
عشاق الروايات السودانية🎀✨
June 14, 2025 at 11:15 AM
#صيفُ_أبريل20🦋
#حميده_عبدالحميد🦋
قال ليو قلت شنو ابوي عندو ولد ؟ يازول م تهظر معاي ف مواضيع حساسه زي دي ٠٠ قال ليو لو م مصدق اتصل لي عمك هسي دي واسألوا ، قال ليو ظابط ، ١٠٠%انا متاكد من كلامك دا غلط ، والله اعلم جايب كلامك دا من وين ، قال ليو ي زول انت اتصل ليهو بس وأنهى النقاش قال ليو تمام قفل الخط ،واتصل لي عمو فيدو عبر الإيمو، ولي حُسن حظو عموو كان فاتح الشبكة، بعد جرس واحد طويل رفع وقال ليو ٠٠٠
= ي عمي اخبارك وصحتك ،
قال ليو الحمدلله ودي شنو الزحمه دي، انت ف البارت ولا شنو؟ ، اتلفت وراهو وقال ليو ثواني بس ، طلع برا ،بحيث الجو كان بارد شديد وشبه هادئ، قال ليو كدا كيف ! قال ليو تمام بس دا شنو ي طلال انت ف البارت معقولة بتمشي أماكن زي دي ،شكلوا ابوك فات بي جاي وانت انحرفت ف ب جاي قال ليو ، قدام ابوي قعد امشي ،قال ليو متأكد انت من كلامك دا ؟ قال ليو ياخ ي عمي اصلا انا اتصلت ليك بموضوع تاني وقبل شويه ساون دا إتصل علي وقال لي كلام م بيصدق عديل ولا بيدخل ف الراس ، عمو قام من الكرسي الكان قاعد فيهو وعرف صحبوا قال ليو شنو ،شال نفس عميق وقال ليو كلام صحبك صح وابوك طلع عندو ولد فعلا، وهو حاليا اكبر منك ب سنة أو سنتين، كل لوحات الصدمه برزت ف وشو ، وقال ليو بجد ي عمي ابوي طلع عندو ولد لالا مستحيل بس ، قال ليو للاسف دي الحقيقه شال نفس عميق وقال ليو انت عارف الخبر دا ح يجنن امي جن ،قال ليو م توريها قال ليو لالا احسن اوريها قبل تعرف من جهة تانية قال ليو اي ردة فعل عكسية حتكون انت المسوؤل عنها، قال ليو من الناحيه دي اطمنك ي عمي امي ح تقوم الواطه فوق وتحت قال ليو علكيفكم اصلا انا تاني م عندي شغلة بيكم وابوك خرب اي شي خلي يتحمل نتيجة غلطتوا، وقفل الخط ، رجع التلفون ف جيبوا، واتحرك ع البيت ، ركب الباص وبعد مدة قصيرة وصل ، البيت واتفاجأ بيهو جايط، سرع من خطواتو ودخل جوا لقى امو مرمية ف الارض وكل لو حات الغضب مرسومه ف وشها جا جاري عليها وكانت اختو دانية قاعدة جمب ع جهة اليمين ونادين ع جهة اليسار واختو الصغيرة ف الكُرسي وهي شبه م فاهمه شي لصغر سنها جا جمب امو وقال ليها ي امي مالك ٠
= عاينت ليو وقالت ليو٠٠
مالي؟؟ ٠٠ شكلك م عرفت ابوك عمل شنو الخاين الوسخ قال ليها يعني عرفتي قالت ليو من قبيل المكالمات تتاقش من السودان ، شمت فيني خلق الله ، لكن اصلوا م بخليو هسي دي يرسل لي ورقة طلاقي تاني ماف حاجه بتلمني معاهو ،انا يقول لي م حبيت غيرك وانتي اول وحدة تدخل حياتي ٦سنة كنت مرتبطه معاهو وف النهاية يطلع عندو ولد ، قال ليها ي امي م نسبق الحوادث احتمال كبير يكون ف غلط ،هنا اتكلمت اختو نادين وقالت
= صح كلامك ي طلال لازم نسمع الكلام من خشم ابوي قالت ليها هو لو عايز يتكلم كان اتكلم من كم و ٢٠سنة ، لحظات بس وجات اختها بدرية ، بعد م دخلت توش من دون اي استئذان وبركت رجولها قدام أختها وقالت ليها ٠٠
= شوفي هنا ي سلمى اوع تصدقي الكلام دا ولو سمعتي ب اضانك كذبيها هسي دي جاني الخبر من مزيدة ، لكن الكلام دا كذب اوع تخسري يوسف ، عزاك ولبسك الدهب ي يمه وعيشك احسن عيشة لو صحي كان ف كلام زي دا كان اعترف ليك من زمان وما كان عاش معاك كدا وقدم ليك الحب دا كلو اكيد دي وحدة من البنات ال مانافعات ديل جات تلصق ليو جريمتها وزي م عارفة يوسف مسكين ساي اوع تقبلي ب كلام زي دا وتخلي ولد غريب يشارك اولادك ف الورثه بعدين قومي اقيفي ع حيلك وأنهى الفارقه دي ، قالت ليها م قلتي الا الحق ، ي بدريه وعاينت لي طلال ثم نادين ودانية وقالت ليهم قومو رتبوا شنطكم واجهزو ح ننزل السودان ،طلال قال ليها احسن قرار ي امي وانا زاتو اتحمست عشان اشوف اخونا الجديد دا ، قامت ع حيلها ودخلت غرفتها وبدت ترتب ف عفشها، جات أختها تاني وقالت ليها م تخافي ي سلمى هناك ناس ابوي وامي واخواني واقفين الف ف الموضوع دا ولو اضطر الأمر ح نعمل فحص DNA ونشوف هل هو فعلا ولدو لي يوسف ولا لا ، قالت ليها تمام بس خلي نمشي هناك ٠٠٠
ف مكان آخر ٠٠
كُنت شبه مُحطة وفقد الأمل نهائيا وبقيت راجية مصيري بس م عارفة كيف العربية اتعطلت ومعتصم حاول يصلحها بس م قدر هنا روحي شبه رجعت ،لي وفرحت شديد ، وقلت لي معتصم شايف كيف قال لي م تفرحي انتي تاني شبر ما ح تفارقيني، قلت ليو نشوف طيب ، عاين لي صحبوا وقال ليو ح نمشي مكان ناس معتز قال ليو تمام اتحركوا وإتلفت على وقال لي أرح قلت ليو من مكاني دا ما متحركه قال لي لو جيت جمبك بمسك وبمشيك بالقوة احسن م تعاندي ، قلت ليو برضو م ماشه قال لي تمام اتحرك علي وهنا طوالي اتقدمت كم خطوة لي قدام وقلت ليو بمشي براي ضحك وقال لي جبانه سكت بس وبقينا ماشين مسافة نص ساعة حتى وصلنا بيت تحلف تقول دا بيت مسكون من شدة م قديم ناس كان عبارة عن عمارة كبيرة وقديمه شديد ومكسرة ،دخلنا وطلع ف باب تحت ، البيدروم، دخلنا جوا واتفاجأت بكمية من الناس شباب علي اولاد قلت ليو دا شنو كمان قال لي ناس قلت ليو شايفه انو هم ناس بس دا شنو الاختلاط دا، هنا اتكلمت البت وقالت لي مكانا التاني قلت ليها الله لا جاب باقيكم واقسم بالله اطلع من هنا أوري الشرطه اوكاركم دي جت م عليها انتو ح تتبلوا بس ، هنا معتصم قال لي اذن لمن تموتي م ح تطلعي ، ولو اضطر الأمر لي انو اقتلك زاتو م فرقت معاي ،هنا حسيت بخطورة الكلام القلتوا، وقلت ليو بهظر معاكم بس قال لي وقعتي وقعة شينة خلاص واتحملي بس ، دموعي بدو ينزلوا ،وكل مره اقول ماشه تتصلح ترجع تتعقد تاني ، قال لي ادخلي لي جوا قلت ليو عايزة اقعد هنا جمب الباب ، قال لي تمام اقعدي جمب الباب بس خليك عارفة لو فكرتي تجري زي الزمن دا حتقعي مع ناس اكعب مننا والشوارع دي كلها كلاب وقطاعين طرق، قلت ليو اكعب منكم ماف ، سكت مني ودخل جوا وابتدو يتناولو ف المشروبات، كنت بعاين ليهم بس وف نفسي قعد اقول هسي هم معقولة م خايفين من الموت دا يجي ويشيلهم فجأة لاوهم ف معصية زي دي ، ضميت نفسي على وقعدت ف عتبة الباب ،وإبتدا النعاس يتسلل ف عيوني تدريجيا ٠٠٠٠
ف الطريق ٠٠٠
بلسان أنس٠٠
م عارف مرات بحس انو في ناس بتجي لينا ع شكل هداية واقرب مثال حميده هي الوحيده القدرت تقدم لي النصيحه بطريقه مختلفة كان اسلوبها ف الوعظ جميل جدا وف نفس اللحظة مخيف بمجرد م اتكلمت لي عن الصلاة وتركها، خفت شديد خفت اموت واقابل ربي كافر ، ورغم انو اتلاقينا بطريقه م ظابطه وكنت شاميها وكارهها عمى بس بديت احس بالانتماء معاها إحساس إنو اكون بكامل طبيعتي ، وهو صح مرات الانسان بيحتاج انسان ينصحو ويقول ليو دا غلط ودا صح انسان مهما عملت مستحيل يخليك تغرق ف ذنوبك ومعاصيك٠٠٠٠كان ف عاصفة شديدة ،ف اضطريت أوقف العربية ، وبقيت متابع حركة الأشجار وانتشار التراب والغبار ف كل مكان، ، هنا قطع تأُملي صوت حميده وهي بتقول لي أنس ! قلت ليها نعم ،كانت بتعاين ف الفراغ وقالت لي ، أنت عارف انو بعدين اصحاب النار ، ح يكونو ندمانين ندم شديد ، وانت عارف حيكونو ندمانين عشان شنو ؟ قلت ليها عشان شنو قالت لي عشان هم ف الدنيا اتخذوا أخلاء أو اصحاب وزي مابنقول هنا أصدقاء السوء وانت عارف صديق السوء دا الانسان البيجرك للمعصية دا الإنسان البقول ليك اعمل كدا وكدا وبعدين توب دا الانسان البوديك عشان تشرب معاهو اي شي ،دا الانسان المابصلي وف نفس الوقت ح يجرك معاهو ويخليك زيو ويخليك تتخلى عن الصلاة ف المساجد وشوية شويه لمن تخليها عديل، دا الانسان لمن يشوفك تعمل معصية يصفق ليك ولمن يشوفك عملت طاعة وحدة يضحك فيك ، وف سورة الفرقان ربنا سبحانه وتعالي
قال تعالي:
{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يلَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً. يوَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً. لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَآءَنِي} [الفرقان:27- 29].
) شايف الندم دا كيف يعض علي يديه وموش العض العادي دا لا بياكل اصابعو أكل من شدة الندم هو لو م اتخذ فلان السئ دا ص احب لكن هو الآن من أصحاب الجنة وقعد ينعم بنعيمها فعشان كدا لازم نختار اصحابنا بحذر شديد والصاحب ساحب ي سحبك للجنة ي سحبك للنار ، مع كل كلمة كانت بتقولها كنت بتذكر اصحابي ناس محمد ومدثر والشباب كلهم بتذكر لمن كان واحد فينا يصلي كانو بيضحكوا عليهو ، حرفيا ديل أصدقاء السوء زاتهم قررت اقطع علاقتي معاهم كليا ،قلت ليها صح كلامك قالت لي انت عارف ماف حاجه ف الدنيا دي مستاهلة نخسر اخرتنا عشانا ،قلت ليها هي الدنيا مغرية لكن قالت لي لو خليت الاخرة مكسبك الوحيد وسعيت ليها حتنسى الدنيا دي ، سكت منها بس ، وقلت ليها عايز احكي ليك بموضوع قالت لي اتفضل قلت ليها قبل كم سنة كنت انسان كويس شديد وصلواتي كلها ف المساجد وكنت عايز بت اسمها رزان وانا والله كنت عايزها عشان هي بت مأدبة ومحترمه وبتخاف ربها بس ابوها رفضني وانتي عارفه رفضني ليه عشان م عندي أهل بس ؟ انتي متخيلة هو رفضني عشان موضوع تافه زي دا ، إبتسمت وقالت لي ف ناس بقدسوا الاهل شديد وعشان كدا هو رفضك بس الارض ملانة بنات صالحات وانت كان تخت فكرة انو هي ما من نصيبك بس ودا كان مجرد سبب ليس إلا٠٠٠، قلت ليها اصلا انا طلعت فكرة العرس من قاموسي ومافرقت معاي قالت لي هسي انت الحمدلله اهلك ظهرو وممكن تتقدم ليها تاني ضحكت وقلت ليها م عندي ليها شي تاني وانا للان انس ود الشوارع ومليون مره قلت ليك الناس ديل لايمكن اتقبلهم ، قالت لي طيب العاصفة هدأت واتحركنا طول الطريق كنا ساكتين بس ، وماعارف كان ف خطوة لازم امشيها بس م عارف كيف او ابداها من وين ، دخلت مكالمة من كابوس ،فتحت الخط وسلم علي وقال لي اها الجديد شنو قلت ليو لسه ف الطريق ، قال لي عرفت المكان موش قلت ليو اي لانو قبل مره جيت مع مدثر بس لكن الداهية الاسمو معتصم دا اول مره اعرف انو عندو علاقة مع ناس معتز قال لي دا مصيبه يازول ، قلت ليو نشوف حدو وين ،وشكلو نهايتو قربت ، قال لي نفسي كان نهايتو تكون علي يدي انا ،قلت ليو نحنا م ح ندخل ح نخلي القانون يتصرف معاهو قال لي المهم أعمل حساب علي نفسك لانو حاليا مسمنك مرتد واصحابك حالفين الا يدقوك او يقتلوك، ضحكت وقلت ليو نشوف ح يعملوا لي شنو قال لي المهم م اعطلك قفلت الخط وطلعت السماعة من اضاني ، حميده قالت لي كابوس ، دا صحي كابوس بجد يظهر فجأ زي الكابوس الفي الحلم، ضحكت وقلت ليها حياة الاولاد دي بالنية بس وصادف وصلنا ، قلت ليها حميده انتي خليك هنا وانا ح ادخل ،قالت لي لا قلت ليها اسمعي الكلام لانو بجد اخلاق للنقاش م عندي قالت لي طيب قفلت الباب واتحركت ع العمارة نزلت تحت وشفت الباب السري ، بديت الز فيهو ع اقل من محلي واتفاجأت ب شهد قاعده جمبو بصوت واطي قلت ليها شهد ،بس م سمعتني فتحت الباب شويه وقلت ليها شهد ، بس برضو م سمعتني شكلها نامت ، عايز افتح الباب شويه تاني، بس غلط وفتحتو فتحه كبيرة لقيت نفسي جواا المبني ، وكل الناس إتلفتت علي بالإضافة ل مدثر الكان قاعد وسط مجموعة من الشباب والبنات، ضحكت وقلت ليهم اووو شباب ، شنو ياخ تغنجو براكم كدا وم تدونا خبر حوالت اظهر ليهم انو انا جاي ليهم ، بس طلعوا عارفين كل شي هنا مدثر اتكلم وقال٠٠
اوو البطل المرتد ولد سيد العمارة قلت ليو م ولد زول ها، ضحكو كلهم واتكلم واحد تاني واسمو النور وقال ي صحبي خبرك انتشر وماف زول م عرف ، وهنا إتلفت ع باقي الشباب وقال ليهم
= اتخيلوو انو الإنسان دا كان عامل ف بناية أضخم عمارة وف النهاية طلع حقت ابوو قلت ليو الزم حدودك ي مقطع ،قال لي شنوووو معقولة بس موش كنا كلنا مقطعين والاتغير شنو ؟ يعني عشان عرفت اهلك خلاص داير تعمل لينا فيها زول ، قلت ليو انت عارف اكتر حاجة ندمان عليها شنو انو كُنت صاحبكم ف يوم من الايام ، بجد زعلان من نفسي كتير إنو كنت وسط ناس غزرة زيكم ، هنا مدثر اتحرك وجا وقف جمبي وقال لي خليك عارف لو م شربت ونمت ف الشارع والخ٠٠٠ ف نظرنا م بنشوفك راجل ، ضحكت وقلت ليو وانت بتقيس الرجوله ب حاجات زي دي ؟ قال لي اي قلت ليو ياخ بجد شفقان ع حالتك وع المرحلة الوصلت ليها انت والحمدلله انا راجعت نفسي وكلمة وحدة بقولها ليك الراجل يتعرف من صلاتو ف المسجد واخلاقو وتعاملوا وسط المجتمع ووقفتو ف الحارة قبل الباردة وغير كدا م تغش نفسك ساي ي صبحي هنا معتصم طلع من سُباتو وقال ٠٠
من الاخر كدا انت داير شنو ؟، قلت ليو داير شهد ، ضحك وقال لي ع جثتي ح تشيلها ، عاينت لي شهد لقيتها نايمة نوم ، معقولة المخلوقه دي نايمة ف وضع زي دا انسانة تحير بالجد ، عاينت لي معتصم وقلت لي البت عملت ليك شنو سيبها ف حالها قال لي انت عايز توريني اعمل شنو ؟ أتدخل مدثر وقال ليو اتخيل بس الضابط حسن عمو، قال ليو ي زول انت جادي قال ليو اي ضحك وقال لي اذن انت م بتلزمنا تاني طلع السلاح ووقفو قصاد وشي وقال لي ودع الدنيا ي صحبي ، ضحكت وقلت ليو الموت حق ، وما راجل لو م ضغط ع الزناد قال لي طيب شوف انا راجل ولا لا ، مرررره اصبعو عشان يضغط عليهو، بس الشرطه داهمت المكان، وخمسه دقيقه حاوطونا من كل مكان معتصم من الخلعة رما السلاح ف الارض وطوالي اتمسك ،بالإضافة لي ناس مدثر كل نظرات الحقد كانت موجه علي وعرفت انو م ح اسلم منهم ، هنا شهد طوالي وقفت من الضجة الحصلت وقالت بسم الله ف شنو، لحظات بس وجا احمد داخل وكل لوحات الزعل مرسومه ف وشو وقال لي عامل فيها بطل وعايز تتصرف براك موش، ؟ هسي كان رحت فيها ي غبي وحمدلله وقت لجين طلعة فاهمه ورتني ، واتصرفت ،قلت ليو جات كدا بس عاين لي شهد وقال ليها انتي كويسه ، بقت تبكي وقالت ليو انا انا ،، قال ليها نتفاهم بعدين ف البيت ، جات حميده وحضنتها وبقت تبكي معاها وقالت ليها الحمدلله ي شهد خوفتينا عليك بالجد، قالت ليها انا اسفة والله ياريت لو سمعت كلامك سامحيني ي حميده ،قالت ليها اعتبري درس واخدتي عقابك قالت ليها تاني توبه من الصحبات بعد خلصوا كلامهم قالت ليها اتخيلي الحصل شنو بس قالت ليها اها قالت ليها عايني للولد دا قالت منو قالت ليها بس عايني إتلفتت وعاينت لي وقالت ليها دا أنس المجرم الجنو يقيف مع البنات ضربتها ف كتفها وقالت ليها ي بت دا ود خالتك ، ختت يدها ف خشمها من حول الصدمه وقالت ليها كذاااااابة يعني كلامي طلع صح وهوو ود خالتو ابتهال ، عاينت ليهم وقلت لي حميده خمسين مرة قلت ليك انا م ود خالتك شهد كانت مصدومه ،، قالت ليها ع العموم ح نمشي الشقة هناك وبحكي ليك اي شي واتلفتت علي وقالت لي أنس ارح ودينا ، قلت ليها أحمد جا ارجعوا معاهو هو انا ماشي ل اخوي أسعد ،قالت لي أنس ح تسافر صح بس م اشتغلت بيها وطلعت طوالي٠٠٠
ولاية سنار٠٠٠
خلصنا العرس الحمدلله وبكرة ان شاءالله ح نتحرك ع الخرطوم ، كنت فرحانه كتير عشان ح نطلع من سنار لانو الجو هنا م عجبني نهائي والناس بتعاين لي بنظرات غريبة شديد ، كلمت امي انو تاني لو في اي شي م ح اجي معاها قالت لي اصلا تاني دا طرفنا منهم ، قضينا اليوم عادي وكان ف ملل شديد وكهرباء ماف ٠٠
واشنطن ٠٠٠
دقا ناقوس الخطر٠٠٠٠
ي بت نادين اطلعي بعدا قالت ليها خلاص ي امي طلعت إتلفتت ع أختها بدريه وقالت ليها الحمدلله انو كنا حاجزين من زمان وتاشيرتنا جاهزة قالت ليها اصبري بس خلي نمشي هناك ، وتشوفي الشي ال ح يحصل ، ومايبقي اسمي بدرية لو م خليتهم يعملوا فحص الابوة والمرة ديك ح أسمعها كلام عمرها م سمعتوا قالت ليها دي خليها لي انا ، طلعوا من البيت واتوجهوا ع المطار٠٠٠
يتبع٠٠٠