#صيفُ_أبريل19🦋 #حميده_عبدالحميد🦋 إتلفتت عليهو وكل تفاصيل وشها اتغيرت ، وبقت انسانة تانيه ، كنت انا واقفه ف نصهم وأنس كان بعاين لي خالتي ابتهال بطريقة غريبه وكانو كان بشوف نفسو فيها ، كان الشبة واضح شديد ، لدرجة انو هو ماقادر يصدق ، حولت نظري من أنس ووجهتو قصاد أحمد الكان متابع تفاصيل نظرات أنس ل خالتي بس الحاجه البقت م واضحه الراجل دا طلع بيعرف خالتي إبتهال من وين حولت نظري وصوبتوا إتجاه خالتي وكانت بتعاين ل الراجل دا ب طريقة مرعبة جدآ ، هنا شال نفس عميق وقال ليها ابتهال، طوالي انفعلت فيهو وقالت ليو = إبتهال؟ اوع تجيب اسمي ف خشمك الوسخ دا ، كُل علامات اليأس ظهرت ف وشو ، وبصوت كلو تردد قال ليها إبتهال دي انتي ، هنا انفعلت اكتر وقالت ليو مليون مرة قلت ليك م تذكر اسمي ف خشمك انت م بتفهم ؟ هنا الصمت عم أنحاء القسم ٠٠ كل زول كان ساكت بالإضافة للمساجين والشرطه ، وكل الانظار اتوجهت علينا ، بالإضافة ل الضابط الكان واقف من مسافة بعيدة وعلي م اعتقد دا اخوهو للراجل ، بس لسه فضل السؤال الصعب الراجل دا بيعرف خالتي من وين ولي هي بتتكلم معاهو كدا؟ ، حاولت اشغل عقلي وافهم ، وهنا طق وقعت لي ،عاينت لي أنس وف نفس اللحظة حولت نظري إتجاه الراجل وبقيت كل مرة اعاين هنا وهناك كان نفس الهيبه ونفس القوام ونفس الوقفه ونفس الملامح ، هزيت راسي بعدم تصديق ورجعت خطوة كبيرة ل ورا ، دا شنو معقولة بس ، حسيت بضيق نفس ، كنا كلنا محاصرين إمام الحقيقه، لا اكيد دي الحقيقه جات عشان تثبت نفسها ،السر الكان مخبئ من كم وعشرين سنة الليلة هوو طليق تحت رحمة الحقيقه ، دار النقاش تاني بين خالتي والراجل وهنا أتقدم خطوة إتجاه خالتي وكل نظرات الشفقه ف عيونو وقال ليها ابتهال انا والله ٠٠ وقبل يتم كلامو قالت ليو ولا حرف ي كذاب ي منافق ي خاين ي عديم العشرة انت واحد جبان ساي وانا بجد بخجل انو أقول انو انت راجل، كان ساكت بس وم قال اي حرف ، هنا قررت اكسر حاجز كل شي واعرف الحاصل وأثبت الكلام الفي عقلي ، اتقدمت خطوتين ل قدام وقلت لي خالتي دا منو وانتي بتعرفي منو، هنا ضحكت ضحكة مليانة دموع وقالت لي بتعرفي دا منو؟ قلت ليها انسان كويس عايز يساعدنا، هنا ضحكت او شبه بكت ، قالت لي انسان كويس، ببساطه دا اسوأ انسان ع وجه الأرض هنا ادخل الضابط او اخوهو وقال ليها الزمي حدودك واعرفي نفسك بتتكلمي مع منو هنا احمد هزا الزنزانة وكل عروق الغضب برزت ف يدينوا وقال ليو انت الزم حدودك واعرف نفسك بتتكلم مع منو هنا خالتي اتكلمت وقالت٠٠ ببساطه دا ابو ولدي ، دا الانسان الما قدر يتحمل نتيجة غلطتوا دا الانسان النكرني ونكر كل شي، وخلاني اجدع حشاي وقلبي بيطقع من جوا، دا يوسف الانسان الخاف من الفضيحه بس م خاف من الله كان ف لحظة صمت عجيبة ٠٠٠ لدرجة م بتسمع شي غير دقات قلوبنا الخايفه والمصدومه ٠٠ = هنا الحقيقه نزلت زي السم علي قلوبنا وشقت قلب أنس نصين ، وقفلت خشم اي زول ، كان التوتر والقلق سيد الموقف ، هنا بعد م خالتي نطقت الحق وكشفت المستور ، حولت نظرها إتجاه أنس وكل نظرات الامومه برزت ف ملامحها، وزرفت كم هائل من الدموع ، وقالت = ولدي انت ولدي ، حبيبي وقلبي ، وحشاي، ومن قوة الحنين والشوق م قدرت تقيف، وبركت رجولها ف الارض، جا العسكري وفتح الزنزانة وقال لي أنس واحمد اطلعوا وأصبح الباب فاتح وأنس كان مقاصد خالتي وعم يوسف بس أنس كان ك الصنم ف مكانو ٠٠ كان شبة انسان كان محطم ومكسور ف لحظة غير متوقعة ظهرو امو وأبو، اتحرك الراجل كم خطوة وقال = أنس يعني انت ولدي يعني كلام ابتهال طلع صح ،وهنا م قدر يمسك نفسو ويحبس دموعوا ، بس أنس م اتحرك ليهو ساكن م رمش ولا رمشة، خالتي فتحت يدينها وقالت ليو =تعال ي ولدي تعال ل حضن امك هنا أنس اتكلم وطلع الوحش الجُواهو، وقال ليها حضن امك ؟ قالت ليو اي ضحك بس ابدا دي ماكانت ضحكة وقال ليها ٠٠ انتي م امي ولا ح أعترف بيكم ف يوم من الايام انتي اكعب إنسانة ف تاريخ البشرية انتي والراجل البتقولوا عنو ابوي دا لا يمكن اعترف بيكم ، انتو ناس وسخين بجد ، وهسي جايين تعملوا لينا درامات وبتاع ، واتحرك من قدامنا وطلع وخلانا وسط كم هائل من الحسرة والوجع ، الضابط اتكلم وقال دا شنو ي يوسف ؟ ولدك ؟ قال ليو اي ولدي، هنا سكت الضابط رجع واتكلم وقال سبحان الله من جابوهم امس صحبي قال لي الولد دا بيدي ملامح لي أخوك يوسف ومشينا الموضوع عادي ،بس معقولة ي اخوي يطلع منك كدا ، دنقر راسو من الخجل وماقدر ينطق ولا حرف هنا احمد كان متعصب شديد ، وهو بعاين لي خالتي وعم يوسف بنظرات مقرفة جدا ، اتخطاهم وقبل يمشي قال لي ارفعي خالتي ووديها برا ،قلت ليو طيب ،جيت ووقفت جمب خالتي ونزلت تحت وقلت ليها ارح بس كانت لا حول لها ولا قوة، كانت جسد من دون روح ، وعم يوسف كان بعاين بس وكل العجز ف قلبو، خالتي ادرجت وقامت وسندت حيلها على واتحركنا من جوا وبدأ الحديث والكلام بين المساجين والعساكر وكل زول بي كلاموا، طلعنا برا وكان ف شجرة كبيرة وف مرة فارشه ليها فرشة واظن بتبيع ليها حاجه ، سوقت خالتي وقعدنا هناك كانت مُحبطه شديد جا أحمد وهو شايل كرستالة موية صحه ،مداها لي وقال لي اديها تشرب شلتها منو و فتحتها وناولتها لي خالتي هزت راسها بمعني لا قلت ليها بس لازم تشربي عشان م تفقدي ، شالتها مني وشربت شويه وقالت لي وينو قلت ليها بكون قاعد ف مكان بعيد حاولت تقيف وقالت لي ماشه ليهو ، احمد قال ليها لا م تمشي هو حاليا زعلان شديد وخلي علي راحتوا، قالت ليو بس٠٠ قلت ليها كلام احمد صح رجعت وقعدت، تاني وضمت نفسها عليها وبقت تبكي، إحساس خالتي تكون ف حالة زي دي إحساس صعب شديد وهنا قررت اجمع شتات الاسرة دي واخليهم يرجعو ويعشيوا تحت سقف واحد، إتصلت لي لجين وقلت ليها فاضيه قالت لي حاليا طالعة من المحاضرة قلت ليها طيب نتلاقة ف المكان الفلاني قالت لي طيب قعدنا نص ساعة حتي جات سلمت علينا وشافت خالتي ،قالت لي حميده ، م عارفة اقول ليك شنو قلت ليها كل احاسيسك وصلت ،وانا عايزة منك طلب قالت لي اها قلت ليها ح نأجر شقة هنا ونقعد فيها انا وانتي وخالتي وانتي شايفه حالة خالتي كيف وانا لازم افتش شهد بتقدري تكوني معانا الايام دي ، قالت لي طوالي ح اكون معاكم قلبا وعقلا وانا معاكم قلت ليها تسلمي ، مشينا الداخلية ولملمنا شنطنا وودعنا البنات وطلعنا واحمد اتصرف و أجر لينا شقة لمدة شهر ، نزلنا فيها طوالي وكانت مفروشه وجاهزة دخلت خالتي ف غرفتها وجبت ليها مسكن بلعت ونامت طوالي ، وانا ولجين قعدنا ف الهول ،قلت ليها ح اطلع قالت لي وين قلت ليها ح أصلح الاتخرب دا دكلوا، قالت لي ان شاءالله يتصلح قلت ليها امين ، ودعتها وطلعت طوالي واحمد طلع ع القسم عشان يشوف موضوع شهد والحمدلله عم يوسف اتصرف ودا كان قبل يعرف ب حقيقة ولدو وطلعهم ب ضمانة ٠٠ وقفت ف الشارع واتصلت لي أنس بس حلف كان يرفع ، رسلت ليو رسالة وقلت ليو، (الهروب من الواقع صفة الجُبناء ) رجع لي ب مكالمة وقال لي دايرة مني شنو ؟ قلت ليو عايزة اتكلم معاك قال لي اختيني ف حالي بس كان انتي ولا اخوك ولا خالتك دي ، قلت ليو أنس ممكن نتكلم ؟ ياريت م ترفض ، قفل الخط ف وشي ورسل لي رسالة وقال لي اانو هو ع جهة السوق الشعبي ، قريت الرسالة وطوالي وقفت العربية وركبت ، نص ساعة ووصلت مررت نظري ف كل مكان بس م شفتو ،شلت تلفوني واتصلت ليهو ، رفع وقال لي اها قلت ليو انا ف الموقف بس م شايفاك ،قال لي اتلفتي ع يمينك ، اتلفت وكان ف مكان زي حديقه كدا عبارة عن نجيلة مسورة وفيها كراسي قلت ليو إتلفته، قال لي بس شفتي النجيلة دي تعالي عليها ، قلت ليو طيب اتحركت ودخلت جوا ومن بعيد لمحتو قاعد ف الكُرسي وساند راسو ف الحافة وجمبوا شنطة ظهر صغيرة، جيت ووقفت جمبوا وقلت ليو دي شنو الشنطه دي ؟ قال لي مسافر مكان بعيد عشان م اشوف خلقت الناس ديل ، جريت كرسي وقعدت وقلت ليو بس السفر ابدا م حل ، قال بالنسبه لي حل واها دايرة مني شنو ؟ قلت ليو عايزاك تسامح خالتي وعم يوسف وترجعوا اسرة من اول وجديد صلح قعدتو وقال لي اسامحهم ونرجع اسرة ؟هو أساسا انا م معبرهم ولا شغال بيهم ولا معتبرهم موجودين ،سكت بس وقلت ليو أنس ي ريت نتكلم ك اهل و ك اولاد خالات والشي دا كلو حصل وخلاص وانا م ببرر ليك غلطة خالتي وعم يوسف وهم ماذنبين اكيد ، وربنا وحدو هو المسؤول عن عقابهم ولو هم تابوا توبة نصوحه خالصه لوجه الله ، ف دا كلام تاني ، وربنا غفور ورحيم بس برضو شديد العقاب صح ، وربنا كتب الرحمة ل نفسو طيب لي نحنا ك بشر م نسامح انا فاهمة وجعك ومقدرة كل شي بس ياريت تفكر ب عقلك وتنسى كل الماضي ، والفات ، وتفتح دفتر جديد، قال لي قلت ليك مستحيل قلت ليو طيب ٠٠ و معقولة حتسافر من دون م تعرف بت خالتك وين ،معقولة حتخليها ف حالة زي دي هنا سكت وم اتكلم ، قطع حديثنا صوت آذان العصر سكتنا لين م انتهى وكنت برد مع الأذن ولمن يوصل حي علي الفلاح كنت بقول لا حول ولا قوة الا بالله ،الأذن انتهي ورفعت يديني وقلت ( اللهم أصلح حالنا وشأننا الي حالٍ وشأن تحبه وترضاه ي رب اللهم اسعد قلب ابن خالتي اللهم ازح كل الثقل من قلبه ربي انت اعلم بحاله ف أجبر كسرة وخاطرة ي منان ي رحيم ي غفور وصلى وسلم علي حبيبنا وشفيعنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام ) كان مستغرب شديد ، وقال لي الدعوات دي لي انا ؟قلت ليو اي هنا سكت مسافة والعبرة وقفت ف حلقوا وقال لي حميده٠٠ قلت ليو نعم ، دنقر راسو ف الأرض وقال لي انا م بصلي سكته مسافة وقلت ليو عذرك شنو ؟ قال لي بس كدا مزاج مني ، قلت ليو بتتعامل مع الله ب مزاجك يعني معقولة بس ؟ انت عارف مصيبتك أعظم من مصيبة خالتي ؟ مصيبتك أعظم من مصيبة الزاني ، طيب بتعرف العاق بوالديه انت عارف العاق بوالديه دا بيهتز له عرش الرحمن من حول مصيبته وفوق دا كلو انت مصيبتك أعظم منو ، في مصيبه أعظم من مصيبة العاق بوالديه البيهتز ليها عرش الرحمن انت متخيل انو الحاجه دي مرعبة شديد ، طيب السارق والقاتل ، الانسان البيقتل انت مصيبتك أعظم منو برضو طيب خليك من دا كلو شايف إبليس الملعون المطرود من رحمة الله انت مصيبتك أعظم منو وبرضو وانت عارف دا كلو لي عشان انت تارك للصلاة وتارك الصلاة ملعون ف السماء والأرض، شايف الحيتان ف البِحار بتلعن تارك الصلاة ، انت رفضت تسجد لله عزو وجل والجبال والأشجار والحيوانات والملائكة سجدت ، هل ف أعظم من الملائكة ، وانت م ناوي تسجد ي ويلك لو قابلت ربك كدا انت لسه ي انس بتقدر ترجع ل ربك بتقدر تتوب، ابدا صفحه جديده مع الله ، هنا وشو ضلم وطوالي قام ع حيلوا وقال لي ح امشي واجي قلت ليو طيب ، اتحرك من قدامي وبقيت متابعاهو بنظري لحدي م وقف جمب باب المسجد وطوالي ، دخل ، فرحت شديد لمن شفتوا دخل كل لوحات السعادة اترسمت ف وشي قعدت ف الكرسي وبقيت احمد الله ، بعد نص ساعة جا طالع كان وشو بشوش جدا وهادئ شديد قعد ف الكرسي وقال لي اخر مرة دخلت فيها المسجد متين م بتذكر وم اكذب عليك الليله اول مرة اسجد سجدة كلها خشوع ل اول مره احس نفسي قريب كدا من الله قلت ليو شفت لذة القرب من الله سمحه كيف ومن وجد الله ماذا فقد♡ ومن فقد الله ماذا وجد 💔 ابتسم وقال لي حرفيا انا فقدت حاجات كتيرة وحياتي كلها كانت ضنك ف ضنك ، قلت ليو ان شاءالله ايامك الجايه كلها حتكون سعادة ف سعادة ابتسم وقال لي شكرا ليك ي بت الخاله ٠٠ ضحكت وقلت ليو واجبي ، قال لي بخصوص خالتك والراجل داك م قادر اسماحهم قلت ليو م مشكلة قال لي م عارف اقول ليك شنو بس كلامك حرك حاجه كبيرة ف قلبي وتلقائيا لقيت نفسي ماشي على المسجد قلت ليو انت محتاج تجاهد نفسك بس ،قال لي ان شاءالله وعلفكرة قبل شوية كنت بتكلم مع كابوس ، قلت ليو اها قال لي ناس معتصم ف الخرطوم لسه والبوكسي اتعطل بيهم وهم حاليا ف بيت واحد اسمو النورس، طوالي قمت ع حيلي وقلت ليو يعني حنلقى شهد خلاص ،قال لي م متأكد رفعت تلفوني وقلت ليو ح اتصل لي أحمد عشان يكلم الحكومه قال لي اوع قلت ليو لي قال لي لو كلمهم ح يعرفو الناس ديل عندهم خونة جوو جهاز الامن هناك وقعد يوروهم بي أي معلومة ، قلت ليو والحل ؟ قال لي بعد صلاة العشاء ح امشي براي قلت ليو ح امشي معاك قال لي لا قلت ليو طيب وري احمد قال لي أخوك دا ما ماشي معاهو اي مكان وكلامو كتير وعصبي زيادة عن اللزوم قلت ليو شكلك نسيت انو انت بتتكلم عن اخوي قال لي متذكر والكلام دا لو دايرة بقولوا ليو ف وشو، سكت بس ،وقلت ليو بس ح امشي معاك و على الاقل شهد تطمن لمن تشوفني قال لي م بقدر اخاطر ب حياتك والناس ديل كعبين شديد قلت ليو برضو ح امشي قال لي انتي جايبه العناد دا من وين ؟ قلت ليو عندنا ليهو وراثه ، قال لي صدقتي وطيب لو مُصرة بعد صلاة العشا ح نتحرك قلت ليو طيب ودعتوا ورجعت البيت لقيت لجين نايمه وخالتي نايمة برضو ، دخلت المطبخ وشربت موية باردة واتصلت لي أحمد، قال لي هو حاليا ف القسم هناك وقعد يستجبوا جماعة معتصم كنت عايزة اقول ليهو بالاخبار الجديدة بس سكت لانو كلام أنس صح واحمد ممكن يتصرف تصرف غلط، دخلت غرفتي وشغلت المكيف رقدت شويه وأذن المغرب صحيت خالتي ولجين عشان يصلوا ، وانا صليت وقعدت شويه ، مشيت لي خالتي لقيتها قاعدة ف المصلاية وقعدت تبكي جيت وقعدت جمبها وقلت ليها حاسه بالذنب صح قالت لي شديد قلت ليها طيب تبتي؟ قالت لي تبته توبة لوجه الله، قلت ليها كلام ساي م ينفع اهم شي النية والبيان بالعمل والتوبة ليها شروط وهي الندم ع الذنب واخلاص التوبه لوجه الله وعدم الرجوع للمعصية تاني قالت لي والله تبت وضميري لي تاريخ الان معذبني قلت ليها ح نحكي كل شي ونعرف كل شي وبخصوص عم يوسف، قالت لي م تحترمي وتقولي ليهو عم يوسف قلت ليها لي قالت لي هو الكان سبب وانا قبل كم وعشرين سنة كنت بقرا الجامعة ف الخرطوم هنا واتعرفت عليهو والشيطان غشاني ولمن حملت منو وجيت وريتو هو نكر حطب وقال انا وحدة صايعة واكيد دا م ولدو وانا حنستوا كتير عشان يجي يتقدم لي بس هو رفض وتاني طفش وماشفتو الا الليله ، العبرة خنقتني واكتفيت بالسكوت بس وحرفيا عم يوسف ذنبوا أقبح من عذرو، قلت ليها هسي انتي ارتاحي وكل شي ح يتصلح قالت لي ان شاءالله طلعت من غرفتها ومشيت غرفتي ،جهزت عبايتي ونقابي وقعدت ف المصلاية وشلت مصحفي ، مهما حصل مالازم نخلي الدنيا تشغلنا من اورادنا ولازم القرآن يكون ليهو جزء من يومنا ومازاحم القران شيء إلا باركه قريت شويه وصادف العشاء اذن ، صليت طوالي وصليت النوافل وهم ركعتين بعد صلاة العشاء، وطوالي لبست عبايتي وطلعت برا وكلمت لجين وقلت ليها م توري أحمد قالت لي طيب وقفت جمب الباب واتصلت لي أنس قال لي تعالي جمب العمارة اتحركت ومشيت اصلا م بعيدة لقيتو واقف جمب عربية صغيرة قلت ليو دي حقت منو ؟ قال لي حقت صحبي وف نفس اللحظه فتح لي الباب وقال لي اركبي ركبت وهو ركب واتحركنا، وصادف العاصفة التُرابية قامت خلاص٠٠٠ الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن ٠٠٠ حشد ضخم من المارة اختلاط أصوات البشر مع أصوات التكنلوجيا ف إحدى البارات ٠٠٠ تتراقص تلك الأجساد علي بعض الاغاني الصاخبة ليتلذذ إبليس بتلك المناظر ، مُصدقآ وعده عندما قال لله عزو وجل بعزتك وجلالك لاغوينهم أجمعين الا عبادك منهم المُخلصين ) يرن هاتف شخص من بين ذلك الجُوموع ترن ترن ترن٠٠٠ لم يرد الإتصال يلتفت صديقه ليتحدث اليه قائلآ ي فردة تلفونك دا من قبيل قعد يتصل ، يهتز جسده علي أوتار تلك الاغاني ليقول ٠٠٠ سيبنا منوو ياخ معاودة الإتصال ٠٠٠ ترن ترن ترن ٠٠ يتوقف جسدهُ ليمرر يده ع خصيلات شعره ويقول ٠٠ احسن ارد لانو لو م رديت ح يكرهني بالاتصالات يمسك هاتفه ويرد قائلآ٠٠٠٠ هلا وغلا ب سااون شنوو ي زول من قبيل بتصل ليك م بترد ؟ قال ليو ياخ انا مستكين هنا وقاعد مع الشباب بي مزاج و انت خربت اي شي قال ليو معقولة الخبر م وصلك ؟ قال ليو خبر شنوو ،قال ليو شكلك لقيت الحاج رجع السودان فما صدقت وشغال تعز ف نفسك ساي قال ليو الحاج داير يرجع ويستقر هناك وانا وامي واخواتي ماعايزين نستقر ف السودان ضحك وقال ليو اسمع طيب الحاج طلع عندو ولد غير شرعي او بالاصح طلع عندك اخ اكبر منك ٠٠٠٠ يتبع٠٠٠ ياتارك الصلاة صلي قبل أن يُصلى عليك٠٠٠