
الإسلام والسنة
June 14, 2025 at 11:11 AM
🔴#الدرس_4:*•|[سِلسِلة عَقِيدَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ]|•*
❐ لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة /
مُـحـمَّـدُ بــنُ صــالـِــحٍ الـعُـثَيْمِين
-رَحِمَـﮧُ اللَّـﮧُ تعَالـﮯَ-
•ـ┈┈┈┈•◈◉❒ ❪4❫ ❒◉◈•┈┈┈┈•
*•• "#الإِيمَانُ_بِاللَّهِ" ••*
⊡ *#وَنُؤْمِنُ_بِأَنَّ_القُـرْآنَ_الكَـرِيـمَ_كَــلَامُ_اللَّهِ_تَعَالَى، تَكَلَّمَ بِهِ حَقًّا، وَأَلْقَاهُ إِلَـى جِبْـرِيـلَ، فَنَزَلَ بِهِ جِبْـرِيـلُ عَلَى قَلْبِ النَّبِيِّ ﷺ* ﴿ قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ ﴾ [النحل:١٠٢]،
۞ ﴿ وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ ﴾ [الشعراء:١٩٢-١٩٥].
⊙ *#وَنُؤْمِنُ_بِأَنَّ_الله_عز_وجل_عَلِيٌّ_عَلَى_خَلْقِهِ، #بِذَاتِهِ_وَصِفَاتِه؛* لِقَوْلِهِ تَعَالَى:
۞ ﴿ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة:٢٥٥]، وَقَولِهِ:
۞ ﴿ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ﴾ [الأنعام:١٨].
⊚ *#وَنُـؤْمِـنُ_بِـأَنَّـهُ:* ﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ﴾ [يونس:٣]،
➤ #وَاسْتِوَاؤُهُ_عَلَى_العَرْشِ: #عُلُوُّهُ_عَلَيْهِ_بِذَاتِهِ، عُلُوًّا خَاصًّا يَلِيقُ بِجَلَالِهِ وَعَظَمَتِهِ، لَا يَعْلَمُ كَيْفِيَّتَهُ إلَّا هُوَ جل وعلا.
➣ *#وَنُؤْمِنُ_بِأَنَّهُ_تَعَالَى: مَعَ خَلْقِهِ وَهُوَ عَلَى عَرْشِهِ، يَعْلَمُ أَحْوَالَهُمْ، وَيَسْمَعُ أَقْوَالَهُمْ، وَيَرَى أَفْعَالَهُمْ، وَيُدَبِّرُ أُمُورَهُمْ؛*
➢ يَرْزُقُ الفَقِيرَ، وَيَجْبُرُ الكَسِيرَ، يُؤْتِي المُلْكَ مَنْ يَشَاءُ، وَيَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّنْ يَشَاءُ، وَيُعِزُّ مَنْ يَشَاءُ، وَيُذِلُّ مَنْ يَشَاءُ، بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ،
➲ #وَمَـنْ_كَــانَ_هَــذا_شَأْنَهُ كَـانَ مَعَ خَلْقِهِ حَقِيقَةً، وَإِنْ كَـانَ فَوْقَهُمْ عَلَى عَـرْشِـهِ حَقِيقَةً، ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى:١١].
∅ #ولَا_نَـقُـولُ_كَمَا_تَقُـولُ_الحُلُولِيَّةُ -مِنَ الجَهْمِيَّةِ وَغَيْرِهِمْ- إِنَّه مَعَ خَلْقِهِ فِي الأَرْضِ، ونَرَى أَنَّ مَنْ قَالَ ذَلِكَ فَهُـوَ كَافِـرٌ أَوْ ضَالٌّ؛ لِأنَّهُ وَصَفَ اللهَ بِمَا لَا يَلِيقُ بِه مِنَ النَّقَائِصِ.
⊡ *#وَنُؤْمِنُ_بِمَا_أَخْبَـرَ_بِهِ_عَنْهُ_رَسُولُهُ_ﷺ أَنَّهُ يَنْزِلُ كُـلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّماءِ الدُّنْيا، حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ،* فَيَقُولُ: «مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟».
📚 أخرجه البخاري (١١٤٥)، ومسلم (٧٥٨).
⊙ *#وَنُؤْمِنُ_بِأنَّهُ_سبحانه_وتعالى_يَأْتِي_يَوْمَ_المَعَادِ_
#لِلْفَصْلِ_بَيْنَ_العِبَادِ؛* لِقَوْلِهِ تَعَالَى:
۞ ﴿ كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا * وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا * وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّـرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى ﴾ [الفجر:٢١-٢٣].
↔ *#وَنُؤْمِنُ_بِأَنَّهُ_تَعَالَى:* ﴿ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ ﴾ [هود:١٠٧].
- ✍🏻 يُتْبَـعُ إن شَــاء اللهُ تـعالى -
ـــــــــ
❪📚❫ المصْــ☟ــدَرُ : ❪ ڪـتـاب عَقِيدَةُ أَهْـلِ السُّـنَّـةِ وَالْجَمَاعَةِ لابن عثيمين رَحِمَـﮧُ اللَّـﮧُ تعَالـﮯَ صـ❪١٤-١٦❫ .
══════ ❁✿❁ ══════
💥️لنتعلم ديننا
🔴#لنتعلم_ديننا