
عشاق الروايات السودانية🎀✨
June 14, 2025 at 11:12 AM
#صيفُ_أبريل18🦋
#حميده_عبدالحميد🦋
فرحت شديد لمن سمعت صوت عربات الشرطه وقفت ، بس لسوء حظي معتصم دخل ب شارع تاني وتاني م سمعت اي شي ولا حسيت ب شي وكانو اختصر الشوارع دي كلها ف شارع واحد م عارفة دا انسان ولا جن ، قلت ليو دا شنو وين الحكومه ؟ عاين ليو ورجع عاين لي اصحابو الكانو قاعدين ورا وضحكو بصوت عالي ، وقال لي حكومه رااحت ي قلبي وبقى ماف اي حكومه ، ردا ليو واحد من أصحابوا وقال ليو باقي الجماعة شكلهم اتمسكوا خلاص ، قال ليو ياكلوا نارهم بس ، وهم من قبيل يتماطلوا لمن اتقبضوا، قال ليو وقت انا وانت في ح نأسس العرين حقنا من اول وجديد المهم هسي كيف ندخل أسوان، كنت متابعة كلامهم بالنص، وهنا خلاص فقدت الامل كُليا شكلوا كدا رُحت فيها خلاص ، و انا الدخلني ف الموضوع دا من البداية شنو ماعارفة دي ناحية تباري ليك زول م عديل ،و أصلا كنت حاسه ف حاجه ح تحصل من كُنا ف البورت ،ياريت لو ماجيت ، بقيت أندب ف حظي وابكي واتحسر ، معتصم قال لي هناك عندنا بيت سمح ح يعجبك وح اوديك القاهرة ومكانات حلوه شديد ،قلت ليو حسبي الله ونعم الوكيل فيك ،انت فرقتني من اهلي ي مجرم ، ضحك وقال لي م فرقت حتى لو عرستك كنتي ح تفترقي منهم قلت ليو وانت من كل عقلك مفتكر انو ح أوافق بيك ؟ قال لي في مية بت بيحلموا بي ضحكت وقلت ليو الا لو ديل زيك بس قال لي اوكي مع مرور الزمن ح تتعودي علي ، قبلت وشي ع الشباك شكلوا الانسان دا م بيفهم اخترت الصمت وبقيت راجيه ال ح يحصل لي بس ٠٠٠
ف الطريق٠٠
فضلنا انا واحمد ماشين ورا الشباب وشكلو هم حسو بينا فطوالي زادو سرعتهم ، ونحنا برضو زدنا من سرعتنا ، دخلو ب كم شارع لحدي م وصلو البيت ، وعينك م تشوف الا النور ، كان ف كمية من عربات الشرطه، اول م شافونا قالو ثااااااابت الشباب اتخلعوا وكسرو خلفي عشان يجرو، وهنا بقينا مُقاصدين بعض ونظرنا إتلاقه معاهم ، سرحت ف الشاب اللابس بنطلون وقميص مسافة وهو كذلك سرح فيني مسافة وقلت ليوو أسعد؟؟ هو برضو قال لي أنس، بقيت واقف ومصدوم ، معقولة دا اخوي أسعد ؟ معقولة دا الولد الصغير الخليتوا وعمرو 10سنة كل أحاسيس السعادة كانت مسيطرة على ، جيت عليهو وقلت ليو ي اخوي ، دموعو جات جارية وقال لي اقسم بالله اشتقت ليك ي انس ، اشتقت لي امي وابوي ولي بيتنا انا كنت بتعذب بلاكم ي اخوي لي ماسقتني معاك لي خليتني براي ، كان العتاب سيد الموقف ولوهلة نسينا نحنا واقفين وين وف ياتو مكان ، قلت ليو كنت مجبور وبعدين انا م اخوك الحقيقي هزا راسو ب عدم قبول وقال لي لاااا انت اخوي، وانا م عندي اخوان غير انت وايلاف انتو بس اخواني ،احمد كان واقف بس وهو بتابع بصمت ، فرحت شديد ع شوفة أسعد اخوي رجع بي الحنين والماضي واتخيلت نفسي ، وانا ف ال15من عمري ، ملامح أسعد وشوفتو طلعت البوم كامل من الذكريات والحنين للماضي ، نفسي حست ب انس القديم ،أنس الكان قلبوا حار م أنس الان اشتقت لي شخصيتي القديمه ولي نفسي القديمه قلت لي أسعد بتعمل هنا شنو ؟ وكانو بقيت اعاتبوا وكانو انا ابو وولي امرو انزعجت شديد لمن عرفت جا مكان زي دا ، قال لي والله جيت ساي ، قلت ليو ساي ،؟ قال لي اي وانت قلت ليو نتفاهم بعدين وقبل اتم كلامي٠٠٠ سمعت صوت واحد وهو وبقول ثااابت للمره الأخيرة وإلا ح ارصصكم هنا طوالي رفعنا أيادينا فوق وبركنا رجولنا ف الارض ، التفو حوالينا مجموعه من شباب الأمن وهنا اتكلم واحد وقال ارفعوهم ف الدفار مع الباقين ، ناس فاسدة ساي ، هنا طوالي عرفت إنو اتورطنا احمد قال ليو هوي قصدك شنو نحنا عندنا موضوع وجينا ليو هنا العسكري صرخ فيهو وقال ليو ولا حرف وموضوعك شنو ؟ م اكيد جايين للرزيلة والفاحشه، رفعت راسي وقلت ليو ي جنابوا بت خالتي مخطوفه وهي حاليا مع الناس ديل ضحك وقال لي مخطوفه ولا جات براها ؟ هنا غضبت شديد ونفسي كان افرغ غضبي دا كلو فيهو، ، إتلفت ع الباقين وقال ليهم سريع ارفعوهم ف الدفار ، وشكلوا الحيوان الاسمو معتصم دا جرا ، لكن المره دي لو دخل تحت الارض ح نجيبوا، هنا الدنيا مسخت علي وعاينت لي أحمد وهو عاين لي، والاتين بصوت واحد قلنا ، جراا؟ احمد قال لي اذن ساق شهد معاهو الكلب ، المخلوق دا لو لميت فيهو بشرب من دمو ، قلت ليو الله يحلنا من هنا اول ، أسعد كان ساكت بس وشكلو كان مستغرب شديد وقال لي شهد بت خالتك ؟ قلت ليو خلي اول نطلع من الورطه دي ونقعد ب مزاج ونحكي لي بعض هنا ف كان شرطي منتبه لينا شديد وبضحكة كلها سخريه قال٠٠
= تاني الشمس دي م بشوفوها خلي تطلعوا، نحنا عايزين ننضف العالم من وسخكم دا قلت ليو نحنا مظلومين والله وانتو فاهمين غلط ، قال لي انتو انقبضوا ف مكان زي دا اذن لا مظلومين ولا تاني وطوالي رفعونا ف الدفار واسعد وصحبو رفعوهم ف دفار تاني واتحركوا بينا ع القسم ، قلت لي أحمد شكلو ح يحولونا السجن الكبير بعد المحكمه طوالي قال لي انت جادي ؟ قلت ليو اي قال لي وشهد ، وكان عاجز شديد وخوفوا ع بت خالتو كان واضح جدا و شويه كدا وكان ح يبكي وقال لي تاني ، انا دا خلي يعملوا فيني اي شي بس شهد هي حاليا قاعدة مع الحيوان داك وماعارف ح يعمل ليها شنو ، هنا سكت بس لانو كنت حاسي بالعجز اكتر من احمد ، وصلنا ودخلنا جوا القسم قلت للشرطي عايز اتكلم مع اهلي قال لي تمام جاب لي تلفوني شلتو منو، احمد قال لي ح تعمل شنو ،قلت ليو ح اتصل لي حميده ، قلع مني التلفون وقال لي مجنون انت وحميده ح تعمل شنو يعني ووقت نحنا الرجال م قدرنا نعمل شي ؟ سحبت منو التلفون وقلت ليو م تستهين بي أختك صدقني الشجاعة الفيها فيني انا وفيك م فيها ، قال لي انت هسي جاي توريني اختي ؟ قلت ليو للاسف انت عشت معاها تحت سقف واحد بس لسه م بتعرفها وانا ح اتصل ليها عشان نطلع من هنا اول قال لي جيب التلفون بتصل ليها انا عشان م تدخل لينا ف صدمه، اتصلت لي حميده واديتوا التلفون، شالو مني وبعد مسافة حتي رفعت وجا صوتها بلهفه كبيرة وهي بتقول
= أنس لقيتو شهد خلاص ، الحمدلله يارب الحمدلله
قال ليها انا احمد ٠٠
هنا رخت صوتها وقالت ليو احمد شهد كويسه موش ، قال ليها حميده الكلام ال ح اقولوا ليك دا اوع يهزك قالت ليو حاضر وباين انو من صوتها خايفه ، شال نفس عميق وقال ليها حاليا الواطه ضلمت خلاص و اوع تفكري تطلعي من الداخليه زي الزمن دا ، وانا وأنس حاليا ف قسم الشرطه والحكومه داهمتنا ف المكان داك ومسكونا ع اساس نحنا تابعين ليهم وبالنسبة لي معتصم جرا وللاسف ساق شهد معاهو، هنا انفجرت بالبكاء، احمد قال لي شايف ؟ حصل شنو وفضل يطمن فيها ،هنا هدأت مسافة وقالت ليو الحمدلله علي م اراد الله وان شاءالله ي اخوي بكرا من الصباح ح تتطلعوا من السجن وح تجيبوا شهد ،هنا ابتسم وقال ليها ايوا خليك قويه كدا والكلام دا مالازم يصل ناس امي وخالتي سمية ،قالت ليو ان شاءالله م بيوصل ليهم، ودعوا بعض واحمد قفل الخط وناولني التلفون وقال لي كلامك صح بس انا لي م لاحظت النقطه دي فيها قلت ليو عشان انت ٠٠ بس تاني سكت قال لي عشان انا شنو ،قلت ليو ولا شي ،قال لي وطلعت حافظ رقمها سكت منو وهنا جوو اتنين عسكري ودخلونا الزنزانة خلاص٠٠
ولاية سنار٠٠
بلسان إيلاف ٠٠
كنت مبسوطه شديد ف دبي وعلى حياتي العشتها هناك كنت مدلعة شديد واخواني بيحبوني حب م طبيعي لدرجة مادني حُريتي في اي شي وعشان جيتهم صغيرة اتولفنا ل بعض كتير ، نزلنا السودان وسنار بالتحديد كنت بعاني شديد من المجتمع هناك ومن تعليقاتهم الكتيرة ومن كلام بنات اعمامي وعماتي ، م بشكر ليكم روحي بس انا حلوه شديد وفوق دا كلو لبسي مهندم وراقي ومميز ودا حسب الكلام البتقولوا لي امي وصاحباتي، بعد سفرتنا الكانت طويلة ارتحنا شوية وتاني طلعت برا ف الحوش مكان النساوين قاعدين جريت كرسي وقعدت براي ، جاتني امي وقالت لي اقعدي مع البنات هناك قلت ليها م حبيتهم ،قالت لي طيب ادخلي جوا وشغلي المكيف، قلت ليها هنا مرتاحه قالت لي طيب ، واتحركت من قدامي شكلوا بتعمل ف شاي المسا مع عمتي نعمة ، قعدت شوية بس زهجت ، إتصلت لي مصعب عبر الواتس بس م رفع ف حين إنو هز كان منشط ، مصعب صاحب اخوي همام وهم ساكنين جمبنا ف دبي وانا اتعلقت بيهو تعلق م طبيعي لدرجة لو سفهني كتير بمرض عديل وما قادرة اتخيل حياتي بدونوا، جاتني سماهر بت عمتي فوزيه ، ونست معاي شويه وقالت لي ارح ندخل جوا قلت ليها طيب، اتحركنا ودخلنا جوا ودا بعد م شغلنا المكيف، ورقدنا ، قالت لي بكره العزومة طبعا قلت ليها اي عارفة قالت لي ح تلبسي شنو ؟ قلت ليها بنطلون ومعاهو بلوزة راقيه قالت لي جادة انتي قلت ليها اي لانو انا لمن بلبس بنطالين بكون حلوه شديد قامت من السرير ودا بعد م قعدت وقالت لي دايرة الجد قلت ليها اها، قالت لي البناطلين م حلوين فيك ، قلت ليها انتي وحدة حسودة وغيورة شديد وطوالي طلعت من الغرفة ومشيت قعدت جمب امي ٠٠
ف الداخلية ٠٠
وصلت قبل أذان المغرب لقيت لجين حارساني ع جمر من نار ، قلت ليها ماف اي جديد والأمور ماشه تبقى اصعب من اول، قالت لي حصل شنو حكيت ليها كل شي بالتفصيل ختت يدها ف خشمها وب صدمه واضحه ع ملامحها قالت لي ٠
= يعني أنس عرف انو انتو أهلوا؟
قلت ليها اي قالت لي بس ي حميده عرف من ودون م تتكلمي مع خالتك، قلت ليها اتكلمت معاها، شالت نفس عميق وقالت لي ي حميده قلت ليها نعم قالت لي م تخافي ع شهد لانو هي حاليا وراها اولاد خالتها الاتنين وصدقيني موش أنس عرف هو ح يعمل المستحيل عشان يجيبها لانو هو حاليا ف حاجه اتحركت ف قلبوا قلت ليها انا واثقه من النقطه دي قالت لي ان شاءالله بتتسهل قلت ليها ان شاءالله وصادف المغرب بإذن اتوضينا وصلينا وقعدنا مسافة وفضل شويه للعشاء عشان يأذن جاتني مكالمة من أنس فرحت شديد وفتحت الخط ب لهفة بس اتفاجأت بصوت احمد ، ولمن حكي لي ب إنو اتقبضوا وإتو معتصم جرا بي شهد هنا حسيت كل الأبواب اتقفلت خلاص والدنيا ضلمت ف وشب، بس تاني قويت نفسي وقلت ف سري ماف بداية وماليها نهاية نحنا ف امتحان محتاج مننا صبر شديد قلت لي أحمد م تخاف ح اتصرف وطمنتوا وطمنت نفسي قال لي دا الكلام الصح قفلت الخط واول انسان خطر ع بالي الراجل الصادفتوا ف المطعم وتاني ،جمب العمارة وسبحان الله حفظت رقموا لانو كان مميز شديد ، طوالي كتبت رقموا واتصلت عليهو ، المكالمة لمن انتهت م رفع رجعت وعاودته الإتصال فضل اخر جرس بس طوالي رفع وجاني صوتو وقال
=الو ٠٠
قلت ليو السلام عليكم قال لي
= وعليكم السلام ي هلا فيك
قلت ليو شكلك عرفتني من صوتي ضحك وقال لي اي ، وماشاءالله زكية لمن حفظتي رقمي من نظرة وحدة ، قلت ليو هو ساهل وبيتحفظ سريع وعلي العموم انا ي عمي إتصلت عليك عشان تساعدني قال لي طوالي ، اتفضلي وقولي لي مالك ، سكت مسافة وتاني اتكلمت وقلت ليو ، اخوي وولد خالتي واقعين ف مصيبه وهم حاليين ف السجن ، هنا صنه مسافة وتاني قال لي هم عملوا شنو لمن فاتو السجن، قلت ليو حصل كدا وكدا وكدا كنت مجبورة احكي ليهو الحقيقه عشان يكون ف الصورة وع امل يقدر يساعدنا ، قال لي لا حولا ولاقوة الا بالله، بت خالتك دي مشاغبة بجد هسي بقت سبب للأولاد المساكين ديل ، قلت ليو الحمدلله بس وهسي ح تقدر تساعدني وانا والله ماف زول خطر ف بالي غيرك انت وع اساس انت مقيم هنا ف الخرطوم اكيد حتكون ليك معرفة ب حاجات كتيرة ، قال لي ابشرك انتي جيتي للزول الصح واخوي الكبير ضابط هناك وهوو مستلم القضيه دي ، فرحت شديد لمن عيوني دمعوا، قلت ليو يعني ح تتحلا قال لي بإذن الله ، المهم م تشيلي هم ي بتي واعتبري وعد مني انو مشكلتك إتحلت خلاص شكرتو كتير ، قال لي هسي انتي أديني أسمائهم الرباعية عشان إتصل على اخوي واشوف لو في طريقة ضمانه ويمكن انزل ليهم محامي ،قلت ليو حاضر مليتو اسم احمد الرباعي ولمن جيت ل أنس، قلت ليو أنس ٠٠٠وطوالي سكت ،قال لي اها تمي ،هنا ما عرفت اعمل شنو لانو أنس م بعرف اسم ابوهو منو ، قال لي اها انا حارسك قلت ليو احمد وانس وهم اصلا مع بعض واخوك ح يعرفهم المهم لخبط ليهو الكلام وهو تاني م سألني، قال لي لحدي بكره بديك خبر قلت ليو كويس وشكرتو للمرة التانيه، قال لي الناس بالناس وقفل الخط هنا داب قدرت اتنفس بسلام ، صليت العشا ورقدت نومته الايام دي اهملت مُحاضراتي وصحتي كتير ،و بقيت مافاهمة شي ، صحيت الأذن الأول، وتاني م قدرت انوم استنيت لين م أذن التاني ، صليت طوالي لانو كنت جاهزة ، الواطه بيحت شويه ، خالتي اتصلت ، فتحت الخط وقالت لي هي الآن ف السوق الشعبي قلت ليها جايه عليك طيب ،قفلت الخط وجهزت نفسي وطلعت طوالي ،الحمدلله المواصلات كانت شغالة ،مسافة الطريق الراجل داك اتصل علي فتحت الخط ب لهفة وسلمت عليه وقال لي بعد شويه ح اتحرك ع قسم الشرطه لازم تجي هناك قلت ليو طيب ،قال لي ح اطلعهم ع ضمانتي لكن قضيتهم حتكون مفتوحه لسه قلت ليو لو طلعوا يوم واحد بس م مشكلة قال لي تمام ،قفلت الخط ،ودخلت الفيس لقيت نشرة جوية من الراصد منذر انو حيكون ف عاصفة قويه بعد ساعات قليله قفلت الشبكة ووجهت نظري ف الفراغ وسرحت ف الحاجات الحصلت لينا دي كلها ، قطع سرحاني صوت الكمساري وهو بيقول السوق الشعبي طوالي طقطقت ليهو وقفو العربية ونزلت وبمجرد م نزلت لمحت خالتي من بعيد طوالي مشيت عليها اول م شافتني انفجرت بالبكا ووشها كان وارم وعيونها داخلات لي جوا وكأنها قضت ليلة امس ف عذاب وتانيب ضمير قلت ليها خالتي مالك ،قالت لي وين ولدي ي حميده شفتيهو وين ، نفسي اشوفو نفسي اضموا لي حضني قلت ليها موجود قالت لي وين وكانت متجننة شديد لدرجة م عرفتها ، كانت انسانة تانية ، والخوف كان مسيطر عليها بطريقة مرعبة جدا وكانو بتحاول تثبت شي وتنفي شي تاني ،قلت ليها ف السجن مع احمد قالت لي شنوو ، قلت ليها موضوع طويل قالت لي وانتي لقيتي كيف واحمد كمان عرف ، قلت ليها اي قالت لي ودخلوا السجن كيف حكيت ليها القصه كلها، ختت يدها ف إتجاه قلبها وقالت لا إله إلا الله محمد رسول الله، دا كلو حاصل وماعندنا خبر قلت ليها علي العموم ح نمشي السجن والحمدلله انتي جيتي ساي من دون شنط قالت لي ح نأجر تاكسي عشان نوصل سريع قلت ليها طيب عاينت يمين وشمال لمحت واحد أشرت ليهو وقف طوالي مشينا وركبنا واتجهنا ع السجن ، خالتي كانت متوترة شديد ، بعد ربع ساعة حتي وصلنا إتصلت لي الراجل وقال لي هو جمب الباب وحاليا داخل نتلاقه جمب الزنزانة الموجودين فيها ناس احمد قلت ليو طيب ،نزلنا من التاكسي حاسبناهو واتحركنا ع القسم دخلت وسألت من مكان ناس احمد وصفوا لي المكان ووقفنا كلنا ف خط واحد انا وخالتي والراجل داك وانس واحمد كانو واقفين جمب الباب وماسكين الحدايد حقت الزنزانه ونظرنا اتلاقه مع بعض الراجل اتلفت على خالتي وقلع عيونو وبصوت مصدوم قال ليها إبتهال!! ٠٠٠
يتبع٠٠٠