الإسلام والسنة
الإسلام والسنة
May 24, 2025 at 11:06 PM
🔖 قال العلّامة َربيع بن هادي المدخلي -حفظه اللّه-: ليس المُراد مِن لَا إلهَ إلَّا اللّه مجرد النُّطق بِها، بل لا بدَّ مِن معرفة معناها والعمل بمقتضاها، ولا بدَّ مِن اِسْتكمال شروطها، وشروطها سبعةٌ:* •الأوَّل: العلم المُنافي للجهل •الثَّاني: اليقين المُنافي للشَّكِّ •الثَّالث: القبول المُنافي للردِّ •الرَّابع: الإنقياد المُنافي للتَّرك •الخامس: الإخلاص المُنافي للشِّرك •السَّادس: الصِّدق المُنافي للكذب •السَّابع: المحبَّة المُنافيَّة لضدِّها. والمقصودُ بشهادة أنَّ مُحمَّدًا رسُول اللّه: معرفة معناها والعمل بِمقتضاها. فليس المراد أيضًا مُجرد التَّلفظ بها، فهي تعني: تصديقهُ فيما أخبر، وطاعتهُ فيما أمر، واجْتناب ما نَهى عنه وزجر، وعبادة اللّه بِما شرع على لسان هذا الرَّسول الكريم، لا بـالهـوى ولا بـالإبتـداع. فعلى كل مسلم معرفة معنى الشهادتين حق الفهم والعمل الجادّ بِمقتضاهما، وهو التَّصديق؛ الإيمان والعمل: بِما جاء به رسُول اللّه في الكتاب والسُّنَّة وما يتعلَّق بالعقائد وما يتعلَّق بالعبادات والتَّشريعات في كلِّ مجالات الحياة. 📚 ["مجموع الفتاوى" (١٨٢/١-١٨٣)].‏
👍 ❤️ 13

Comments