
عشاق الروايات السودانية🎀✨
June 14, 2025 at 11:12 AM
#صيفُ_أبريل11🦋
#حميده_عبدالحميد🦋
عاينت لي لجين بتوتر ملحوظ ومشيت عليها وانا شبه خايفه وبرجف، وقبل تتكلم معاي ، مديت ليها يدي وقلت ليها ممكن اشيل تلفونك لحظة عشان تلفوني مافيهو رصيد ، قالت لي جدا ، شالت التلفون ومدتو لي شلتو منها وانا بمسح وشي بقلق، دخلت جهات الإتصال وكتبت رقم شهد واتصلت عليها ، دخل الجرس الاول والتاني وقبل يدخل الجرس التالت حسيت بزول مرر يدو ف كتفي إتلفت وراي وكانت دي شهد ، قفلت الخط وقلت ليها كنتي وين؟عاينت لي ب استغراب واضح وقالت لي كُنت ف غرفة ناس ابتسام، قلت ليها ايوا ، رجعت التلفون ل لجين ووجهت نظري لشهد تاني ومن دون م اتكلم معاها ، شكلها عرفت وفهمتني ، اتنهدت بضيق وقالت لي،
= حميده انا عارفه انو امي وصتك على بس دا م بيعني تكتمي حُريتي للدرجه دي ولو ملاحظة لي نفسك بقيتي تخنقيني ب تصرفاتك دي لا وكمان بقيتي تكبري المواضيع شديد ،
عاينت ليها بجديه ونظرة صارمه وقلت ليها ٠٠
= ي بت خالتي انا خايفه عليك بس وقبل اي شي انتي براك شايفه الدنيا بقت مُخيفه كيف وأقل غلط منك ممكن يخليك تبكي طول عمرك وانتي عارفه النفس بتتمني حاجات لا يمكن انو نتحصل عليها لأنو قد تكون مُنافيه للدين الحنيف، وانا م منعتك حريتك وانا منو زاتو عشان امنعك حريتك؟ انا لا امك ولا أبوك انا بس بحاول إنو امنعك من حاجات ممكن تخليك تندمي فيما بعد وقبل اي شي انتي بت خالتي
ابتسمت وف نفس اللحظة فتحت يدينها وحضنتني برفق وقالت لي الما عندو بت خال زيك يقع البحر بجد ، وانا والله ي حميده بعتبرك زي اختي واكتر وبحب نصايحك لي ف سامحيني إذا جا يوم وزعلتك ٠٠
ربت ع كتفها بلطف وقلت ليها م بيناتنا، اهم شي تنتبهي علي نفسك وعلى الناس البتمشي معاهم٠
قالت لي ان شاءالله وحاليا عندي مشوار صغنوني كدا طالعة اخلصوا واجي، قلت ليها ويلي هوو ؟ قالت لي ماشه السوق ، قلت ليها طيب بمشي معاك قالت لي لالا م بيحتاج ح امشي براي سرعة واجي قلت ليها طيب ، هي دخلت جوا وانا رجعت قعدت جمب لجين بس نهائي ما كنت مطمنة من ردة فعل شهد ، حسيت وكانو بتحاول تمشيني وتتزاكه علي ، لحظات بس وجات طالعة من جوا وهي لابسه عباية سودا وطرحه سودا وشايلة شنطة يد صغيره وماسكه تلفونها بيدها اليمين، لوحت لي بيدها من بعيد وطلعت ، رجعت ووجهت نظري ف الفراغ وقلت ف سري اكيد ماشه السوق ، ما مكان تاني
( دبي )٠٠٠٠♡
تجلس فتاة حسناء المنظر أمام المرآة لتنظر لإنعكاس صورتها وقد فُتنت بجاملها وتقف بالقرب منها صديقتها للِتتحدث إليها قائله٠٠
_ والله ي ايلاف مبالغة اللوك حلوو فيك وباقيه عسل عديل
ردت ليها بطريقه باهته جدا وقالت ليها
يعني حيجعب مصعب ؟ ي سمر ؟
ابتسمت وقالت ليها ي بت دا ح دا عقلوا ح يطير ،
رجعت وعاينت ف المراية وقالت ليها مفكرة الون شعري ؟
والعدسات كيف حلوات
والبنطلون دا هل الفنيلة دي جايه معاه ولا اغيرها قبل تتم كلامها دخلت إمرأه في نهاية الخمسينات لكن م باين عليها ووقفت جمب ايلاف وب ابتسامه خفيفه قالت ليها كلك ع بعضك حلوه ، وانتي كدا أحلى وزي م قلت ليك بتكوني أحلى لمن تلبسي بنطالين تاني م تلبسي فساتين وعبايات لانو بتبقيك كبيرة شديد ، ضحكت وقالت ليها حاضر ي امي ، قالت ليها المهم ح ننزل السودان الاسبوع الجاي عشان عرس عمك ، قالت ليها حاضر ٠٠
ف جانب اخر٠٠٠
( ولاية كسلا٠٠٠ وسط جبال التاكا(الخاتمية )
_ بل يااااا شايف المزة ديك ي عمك
= تقطع القلب عديل ي أسعد كدي ارح نمشي نشاغلها شويه ٠٠
خت اصابعو ف حافة خشمو وصفر وقال
= عبرنا ي مدمرنا شنو ياخ متحن علينا شويه ، بس م اشتغلت بيهو عاين لي صحبو وقال ليو عامله فيها مفترية ونحنا زاتنا مافاضين ليها ، وكدي سيبنا منها اسي ح نكبرا من الحله الفقُر دي متين ، انا مخنوق بجد ، قال ليو يومين تلاته كدا لمن يجي خالي بالدفار ح نرجع معاهو الخرطوم مكان شغلوا وقال ح يشغلنا معاهو هناك ،قال ليو بس ظابط ي مكتب ، لأنو عمتي دي واقفه لي ف العزيزة كلامها كتيرة ونقتها أكتر ، وحرفيا انا زهحت خلاص واتمليت منها وفوق دا كلو مبقياني خادم عندها جيب لي دا وسوي لي دا وصلح العوضه دي عايزة بوهيه وكسر الشجرة دي لانو بقت ناشفه، ياخ انا لو كنت جاناها وطالع من رحمها م بتشغلني كدا، وفوق دا كلو ياريت لو بتشوفو لي اقل غلط بستمعني مية فارغ، قال ليو هانت ي فردة نمشي هناك نشتغل ونكبرها قدام بس ٠٠
ف الداخلية٠٠
ضميري انبني شديد وكان ف حاجه بتقول لي قومي الحقي شهد وشوفيها ماشه وين عاينت لي لجين وقلت ليها طالعه انا قالت لي وين ان شاءالله؟ قلت ليها ماشه اشوف شهد لانو مامطمنة لي كلامها قالت لي طيب نمشي سوا قفلت الكتاب ودخلت غرفتها وانا مشيت غرفتي لبست عبايتي سريع وربط النقاب ولبست الجونتيات واسبورت اسود وطلعت برا لقيت لجين جاهزة مسكتها من يدها وطلعنا برا بس ماف اي اتر لي شهد ، لجين قالت لي ارح السوق ، قلت ليها طيب وصادف ف عربية طالعة من جوا وماشه علي السوق وكانت ملانة ف اضطرينا نركبها وكان ف اتنين شاب قامو لينا صراحه ف مواقف بتخليك تحترم الانسان غصبن عنك شكرناهم وقعدنا ،رفعت تلفوني ووجهت نظري عليهو وفتحتوا ولقيت ٢٠مكالمة من احمد قلبي عمل شح وشكلوا تلفوني كان ف صامت احمد م بتصل لي قدر دا الا لو في مصيبه حاصله ، رجعت ليو بشريحتي السوداني وكان فيها زي ١٠٠جنيه ادبتو مسكول بس دخل الخط وانا بديت ارجف فصلت وهو رجع لي طوالي و اول كلمة قالها لي ٠٠
= الزفت الاسمها شهد دي وين ؟ قاعده معاك صح ؟
بقيت اتمتم ف الكلام وبصوت باين عليه الخوف قلت ليو اي
اتهندت بزهج وقال لي
حلو أديني ليها طيب عايز اتكلم معاها٠٠
هنا زي الصبت فيني مطرة وماعرفت اقول ليهو شنو٠٠٠٠
يتبع٠٠٠