان انا عايزة اقعد مع اخواني هنا وانتي وابوي امشو ، قالت ليها لا ي ايلاف مستحيل اخليك وراي حنمشي سوا وبعدين كلو شهر بس ونرجع، واخوانك زاتو يمكن يمشو معانا قالت ليها بس انا معندي مزاج امشي ، قالت ليها ح نحضر عرس عمك ف سنار وتاني يوم للعزومه حنسافر الخرطوم ل خالتك أسيا اصلا انا م بحب اهلك هناك ، قالت ليها لو كدا م عندي مشكلة، قالت ليها طيب ، اتنهدت وشالت نفس عميق وقالت ليها يمه ، انا عايزه احكي ليك عن موضوع ، اتحركت وقعدت جمبها وقالت ليها احكي ي اميرتي قالت ليها يمه انا بحب مصعب كتير بس هو م شغال بي وشكلو بحب نور ، قالت ليها انتي وريتي؟ قالت ليها اي بس م اشتغل بي قالت ليها انتي احلى من نور بكتير بس عشان هي متجدعة ف اللبس الضيق انتي كمان اعملي زيها لازم يُعجب بيك قالت ليها بجد قالت ليها اي ابتسمت وقالت ليها حاضر تاني ح اخلي لبسي كلوو كدا ، ربتت ع كتفها بلطف وقالت ليها اوع تكوني ضعيفه وتخلي زول يشيل حاجه حقتك قالت ليها سمح يا يمه ح اعمل المستحيل عشان اتحصل علي مصعب ح اخليهو يجعب ب شكلي لدرجة ح ينسي نور ذاتها إبتسمت ابتسامة نصر وقالت ليها ايوا دا الكلام الصح ودي بتي إيلاف البعرفها، لحظات بس وجا شاب داخل وفي نفس اللحظة كان مُستعجل ونظرو كان موجه ف التلفون الماسكو ف يدو ، وقف ف نص الغرفه ورفع نظرو وقال ٠٠
اووو شنوو الحلاوة دي الام وبتها٠٠
ابتسمت البت ووقفت ع حيلها وقالت
هزاع اخوووي البريدو عايزه رائيك ف حاجه قال ليها اتفضلي ي غلاي قالت ليو مفكرة م امشي السودان واقعد معاكم ابتسم ع الخفيف وقال ليها بس م ينفع وانا برضو ماشي معاكم انتي عارفة انو نحنا طولنا من الأهل هناك واكيد زي الوقت دا مطلعننا اكعب ناس ، قالت ليو وقت انت ماشي انا ح امشي طيب ولفت حوالين نفسها وقالت ليو رائيك ايه ف ملابسي ، قال ليها كلك ع بعضك حلوه وطلع ٠٠٠٠ وهم بدوو إجراءات السفر٠٠٠
ف الطريق٠٠٠
واخيرا نزلنا من العربية بعد تعب ، وتاني العربية دي كان بقت اخر عربية م بركبها حركتها بطيئه ومشاكلها كتيرة ، نزلنا ودخلنا السوق على طول ، مررت نظري ف التلفون بس م قدرت اشوف الشاشه بوضوح نسبتآ للشمس كانت عاكسه فيهو ،و حرفيا الليلة الجو كان مسخن شديد وحالتو دي الفترة الصباحية لسه قلت لي لجين ارح نقيف جمب البوتيك داك عايزه اشوف لو أحمد اتصل لي تاني قالت لي طيب اتحركنا من مكانا ومشينا هناك ووقفنا فتحت التلفون وانا اصلا بخلي الشبكة فاتحه شفت رسالة من نازلة من الواتس ومن رقم غريب رفعت الستار ودخلت فيها طوالي ، كان رقم م مسجل ، وقبل اقرأ الرسالة كان ف صورة برضو فتحتها وشفت شهد المابتغباني، عقلي عمل صننننننن وفقدت توزان مررت يدي وانا برجف وكبرت الصورة ما كُنت مقتنعة انو دي شهد معقوله بس دي شهد بت خالتي سمية معقوله دي شهد الكبرنا انا وهي مع بعض ؟ معقولة وصلت ل مرحلة زي دي لي عملت كدا لا ماقادرة أصدق، هي صح طايشه بس مستحيل تعمل كدا لو كمان توصل مرحلة تلبس بنطلون وتتطلع جزء من شعرها لا وقاعده مع شباب والضحكة من الضرس للضرس ، لجين لاحظات للتوتر الحصل لي جات ووقفت جمبي وقالت لي حميده خير ف شنو شلت التلفون واديتو ليها ختت يدها ف خشمها بحيث ظهرت فيها أثار الصدمه من حول المنظر الشافتو وبصوت مكتوم قالت لي حميده دي شهد قلت ليها للاسف اي ، قالت لي بس دا منو الصورهم قلت ليها م بعرف وهنا داب ركزت انو ف رسالة برضو شلت التلفون من لجين وقريت الرسالة وعرفت انو دا الولد الكان مع عبق او بالاصح أنس، قلت ليها دا واحد شايفها فلاحها ونظام ح يستفزني وكدا بس م مشكلة، طلعت من الواتس وكنت ح ارد ليهو فيما بعد ، قلت لي لجين المكان دا وين قالت لي انا بعرفو ارح مسكنا إيادي بعض وبقينا نمر ف الزحمة لحدي م وصلنا من بعيد شفت شهد بس الشباب الكانو معاهم مافيشين، شكلهم فاتو ولسوء الحظ الصورة كانت من ورا يعني هم م ظاهر منهم شي غير ضهرهم لجين قالت لي ارح نمشي ليهم ، من الزعل قلت ليها لا م ح نمشي عليهم وشهد انا م ح اتكلم معاها موش هي عايزة تركب راس خلي تعمل العايزة تعملوا كلو، قالت لي بس ي حميده لازم نتكلم معاها وسحبت يدي بس ابيت اتحرك كنت زعلانة من شهد كتير ، م اتوقعتها تعمل كدا هي فضلت روان علي ، سحبت يد شهد وقلت ليها ارح ح نرجع الداخلية عاينت لي بيأس وقالت لي طيب اتحركنا ع موقف العربات وركبنا اول عربية طالعة ، وطول الطريق كُنت شاردة وسارحه بعيد ، فجأة كدا كل حاجه اتعقدت ، ب هنا شهد وبهناك خالتي ابتهال وقصتها الباقيه ضبابيه ومامفهومه ، ومعقوله أنس يكون ولدها بس برضو عادي يكون بتشابهو ساي لي ما احسن الظن وعادي صور الشافع الشفناهم ف صندوقها يكون عندهم قصة أُخري وانا مالازم اخد عقلي بمنحنا سيئ، حزيت رأسي بيأس وصادف وصلنا خلاص ، دخلت وكل حزن العالم ف قلبي ، وقررت انو بعدين شهد لو جات ح اتكلم معاها تاني ولو اضطريت انو احددها ب اخوي احمد ما مشكلة، دخلت الغرفة واتجدعت ف السرير ونفسي مرقت من اي شي حتى ماكان عندي نفس افطر، عاينت لي شنطة شهد وكانت فاتحه اتحركت عليها عشان اقفلها وبالصدفه شفت صورة بس كانت مقلبوبه رفعتها وعدلتها وكانت نسخة من الصور الكانو ف صندوق خالتي ويلي هي صورة الشافع ، كُنت متوقعه شهد ح تعمل حركة بايخه زي دي وحتشيل نسخة من الصور بس ما عارفة ح تستفيد شنو وانا مليون مرة كلمتها م تحشر روحها ف حاجه م بتخصها ، وجهت نظري ف الصورة تاني وسرحت فيها مسافة وما حسيت الا بزول بيقلع الصورة من يدي إتلفت علي المصدر وكانت دي عبق وكل غضب العالم في وشها اتنهدت بغضب وقالت لي صورة أنس بتعمل معاك شنوو وعشان كدا شال رقمك مني ، واتقابلتوا صح و اداك صورتو المابتفارق جراب تلفونوا ، أصلا كنت عارفاك خبيثه ونواياك سيئة وقت كنتي بتنصحى فيني طلعتي انتي العايزة نصيحه ، طبعا انا كنت ف حالة صدمه ، وكلامها دا كلو م هز مني ساكن ، بقيت واقفه زي الصنم وقلت ليها صورة انس ؟؟ قالت لي اي صورة أنس ٠٠٠٠٠
يتبع٠٠٠