
مملكة الروايات 🥰💜🧜♀️ عشاق روايات عالم الخيال قصص اقتباسات صور ملصقات حالات حزن حب عشق نكت ضحك فديوهات
June 12, 2025 at 12:57 PM
*رواية حلم الصعيد🥰💜🧜🏻♀️*
الحلقة 26
الحلقة 27
الحلقة 28
الحلقة 29
الحلقة 30
الاخيرة
`للانضمام لـ أجمل قناة روايات ادخلوا اعملوا متابعه للقناة:`
> تابع قناة هونت عليك..🖤," في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VbATI1cLY6dG1N8DVd1R
> تابع قناة مملكة الروايات 🥰💜🧜♀️ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaSThnvDzgT6UdODKc2D
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
الفصل السادس والعشرون
لتقول رحمه : ازاي يعنى افردي وانتى بتنزلى وجعتي هتبجي مبسوطه وبعدين هتطلعي كيف
قالت مليكه : كل دا هتشوفوه مباشر مش هحرق حاجه
قالت ساره : انتى هبله يا بنتى متهزريش بقي
قالت مليكه : بردو مش هقول حاجه اهم حاجه انك تنزلى وتقولى لاخوكي انه يخلي سليم معاه دايما ولما يعيط يخرج بيه في الجنينه ويستناني
ذهبت رحمه لاخيها لتقول له : يا خوي عيزاك دجيجه
ليتحرك هو من جانب محمد لتقول له : مليكه بتجولك انك تخلي سليم معاك انت مش مع امى ولما يبكي اخرج بيه الجنينه
استغرب اسلام وقال : ليه يعني مخبرتكيش
قالت هي : بص انى عارفه لي بس انا حلفت انى مهجولش لحد وذهبت من امامه حتي لا يستجوبها
ليذهب ليخبر محمد ويقول له : ها جولى بجي مش انت حافظ اختك جولي معناته اي الكلام ديه
قال محمد : بص انا معرفش اللي في دماغها اللى اعرفه انا بتقولك كده عشان انت لما تخرج هتلاقيها هناك ازاى بقي معرفش
في المساء بكى الطفل بشده فاخذه اسلام للخارج كما طلبت منه مليكه وظل ينتظرها حتى وجد شباك غرفتها يفتح وينزل منه عده ملايات مربوطه ببعضها صدم من المنظر وقال في نفسه : هي جنت ولا اى كيف هتعمل اكده
اما في الاعلي قالت لحلي حاجه ان البيت دا مفيهوش ازاز يعني لما انزل مفيش حاجه هتتكس امسكوالحبل كويس انا ربطه في السرير بس بردو امسكوه ولو بابا جيه قولول دي نامت واحنا هننام معاها اشطا يلا انا هنزل
واخرجت نفسها من الشباك ومسكت بهذه الملائه وبدات بالنزول وهو يقف اسفلها ليحملها اذا تعثرت لتنزل هي بسلامه لتجده خلفها تمام لتاخذ منه الطفل الباكي لتسكته وتقبله وتقول له بطفوله : ششش بس بابا بس يلاهوي على القمر ده لتقبله مره اخري
وهو ينظر اليها ويقول : وانا مليش حاجه ولا اى هاتى الواد دا بعديه عنيكي
لتنظر هي باستغراب : مالك يا اسلام في اي
يقول هو : انتى عماله تجضني فيه وتبوسيه لي اكده
لتضحك هى وتقول : دا صغنن فقال لها : لا مليش دعوه بعديه عنك ومتبوسيهوش تانى
ضحكت هي وقالت : انت غيران من ابنك انت بتهزر
ليبعد وجهه عنها بغضب لتقترب منه لتقبله على خده وتحضنه وهي تقول : خلاص متزعلش بقي
ليقبلها هو وقال : انا كبير مش صغير مشان تبوسيني في خدي
لتضحك هي بكسوف وتقول : بردو عيب ماشي متعودش نفسك
ليضحك هو وقال : انتى كيف هتطلعي بجي
لتقول هي : هطلع بالسلم اللى هناك ده بس سليم جعان هتعرف تاكله
لينظر لها ويقول : له هخلي امي توكله دا صغير جوي اخاف اكسره
لتضحك هي وتقول له : لا يعم متكسرش حبيبي
فيقول : تانى متجوليش عليه حبيبي
لتضحك عليه وتقول له : يلا هو نام اهو خده
لياخذه منها وهو نائم لتحضر السلم وتصعد عليه وتقول له : ابعد عشان هرميه وقامت برميه وذهبت الى الداخل وجلست معهم ليخبروها انهم لن يفعلو ذلك مره اخرى
لتقول هي : اممممم انشاء الله يلا ننام بقي
ليناما معا حتى الصباح ليستيقظو ماعدا مليكه
لتقول ساره : مش هتصحا خالص دي ميته
فقالت رحمه : له لو نديت عليخا هتصحي
فقالت ساره : والله انتى سكره طب اندهي عليها كده
نادت عليها رحمه كثيرا لتنظر الى ساره ويضحكان معا لتقول ساره : شوفتي تعالى بقي اوريكي بتصحى ازاي
ونزلا للمطبخ ليحضرا شفشقان بهما ماء مثلج ليصعدا الى الاعلي ويعدان ليلقياه معا علي مليكه لتستيقظ صارخه بفزع وتقول : بغرق بغرق الحقوني
ثم تفيق لتنظر اليهم بغضب شديد ليجريان للاسفل وهي ورائهم ليضحكان وهي تجري خلفهم بغضب لتذهب للمطبخ لتحضر جردل به ماء لتقف رحمه امام اخيها لتدلق مليكه عليها الماء لتذهب رحمه سريعا ليصبح الماء باكمله على اسلام
وقفت مليكه تنظر اليه بصدمه وهى تقول : ينهار اسود اسلام انت اى اللى جابك دلوقتي لينظر لها بغضب ليذهب الى غرفته لياتيان من خلفها ورحمه تقول : هتموت الناهرده يا جميل لتكمل ساره : اممممم يلا نقرا الفاتحه
لتلتف اليهم وتخلع حذائها وترميه عليهم لتصيب هدفها لتذهب الى غرفته وتخبط ولكن لم تستمع الى رد لتدخل للداخل لتجد من يسحبها اليه ويقول : عاجبك هزارك الماسخ ده
لترد هي : والله هما اللى بداو وبعدين بص وابتعدت عنه وهي تشاور على ملابسها وتقول انا متغرقه اصلا متزعلش بقي
ثم قال : وانتى كنتى ماشيه وهدومك لازجه فيكي اكده في البيت
لترد هي مكنش في حد ساعتها خلاص بقي يا اسلام حقك عليا
ليقوللها : اخرجي يا مليكه وجوليلهم انى مش هاكل
فتقول له : انت مكبر الموضوع لي بقولك مكنش في حد
ليخرجها الى الخارج ويغلق الباب في وجههل لتركل الباب وتذهب لتحضر الطعام وتجلس في وسط رحمه وساره بعد ان بدلت ثيابها
فتقول ساره : اى اللى حصل
لترج عليها مفيش اتضايق منى عشان كنت بمشي بلبسي المبلول وفي خدم في القصر وطردني وقالي انه مش هياكل
لتقول رحمه وساره : احنا اسفين مكناش عارفين ان كل دا هيحصل
لتقول هى بابتسامه : عادي انتو هبل محصلش حاجه ليجلس الجميع عداه هو ليقول الجد : فين اسلام محضرش لي
لتقول رحمه : جال انه مش هياكل
لتقول سحر : انا هقنعه يا جدو هجيبه واجي
لتذهب وتعود بعد خمس دقائق وهي معها اسلام ليجلس ويتناول طعامه لتنهض هي وتقول : الحمد لله بالهنا والشفا ليكو
ليقول الجد : انتى مكلتيش حاجه يا بتى
لتبتسم له وتقول : الحمد لله يا جدو شبعت
ليجلس ابيها وهو ينظر لها بترقب شديد لتبعد نظرها عنه
واثناء ذهابها كان ينظر لها ولكن لم تنظر له وذهب الى غرفتها وهي تقول : مبحبهاش صح ومعرفش اي اللى رجعها وهي صفحه واتقفلت اه وتطردني انا وهي تجيبك بعد خمس دقايق ماشي يا اسلام والله لوريك
لتنزل للاسفل مره اخرى وتذهب اتجاه التلفاز وتشاهده دون النظر اليه ولو لمره
فجاء وقت رفع الطعام فذهبت هي لترفعه معهم واقتربت عليه بشده لتاخذ طبقه هو وجدها ليقول لها : اياكي تعملي حاجه عفشه لسحر
لتنظر له وتقول : توء توء اخس عليك مقدرش يا اسلام بيه
وذهبت هى ورات ان سحر قادمه لتمد رجليها لتسقطها ارضا وتقول : ياااه مش معقوله كده انتى بتقعي كتير لى كده
ليذهب اسلام اليها ليوقفها مره اخري لتنظر له مليكه بتحدي
لتقول سحر : انتى غبيه ازاى تعملى كده
لترد عليها مليكه : اى المانيكير باظ ولا ضوفرك اتكسر لا لازم ندفنه حالا لتقول بعدها ادخلي المطبخ ساعدينا يا حبيبتي احنا مش شغالين هنا ومسكتها من دراعها لتقوم بدفعها للامام لتذهب سحر لتساعدهم في المطبخ ليقف امامها ويقول : بعدي عنها يا مليكه دى مرتي وام ابنى
لترد هي : مراتك ماشى لكن ام ابنك دي شاكه فيها اقولك على حاجه ابقي خليها تسكته وتاكله وتغير له والغي خدماتى خالص اهو تقلل فرص انك تشوفني
ثم ذهبت هي من امامه لتذهب الى جدها ولكن اعترض طريقها ابيها ليمسكها من يدها ويسحبها للخارج وهو يقو لها : انا مش قولتلك مش هتلمسي الطفل تانى
لتقول هي : انت ازاى اصلا يا بابا تقول كده انت عارف ان هو مش بيسكت غير معايا وبيضحك معايا لي بتقول كده
قال لها : اسلام طلب مني كده يا مليكه انا مرضيتش اقولك عشان متزعليش
لتنظر له لتضحك وتقول : لا انا ازعل منك مستحيل لتحضنه وهي بداخلها مكسور لما يفعل معها ذلك
لتقول له : هو انت جيت بجد عشان القضيه ولا اسلام طلب منك كده
انزل راسه للاسفل ففهمت هي وذهبت الى الداخل لتذهب الى جدها لتطلب منه شئ ليوافق جدها لياتي اسلام بعدها ليخبره الجد ثم يرفض اسلام ما طلبته وبشده
يا ترى اى هو اللى طلبته مليكه كده البارت يكون خلص يارب يكون عجبكو متنسوش تتفاعلوعشان التفاعل قل الفتره دي جدا بحبكم جدا
الفصل السابع والعشرون
طلب مليكه هو انها تروح تركب خيل
قال لها الجد : انتى بخير يا بتي
ردت هى : ايوه كويسه بس متضايقه شويه هينفع ولا لا يا جدو
قال لها : هتروحى ميتى
ردت هى : ينفع بكره
رد هو : ماشي يا بتي بكره يكون حاضر
عند ذهابها طلب الجد محمد واسلام ليتيان ويقول الجد : مليكه بدها تركب خيل هي بتحب اكده يا ولدي ولا في حاجه
رد محمد : هي مقالتليش بس في الاغلب بتبقي في حاجه مضيقاها جدا
قال اسلام : له مهتروحش في حته يعني اى الخلق تتفرج على مرتي وهي بتركب خيل له مسمحش باكده
رد جده : وانا جولتلها انى موافج وهتركب خيل بكره في مزرعتنا بتاعت الخيول
قال اسلام : يا جدي بيكون فيها رجال كتيره جوي
قال هو : مش هخلي حد فيها واصل يلا تصبحو على خير وذهب وتركهم
عند صفاء كانت تجلس مع مليكه وساره ورحمه لتقول لهم : المفروض الواد يمشي ويتفطن هو كبر ويتحدت كمان
لترد ساره : ايوه انا قريت حاجه زي كده
لتقول صفاء لمليكه : انتى بجي يا مليكه اللى هتخليه يمشى انتي اللى هيبجي فرحان وهو معاكي
لترد مليكه : انا مليش دعوه باي حاجه تخصه بعد كده عندة مامته انا هنا فتره وهمشي
لترد عليها صفاء : ليه بتجولي اكده يا بتي انتي كمان امه
لترد هي : انا هنا مجرد غريبه وهمشي يا ماما عن اذنكو
لتنهض هي وتنزل للاسفل وتجلس وهي مكسور داخلها لا تعلم لماذا يفعل هذا معها
في الاعلي تقول صفاء : هو اي اللي حوصل خلاها تجول اكده
ردت ساره : معرفش والله امبارح نزلت من الشباك عشان تسكت سليم ودلوقتي بتقول كده انا مش فاهمه حاجه
لتقول رحمه بحزن : يعني هي اكده هتفارجنا يما
لتقول هي : له جدك ماهيسبهاش واصل بس عايزه اعرف اى اللى حوصل
لتذهب صفاء وتبقي رحمه حزينه وساره تفكر في سبب تغير صديقتها هكذا
لتصعد مليكه ويظهر علي ملامحها الجمود لتقول : انا بكره هروح اركب خيل حد هييجي معايا
لترد ساره : امممم ماشي بس هو اسلام وافق وجده
لتقول هي : جده وافق وانا هروح بكره الصبح تصبحو علي خير لتنام هي
وتنظر ساره ورحمه لتقول لها : مش هتيجي معانا
لتقول هي : له اخوي يطخني مينفعش
لترد ساره : اما نشوف اى اللى هيحصل بكره يلا ننام
وجاء صباح اليوم التالي لتلبس مليكه بنطلون اسود وتيشرت اسود واسع وطرحه
لتقوم بايقاظهم لتقول لهم : يلا قومو البسو
لتقول ساره : انا مش عارفه هلاقي بنطلونى الواسع ولا لأ مش فاكره جبته ولالأ
لتفتح مليكه دولابها لتحضر لها بنطال واسع لتذهب ساره لترتدي
لتقول مليكه لرحمه : وانتى مش هتيجي يا رحمه
لتقول لها : له اخوي ماهيرضاش
لتقول هي : تعالى انا هقول لجدو وهو هيوافق
لينزل البنات للاسفل لتذهب مليكه الى جدها وتخبره انهم الثلاثه سوف يذهبو معا ليوافق
لتقول سحر : وانا كمان هروح معاهم ونبقي بنات مع بعض وناخد نعمه كمان
ليوافق الجد على مضض لانه وافق على الجميع
ليقول : هتروحو بس بشرط اخوكي يا مليكه وجوزك هيبجو معاكم وولد عم نعمه مازن
لتخبره مليكه بموافقتها
ليذهبو معا لترى مليكه حصان ابيض لتذهب اليه وتحسس عليه وتخرجه واخرجت اثنين لرحمه وساره
لتنظر لها رحمه بخجل وتقول : مبعرفش اركبه دي اول مره
لتقول لها ساره : انا بقى بركبه كتير وفي كل مره مليكه بتساعدني عادي عادي
لتضحك رحمه لتقوم مليكه بتعليمها لتركب فوق الحصان وتعلمها مليكه كيف تتعامل معه لتتركها وتذهب الى ساره وتقول لها : بصي رحمه اول مره ليها ومتعبتنيش
لتقول وهي تضحك : هحاول بقي يلا ارفعيني
لتقول لها مليكه : يخربيتك ارفعك اي حطى رجلك هنا واطلعي لتضع رجلها لتقع وتوقع مليكه ارضا لتضحك رحمه عليهم
لتنهض مليكه وهي تقول : يا ستي انا غلطانه اني بحاول اطلعك انا غغلطانه
لتقول لها ساره : لا خلاص والنبي والنبي
لتضحك مليكه عليها وتساعدها مره اخري لتصعد ساره اخيرا لتقول مليكه لها : انا علمتك تمشيه ازاي المره دي هكون ورا رحمه مش انتى
لتذهب لتعتليه من مره واحده لتمسك اللجام وتعلم رحمه عليه لتقول لها رحمه : فهمتك خلاص اكده بس اني همشي بيه بالراحه
لتنزل هي وتقرب ساره من رحمه ليمشيا سويا فهذا الاسطبل كبير جدا فهي لا ترى حدوده
لتذهب هي لترى سحر وهي بتدلع على اسلام لتحضر حصانها ووتذهب بعيد عنهم
ليقول اخيها لمازن : بص انا معرفكش بس اللى انا عارفه ان الناهرده في مصيبه هتحصل
ليضحك هو ويقول : اه باينها اكده
ليقول محمد : انت بتضحك عادي اهو امال ابن عمك كشري كده لي
ليقول مازن : هههههههههه بيخاف وشه يشقق
لتنادي نعمه على مليكه لتقول لها باستحياء : انى اسفه يا مليكه على اي حاجه عملتهالك بس كنت غيرانه منيكي مش اكتر
استغربت منها لتقول لها مليكه : عادي يا نعمه محصلش حاجه اهم حاجه تعرفي انك متغيريش مني المفروض من حد تانى
لتقول نعمه : انى عارفه بس اجولك على حاجه خلي بالك من اللى اسمها سحر دي عشان بتدبرلك حاجه وعره جوي
لتقول لها مليكه : ماشي يا نعمه اما نشوف اى اللى هيحصل ثم اكملت انتى هتفضلي واقفه كده تعالي اركبك
لتبتسم لها نعمه وتحضنها وتقول لها : انا امبارح واني بصلي حسيت بحاجه اكده بتانبي جامد جوي متزعليش مني انتى طيبه جوي
لتقول لها : اهم حاجه انك عرفتي غلطك لتساعدها مليكه على الصعود وتعلمها هي الاخرى لتاخذها الى ساره ونعمه لتتاسف نعمه لرحمه عما فعلته معها لتذهب هي لتركب حصانها لتجد سحر خلف اسلام على حصانه
لتذهب الي اخيها لتقول له : قوم تعالى معايا اركب انت كمان لتنظر الى مازن وتقول له تعالى انت كمان انتو قاعدين كده لى قومو يلا مش انت ملزن ابن عم رحمه
ليقول هو : ايوه انا ليشد محمد ويقول له : يعم يلا خيتك بتجولك جوم ليذهبو ليقول له محمد : حرام عليك لى عملت فيا كده
ليضحك مازن ويقول له : هو انا وديتك جهنم
ليقول محمد : بتضحك طب يلا يا خويه وانت تعرف
ليذهبا معا ليركبا حصانهم الان الجميع اصبح في حصانه وتركب مليكه حصانها اخيرا
لترجع لهم وتقول لمازن : هو الاصطبل كبير اور لقدام
ليرد هو: معرفش والله
لتقول هي : تمام احنا نعمل سباق لاخر الاصطبل دا ونرجع
ليقول هو : موافج بس متبكيش بعد خسارتك
لتقول هي بتحدي : هنشوف مين اللى هيعيط لتنظر لااخيها وتقول له وانت كمان معانا يلا ليقفا معا ليبدا بالعد لتبدا الحنه بالركض لينظرلهم الجميع حتي اسلام ليراهم وهم يجرون هكذا وقع قلبه خوفا عليها من هذه السرعه لتصتدم البنات من سرعه مليكه ماعدا ساره لانها ذهبت معها كثيرا في سباقات
لتتذكر مليكه كل ما قاله ابيها وما راته لتركض سريعاا لتنهي الاصطبل لتعود مره اخري وهم خلفها ب10 امتار لتذهب ليحدث شئ ليرتفع الحصان بقدميه صرخت البنات خوفا عليها لتهداه مليكه لينزل ارضا لياتي اخيها ومازن ليقول لها : انتى كيف بتجري بيه اكده مخيفاش يحصلك حاجه
لترد هي : لا عادي شوفت بقي يا تري مين هيعيط لتضحك هي
وهو يريد الذهاب لاخذها بعيدا عنهم
لتقول له سحر : يا بيبي اجري بيا شويه
ليجري بها ولكن ليس سريعا حتي لا تقع هي
لتذهب مليكه الى البنات وتقول لهم : مالكو في اي
لتقول رحمه : نعمه متضايجه مشان يعني ......... لتوكزها نعمه
لتبتسم مليكه وتقول لها : تعالى انزلي وتعالى ورايا
لتحاول النزول لكنها خائفه لتنزلها مليكه وتركبها خلفها وتقول لها : امسكي فيا كويس ماشي ومتخافيش مش هيحص حاجه
لتركض بها مليكه لتشاور على اسلام وتقول لها : اهو هناك شايفاه لترد هي بمتعه : اه شايفاه بس عديه بجي مش هروح له اسبجيه
لتضحك مليكه وتقول لها : حاضر يا ستي بس امسكي كويس لتركض بها مليكه سريعا لتذهب بجانب اسلام وتركض سريعا لتتخطيه لتضحك نعمه وتنغاظ سحر لتقول له : اجري شويه يا حبيبي اهم سبقونا
ليقول هو : مينفعش انتى معايا لتقول هي : ما نعمه معاها اشمعني بقي
ليركض اسلام ويصبح مع مليكه ليقفا على الحصان ليصبح اسرع ويلتفان وهما ينظران الى بعضهم ليعودا وهما في نفس السرعه لتركض مليكه اسرع وهو ايضا ليركضا سريعا جدا جدا حتى عادا لتقول سحر يا حبيبي هقع ولكن هو لم يستمع لها لتمسك به جيدا
لتمسك نعمه مليكه وتقول لها : براحه يا مليكه هجع
لتقول لها : قربنا نوصل وربتت عل حصانها ليسرع وتصل هي اولا قبله بعده ثوانى ليصدم من يوجد من سرعتهم وخوف سحر ونعمه لتتوق فمليكه بعد فتره وهي تنهج بشده لتستدير بظهرها اليه وتقول لنعمه : ها يا ستي تمام
لتقول لها نعمه : نزليني يا مليكه هجتلك
لتضحك هي وتنزلها ببطء حتى تجلس
لتذهب سحر ايضا وتقول : يا حبيبي يلا بقي عشان نروح انا تعبت
نظرت لها مليكه نظره ذات معني فهم لم يستمتعو كثيرا لقد وصلو منذ ساعه فقط لتركب هي حصانها لتسمعه يقول يلا مشان هنروح لتلتفت له وتذهب بحصانها الى البنات لتقول لهم : انا هطلع قدام شزيه بعيده عن الوش ده
وذهبت لتركض بحصانها بعيدا عنهم ليذهب اخيها الى رحمه ليقول لها : تعالى هساعدك عشان تنزلى لتنظر له بخجل لتمسك بيده حتى تنزل ومسك حصانهم ليرجعو ليذهب مازن الى ساره ليمد يده لها ويقول : بس اوعي توقعيني زي مليكه
لتضحك هي وتقول له : لا متخافش مش هوقعك لتمسك بيده ولكن لا تستطيع النزول فتقول له : لا انا خايف نادي مليكه
ليقول لها : مليكه بعدت عن هنا انا مش شايفها
ليضع يده علي خصرها ليحملها وينزلها ارضا لتخجل هي وتذهب من امامه سريعا ليضحك هو من خجلها هذا ليذهب خلفها وتحدثا معا
اما عند مليكه كانت تجري وتعود وتذهب وتعود حتي سمعت صوت اطلاق النار ففزع الحصان فهو ريفي ليس معتاد على مثل هذه الاصوات لتقع مليكه ارضا وكاد الحصان ان يدهسها حتى مالت على جمبها ووقفت ولكن لا تستطيع تحريك يدها ودماغها توجعها فالخبطه قويه لتقف حتى تهدا من حصانها لتعود به حتي هداته تماما وركبته بصعوبه بالغه بيد واحده فقط ورجعت به بهدوء وهي نائمه عليه فهي تشعر بان جسدها قد كسر كانت نائمه عليه اخيرا حتى راتهم ولكنهم بعاد عنها ولكنها راتهم ليسير الحصان حتى ذهب هناك وتوقف صدم الجميع من حاله مليكه لتنزل هي من عليه بمساعده اخيها وراسها تنزف ويدها لا تقوي علي تحركتها لينزلها اخاها ويقول لها : اى اللى حصل انتى وقعتي
لتقول له : اه وقعت في حد ضرب نار والحصان مش متعود وقف مره واحده وعمل حركات غريبه ووقعنى من عليه وكان هيدوسني بس انا بعدت من تحته
لينظر الجميع لاسلام بلوم فهو من قام بذلك حتى تعود هي ولكن هو لم يعرف ذلك
شالها اخيها وذهب بها الى سيارته وظلت معها رحمه وساره ونعمه
جلست ساره في الامام ونعمه ورحمه بالخلف معها ذهبو الى المشفي ليقومو بعمل جبيره لها وضمدو راسها
ليذهبو الى القصر لتجلس هي براحه شديده لتقول لهم : ينفعش محدش يخاف او يزعل عادي يعنى محصلش حاجه حد يروح يجيب قلم بقي لتحضر رحمه قلما لتقول لها مليكه : يلا كل واحد يكتب اسمه
كتب الجميع اسمه فذهبت الى مازن وقالت له : انت زي اخويا خد اكتب اسمك بقي
نظر لاسلام برعب لتمسك يده وتعطيه القلم وتقول له : اكتب اسمك يا مازن
ليكتب اسمه لتقول له : هات بقي القلم لتاخذ لتذهب الى والدها وجدها وامها صفاء لتجعلهم يكتبو ااسمهم ايضا
لتقول صفاء لمليكه : اطلعي بقي استريحي ولما نحضر هبقي اندهلك ثم تقول لسحر المفروض الولد يكون بيمشي وبيتكلم ويتفطن اجعدى معاه وعلميه
لتقول سحر : لا انا مليش دعوه بالحاجات دي شوفو اي حد يعمل الحاجات دي ونظرت لمليكه
لتذهب مليكه من امامها الى المطبخ لتجده هناك يبكي اقتربت منه ولكن لم تحمله تذكرت ما قاله والدها ولكا لا تستطيع لتحاول تهداته بيدها دون لمسه ليهدا قليلا لتذهب هى الى الخارج وتقول لها : سليم بيعيط جوه وجلست امام التلفاز دون اهتمام لهم
ليقول اسلام لها : جومي اكده روحيله سكتيه
لترد هي : والله يا اسلام انا مش مامته اللى عاشت معاه سنه كامله المفروض ان هي اللي تعمل كده مش انا
ليرد عليها : انتى بتكسري كلمتي وانا بجولك روحي سكتيه
لترد هى ببرود : روح هاتلك خدامه لي طالما مامته مش راضيه انا هناا فتره مؤقته والقصر كله عارف مش عايزاه يتعود عليا
ليقول الجد : انتو هتتخانجو جدامى وله اى
لتقول هى : لا يا جدو بس انا مقولتش حاجه
قال الجد : خلي امه تروح تسكته يا ولدي تذهب سحر لكى تحمله وتاتى به لكنها تمسكه مثل القمامه بعيدا عنها
لتقول لها صفاء : امسكيه عدل يا بتي انتى مسكاه اكده لي
لترد هي : خلاص خوديه يا طنط انا بقرف منه اصلا
لتذهب مليكه الى المطبخ وتذهب خلفها ساره وهى تقول لها : هو في اي دا انتى نزلتى من الشباك امبارح عشانه اشمعنى المرة دي مش راضيه تشيليه
لترد هى : عشان ابوه عايز كده فهمتى بابا اللى جاب اسلام هنا وهو اللى قاله يقولى انى مشيلهوش خلاص ياساره عرفتي لي
لتقول ساره : هو مش انتو بتحبو بعض
لتضحك بسخريه : المفروض بس الحب القديم رجع خلاص مش مهم انا لتقول لها يلا حضري معايا لتضع شئ ما في طبق ما
`للانضمام لـ أجمل قناة روايات ادخلوا اعملوا متابعه للقناة:`
> تابع قناة هونت عليك..🖤," في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VbATI1cLY6dG1N8DVd1R
> تابع قناة مملكة الروايات 🥰💜🧜♀️ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaSThnvDzgT6UdODKc2D
الفصل الثامن والعشرون
لتاكل سحر من هذا الطبق لتقوم وهي تصرخ من الالم لينهض الجميع اليها قلقا عليها ماعدا مليكه التى كانت تكمل اكلها وكانها لم تسمع شئ وتجد ذلك الطفل يضحك لتبتسم هي عليه وتنظر الى الملقاه ارضا وضحكت لها بسخريه لتراها ساره لتذهب اليها سريعا لتقول لها : مليكه انتى اللى عملتى كده
لتنظر لها وتشاور على يدها وتقول : هعمل كده ازاى وبعدين اى اللى يعرفني انها هتاكل من الطبق ده
لتقول لها ساره : حطيتي اى يا مليكه في الاكل
لتقول هي : محطتش حاجه واكملت اكلها بلا مبالاه ليضحك ذلك الطفل لتضحك مليكه على ضحكته
لينهض اسلام ليشدها من يدها المجزوعه ليقول لها : انتى اللى عملتى اكده
لتنظر له لتقول له : سيب ايدي
ليشدها ويقول لها : ردي عليا انتى اللي عملتي اكده
لترد بالم : سيب ايدي يا اسلام
ليتركها لتحسس عليها وتنظر له وتقول : معملتش حاجه
لتجلس لتكمل اكلها ليذهب هو غضبا منها ليرمي طبقها ارضا ليقول لها : انطجي حطيتي اي في طبجها
لتقول هي : هات الدكتور لتموت حبيبه القلب منك ولا حاجه
ليطلب مازن الطبيبه لتاتي ويحملها ويذهب ويذهب الجميع معه تاركين ذلك الطفل في كرسيه
لتتاكد ان لا يوجد احد لتجري اليه لتحمله وتلف به ليضحك الطفل بشده لتضحك عليه لتنزله ارضا وتحاول جعله يمشي واخذت تحاول كثيرا معه وكان في ذلك الوقت ينزل البنات للاسفل لتوقفهم رحمه ليرور هذا المنظر وظلو واقفين يروا مليكه وهي تسنده ليمشي معها وهي تحاول جعله يتكلم ولكن لن يحدث ذلك من المره الاولي لترفعه مليكه لتضحك معه وتاكله زبادى لانها ستوقفه عن شرب اللبن وتجلسه في كرسيه مره اخرى وتذهب لتجلس هي امامه لينزل البنات للاسفل وتقول رحمه لها : انتى اللى عملتي اكده يا مليكه
لترد هي : لا انا لو هعمل حاجه هقتلها
لتنظر لها ساره بشك وهي تقول لها : ملييييييييكه
لتضحك هي وهي تقول : طب مش بامانه انتو فرحتو فيها
لتنظر لها ساره لتقول لها : لى عملتى كده
لترد هي : عادي عشان انزل غرورها ده شويه لتكمل هى حد ياخد سليم من هنا بقى
لتشاورنعمه علي يدها وهي تقول : اى الزبادي ده دا انتى حاطه فيه بسكويت الاطفال بس اللى بياكلو كده
ارتبكت مليكه : لتقول لا انا بحب اكله كده
لترد ساره : لا انا مشوفتكيش بتاكليه قبل كده
لترد هي : مكنتش باكله قدامك
لتقول رحمه : هو سليم بياكل اى هو ده زبادي
لترد هي : اووووووووووووف خلاص انا كنت باكله عشان صعبان عليا
ليضحكو هما ويقولو : كنا عارفين
لتنظر لهم بغضب وتذهب من امامهم الى المطبخ لتاكل الايس كريم بتاعها فجدها يحضر لها باستمرار حتى وان لم تطلب
لتخرج اليهم وهم مازالو يضحكون لتنظر لهم بغضب وتذهب ليذهبو خلفها لتقول لهم : نعم عايزين اى تانى مني ابعدو كده
لتقول رحمه : بجولك اي يا مليكه مش هتجيبي الدوا اللى حطيتيه لسحر لتنهض هي وتذهب الى غرفتها وتشعل الموسيقي وترقص عليها فدخل عليها اسلام وهو غاضب ولكن هي لم تراه
لتقول رحمه : الله يرحمك يا مليكه اخوي دخلها احنا نجعد اهنيه ومنتحركش ولو سال هنقوله منعرفش مين اللى عمل كده
في الاعلى كانت ترقص وهو خلفها حتي خبطت به وكادت ان تقع حتي مسكها واوقفها وقال لها : اجفلى اللى انتى مشغلاه ده
لترد هي : لا ملكش دعوة بيا اخرج بره وبعد كده لما تدخل تخبط انا بعد كده هبقى غريبه عنك ثم ارتدت طرحتها
قامت بازعاجه بشده ليقول لها : متستعجليش جوي هتكوني غريبه جريب جوي
لتقول له مليكه : ماشي لحد ما ابقي غريبه ما تدخلش هنا تانى اطلع بره بقي
ليخرج هو لتشعل الموسيقى الشعبيه مره اخري بصوت اعلى لترقص عليها ويدخلو البنات اليها ويرقصو معها
حتى شعرت مليكه بالدوران الشديد وتوقفت قليلا حتى سقطت مغشي عليها ظنو بانها تمزح معهم ولكن هي لا تتحرك اغلقت ساره الاغاني لتقول لها :قومي يا مليكه بطلى تمثيل لتحركها ولكن كانت كالدميه بين يديها لتقول لهم دي اغمي عليها بجد روحي قولي لمامتك يا رحمه
لتذهب رحمه اللى والدتها لتخبرها في اذنها لتنهض وتذهب معها الى الغرفه وكانو يحاولو ايقاظها ولكن لم تفيق
لتقول صفاء : حد يشيع للدكتوره هي لسه ماشيه
لتجرى نعمه وتلحقها ليرجعا سويا اليها لتعطيعا ابره ما وتقول لهم : مبروك المدام حامل في اول شهر بس مينفعش الحركه الكتير عشان الجنين كان هينزل شكلها عملت مجهود جامد الناهرده ويياريت تروحو اي مستشفي عشان نطمن عليها وعلى البيبي
صدم كل من في الغرفه لتفرح صفاء وتقول لها : الله يبارك فيكي يا داكتوره بس هي مش بتفوج لى
ردت عليها : هتفوق كمان شويه عن اذنكو لتوصلها نعمه
لتقول رحمه : مليكه هتفرح بالحمل ده ولا له
لتقول صفاء : اى اللى مش هيخليها تفرح اكيد هتفرح في حد يزعل لما يعرف انه حامله لولده
لترد ساره : بس يا طنط مليكه متخانقه مع اسلام جامد اوى
لترد هي : لما يعرف هيصالحها انى عارفه ولدي
لترد ساره : بس مليكه ممكن متبقاش عايزه حد يعرف
لتقول صفاء : كيف ده له مينفعش
ليخبط الجد ويدخل ويقول : الداكتوره كانت بتعمل اي في اوضه مليكه ومالها مليكه
لترد صفاء : مليكه حبله يابوي
ليفرح الجد ويقول : بتتكلمي جد حبله
لتومئ له ليذهب ليحتضن مليكه وعادت نعمه مره اخرى اليهم
لتستيقظ مليكه لتجدهم حولها ومبتسمين لتقول لهم : هو في اي انتو فرحانين لى
لتقول رحمه : انى هبجي عمته
لتضحك مليكه وتقول لها : مبروك سحر حامل لتهز راسها نفيا لتقول لها : نعمه لتنفي مره اخرى
لتقول لها : امال مين يا بنتى هو اخوكي جاب الرابعه ولا اي هههههههههههههههههههه
لتقول لها رحمه : انتى حبله يا مليكه
لتضحك مليكه وتقول : انتى بتهزري صح يخربيتك
لتقول رحمه : له مبهزرش وياكي انتى حبله
لتنظر لساره لتومئ لها لتصدم مليكه وتقول لهم : انتو عرفتو ازاى
قالت ساره : انتى اغمي عليكي وجبنا الدكتوره وهي اللى قالت كده
لتقول لها صفاء : انتى مش مبسوطه ولا اي
لتقول لها مليكه : واي اللي هيبسطنى لما ابنى او بنتى تيجي اقولهم ابوهم فين مانا اكيد مش هحرمكو من شوفته ها اعمل اي ساعتها
ليقول جدها : تجوليلهم اى يعني ما هيبجي جدامه
لتقول هي : احنا هنطلق بعد فتره يا جدو
ليقول هو : مين اللى جال الحديت الماسخ ده
لتقول هى : هو ده اللى هيحصل يا جدو
ليقول لها : لما اموت ابجو اطلجو معندناش حد بيطلج هنا يا مليكه وذهب هو ليخبر ابيها واخيها وبالطبع اسلام
لياتي والدها واخيها فقط لم ياتي هو ليقول والدها مبروك يا حبيبتي
لم تفق مليكه من صدمه حملها بعد فهي تفكر ماذا ستفعل لترد عليهم بقرار اصدمهم وبشده
الفصل التاسع والعشرون
معلش يا جماعه مكتبتش من يومين بس كان عندى ظرووف خلتنى معرفش اكتب
لتقول لهم : يا جمماعه انا مش هولد البيبي ده
لم يفهمو قصدا لتقول رحمه : يعنى اي مفهماش حاجه
لترد مليكه بجمود : يعنى قصدي انى هسقطته
ليصدم جميع من في الغرفه لتقول ساره : اى اللى انتى بتقوليه دا يا مليكه استعيذي بالله
لتقول صفاء : اى اللى بتجوليه دا كيف بتجولى اكده
لترد مليكه : حرتم اجيب طفل وافضل طول عمرى مش عارفه اقوله حاجه عن ابوه انا لما امشي من هنا اسلام هيبقي بالنسبالى صفحه واتقفلت
ليقول ابيها بغضب : انتى اتجننتى انتى مش عارفه انه حرام اى اللى انتى بتقوليه دا
لتنظر اليه ولم تجيب ليخرج وهو غاضب وذهبت صفاء لتخبر اسلام وجلست البنات معها
ساره : استهدي بالله كده حرام عليكي تخيلي انك تكونى قتلتي ابنك
وجعتها هذة الكلمه وبشده ولكن ماذا تفعل
لتقول رحمه : خليه معاكي يا مليكه وجوليله عن ابوه وبعدين انتى مين جالك ان جدى هيخليكي تمشي من اهنيه
لتقول هى : يجماعه انتو فاكرين ان سهل عليه انى اقتل ابنى وباردتى
لتقول نعمه في اذنها : انتى اكده هتكونى زي امك يا مليكه ونهضت وذهبت
لتحسس مليكه على بطنها وتقول لنفسها : معقول ابقي زيها لا مستحيل
لتبكي على حظها وتحاول ساره ورحمه تهدئتها وساره تقول لها : هو مش انتى بتحبي الاطفال خلاص خليه وحافظى عليه بقى يا لوكا
لتقول رحمه : ايوه ساره بتتكلم صوح خليه معاكى واتحدى اى حد عليه
لتتوقف على البكاء لتقول : خلاص انا هخليه معايا ده ابنى انا مش هو
ثم نزلت للاسفل لتجد اسلام ياكل سحر وهى تاكله لتذهب الى المطبخ وتحضر كيسا كبيرا وتجلس تشاهد التلفاز
لتقول لها سحر : مبروك يا مليكه
لترد هى : الله يبارك فيكى عقبالك بقي لنا تجيبي اخ لسليم
لتضحك وتنظر لاسلام وتقول : هههههه قريب انشاء الله
لتجلس هى وتمر ساعتين لتحس بنعاس شديد لتذهب للاعلى حتى تنام لتقول يا ترى بقي انت ولد ولا بنت لتضحك وتكمل لسه بدى هههههههههههههههه
ونامت واستيقت على صوت صراخ ياتى من غرفه رحمه لتذهب اليها سريعا لتجد احد ياخذ سليم ويهرب لا تعلم من هذا ماذا ستفعل وقد اكدت الدكتوره بان اى حركه مؤ ذيه سو تاذي الجنين لتدعو ربها لحمايته لتمسك مليكه هذا الرجل من يده ولكنه يشدها بشده لتدعي مره اخرى وتقول : يارب احفظ ابني بس انا مش هقدر اسيب سليم يروح مننا
لتحاول اخذ سليم منه ليبعدها عنه بشده ليتكسر زجاج المراه على مليكه لتتالم هي بشده وذهبت اليه مره اخرى محاوله اخذه وبالفعل اخدته ومسكت رحمه وجريت للاسفل ليجري خلفها هذا الرجل وهي بدات تشعر بشئ غريب يحدث لها ليجتمع الجميع ليروا ما يحدث فكان ذلك الرجل يحمل مسدسا ويوجهه على مليكه لتعطيه سليم لتقول هى : امشي من هنا ومحدش هيكلمك
ليرد هو : له اديني الواد دا لازم يموت ليذهب ليضع المسدس على رائسها ويشد منها سليم ولكن هي متمسكه به بشده لتجلس هى ارضا
ليقول لها : سيبيه هجتلك سيبيه بجولك
لتقول هى : اشهد ان لا اله الا الله لتمسك سليم بشده وتنزل دمعه على خدها وتغمض عيناها لتسمع صوت طلقه واحد يصرخ يالله لما لا تشعر بشئ لتفتح عينها لتجد اسلام اصاب الرجل ويجري نحوها ولكن ليس من اجلها من اجل ابنه ليتركها مرميه ارضا
لتبدا هي بالدوران وتشعر بشئ يسيل منها لتفقد وعيها تحت صراخ ساره ورحمه
ليقول الجد : حد يجيب الداكتوره بسرعه
لتتصل بها صفاء وتاتى فورا الدكتوره ليحملها اخيها ويذهب الى غرفتها لتفيق مليكه وتنتظر ذلك الخبر المؤلم لتقول لها الدكتوره بزعيق : اى الاهمال ده انا جيت وقولت بلاش حركه كتيره عشان في خطر عليكي وعلى البيبي مبتسمعيش الكلام لى
لتقف مليكه على السرير وتقول بزعيق : انتى بتزعقي لى دلوقتي انتى تعرفي اي اللى حصل لا متعرفيش يبقى متزعقليش كده
لترد الدكتورة : انتى اصلا مهمله ومينفعش تكونى ام خساره فيكي انك تكونى ام الله يكون في عون ابنك ده لو انتى خلفتيه اصلا
كانت تحاول ساره وصفاء تهدئه مليكه ولكن طفح الكيل لتبعدهم مليكه وتذهب تجاهها وتمسكها بشده من ذراعها وتقول : تعالى كده لتفتح الباب وكان يقف الرجال باجمعهم في الخارج حتى اسلام لتخرج مليكه وهي تجرها خلفها لتقع الطبيبه خلفها عده مرات ولكن لم تتوقف مليكه من جرها حتى تحت كلام ابيها وجدها لتقف في الوسط لتلقيها ارضا وتقول : انا اللى مينفعش اكون ام صح اطلعى بره حالا ومشوفش وشك تانى سامعه
لتقول هى بذعر : انتى اكيده مجنونه وتهرول للخارج لتمسك مليكه المزهريه لتلقيها مكان خروجها لتذهب للاعلى مره اخرى لتقف امام اسلام لتقول : متخفش يا بابا انا هعرف اربي ابني كويس لوحدي
ليخفض نظره عنها ويقول في سره : اه لو تعرفي انا بعمل كده لى يا مليكه ياما نفسي احضنك جوى بس مجدرش دلوجتي اوعدك انى طول مانا عايش عمرى ما خلى حد يجرحك واصل
لتدخل هى الى الداخل لتقول لهم : ينفع حد يجيب سليم عايزه اطمن عليه
لتذهب رحمه لتحضره لتقول لها صفاء : اى اللى في ضهرك ده يا بتى
لتحاول النظر ولكن تتالم لتقول لهم : اصل لمرايه اتكسرت عليا ممكن عشان كده
ليدخلو كلهم ليقف اسلام بعيد عنها وينظر اليها وهي تداعب طفله لياخذو الطفل منه لتقول رحمه : معلش يا جدي هنغير لمليكه عشان الدم اللى عليها دي
ليفزع الجد ويقول : دم اى هي حوصلها حاجه
لتقول : له يا جدي بس وهي بتاخد سليم الراجل زجها والمرايا الكبيره اتكسرت عليها
ليحزن اسلام على ما يحدث لمليكته ويخرجو ماعدا اخيها التى اصرت هي على وجوده بجانبها حتى تتحمل وجعها
ليحتضنها اخيها ويقول لها : فاكره يا مليكه لما كنا بننام على السرير ابو دورين وانتى كنتى بتتنطتي فوق عشان مكنتيش عايزه تنامي وانا كنت برسم تحت وانتى وقعتي عليا ووشك بقي كله الوان هههههههههههه
لتضحك هي وتقول : السرير هو اللى مكنش متين على فكره هههههههههههه
لتقول رحمه : احنا اكده خرجنا الازاز كلاته اتبجي جطعه كبيره جوي لترد : شيليها مره واحده
لتنتزعها رحمه كما قالت مليكه لتصرخ هى فقد المتها بشده
ويخرج الجميع الى الخارج لتنام هي
ويقول الجد تعالى ورايا يا اسلام عايزه اجولك حاجه
ليذهب معه الى المكتب ليقول الجد : بكره هجيب الماذون
خاف اسلام وقال : احم لي يا جدي عايزه لى
ليرد الجد : عشان انت هتطلج بكره
ليقول وهي كادان يموت رعبا : هطلج مين يا جدي انا ماعوزش اطلج حد
ليقول الجد : له هطلج بكره ****
اى رائيكو في البارت يارب يكون حلو معلش اتاخرت عليكو بس كان في ظروف عندي تفاعلو معايا بحبكم جداااااااااا
يا ترى هو هيطلق مين !!!
`للانضمام لـ أجمل قناة روايات ادخلوا اعملوا متابعه للقناة:`
> تابع قناة هونت عليك..🖤," في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VbATI1cLY6dG1N8DVd1R
> تابع قناة مملكة الروايات 🥰💜🧜♀️ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaSThnvDzgT6UdODKc2D
الفصل الثلاثون
انت هتطلج نعمه يا اسلام
ليزفر اسلام بارتياح ليقول : ليه يا جدي هو في حاجه حوصلت
ليقول هو : له مفيش بس دي رغبتها هي يا ولدي
ليقول اسلام : مسجلتهاش لي يا جدي
يرد هو : مرديتش تجولي حاجه واصل ليتابع بكره هتطلجها يا ولدي
ليومئ اسلام للموافقه على كلامه ليذهب للخارج وهو يفكر فيما يحدث
استيقظت صباحا لتنزل للاسفل وينزل في نفس الوقت اسلام وينزل ورائها اخيها ليقول : مليكه عايزك في خدمه كده
لتقول له : عايز اى منى انت مش بتجيلي غير في المصايب
ليضحك هو ليقول : لا متقلقيش تعالى نقعد
ليجلسا معا لتقول : وادي قاعده ها بقى قولى يا سيدي عايز اى
ليرد هو : بصي يا مليكه بصراحه انا معجب برحمه وعايز اطلب ايدها
لتضحك هي بشده على اخيها لينظر لهم اسلام ليكتم ضحكتها محمد لتقول : اوعى هتموتني كده هههههههههه خلاص خلاص بس هتستنى لما تخلص ثانوي هي فاضلها شهر اصلا
ليقول هو : هستناها العمر كله
لترد هي : محميحوووووو هههههههههههههههههههههههه
ليضربها لتضحك اكثر لتقول له : ههههههههههه طب خلاص خلاص تعالى نلحقق جدو
ليذهبا الى الجد وتخبره مليكه ليوافق هو ويقول بانه سيخبر اسلام عن الامر وان اهم راى هو راي رحمه
لتقول : انا هسالها وهقولك ردها يا جدو
لتذهب سريعا لتسال رحمه لتدخل غرفتها مره واحد لتفزع رحمه لتقول لها : تعالى اقعدي هنا يا بت انتى
لتجلس امامها لتقول لها : ها نعم جولي عايزه اى
لتقول لها : محمد طالب ايدك ها موافقه
لتصدم رحمه وتخفض راسها من خجلها لتقول مليكه : انسي ان هو اخويا وقولي يلا
لتومئ راسها بالموافقه لتحضنها مليكه لتقول رحمه : بس يعني بعد الامتحانات
لتقول هى : انا قولتله قبل ما انتى تقولي
لتحتضنها رحمه وهي سعيده
في مكان ما شخص : لا معرفناش نخطفه في واحده مسكت الراجل بتاعنا ومخرجش من هناك
ليرد عليه شخص : اوعي يعترف الراجل دا تجتله لو لجيته على العموم هفكر في حاجه واجولك
ليرد الشخص : ماشي بس ياريت بسرعه عشان المعلم ممكن يخلص علينا كلنا
عند مليكه اخبرت جدها عن موافقه رحمه واخبر الجد اسلام واقنعه واخذو يوصيان محمد على رحمه وزغرط كل من في البيت فرحا
لياتي مازن ليخبر شئ لجده فيعرف ويجد ساره واقف ليذهب لها ويقول : عقبالنا ويغمز لها بعينه لتضحك هي وتخفض راسها
ليذهبو كي يفطرو معا دون نعمه التى استغربت مليكه عدم وجودها لياتى احد الغفره ليقول الماذون بره يا بيه لينهض اسلام وجده لتاتي نعمه وهي مبتسمه لهم وتجلس لتوقع على الاوراق لتذهب اليها مليكه لتحتضنها وتقول : ابقى تعالى متسيبينيش هنا لوحدي لتضمها نعمه وتقول : مش هسيبك واصل احنا بجينا اصحاب خلاص لتودعهم جميعا وتذهب لتحزن مليكه عليها وتنظر لتجد ان سحر سعيده لتنظر لها باستحقار ثم تذهب لتجد سليم يزحف لتجلس ارضا وتقول : والله كويس اهو بقينا بنزحف من مفيش لتداعبه قليلا لتنهض لتجد اسلام خلفها لتنظر له بمعاتبه وتذهب من امامه عند نعمه تقول لها امها : انتى غبيه بجي تسيبي الثروه دي كلاتها وتتطلجي يا خايبه
لتقول هي : انا عملت الصوح مجدرتش استحمل ابجي معاه وانا وهو مبنحبش بعضينا واصل استحقرت نفسي جوي انى اتجوز عشان الفلوس انا عمرى ماكنت اكده انتى اللى كنتى بتزرعي فيا الكره لى اكده عملولك اى انتى ازاى اكده لتذهب من امامها
رن هاتف اسلام ليخرج الى الخارج ويرد : ها عرفت حاجه جديده
يرد شخص ما : ................
ليقول اسلام : يعني اي دلوقتي هي في خطر
ليرد الشخص : ......................
ليقول اسلام : انا مكلمتكوش عشان تفضل في خطر انتو لازم تحموها انتو سامعين
ليغلق الهاتف وهو خائف عليها
ليدخل الى المنزل مره اخري ليجدها تضحك مع اخته وصديقتها ليذهب للاعلى
لتقول ساره عما حدث من مازن لتقول مليكه : اي دا بقي هو انا هخلص منكو مره واحده كده
ليضحكا معا لتاتى سحر وتقول : ضحكوني معاكم
لتقول مليكه : الموضوع خلص
لتقول سحر : اممممممممممم طيب بصو حبيبي جابلي اي واظهرت سلسله مكتوب فيها اسميهما
لتقول مليكه : امممممممم جميله جدا يعيش ويجيبلك يا حبيبتي
لترد هي : هههههههه كنت عايزه اقول ويجبلك بس مش هتفضلو مع بعض على طول
لتنهض هي وتقول : هههههههههه لا لا خليكو مع بعض انتو الاتنين لايقين على بعض جدا ثم تقول بنت الجيران شغلالي انا عنياااا وتذهب وهي تغنيها لتتركها غاضبه خلفها لتذهب سريعا الى جدها وتقول له : انا لحقتك خدني معاك الناهرده
ليقول لها : مينفع يا بتى هتتبهلى
لتقول له : لا مش هتبهدل والنبي خدني انا زهقت من قاعده البيت
ليرد اسلام : مفيش مرواح في حته اجعدي جار الحريم
لتنظر له لتقول : اولا انا بكلم جدو ماشي ملكش دعوه بيا انت متقربليش حاجه
ليرد هو : له انا جوزك وكلمتي تمشي عليكي
لترد هى : كنت جوزي لكن دلوقتي احنا اغراب عن بعض ثم استدارت لجدها لتغمز له لتقول ملاقيش عريس عندك يا جدو يكون قمور كده
ليفهم الجد مقصدها ليقول : له فيه كتير ده لسه في واحد متجدملك امبارح اجوله انك موافجه عليه
لتقول هي : اه اه موافقخ طالما هو عجبك
ليذهب اسلام وهو غاضب من امامهم لتضحك مليكه وجدها بشده لتقول هى هطلع البس وهنزل عشان تاخدني متسبنيش وتمشي عشان مزعلش منك
ليقول لها : هستناكي بره عند العربيه لما تخلصي اخرجيلي
لتذهب هي للاعلى لتجد من يسحبها بشده وهو يكممها
في الاسفل كانت ساره في الحديقه لياتى اليها مازن وهو يقول : ها بجي اي رائيك في اللى جولتلك عليه
لترد هى : قولتلي اي مش فاكره
ليقول هو : بصي بجي انا بحبك وعايز اتجوزك ازاى وفين معرفش المهم انى معاوزش اغضب ربنا وهتجوزك ها موافجه
لترتبك هي وتقول : مش عارفه سيبني افكر يعني المواضيع مش بتيجي كده من مره واحده
ليقول هو : لو جلتي اه هخليكي اسعد حد في الكون ولو جلتي له هبعد عنيكي عشان مجرحكيش ولا اجرح نفسي
لتقول هي بخجل : انا مش عارفه اقولك اي بس هفكر وهقولك ردي
ليقول هو : وانا مهفتحش حد في الموضوع غير لما تجرري اللى انتى عوزاه وبراحتك انى مش مستعجل على اى حاجه
لتبتسم هى وتنهض وهي تقول : شكرا ليك يا مازن عن اذنك عشان مينفعش نبقي مع بعض كده واي حد يشوفنا هيبقى شكلي وحش
ليقول هو : له انا مرضهاش ليكي ادخلي يلا
لتذهب هي من امامه وهو يبتسم على توترها الظاهر
اما عند مليكه لتجد شخص يكممها ويسحبها نحو الشرفه ويرش شئ ما على وجهها لتفقد وعيها لتستيقظ بعد فتره لتجد نفسها في مكان مهجور وشديد الظلام لا يدخل منه سوى اشعه شمس بطيئه لتفتح عيناها بتثاقل شديد لتحاول تحريك نفسها ولكن لم تستطيع في مربوطه في الكرسي ليظهر امامها شخص ملثم يتحدث معها ويقول : يا اهلا بيكي اخيرا بجيتي جدامى وانتى مجدراش تتحركي
لتقول هى : انت مين وعايز اي
ليرد هو : انا مين هتعرفي دلوجتي اما عاوز اي عاوز كتير جوي هجتلك بالبطئ
لتقول هى : اظهرلى نفسك قولى انت مين وانا اذيتك في اي اصلا
ليرفع هو ذلك القناع من على وجهه لتنصدم مليكه لتقول : اااانت اززززاى ........
الفصل الأخير
الحج يا جدي مليكه مش في غرفتها
الجد : يعني هتكون فين يا رحمه
لترد هى معرفش
لينده الى احد الغفر لييقولو بانها لم تمر من امامهم ليتلقي اسلام هاتفا من قسم الشرطه يبلغونه بان حمدي قد هرب
لينزل ليخبر جده ليقول له : اسلام مليكه مش موجوده معني اكده ان حمدي خطفها
ليقول له اسلام : بس دخل اوضتها ازاي يا جدي
لتقول لهم رحمه : ازاز اوضتها مكسور وفيه سلم
ليقول اسلام : مجولتيش ليه من بدري ليذهب سريعا الى الخارج ومعه ابن عمه وبعض الرجال ليبحثوا عنها
اما والد مليكه قد اصابته نوبه قلبيه لياخذوه الى المشفي
عند مليكه
مليكه : انت ازااااااى انت المفروض في السجن
ليضحك ويقول : ههههههه له انا بهرب وجت ماعوز وبعمل اللى عاوزه برده ليقترب عليها
لتقول هي : انت لو راجل فكني
لتستفزه هذه الكلمه ليضربها عده مرات ويضربها بشئ صلب علي دماغها لتفقد وعيها
ليضحك هو ويقول : انتى لسه شوفتي حاجه انى هوريكي كيف تمدي يدك عليا
لتستيقظ هى بعد فتره من الوقت لا تعرف كم من الوقت مر عليها لتحاول فك نفسها ليدخل احد عليها ويتتحدث في الهاتف ليقول : فاقت يا بيه
ليرد عليه : ...........
ليجاوب هو : اه في دم كتير علي وشها تمام هربطها كويس
لياتى بعدها حمدى هو وشخص اخر يالله هل هي معه لكن لماذا ماذا فعلت لها
لتقول لها هذه المرأه : استغربتي صح ههههههههههه انا عارفه بس نعمل ايه بقى لازم الفلوس كلها تبقي ليا انا بس
ليقول حمدي : اممممم يلا عشان نتصل بحبيب القلب نودعه
كانت تتالم بشده من شده ضربه لها واتصل هو باسلام فيديو كول ليتحدث فيه وهو يقول : هههههه طبعا انت عارف ان انى اللى خطفت المزه بتاعتك بس انت طماع كنت تلفها علينا متبجاش ليك وحدك على العموم انا مهبجاش وحش وهخليك تشوفها وتودعها ليلف الهاتف على مليكه التى كانت منزله راسها للاسفل ودمها على وشها ليقول هو : مليكه جومي فوجي جوليلي انتى فين
لترفع راسها ليري الدماء تتساقط منها وتقول : الحقني يا اسلام انا معرفش انا فين
ليرد هو : متخافيش هوصلك
لتقول هى : اسلام اسمعني طمن بابا وانا عايزه اقولك ان سحر شغاله معاه
لينصدم هو وينصدم اكتر عندما وجد شئ يخبط راس حبيبته بشده لتفقد وعيها كل هذا يحدث امام عينه لينغلق الهاتف وهو يلعن ويسب على كل ما يحدث معهم
ثم ليرن هاتفه ليرد ليقول له شخص ما : قدرنا نوصلهم ونعرف مكانهم بس الظاهرانهم كتير اوى
ليقول اسلام : انا هخبر الشرطه تيجي ويانا
وقفل معاه وذهب الى ذلك المكان
عند مليكه
سحر : هنعمل اي الغبيه دي قالت لاسلام انى معاك
ليرد هو : عادي هنمضيه لما ييجي اهنيه على اوراج تنازلعن املاكه لينظر لمليكه ويقول والله وبجيتي ليكي نفعه
لتقول سحر : استني بس هنعمل اي في سليم
ليرد هو : مش فارق معانا هلى اساس انه فارج معاكي
لتضحك هي وتقول : لا طبعا مش فارق معايا اهم حاجه الفلوس
عند اسلام
ليتحدث الضابط : احنا اسفين جدا دا تقصير مننا احنا عارفين بس ....
ليقاطعه اسلام بغضب : لو مرتي حوصلها حاجه هجتلكو ومهيرمشليش رمش واحد
ليقفو محاوطين ذلك المكان الذي توجد به مليكه ليتصل بحمدي ليقول له : جولي اجابلك فين وعايز اى
ليقول له حمدي : كنت متوكد انك هتتصل بيا انا في ........
ليرد اسلام : هجيلك هناك تخرج مليكه بره عشان اخدها وامشي
ليبتسم بشر ليقول : اكيد مهنرجعش في كلمتنا واصل
ليدخل الي عند مليكه ويدلق عليها دلو من الماء لتفوق ولكن لا تستطيع ان تقاوم اى شئ يحدث لها ليقومو بفكها ويخرجوها للخارج فلتسقط ارضا علي ركبتها وهم يقفون خلفها ليشاهدها هو وهي هكذا ليشعر بشئ يؤلم قلبه بشدة ليقول للذين معه : انا هروحله دلوجتي وهعمل اللي اتفجنا عليه ليذهب اليهم ويقف امامهم ويقول لهم : طول عمرنا مبندخلش الحريم في عراكنا ببس انت اللى جلبت الطرابيزه
ليقول حمدي : هههههه معلش كله هيخلص الليله دي ليمد له الورق ليوقع عليه ليوقع عليه اسلام دون تفكير ليحمل مليكه ويضمها بشده ويقول لها : اسف اسف اسف مكنش جصدي يحصل كل دا بس خلاص كله هيخلص
ليضحك حمدي ليقول : هو كله هيخلص فعلا ليوجه سلاحه عليهم ويكمل حافظين الشهاده ولا اجولهالكو
ليحاصر الشرطه المكان ليبدا باطلاق النار في المكان كله ليجري اسلام بمليكه التى تنزف من راسها بشده وهي لا تعي ما يحدث
ليدخلها الى السياره وينطلق بعيدا عن هذا المكان ويذهبا الى المشفي ليدخلها سريعا ليخرج الطبيب اليه ليقول : احنا عملنا اللي علينا وعلقنالها اكياس دم بس للاسف فقدنا الجنين
لم يحزن ابدا فبعد كل ما حدث يكفي انها بخير ولم يصبها شئ بالغ
اما بعد فتره من الوقت جاء اليهم بعض من افراد الشرطه ليقول رئيسهم : احنا مسكنا سحر بس حمديي هرب واحنا حطينا جهاز تعقب عليه وهو حاليا في البنك ورجالتنا هيقبضو عليه هناك والورق كده كده مش مهم
ليبتسم اسلام ليقول : شكرا ليك جدا انى لو مكنتش جيتلك كان كل حاجه ضاعت مني
فلاش باك
اسلام عند سحر وجد مكالمات على هاتفها واتصل بها ليستمع الى صوت حمدي ووجد الكثير من العقود له فاقترب منها في ذلك الوقت واخبرها بانه سيطلق مليكه لذلك كان مبتعدا عن مليكه هذه الفتره ليعلم ما الذي سيفعلونه فتحدث مع صديقه الذي يعمل في القسم ليخبره بما راه ليقول له انه يجب ان ياتى اليه سريعا ليذهب اليه ليقول له : الورق ده عشان تتنازل عن كل حاجه وهو اكيد هيعمل اي حاجه عشان يبتزك واكيد هيستغل القريبين منك فلازم تحميهم كلهم الايام دي وهتتمرن على توقيع مزيف عشان لما يخليك تمضي تضمي بسرعه وهو يعرف انه حقيقي هنشوف اى اللى هيحصل واحنا هنتابع بس الاكيد انه هيهرب لانه مستحيل يعمل كل دا وهو في السجن
ليبدا اسلام في فعل كل ما يقولونه ويتعلم اشياء عديده حتي يستطيع الوصول الى حمدي اذا فعل شئ وبالفعل هذا ما حدث
باك
دخل الى مليكه ليحتضنها بشده وهي احتضنته فهي كانت تحتاج اليه بشده لتبتعد عنه وتقول : ينفع اللى انت عملته فيا دا وبعدتنى عنك ابعد عني بقى دلوقتي
ليقول لها : كان غصب عني يا مليكتي انا كنت عارف انهم هيعملو حاجه بس مكنتش اعرف انهم هيخطفوكى سامحيني ومتزعليش
لتقول هى بحزن : النونو راح صح
ليرد هو : اه للاسف ثم اكمل بمرح متخافيش هنعوضه بس بكتير جوي ليغمز لها
لتتكسف هى وتضربه على كتفه وهى تقول له : قليل الادب ورخم
ليكمل على كلامها بس بتحبينى لتحضنه هى بشده وهى تقول له متبعدش عنى تانى
ليضمها اليه وهو يقول : مهجدرش افارجكك تانى
ليذهبا ليطمئنا على والدها ثم يعودو جميعا الي المنزل وعاشا بسعاده وقد انتهت رحمه من ثانويتها ونتيجتها كانت 97,5 % وكانت سعيده وتزوجت من محمد وتزوجت ساره من مازن وعاشو جميعا بسعاده
اما مليكه قد انجبت بعد سنه طفله سمتها عليا وساره حامل في الشهرالخامس ورحمه في اوائل حملها
قبل ولاده عليا قد تحدث سليم ونطق اخيرا كلمه ماما لمليكه وقد سعدت هي كثيرا واصبحو عائله كبيره سعيده خاليه من المشاكل اخيرا ولكن لم تنتهي من مشاغبه مليكه لاسلام
بس كده ويكون الروايه بتاعتنا خلصت وهم عاشو في سعاد ونبات وخلفو صبيان وبنات يارب تكون عجبتكو عشان انا تعبت فيها جدا بحبكم جدااا
❤️
👍
❤
😂
♥
🌹
💗
😢
😒
⏪
296