
الإسلام والسنة
June 10, 2025 at 12:42 PM
#نبدأ_على_بركة_الله شرح عقيدة اهل السنة والجماعة لابن عثيمين رحمه الله بشكل مفيد ومختصر كل يوم درس عدد الدروس (25)
🔴#الدرس_الأول:*•|[سِلسِلة عَقِيدَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ]|•*
❐ لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة /
مُـحـمَّـدُ بــنُ صــالـِــحٍ الـعُـثَيْمِين
-رَحِمَـﮧُ اللَّـﮧُ تعَالـﮯَ-
•ـ┈┈┈┈•◈◉❒ ❪1❫ ❒◉◈•┈┈┈┈•
•• *#مقـدمة_المـؤلف* ••
⭘ الحَمْدُ للَّهِ رَبِّ العَالمِينَ، وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ، وَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالمِينَ، وأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْـدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، المَلِكُ، الحَـقُّ، المُبِينُ، وَرَسُـولُهُ، خَاتَمُ النَّبِيِّينَ، وَإِمَامُ المُتَّقِينَ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
⭘ #أمَّـا_بَعْدُ: فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى أَرْسَلَ رَسُولَهُ مُحمَّدًا ﷺ بِالهُدَى وَدِيـنِ الحَـقِّ، رَحْـمَـةً لِلْعَالَمِينَ، وَقُــدْوَةً لِلْعَامِلِينَ، وَحُجَّةً عَلَى العِبَادِ أَجْمَعِينَ، بَيَّنَ بِهِ وَبِمَـا أَنْـزَلَ عَلَيْهِ، مِـنَ الكِتَابِ وَالحِكْمَةِ، كُلَّ مَا فِيهِ صَلَاحُ العِبَادِ، وَاسْتِقَامَةُ أَحْوَالِهِمْ فِي دِينِهِمْ وَدُنْيَاهُمْ، مِنَ العَقَائِدِ الصَّحِيحَةِ، وَالأَعْمَالِ القَوِيمةِ، وَالأَخْلَاقِ الفَاضِلَةِ، وَالآدَابِ العَالِيَةِ.
⭘ فَـتَـرَكَ ﷺ أُمَّتَهُ عَلَى المَحَجَّةِ البَيْضَاءِ، لَيلُهَا كَنَهَارِهَا، لَا يَزِيغُ عَنْهَا إِلَّا هَالِكٌ.
⭘ فَسَـارَ عَلَى ذَلِكَ أُمَّتُـهُ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا للهِ وَرَسُولِهِ ﷺ، وَهُمْ خِيرَةُ الخَلْقِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ، وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ، فَقَامُوا بِشَرِيعَتِهِ، وَتَمسَّڪوا بِسُنَّـتِـهِ، وَعَـضُّـوا عَلَيْها بِالنَّوَاجِذِ، عَقِيدَةً وَعِبَادَةً، وَخُلُقًا وَأَدَبًا، فَصَارُوا هُـمُ الطَّائِفَةَ الَّذِينَ لَا يَزالُونَ عَلَى الحَـقِّ ظَاهِـرِيـنَ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَـهُـمْ أَوْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْـرُ اللهِ تَـعَـالَى وَهُـمْ عَلَى ذَلِكَ.
⭘ وَنَحْنُ -وَللهِ الحَمْدُ- عَلَى آثَارِهِـمْ سَـائِــرُونَ، وَبِسِيرَتِهِمُ المُؤيَّدةِ بِالكِتَابِ وَالسُّنَّةِ مُهْتَدُونَ، نَقُولُ ذَلِكَ تَحَدُّثًا بِنِعْمَةِ اللهِ تَعَالَى، وَبَيَانًا لِمَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ كُلُّ مُؤْمِنٍ.
⭘ وَنَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يُثَبِّتَنَا وَإِخْـوَانَنَا المُسْلِمِينَ بِالقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيا وَفـي الآخِـرَةِ، وَأَنْ يَهَبَ لَنَا مِنْهُ رَحْمَةً، إِنَّهُ هُوَ الوَهَّابُ.
⭘ #وَلِأَهَـمِّـيَّـةِ_هَــذَا_المَـوْضُـوعِ، #وَتَفرُّقِ_أَهْوَاءِ_الخَلْقِ_فِيهِ؛ أَحْبَبْتُ أَنْ أَكْتبَ عَلَى سَبِيلِ #الِاخْتِصَـارِ (عَقِيدَتَنَا)، #عَـقِـيدَةَ_أَهْـلِ_السُّـنَّـةِ_والجَماعَةِ، #وَهِـيَ: الإِيـمَـانُ بِالِله، وَمَـلَائِـكَـتِهِ، وَكُـتُـبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَاليَوْمِ الآخِرِ، وَالقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، سَائِـلًا اللهَ تَعَالَى أَنْ يَجْعَلَ ذَلِكَ خَالِصًا لِوَجْهِهِ، مُوَافِقًا لمَرْضَاتِه، نَافِعًا لِعِبَادِهِ.
- ✍🏻 يُتْبَـعُ إن شَــاء اللهُ تـعالى -
ـــــــــ
❪📚❫ المصْــ☟ــدَرُ : ❪ ڪـتـاب عَقِيدَةُ أَهْـلِ السُّـنَّـةِ وَالْجَمَاعَةِ لابن عثيمين رَحِمَـﮧُ اللَّـﮧُ تعَالـﮯَ صـ❪٩-١٠❫ .
══════ ❁✿❁ ══════
#لنتعلم_ديننا
❤️
🌹
👍
5