عشاق الروايات السودانية🎀✨
عشاق الروايات السودانية🎀✨
June 14, 2025 at 11:15 AM
#صيفُ_أبريل21🦋 #حميده_عبدالحميد🦋 صباح اليوم الثاني٠٠ عند السابعة صباحآ٠٠ بعد أن إستغرقت الرحلة يوما كاملا، مارة بثلاثه دول ، تهبط الطائرة الي مطار الخرطوم ٠٠ = يقف ف المنتصف مُرتدي نظارته الفخمه، مع تلك الملابس المُتناسقه وبالقرب منه تقف والدتُه تلك المُربية التي قد تكون قدوة ل اولئك الأبناء ولكنها قد اختارت الدنيا وأخذت بعض الجُرعات السامه من طِباع دول الغرب، بنطال واسع كما تقول الخُرافات والشاعات إنها الموضه مع قميص يتدلا الا الأسفل قليلا، وبعض من خُصيلات الشعر تسديل أسفل عينيها قليلا ، لتظن أنها واكبت الموضه ولا مثيل لها ، بالإضافة لإبنتها الصغيرة التي شُبهت ب امها وإبنتيها دانية ونادين، وكُلآ منهن قد اخذت من طباع امها، ناسينا تمامآ ومنكرين قول الله عز وجل عندما قال :(وقُل للمؤُمِيناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَاْرِهِنَّ وَ يَحْفَظْنَ فُرُوْجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلِيَضْرِبْنَ بِخُمرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوُبِهِنَّ)وقع القول واتي امر لله لتلك المؤمنة التقيه بارتدا اللباس الفضفاض وعدم التشبة بالرجال ٠٠٠ ولكن من يبالي٠٠٠ تتحدث الام قائلة٠٠ اصلا م كنت متوقعة انوو في يوم من الايام ح اجي الخرطوم تاني ، يضحك الابن ثم يرد قائلآ٠٠٠٠ ولا انا ي امي وبتذكر اخر مره جيتها كان عمري ٦سنة وغايتو ابوي جاب لينا موضوع بالجد ترد الخالة ٠٠٠ اصلا م جينا الا عشان الموضوع دا وح نشوف نهايتو شنوو قال ليها تصدقي ياخالتو بدرية م اكذب عليك طبعا انا ولد واحد وسط تلاتة بنات وكان اتمنيت إنو يكون عندي اخ ولد لكن م بالطريقه دي ،قالت ليو امك دي ياها وان شاءالله ربنا يديها جنى ويكون ولد ويبقى ليك اخ لكن اصلوا م تخت عشمك ف الكلام دا وبعدين ف نسوان سليطات يسو عملتهم ويجو يلصقوها ف الرجال المساكين الزي امثال ابوك ،قال ليها الفحص ح يكشف اي شي وصدقيني لو طلع كذب ح اتصرف انا بذات نفسي ،قالت ليو انت اصبر بس شفت الا بدخلهم السجن هو وامو ٠٠ خلصوا حديثهم واتحركوا ع البيت الكبير ٠٠٠ بيت العائلة بحيث جاهم النداء وانتشر الخبر انو مرت يوسف جايه هي والأولاد، بعد ساعة تقريبا وصلواا ،،نزلوا الشنط ودخلوا البيت، استقبلوهم الاهل استقبال حار ، لحظات بس ووصلوا اهل سلمى قدمو ليهم الضيافه من موية وعصير وغير ذلك ، اتنهد الأب وهو قاعد ف الكرسي وجمبوا أبو يوسف راجل كبير ف السن ، وقال وين يوسف ؟ ردا ليو اخووهو مصعب ودا الضابط ، وقال ، قاعد ف شقه قال ليو اتصل ليهو خلي يجي ،قال ليو م ظنيت ح يجي قال ليو ح يجي ولا علكيفو، هنا اتكلم ابو يوسف وقال لي مصعب اتصل ليهو واديني اتكلم معاهو انا قال ليو طيب ، طلع تلفونوا من جيبوا واتصل ، المكالمة الاولي انتهت بس ماف اي رد ،رجع ليهو تاني ،بعد جرسين حتي رفع ،وادا التلفون لي ابو طوالي وقال ليو هاك اتكلم ٠٠ الأب تكل عصايتو جمب الكُرسي وقال ٠٠ = اسمع ي ولد يوسف انت الليلة م صغير ، انسان كبير وواعي ، ولازم تجي البيت هنا والولد دا كان ولدك عشان نعرف نتصرف ، قال ليو ولدي ي ابوي قال ليو انت بس تعال ، يمكن م ولدك واحتمال كبير تكون المرة دي مانها صادقه اتنهدت وقال ليو ي ابوي قلت ليك ولدي ،قال ليو عارفك ف شبابك كنت طايش ومازول مسؤولية بس اليضملك شنو إنو الولد دا يكون ولدك وخليك عارف أكان م جيت نحنا م بنعترف بيهو ، قال ليو طيب ،قفل الخط والاب رجع التلفون ل ولدو وقال ليو هسي دي يجي ،هنا اتكلم اخو سلمى انسان لئيم لأبعد الحدود وقال = اختي انسانة مسكينة وبريئه ومن البيت م بتطلع شبر وزمن جا ولدك وطلبها اديناهو ونحنا مغمضين، بس ف النهايه يطلع مباري ليهو بنات الشوار البنات ال مانافعات ديل ،قال ليو الأولاد ديل الله يهديم بس نادرا م تلقي ليك ولد قاعد ب ادبوا، لحظات بس وجا يوسف داخل سلم عليهم وجاتو بتو الصغيرة جارية شالها وسلمها ف راسها وسلم اولادو كلهم بس كان الخجل باين ف وشو، قعدت جمب ابوهو ،وهنا ابو سلمى اتكلم وقال ٠٠ = نحنا ي يوسف عايزين نتأكد بس اذا هو ولدك او لا، قال ليو ولدي قال ليو كدا م بينفع لازم نعمل فحص الابوة قال ليو م محتاج انو نعمل فحص او كدا ،قال ليو طيب لو شايف م محتاج هسي دي تطلق بتي وتديها ورقتها هنا أدخلت ام سلمى وقالت ٠٠ = اصلوا بتي عزيزة وشريفه وانت ي يوسف ابسط شي م قادر تعملوا وثبت لينا الحقيقه وتريح قلوبنا وزي ما قال أبو سلمى احتمال كبير دا م ولدك اعمل الفحص بس وخلصنا ،اتنهد وقال ف سرو لازم اعملوا عشان أنس بعدين م يتظلم ولو انا مت ، عشان يكون ليهو حق بعدين، قام من مكانو وقال ليهم تمام المغرب ح نعملوا وح اكلم أنس، هنا طلال اتلكم وقال = اسمو أنس يعني ،حلوو حبيت الاسم ، قال ليو ياريت بعدين تتفقوا وتكونوا اخوان وتساندو بعضكم هنا ادخلت سلمى بعد م ظهرت معالم الغضب ف وشها وقالت ، يتساندو؟ هي ي يوسف م تقارن ولدي بولد مقطوع زي دا ،وللان م معروف حقيقتوا شنو ، أكتفي ب إنو يعاين ليها بس وقال ليها نتلاقة ف المستشفى الفلاني وطلع خلاهم وسط نقاش عقيم وحاد٠٠٠ ف جانب آخر٠٠٠٠ ٠٠ بلسان حميده الحمدلله لقينا شهد وكلامي طلع صح هي مامشت معاهم بكامل ارادتها وطلعت مجبورة واليوم داك قضتوا كلو بكا واعتذار لانو احمد كان زعلان منها زعل وحالف م تقرأ الجامعة تاني ويرجعها البيت بس خالتي اتكلمت معاهو واقنعتوا لكن طلع قوانين صارمه انو تاني حدنا من البيت للشقه وقال تاني م ح نقعد ف الداخية٠٠٠ وهو ح يعيش معانا لحدي م نخلص السمستر دا وبالنسبة ل أنس ليهو يوم كامل مختفي ،وشكلو قعد يحاول عشان يطلع اخو اسعد من السجن ، وبنسبة ل خالتي صحتها ادهورت كتير وبذات لمن أنس رفض يعترف بيها كنت كل يوم بجي بتكلم معاها وبصبرها تاني يوم بالصباح صحيت بدري اصلا م عندنا محاضرة الليلة واما شهد من جات شغاله تنوم بس شكلها، اتعذبت عذاب ، وبنسبة ل لجين حنستها عشان تقعد معانا ووافقت ، جهزت الشاي ،وختيتوا ف الهول وشغلت الشاشه ع محاضرات بدر المشاري حقيقه الانسان دا ربنا يبارك فيهو اكتر شيخ بيتكلم عن سيرة الرسول علية افضل الصلاة والسلام بطريقة حلوه وجميلة ، ناديت خالتي كانت باهته شديد ،قلت ليها ي خالتي ليها مدبر وان شاءالله ح تفرج ،قالت لي ان شاءالله، كبيت ليها الشاي شربت منو شويه وقالت ماعندها نفس وسندت روحها ف الكنبه ، لحظات بس وجات شهد ،ضحكت وقلت ليها شهد ماعايزة تعيشي حياتك، ؟ جدعتني بالمخدة وقالت لي معفنة اي اتشمتي فيني سمح ،جات وقعدت جمبي وقالت لي =الشاي فيو نعناع قلت ليها نعناع جبتيهو انتي؟ حمرت لي وقالت لي حليل حميده المسكينه البتجبر بخاطري ، ابتسمت وقلت ليها فيو اي ، ضحكت وقالت لي بهظر معاك وعلفكرة ي حميده بجد شفت فرقتك وعرفت قيمتك ، ي بت خالتي ،قلت ليها الحمدلله ، وتاني م تعيدي الغلط دا قالت لي توبة تاني ، رفعت السيرمس وكبيت ليها الشاي وفضلنا نشاهد ف محاضرات بدر المشاري، وبنسبة لي لجين ضاغطنهم ف المحاضرات فطلعت بدري ، جا أحمد وقال هو طالع قلت ليو وين ؟ قال لي عايز اشوف أنس هنا خالتي قامت من سُباتها وبلهفه قالت ليو عايز تجيبوا لي، ساعات بحس ب خالتي م طبيعيه وموضوع أنس بدا يأثر معاها هنا احمد اتأثر كتير ب حالتها وقال ليها ان شاءالله ي خالتي وطلع فات ، شهد عاينت لي وقالت لي تعالي برا قلت ليها طيب ختيت الريمود ف الطربيزة ولحقتها وقفنا ف البلكونه وقالت لي حميده لازم نجمع أنس وخالتي ب اسرع وقت ، ولو ملاحظة ل خالتي شبه بدت تجن قلت ليها ي بت دا كلام شنو تجن كيف بس ،قالت لي معليش لساني فلت قلت ليها ع العموم ح احاول اتواصل معاهو ، قالت لي طيب ،أثناء حديثنا سمعت نغمت تلفوني، قلت لي شهد دا تلفوني صح؟ قالت لي اي ، طوالي مشيت وشلتو كان ف غرفتي واتفاجأت انو الرقم رقم عم يوسف ، طبعا كنت زعلانة منو زعل شديد ،ع الشي العملوا ف خالتي وانو اتخلا عنها ف نص الطريق ، فتحت الخط وقلت ليو الو ب طريقه باهته جدا، قال لي عارفك زعلانة مني ي بتي وغلطتي غلطه كبيرة وم بتتغفر ،قلت ليو لي ي عم يوسف اتخليت عن خالتي لي م جيت وصلحت غلطتك وربيتو ولدكم ،معقولة هان عليك تعيش طول حياتك مبسوط وانت خليت ولدك يتربى ف الشوارع ويعيش زي دا معقولة ضميرك م انبك معقولة م خفت من انو انت بعدين ح تُسأل امام الله ، معقولة ي عم يوسف خفت من الفضيحه وما خفت من الله ؟ سكت وقال لي ربنا يسامحني ويغفر لي قلت ليو اها متصل لي لي قال لي عايز منك طلب وانتي الوحيدة البتقدري تساعديني فيو، استغربت شديد وانا ح اساعدو ف شنو مثلا، قلت ليو بنسبة ل خالتي اطمنك هي كارهاك موت ومستحيل ترجع ليك ف يوم من الايام ، قال لي انا متاكد انو ابتهال هي حاليا ماف حاجه ف قلبها لي غير الكراهيه ، قلت ليو ، وبالنسبة لي أنس برضو قال م ح يعترف بيك ولا ب خالتي ،قال لي ، انا متزوج وعندي تلاتة بت وولد واحد وانس اكبر منو ب سنة وحدة ، هنا كل معالم الصدمه دخلتني معقولة طلع متزوج حسيت بضربات قلبي ، وقلت ليو يعني إتزوجت ؟ وهنا دموعي جات جارية ،وقلت ليو خربت حياة خالتي وعشت حياتك، لي الظلم دا كلو بس ، قال لي والله الندم الفي قلبي كفيل جدا إنو ح يقتلني ف اي لحظة ، قلت ليو ع العموم عايز مني شنو قال لي عايزك تجيبي أنس المستشفي وابتهال عشان نثبت فحص الابوة هنا انفعلت فيو وقلت ليو قصدك خالتي كذابة قال لي ابدا انا متاكد وواثق مية ف المية انو أنس ولدي قلت ليو طيب فحص الابوة لي ؟قال لي عشان أنس م يتظلم بعدين وياخد كل حقوقوا ويقدر يعيش وسط المجتمع لانو اهلي وأهل مرتي ديل كعبين شديد ولو انا مُت ف يوم من الأيام م ح يعترفوا بيهو وحقو ح يضيع لكن لو أثبت ليهم من هسي ح يكونو مجبورين انو يعترفوا بيو بعدين ويتقبلوا هنا حسيت ب كلامو فيو وجهة نظر قلت ليو طيب ،وصف لي المستشفي، وصفها لي وقفلت الخط وطوالي اتصلت لي أنس بس م رفع ، جاتني شهد داخله وقالت لي سكنتي عديل ي بت قلت ليها دا عم يوسف قالت لي مالو كمان قلت ليها حصل كدا وكدا اتصدمت اكتر مني وقالت لي يعني أنس طلع عندو اخوان من أبو قلت ليها اي ،قالت لي دا خبر سمح وف نفس اللحظة م سمح قلت ليها م تجيبي خارجيات يب ، قالت لي وريتي خالتي قلت ليها هسي ح اوريها ،نزلنا تحت وقعدت جمبها ومسكت يدها بلطف وقلت ليها هسي كنت بتكلم مع عم يوسف ،غضبت شديد وقالت لي تاني اوع تتكلمي مع واحد زي دا قلت ليها اتصل وخبرني خبر شين خلاص ،قالت لي نكر صح ؟ قلت ليها لا بس هو طلع متزوج وعندو تلاتة بت وولد واحد وهو اكبر من أنس ب سنة ،هنا حسيت بنفسها طالع وقايم غطت وشها بيدها وبكت بكا حار خلاص ،لدرجة انا وشهد بكينا معاها شهد فتحت ليها وشها وقالت ليها م تبكي ي خالتي بصوت مخنوق قالت ليها شفتي الرجال ديل م فيهم خير كيف هو عاش حياتو وكون أسرتو وانا الادمرت ف النهاية قلت ليها انتي زاتك ح تكوني اسرة حلوة بكرة أنس يتقبلك ويتزوج ويجيب اولاد وتعيشوا كلكم مع بعض ، فرحت شديد وقالت لي بجد هزيت ليها راسي وقلت ليها ان شاءالله شهد جابت ليها موية شربت وغسلت وشها وحكيت ليها باقي الكلام وقالت لي انا مستعدة لي اي شي وكلامو صح قلت ليها ايوا خليك قوية كدا ،قلت لي شهد أديني تلفونك قالت لي م عندي شالو مني السفاحين ديل قلت ليها اها نسبت ، و شلت تلفون خالتي واتصلت لي أنس لأنو هو بيعرف رقمي عشان كدا رفض يرفع ، من اتصلت طوالي رفع وقلت ليو أنس، قال لي دي انتي ،قلت ليو عايزة اتكلم معاك قال لي عايزة شنو قلت ليو ع التلفون م ينفع لازم وجه ل وجه قال لي انا م عايز اتكلم مع زول قلت ليو لو عندي خاطر واحد عندك ياريت نتكلم سكت مسافة وقال لي تعالي ف المنتزة الجمب الجامعة قلت ليو طيب قفلت الخط وشفت خالتي بتنظر لي بنظرات كلها شفقه وأمل، شهد قالت لي ماشه معاك قلت ليها طيب لبسنا وطلعنا طوالي بعد ربع ساعة وصلنا والجو كان مغمم شديد ، من بعيد لمحت أنس، مشينا عليهو طوالي ،شهد ابتسمت وقالت ليو من شفتك قلت لي حميده الولد دا بيشبه خالتي عاين ليها بعدم مبالاة وقال ليها احمدي الله انو م اتربيت معاكم والا كان كسرت راسك ع الشي العملتي دا ، قالت ليو كسروا زي م عايز موش ود خالتي ليك كل الصلاحيه عاين لي وقال لي جايبه المجنونه دي معاك لي؟ ابتسمت وقلت ليو جابا الشوق والانتماء ل انسان بيخصنا ومننا وفينا، هنا العبرة خنقتوا وقال لي اها اتكلمي عايزه مني شنو ، قعدنا ، وقلت ليو ، قبل شويه كنت بتكلم مع ابوك، صلح قعدتو وقال لي تاني لو قلتي ع المخلوق دا ابوي بتشاكل معاك قلت ليو طيب عم يوسف وعلفكرة طلع عندك اخوان، ضحك بسخرية وقال طلع متزوج يعني ،وخالتك الغبية دي راحت فيها شهد انفعلت فيو وقالت ليو دي امك م تقول ليها غبية قال ليها بقول قلت ليو أنس عيب قام طوالي وقال لينا الله معاكم قلت ليو كلامي لسه م انتهى وقلت ليو نحنا عايزين نثبت فحص الابوة إتلفت علي وقال لي تصدقي حتنا عايز كدا لانو شاكي الانسان دا م ابوي وحتي ولو طلع ابوي بعد م اتأكد ح اجي وانكرو واحرق ليهو قلبوا، قلت ليو طيب نتلاقة ف المستشفى الفلانية بعد صلاة المغرب قال لي تمام وفات وانا وشهد رجعنا البيت اتصلت لي عم يوسف وقلت ليو ح يجي فرح شديد وقال الحمدلله ي بتي م ح انسى ليك الجميل دا قلت ليو دا كلو عملتوا عشان خالتي وود خالتي وقفلت الخط الزمن مرا سريع والمغرب اذن صلينا ولبسنا وطلعنا انا وخالتي وشهد ولجين وطبعا احمد اتصلت ليو وكلمتوا وقال من الشغل ح يلحقنا هناك ، اتحركنا ع المستشفى وكل زول فينا حاسي بالخوف والتوتر وصلنا وشفنا كمية من العربات واقفه جمب الباب شهد قالت لي بس م يكونو ديل اهل يوسف قلت ليها الله اعلم دخلنا جوا وكنت ماسكة يد خالتي قوي اتقدمنا كم خطوة كان ف كمية من الناس شكلهم اهل يوسف وأهل مرتو وكان ف شاب واقف بالجمبه و مُتكي ع الحيطه واتنين بت واقفات جمب بعض وعمرههم ف نفس عمري انا وشهد وبالجمبه شفت عم يوسف وجمبو راجل عجوز اظن دا ابوو ، وع اليمين مره وعمرها اقل من عمر خالتي وكان الولد اك بيشبها شبه مبالغ، كُل الأنظار اتوجهت علينا وصادف أنس جا برضو وكلنا وقفنا ف خط واحد لحظات بس وجا احمد هنا عم يوسف جا وقال ابتهال جيتوا، هنا طوالي المره ديك انفعلت واتضح انو مرتو جات ووقفت قصاد خالتي وقالت ليها ي مرمية ي تافه جايه تسلبطي مصيبتك ف راجلي المسكين دا هنا طوالي ظهرت وحده تانيه واظن دي أختها وجات وقفت جمبها والاتنين قاصدو خالتي وصفقت ف وشها وقالت ليها ح اطبق فيك نظرية عمرك م شفتيها هنا طوالي شهد وقفت قصادهم و قالت ليها هييييي الزمي حدودك واوع ترفعي صوتك فوق خالتي عشان لسانك دا م ابلعو ليك وقلتي شنو حتطبقي فيها نظريه؟، انتي اساسا منو ولا بصفتك شنو ، ضربت شهد وقلت ليها اسكتي قالت لي لا م بسكت هي جاية تتفرعن في خالتي لا هي بتعرف عنها شنو ،؟ وف النهاية خالتي براها تطلع الغلطانه، قلت ليها ساعات بس بتفصلنا عن الحقيقه هنا جا يوسف وكل معالم الغضب ف وشو وقال = سلمى وبدرية ياريت تحترمتو نفسكم ،قالت ليو تمام اتحرمنا نفسنا بس خلي النتيجة تطلع ، ومشو من قدامنا عاينت لي أنس كان هادئ جدا ، بس باين من نظراتو انو جواهو بركان خامد وح يتفجر ف الوقت المناسب ب الإضافة ل أحمد الكان ماسك نفسو بالعافية حولت نظري ل خالتي وكانت مُحطمة ومكسورة لدرجة ماقادرة تتدافع عن نفسها و بنسبة ل شهد الكانت مستعدة للمشاكل ف اي لحظة، اما انا كنت راجية النتيجة تطلع وبعدين ح اخلي اي زول يحترم أنس وخالتي غصبن عنهم ،بس كنت راجية الضربة القاضيه ،جا الدكتور وكسر كل شي وطلب انو أنس وعم يوسف يتفضلوا ل جوا عشان ياخدو العينات منهم أنس اتحرك قدام عم يوسف ،وتابعو الدكتور بعد نص ساعة جوو راجعين واحمد وانس كانو واقفين بالإضافة لي انا وشهد وخالتي قعدنا جمب بعض ولجين قعدت جمب خالتي ، شهد اتنهدت وقالت لي حميده ،قلت ليها نعم قالت لي ديل اولاد عم يوسف صح قلت ليها اظن كدا قالت لي عايني ليهم سمح عاينت ليهم وقلت ليها اها قالت لي بيشبهوا امهم لكن نهائي م بيشبهو عم يوسف وعايني لي أنس شوفيو فيو ملامح من عم يوسف ، قلت ليها هم بيشبوا امهم وخلاص وعادي بيحصل كدا ،قالت لي طيب علي الاقل لازم يكون ف شبه بينهم وبين أنس موش اخوان ، قلت ليها م تركزي قالت لي انا عندي نظرة عميقه للحاجات قلت ليها نظرتك العميقه دي ياها زاتها الغطست حجرنا، قالت لي شاكة ف حاجه قلت ليها اسكتي، قالت طيب سكته ،عم الهدوء والكل كان بعاين لي خالتي بنظرات كلها قرف واشمئزاز، الكل كان منتظر الرد عشان يهجم عليها كان الحقد والكره والشر ظاهر عليهم بعد تلاتة ساعة من الانتظار واخيرا جا الدكتور وهو شايل النتيجة ف يدو بس ملامحوا ابدا ماكانت مطمئنة ، رفع النتيجة وقال يوسف اتفضل، هنا ف راجل ادخل واظن دا ابو مرت يوسف باين عليهو انسان صعب شديد ومتشدد وقال لي الدكتور انت ح تقرأ النتيجة قدام الناس دي كلها شهد قالت لي حاسه نفسي ف مسلسل هندي ،عاينت ليها بس وسكت ، قلبي كان بيضرب بسرعة غير طبيعيه نسبتآ ل انو ملامح الدكتور كانت م بتطمن هنا الدكتور شال نفس عميق وقال ، ف الحقيقه يوسف ما بينجب اساسا او بالاصح يوسف عقيم وما بيقدر ينجب اولاد نهائي، من الصدمه وحول الكلام الإتقال ، الكل وقف ع حيلووو٠٠٠ يتبع٠٠٠

Comments