
عالم الروايات🎀🦋🇵🇸عشق WhatsAppحزن قصص حب استوريهات اخبار ملصقات نكت فيديوهات حالات روايات صور كتابات
June 6, 2025 at 08:51 AM
*ـ ࢪواية. اسيره في قلب صعيدي🥳🥀↻≯🍒⸙•♡»»)) 7/8/9
غرام الروايات
تابع قناة غـ͓̽ـرٍآمـ͓̽ـ آلَرٍوٌآيـ͓̽ـآتـ͓̽ـ 🧚♀️📚💅💫 في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VakuN1aHwXbJf5jj7w0J
"أسيرة في قلب صعيدي "
"البارت السابع "
الكاتبه:شيماء طارق
بسم الله الرحمن الرحيم
"""""""""""""""""""""""""""""""""
مصعب (بنبرة صارمة لكن متأثرة):
حاجه إيه يا ميرنا؟! انتِ بتقوليلي إن في حاجة أنا لازم أعرفها؟ يعني إيه الحاجة اللي لو عرفتها هبعد عنك اكيد بتهزري صح ؟
ميرنا (بتتنهد وبتاخد نفس عميق وبتتكلم رغم خوفها من اللي هتقوله ):
"أنا... اتعرضت لحاجة وحشة جداً حاجة ماحدش في الدنيا يعرفها غير أبويا وده السبب اللي خلاه يحميني باي شكل وخايف عليا ومرعوب
يعني لو عرفت اللي حصل، مش هتبقى نظرتك ليا زي دلوقتي انا تم الاعتداء عليا؟!
مصعب (بيتنفس بقوة، يرفع صوته بغضب ووجع):مين اللي عمل فيك كده؟ مين وازاي سيادة اللواء ما قاليش على الموضوع ده ليه؟
ميرنا (بتبص للارض وهي خايفه ومكسوره وبتقول له):
عصابة مافيا... كانوا بيبتزوا والدي من زمان واللي حصل فيا ده حصل أيام ما كنت في الثانوي
حصلت معايا الحادثه دي ومنه بعدها في كل مكان لازما يكون معايا حرس ما بقاش عندي ثقه في حد ولا في نفسي ولا في الناس وحاولوا كتير ان هم يقتلوني بس اللي حصل لي في الآخر اللي تم الاعتداء عليا وبابا مش هيسيبهم الا لما ياخد حقي وانا خايفه عليهم
وبابا حاول يخبي الموضوع عن الكل عشان يحميني وخايف اني لو حد عرف يدمر حياتي وما اتجوزت بعدها هو مش واخد باله ان انا حياتي اصلا اتدمرت من اليوم ده؟!
مصعب (يقف فجأة ويقترب منها، عيناه تلمعان بالغضب والحنان):! أنا مش هسيبك أبداً، مهما كان الخطر مش هسمح لحد يقرب منك و سيادة اللواء لو بيفكر يجيب حقك انا معايا ولو مش عايز يجيبه انا هجيبه ومش عايز اشوف دمعه نازله من عينك ومش هسمح لحد يزعلك ولا يجي جنبك ولا هخلي حد يوصل لك اصلا؟
ميرنا (بصيتله بعيون فيها مزيج من الخوف والأمل):
"بس... إنت مش عارف، الموضوع كبير وصعب جدا والناس اللي ورا ده مش بسيطة ولو حد اخذ باله إني معاك هيكون في خطر كبير على حياتك وانا مش عايزة ده يحصل يا ريت تبعد عني يا مصعب انا خايفه عليك؟!!
مصعب (بيمسك يدها بقوة وهو بيتكلم بنبرة حاسمة):
أنا معاكِ، هجيب حقك. ومش مهم الخطر، المهم إني جنبك دلوقتي واللي عايز يعرف يعرف انا مش بيهمني من حد ما تنسيش ان انا راجل صعيدي وعيب قوي انك تقوليلي كده انا عايزك تكوني جزء من حياتي مش فارق معايا ماضيكي لان الماضي انتي ما كانش ليكي يد فيه بس الحاضر احنا نقدر نتحكم فيه؟!
ميرنا (تبتسم بخجل وتتكلم بهدوء): مش عايزاك ترتبط بيا علشان ما تجيش في يوم من الأيام احس منك حاجه عكس الكلام ده هتعب قوي ممكن يحصل لي حاجه لو حسيت انك ممكن تبعد عني علشان السبب اللي أنت عرفته دلوقتي؟؟؟
مصعب : علشان تصدقي وتقتنعي انا هكلم سيادة اللواء وكتب الكتاب هيكون خلال الأيام دي وهتكوني مراتي رسمي واما القضيه دي تخلص خالص نعمل فرح كبير قدام الناس كلها؟!
ميرنا (تتنهد بارتياح وفي نفس الوقت بفرحه):
"أنا مش عارفه اقولك شكراً إزاي انا مش مصدقه ان أنت بتعمل كده علشاني ؟!
في نفس الوقت خايفه اللي انا في دلوقتي يطلع حلم ؟؟واقوم من الحلم ده الاقي الدنيا زي ما هي والواقع عمره ما هيتغير هتبقى بالنسبه لي الدنيا دي كابوس؟!
(فجأة بتقرب منهم صوت عربيه وفي هجوم من المافيا ومصعب بيشاوي لميرنا بسرعه وبيدخلها البيت )
مصعب (بصوت واطي وعينيه مركزه على ميرنا وهو بيقول لها):
"يللا نتحرك العصابه تقريبا عرفت مكاننا يلا بسرعه؟!
ميرنا بخوف وقال: هنروح فين دلوقتي؟!
مصعب :على الفيلا عند رامي يلا بسرعه هاتي الشنطه بتاعتك واركبي بسرعه ما فيش وقت ؟؟
ميرنا جابت الشنطه بتاعتها ومصعب قالها
اطلعي جنبي بسرعه وطلعوا على الفيلا بتاعه رامي .
(وصلوا للفيلا عند رامي كان مستنيه هو ومراته سارة وهم متوترين جداً وخايفين عليهم ):
رامي (بيضحك بخفة):
"أهلاً بيكم في القلعة، هنا محدش هيعرف إنكم موجودين لانكم مش مع أي حد؟
سارة (تبتسم لميرنا وتقول بنعومة):حمد لله إنك وصلتِ سالمه
تعالي يا حبيبتي نورتي البيت بيتك يا جميل
رامي رفعت حاجب بيقول لمصعب :هو انت هتعمل لي فيها مؤدب واقف على الباب من امتى الادب ده يعني؟!
مصعب بعصبيه: بلاش تستخف دم أمك يلا تعالى خد الشنط من العربيه خلصني؟!
رامي بعصبيه وبزعل: احترمني شويه لاحظ ان سارة موجودة يعني بلاش قله الادب دي قدامها ؟؟
مصعب بهدوء: سارة على عينه و راسي بس انت اللي مستفز خلص بقى ؟؟
رامي وهو بيطلع الشنط من العربيه قال: خلاص يا عم دي حاجه مقرفه انا غلطان اصلا اللي استقبلتك عندي في بيتي؟؟
(مصعب بيبص لميرنا بحنان، وسارة بتضحك وتقول):
سارة: انا حاسه بحاجه يا حضره المقدم حاجه مش عاديه هو في إيه انا مش فاهماه؟!
مصعب (يبتسم): ما فيش حاجه يا ساره عامله إيه يا جميل ؟
رامي بغيرة: ما تقولش لمراتي يا جميل؟
مصعب عصبيه: لم نفسك ياض اختي اقول اللي انا عايز انت ما تتدخلش لو سمحت يا سارة خدي ميرنا ودخليها لحد بس ما عامل تليفون وهاجي وراكم؟!
ميرنا راحت مع سارة وكان الساكته خالص وفي نفس الوقت كانت مبسوطه من وجودها مع مصعب هي اول مره تحس بالامان ما حد غير ابوها من وقت الحادثه اللي حصلتلها وهي كل حاجه بالنسبه لها بقت سوداء.
مصعب:
"يا سيادة اللواء عايز اطلب من حضرتك طلب ممكن لو سمحت ؟!
اللواء بقلق: خير يا مصعب في حاجه ولا إيه ميرنا فيها حاجه حد ضايقكم؟!
مصعب هدوء: لا سعادتك احنا روحنا البيت اللي في الصحراء بس حصل علينا هجوم ودلوقتي فيلا عند رامي وانا بطلب من حضرتك ايد الانسه ميرنا رسمي وهكتب الكتاب دلوقتي
علشان مش هينفع نفضل كده مع بعض عايز
احميها واكون معاها ولو انجبرت إني اكون معاها في اوضه واحده تكون مراتي ما يكونش بعمل حاجه غلط او حرام انت عارف ان انا صعيدي واللي ما رضاهوش لاختي ما رضاهوش لبنات الناس ؟!
(اللواء يرد بهدوء):
تمام يا مصعب، جهز الأوراق وأنا هرتبلك كل حاجة وانا واثق فيك وبجد انت شاب كويس جدا ومحترم واي اب يتمناك لبنته بس في حاجات انت ما تعرفهاش يا حضره الظابط ولو عرفتها ممكن ترفض الجواز من بنتي؟!
مصعب رد عليه بسرعه وقال له :عارف كل حاجه سيادتك الانسه ميرنا حكيتلي على كل حاجه وانا موافق واساعد حضرتك علشان نجيب حقها سوا؟!
اللواء بسعادة وامتنان قال: شكرا قوي يا مصعب ربنا يبارك فيك ويكتر من امثالك يا حضره الظابط تمام جاهز كل حاجه وانا هاجيلك على ميعاد كتب الكتاب وربنا يقدم اللي فيه الخير؟!
قفل مع اللواء وبعد كده دخل اول ما شفيته سارة راحت عليه وقالتله: هو في حاجه بينك وبين ميرنا انا حاسه بحاجه غريبه وانت مش عادتك انك بتتعامل مع البنات اصلا بالطريقه دي في إيه؟! في حاجه انت مخبيها عني انت مش على طول بتقول اني زي اختك بتخبي عليا ليه بقى يا ريس؟!
مصعب: بصي طبعا انت اختي الصغيرة يا سارة وده ما فيهاش كلام ميرنا انا بحبها مش عارف ازاي وامتى وعايز اتجوزها كمان خايفه اجرحها وخايف اي حد يقرب منها يجرحها او يضايقها هي رقيقه جدا وجميله جدا اي نعم مشاغبه شويه بس انا بحب وعايزها وعايز احميها من نفسي ومن كل اللي حواليها؟؟؟؟؟
(سارة بتضحك وتقول بابتسامة ماكرة):
"ده معناه إنك بتحبها، يا مصعب. وشكله مش حب عادي ده عشق يعني يا عيني ده انت وقعت على بوزك ؟؟
ميرنا سمعت صوتهم جت عليهم وسالتهم وقالتلهم: في حاجه حصلت؟!
مصعب:
"إنتِ هتكوني مراتي رسمياً، انا اتفقت مع سيادة اللواء على كده محدش يقدر يقربلك طول ما انت معايا ؟؟
ميرنا (بصيت له وعينيها مليانه دموع وهي بتقول له): انت مستعد يا مصعب خايفه تندم من اللي جاي هيكون صعب قوي مهما كنت بتحبني مش هتقدر انك تستحمل؟
مصعب قرب منها وحط ايديه على كتفها وقاللها: مش عايز اسمع منك الكلمه دي تاني وانا مش عايز اكون مع اي حد غيرك وانا راجل كلمتي واحده هنكون مع بعض حتى لو الدنيا كلها ضدنا!!
ميرنا (تبتسم لأول مرة بثقة):
معاك، حتى لو الدنيا كلها ضدنا وانا مش هخاف لانك معايا ؟!
(بعد ساعة، في صالون رامي وسارة قاعدين بيتكلموا مع مصعب وميرنا)
(رامي بيقلب في كوباية الشاي):
"حلوة الحياة هنا، بس لو في معركة جاية، هتكون نهايةالعالم مصعب بيه ناوي يتجوز خلاص الدنيا هتنتهي!
سارة (بتضحك): طب خد بالك من نفسك يا زوجي العزيز مصعب بيك يعمل منك كفته دلوقتي وانا مش هقدر احوش؟!
مصعب (بيبص لميرنا بحب): علشان هو اللي بيجيب لنفسه الشتيمه وقله الأدب!
ساره وهي فطسانه على نفسها من الضحك قالت: حاسب بقى لاحظ ان هو جوزي ما ينفعش بقى الكلام ده خافي على نفسك يا ميرنا لان مصعب مش سهل هيبقى جوز صعب جدا وقاسي؟!
ميرنا (بخوف من كلام ساره قالت): بجد هتكون قاسي؟
مصعب (بيضحك): اكون قاسي على الدنيا كلها الا عليك انتي يا جميل؟!
(ميرنا بتقوم و تقرب من مصعب، تمسك إيده بهدوء): انا عارفه ان انت اطيب قلب في الدنيا كلها وواثقه في ده؟
(مصعب بيشد إيدها بحنية، بيقولها بصوت هادي)::
هكتب كتابنا بسرعة، عشان الدنيا تبقى رسمياً مش عايز أي حاجة توقفنا وكمان صراحه كلامك الحلو ده هيخليني ما اقدرش امسك نفسي ونفس دي انا مش ضامنها قدام القمر ده؟!
ميرنا رجعت لطبعها القديم وقالتله :لم نفسك علشان ما اعملش منك مكرونه بشاميل؟!
مصعب رفع حجبه طريقه المشاغبه بتاعتها وقال: ما تبطلي قله أدب يا بت لاحظي ان انا ظابط حراسه يعني يوم ما هتكلم هتكلم بالسلاح وهدفنك هنا ؟!
ميرنا بطيبه مصطنعه :انا عارفه اني مش ههون عليك يا مصعبي؟!
مصعب: بلاش الدلع ده ما تضحكيش العيال عليا وانت بطلي تضحكي عليا يا اختي عشان انا فاقسك ؟!
(رامي بيضحك وهو بيقول): اعتبريني انا وسارة قاعدين دلوقتي ضيوف شرف دي احنا مش موجودين خالص خذوا راحتكم؟؟
سارة (بتضحك): حلوه قوي يا رامي خليهم يكملوا المشهد جامد والله ولا وقعت يا مصعب ولقيت اللي يرد عليك؟؟
مصعب بهدوء: سارة خدي جوزك وروحي اي حته دلوقتي علشان انت عارفه لو اتعصبت انا هعمل في جوزك إيه؟!
ساره بخوف: لا يا اخويا الطيب احسن يلا يا رامي انا مش ناقصه وجع دماغ من بتاع مصعب انت عارف الجنونه لو طلعت ممكن يعمل إيه؟!
(بعد ما رامي وسارة طلعوا يجهزوا العشاء فى الصالون، ميرنا قاعدة على الكنبة، ومصعب قاعد جنبها، بيبص في عينيها بنظرة كلها اهتمام وحب)
مصعب (بنبرة صادقة):
"ميرنا... أنا عارف إن اللي حصللك مش سهل، وإنه في حاجات كتير أنتِ مش مستعدة تتكلمي فيها دلوقتي بس أنا هنا، عايز أكون جنبك، مهما كانت ظروف؟
ميرنا (بتتنهد،وبتبص في الأرض شوية، وبعدين ترفع عينها لمصعب):كنت دايمًا خايفة... ان حد يعرف حقيقتي ويبص لي بنظرة مش كويسه ويتعاملوا معايا على اني بنت معيوبه ؟!
مصعب (بهدوء وبحزم):
"أنا مش زي أي حد، ياميرنا انتي مش المفروض تخافي انتي المفروض ترفعي راسك لانك ما عملتيش حاجه غلط بالعكس ؟
... أنا احترمتك اكتر بسبب كل اللي مرّيتي بيه وبوعدك، ما حدش هيقدر يأذيكي وانا هكون معاكي وفي ظهرك زي ما وعدتك قبل كده !
ميرنا (بتدمع عيونها شويه):
"أنت مش بس وقفت معايا، أنت خليتني أحس بأمان لأول مرة من سنين؟!
مصعب (بيبتسم، وبيرفع إيدي يلمس خده بخفة):
"أمانك هو هدفي وقلبك ما ينفعش يحب غيري انا هنا وكل حاجه فيك ملكي ما فيش حد يقدر يقربلك لانك هتبقي حرم المقدم مصعب ؟!
ميرنا (بتضحك بخجل ودموعها نازله): اوعى تفتكر اللي بيحصل دلوقتي سهل عليا لما تكتب الكتاب انت مضطر انك تشيل همي والموضوع هيبقى رسمي بزيادة الاول كان شغل دلوقتي بقى مسؤوليه من ناحيتين مراتك وفي نفس الوقت شغلك؟!
مصعب (بابتسامة واسعة): واحسن مسؤوليه اتحملتها من وقت ما مسكت الوظيفه دي انتي تستاهلي كل حاجه حلوه يا ميرنا هو انا كل اللي مضايقني منك بس هو اسمك؟!
ميرنا بصيتله من فوق لتحت بغضب وقالتله: وماله اسمي بقى يا سيادة المقدم ؟!
مصعب وهو بيعمل نفسه خايف: ابدا والله ده اسمك جميل قوي انا بهزر معاكي بس ؟!
ميرنا وهي بتضحك: ايوه كده بحسب؟!
في الصعيد بالتحديد في بيت عائله مصعب كان الجو هادي جدا واحمد قاعد على الكرسي المتحرك وكانت جنبيه زينب
زينب (بنبرة رقيقة مليانة قلق): يا ولد عمي
لازم تبدأ العلاج مش ليه مش رايد تاخد علاجك وتتعافى ... العملية دي مش هتضرّك، بالعكس هتخليك أحسن وأقوى؟!
أحمد (بيتنهد وبص على رجله):
"أنا خايف يا زينب... خايف العملية تفشل، أو يحصل حاجة تزود الوضع. وبعد اكده أكون عايش بعجز طول عمري وما اقدرش اجيب حقي وهتندم انك اتجوزتيني خايفه يا بت عمي؟!
زينب (بإصرار وهي بتمسك إيده):
"إنت مش لوحدك. إحنا سوا في كل حاجة. أنا جمبك وهقف معاك في كل حاجه خليك واثق فيا يا احمد. مش هسيبك مهما حصل ؟!
أحمد (بيضحك بخفة): الموضوع صعب وياي قوي يا زينب خايف قوي احمد اللي عمره ما خاف الا من ربنا جيه دلوقت وبقى بيخاف فاهمه يعني إيه ان جالي اليوم وبقيت بخاف بالنسبه لي الموضوع صعب قوي؟!
زينب (وهي بتشجعه ودموعها نزلت من عينيها قالت):
"أنا شايفة التعب في عينيك،وانك بتكابر على اللي فيك يا احمد ما تعملش كده في حالك بلاش الضعف اللي انت عايش فيه ده انت اقوى من كده
مش رايداك تستسلم للأمر الواقع انت اقوى من كده بكتير؟!
أحمد (بيغمض عينيه شوية وبيقول بصوت هادي):
خابره يا زينب إيه اللي مضايقني؟مش الرصاصه اللي انا اخذتها واللي عجزتني الخيانه اللي انا اتخنتها انا نفسي اخد حقي واقف على رجلي من ثاني واحط كل حد في مكان الصح؟!
زينب (بصدق وحنان):
"أنا خابره. بس الماضي خلص، وإحنا دلوقتي بنتكلم عن المستقبل اللي هنبنيه سوا. إنت خابر اني هحبك ولو حصل لك حاجه مش هقدر اعيش بعدك خليك وياي يا ولد عمي علشان خاطري!!
أحمد (بيرفع راسه وبص في عيونها): وانا كمان بحبك يا زينب وانا بقاوم لحد دلوقت علشان خاطرك!
زينب (بابتسامة دافئة):
"وأنا هكون جنبك دايمًا، مش هسيبك أبداً. هنعدي كل حاجه سوا !
أحمد (بيضحك وبيلمس وشها):
"عارفة، أوقات بحس إني مقصر معاك، بس وجودك جنبي بيخليني أقوى. ربنا يديلي القوة أكمل وياكي؟
زينب (بنظرة حنونة ودموع فرح):
"أنا مؤمنة بربنا وخابرة ان هو هيعدي العمليه دي على خير وهنكون مع بعض بخير وهنخلف عيال كثير وهنكون مبسوطين في حياتنا قول يا رب !
أحمد (بيهز رأسه): يا رب يا زينب ان شاء الله خير هحاول عشان خاطرك زي ما قلتلك بس ما تلحيش عليا كثير لاني والله نفسيتي ما سامحه!!
زينب (بهمس): تعرف يا احمد اما تتعافى هنعيش احلى ايام في حياتنا وهنسافر بره الصعيد هنروح مصر او نروح اسكندريه او اي مكان في بحر ونقعد كم يوم هناك انا وانت إيه رايك بس العمليه الأول!؟
أحمد (بيربت على إيدها): شكرا يا زينب على اللي بتعمليه وياي انا مش عارف اودي جمالك فين يا بت عمي ربنا يبارك فيك ويخليكي ليا يا رب؟؛
زينب بحبه: ويخليك ليا يا سيد الناس؟!
عند مصعب وميرنا الماذون جه ومصعب مستني علشان يكتبوا الكتاب فجاه دخل عليهم حد ما كانش يتوقعه خالص ما كانش في حساباته وهو بيقول له : فكرة اني هسيبك تتجوزها انت بتحلم يا مصعب؟!
'تابع'"اسيره في قلب صعيدي"
"الفصل الثامن"
" الكاتبه شيماء طارق"
"بسم الله الرحمن الرحيم"
================
مكان شبه مهجور كان "البص" قاعد على كرسي فخم، و سيرين واقفة متوترة والسجاير في ايديه وهو بيزعق بنبره مرعبه)
البص (ببرود قاتل):
عرفتي آخر الأخبار يا سيرين ولا انتي نايمه على ودنك يا ست هانم؟
سيرين (بلعت ريقها بصعوبه وهي متوترة وخايفه):لا يا باشا... في حاجة حصلت وانا ما عرفتهاش انا عارفه كل حاجه بتحصل ومتابعه بس إيه اللي حصل وأنا ما عرفتهوش يعني؟؟؟
البص بص لها بقرف وقالها : مصعب اخو خطيبك السابق مع بنت الأيام دي والمشكله ان البنت اللي معايا مش اي بنت؟!
سيرين (بتحاول تفهم): بنت مش فاهمه حضرتك مين البنت دي؟
البص (رمى السيجارة ووقف وقالها):
تقريبًا... بنت اللواء اللي غانم بيه قال لازم تتصفى من زمان فاكراها البنت دي حاول يوصل لها كتير بس ما اعرفش يجيبها؟
سيرين (اتسعت عينيها):
يعني هي... البنت دي؟! البنت اللي وقفت الشحنة بتاعه المخدرات دي دمرت الدنيا وكانت خاربه كل حاجه بسبب ان هي اللي ارشدت على الشحنه دي اما شافتها خارجه من المستودع؟
البص (قرب منها خطوة وقالها بنبرة مرعبه):
رجالة غانم الأنجاس اعتدوا عليها لانها عجبتهم الاغبياء بس ماعرفوش إنهم كده ضيعوا الدنيا كلها إحنا ما كناش عايزين كده احنا كنا عايزين نخلص عليها في وقتها ما كناش عايزين نسيب ورانا اي دليل بس باللي عملوه سابوا وراهم اكبر دليل ممكن يودينا كلنا في داهيه؟!
سيرين (بتهمس):
إحنا نقدر نصلّح كل ده يا باشا ملحوقه يعني الموضوع لسه في ايدينا؟
البص (ضحك ضحكة مليانه شر):
نصلّح؟ إحنا لازم نصفي. البنت دي لازم تموت... ومصعب لازم يركع قدامي هنا ويطلب مني السماح على كل حاجه عملها فيا هو واخوه زمان؟!
(سكت شوية وهو بيقرب منها أكتر، صوته بدأ يعلى ويتملي غل):وكمان يا سيرين... احمد... خطيبك ... إنتي لسه ما خلصتيش معاه هو لسه عايش وكل المستندات معاها ؟يعني على طول بتسيبه ادله وراكم!
سيرين (بقلق):
"أنا عملت اللي قدرت عليه يا باشا... دلوقتي قاعد على كرسي متحرّك، مش بيقدر يتحرك حتى اعمل إيه اكتر من كده بقى عاجز خالص يعني انا مش عارفه هوصله ليه اكتر من اللي هو فيه!
البص (فجأة اتعصب وضرب بايديها على المكتب وقالها):
مين قالك إنه مش بيقدر يتحرك؟! ده بيدير الدنيا وهو قاعد! إنتي اللي غبية... ما تعرفيش هو مين ولا يقدر يعمل إيه او يوصل لايه يا ريت ما تستقليش بقدراته!
(قرب منها، نظرته نارية):
"أحمد مش بني آدم عادي... ومتستهونيش بيه تاني. وكمان... سمعت إنه اتجوز يا حلوه امال انتي كنت بتعملي معاه إيه؟!
سيرين (وهي متغاظه وبتقول له):
"فعلاً اتجوز... بنت عمه. بنت فلاحه... صعيدية يعني رجع لتوبه من تاني !
البص (ابتسم بسُم):
"بس واضح إن اللعبة لسه في أولها... والموضوع شكله كبير وهياخد وقت مننا يا سيرين؟؟!
سيرين وهي بتمسك شنطتها وطالعه من القصر قالت: وانا مش هسكت على الموضوع ده يا بص واكيد هجيبلك كل الأخبار والمعلومات وما تقلقش ولو على احمد اخرته اكيد هتكون على ايدي ؟!
البص: اما نشوف اخرتها معاكي علشان لو ما عملتيش اللي انا قلتلك عليه هيكون آخر يوم في عمري؟!
(في الفيلا عند رامي الزينه كانت ماليه المكان وصوت ضحك وموسيقى وميرنا لابسه فستان بسيط لونه ابيض مناسب لكتب الكتاب
و سيادة اللواء واقف جنبها وماسك ايديها ومصعب لابس بدله شيك وكان وسيم جدا يخطف الانظار بيطلته الجميله وعضلات المفتونه
لكن عنيه بتلف تدور حوالين الحضور. فجأة... بيظهر "سامي" — ظابط زميله من أيام الكلية ووشه مبتسم بس مصعب حاسس بحاجة مش مظبوطة اتجاههم)
سامي (وهو داخل بيهزر بس باين في نبر الصوت وحاجه غريبه ما طمنتش مصعب وهو بيقول له):
مبروك يا عريس… بس متنساش، في حساب قديم لسه ما تصفاش ما بينا بس تعرف انت على طول كسبان إيه القمر ده؟!
مصعب بص له بعصبيه ورفع حاجب وقاله: ما تتعودش تبص لحاجه مش ليك علشان لو عملتها تاني عينيك دي مش هتبقى موجودة في مكانها وعلى فكرة النهارده كتب كتابي مش فاضي اصفي حساباتي مع حد عايز افرح بس وكل حاجه هتخلص بس بعدين؟!
سامي (ابتسم بخبث): تعرفي يا حضره المقدم ان اوقات كثير غرورنا بنخلينا نغلط وده اللي بيخلي حد زيي يعرف يمسك لك اخطاء وقريب هتقع يا مصعب وانا هكون موجود وبتفرج عليك وهفكرك كمان ؟؟؟؟
مصعب (بهدوء وثقه قال): اوقات كثيرة اغلطنا بتكون سبب في نهايتنا… ونهايتك قربت يا صاحبي لاني انا ببقى وازن كل حاجه قبل ما بعملها وكل الجهاز عارف مين هو مصعب محمد الخطيب؟!
(قبل ما سامي يرد، الشيخ بيطلب من الكل يقعدوا علشان يبدا يكتب الكتاب و الكل بيقعد. مصعب بيبص على ميرنا اللي عينيها مليانه بالدموع والخوف وفي نفس الوقت الفرحه مصعب بيحط ايديه في ايديني اللواء عبد الكريم وبعد كده يبدا الماذون في كتب الكتاب وبعد دقائق الماذون بيشد المنديل ومصعب بيشيل وبيقول جملته الشهيرة .
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
مصعب اول ما بيسمع الجمله دي بيقوم من مكانه من غير ما يحس بياخد ميرنا في حضنه وبينسى كل الناس وبيبص لها بحنيه وثقه بيفضل حاضنها فتره طويله وبيحسسها بالامان اللي هي كانت مفتقداه طول عمرها وميرنا كانت حاسه بشعور جديد اول مره تحسه بس في نفس الوقت كان جواها خوف وراهبات ورعب من اللي ممكن يحصل لها فيما بعد وخوفها المسيطر عليها اتجاه مصعب هي اي نعم اول ما تعرفت عليه كنت شايفاه شخص مغرور ومتكبر وكانت مش متقبله ان هي تعيش معاه ولا تكلمه اصلا بس دلوقتي بقى جوزها وحبيبها وكل حياتها)
اللواء بدموع بعد ما أخذ ميرنا في حضنه وبيقول لمصعب وبيوصيه عليها: خلي بالك منها يا مصعب ميرنا امانه معاك هي بقت دلوقتي مراتك مش هوصيك عليها يا ابني أنت واخد حته من قلبي؟!
مصعب (بصوت واطي للواء):
"اطمن يا فندم… بنتك في أمان، وهفضل أحميها بروحي طول ما انا عايش على وش الدنيا ما فيش حد هيقدر يقرب لها او يزعلها اصلا وده وعد مني لحضرتك هي بقت مراتي مش محتاج حضرتك توصيني عليها؟!
اللواء (دمعة نزلت من عينه): وانا واثق فيك يا ابني ربنا يحميكم ؟!
اللواء عبد الكريم خد كل العناصر من الشرطه اللي كانت معاه وبعد كده مشي وسايب وكان رامي وساره مراته كم حد من صحاب مصعب هم اللي موجودين اللي هم كانوا شاهدين على عقد الجواز والحرس بتاع الفيلا كانوا بيرقصوا وبيهيصوا فرحانين جدا بس كان في حد ثاني قاعد على الترابيزه باين عليها الحقد والغيره والكره لمصعب بس فجاه وهو مصعب بيرقص مع ميرنا حصل هجوم وكانت كارثه.
(فجأة صوت صراخ وأصوات طلق نار بتسمع من برة الفيلا، الكل يوقف فجأة والخوف بيسيطر على الجميع )
ميرنا (بخوف):
"إيه الصوت ده؟ في حد بيضرب النار يا مصعب معقول عرفوا مكاننا اكيد جايين يموتوني؟
مصعب (بيقف على طول، عيناه بتتحول لحزم وتركيز شديد): ما تخافيش طول ما انا موجود معاكي اقعدوا هنا، أنا هطلع أشوف إيه اللي بيحصل؟
(مصعب بيخرج بسرعة على الباب، بيمسك مسدسه،وبيلاحظ وجود ناس كثيرة جدآ مسلحين بره الفيلا وفي ضرب نار وكده في خطر على حياة كل الموجودين في الفيلا )
رامي (بيقرب لميرنا وهو بيحاول يهدّيها):
"ميرنا، خليكي جوا مع سارة، ماتخافيش احنا هنامن كل حاجه وان شاء الله خير ما تقلقيش بس وجودك هنا خطر على حياتك؟؟
مصعب (مصعب وهو واقف على جنبه بيضرب نار وبيقول لميرنا بخوف قلق): اسمعي كلام رامي يا ميرنا يلا بسرعه ادخلي جوة؟؟؟
(صوت انفجار يهز المكان، صوت صراخ وأحداث فوضوية، مصعب بيقاتل بشراسه وناس كثيره جدا بتموت من العصابه والمسلحين اللي هجموا عليهم معركة عنيفة، مصعب قدر يحافظ على حياه ميرنا وساره ورامي وخرجوا من المكان خالص وكان معاهم افراد الامن اللي كانوا بيامنوا الفيلا وقدروا يامنوهم لحد ما خرجوا بره المنطقه وراحوا
مكان يقضوا فيه شهر العسل الكل كان تعبان وكان في خوف وقلق وفي نفس الوقت تعب من المجهود والمعاناه اللي كانوا عايشينها طول الفتره اللي فاتت )
ميرنا (بتتنهد وبتتنفس بالعافيه وبتقول):
كنت بحلم إن يوم كتب كتابي هيكون حاجه ثانيه خالص مش مصدقه أن إحنا اول يوم هنكون مع بعض هيبقى في ضرب نار وبالمنظر ده يا مصعب ؟؟
مصعب (بيضحك على قد ما يقدر، بيحاول يخفف الجو):دي بس البداية المعركة لسه ما خلصتش هو انتي فاكرة نفسك متجوزة مين ده انتي متجوزه ظابط حراسات يعني مش اي حد ده اقل حاجه عندي يا ماما؟؟؟؟
ميرنا (برفع حاجب): احسن حاجه فيك انك متواضع يا سيادة المقدم؟؟؟
مصعب :فضل ورضا من ربنا والله أنا مش عارف أعمل إيه في موضوع التواضع اللي عندي زيادة عن اللزوم مطمع في ناس كثيرة قوي يا ميرنا مش عارف أعمل إيه والله ؟!
ميرنا بصيتله بهدوء وقالتله :اقفل الموضوع ده علشان مش عايزة اتكلم فيه يا متواضع بس انا عايزه اطلب منك طلب ممكن ؟؟؟!
مصعب بص لها من فوق لتحت وقرب منها وحط ايديه على وسطها وقالها: اؤمري يا قمر عايزة إيه؟!
ميرنا داست بجزمتها على رجليه وقالتله: عيب يا إبن الأصول يا صعيدي تعمل كده في بنات الناس؟!
مصعب بعصبيه: انتي هبله يا بت انتي مراتي يا غبيه؟!
ميرنا بهدوء :بعد الفرح يا حبيبي دلوقتي إحنا في حكم المخطوبين تمام خليني هاديه وطيبه بدل ما ارجع ميرنا بتاع زمان؟!
مصعب: ماشي يا ميرنا لما نشوف اخرتها معاكي كنت عايزة إيه قولي خلصي؟!
ميرنا بهدوء :كنت عايزة اكلم مامتك وحشتني قوي؟!
مصعب باستغراب: غريبه قوي اشمعنا يعني عايزة تكلميها دلوقتي؟!
ميرنا: عادي بحس ان هي امي الثانيه يعني كلمه ام الثانيه دي قليله عليها كمان يعني بحس ان هي بجد امي انا حبيتها قوي من اول يوم شفتها فيه؟!
مصعب بحب وابتسامه هاديه: حاضر هتصل بيها دلوقتي واخليكي تكلميها؟!
مصعب: الو كيفك يمايا وكيف حالك يا حبيبتي ؟
ام مصعب بلهفه: الحمد لله يا ولدي كيفك وكيف بتي ميرنا كيف حالها اتوحشتها كثير والله يا ولدي؟!
مصعب بابتسامه حب :وهي اتوحشيتك كتير قوي قوي علشان اكده قالتلي اتصل بيكي هي رايده تتحدت مع حضرتك خديها وياك يا اهي؟!
ميرنا: ازي حضرتك يا ماما عامله إيه؟!
ام مصعب بحب :الحمد لله يا بتي مليحه كيفك وكيف احوالك بتاكلي مليح يا بتي انا حاسه انك تعبانه فيك حاجه يا بتي؟!
ميرنا بحب: الحمد لله يا ماما انا كويسه ندى عامله إيه وزينب عامله إيه واحمد إيه اخباره وبابا محمد إيه اخبارة عامل ايه طمنيني عليكم الكل؟!
ام مصعب بفرحه: بخير يا بتي طول ما انتي بخير الحمد لله في نعم والله كلنا رايدينكم ترجعي انتي وولدي مصعب تعيشي وسطينا والله يا بتي حبيتك كيف ندى بتي بالظبط وعايزاك ترجعي قلبي اتخطف مني يوم هملتي البلد ومشيتي ؟!
ميرنا بحزن: كلها كم يوم يا ماما وان شاء الله هنرجع وهفضل معاكي على طول؟!
مصعب حس بنبرة صوتها بخوف حب ينهي المكالمه وقالها :هو انتي هتاخدي التليفون كله لحسابك يا ميرنا ادي التليفون بقى علشان اكلم أمي شويه؟!
ميرنا بعصبيه : على فكرة انا اللي قايله لك اتصل ما ينفعش تاخد مني التليفون يبقى اتصل أنت في وقت ثاني يلا اتفضل بقى؟
مصعب بعصبيه وهو ماسك ميرنا من كتفها وبيقولها : هات التليفون يا ميرنا انا رايده اتكلم مع أمي شويه لاني توحشتها قوي همليها لي حبه ؟!
ميرنا وهي بتزق مصعب وبتقوله: أنت رجعت تاني للهجه الصعيدي تمام يا باشا الست دي امي زي ما هي امك تمام سيبيها لي شويه بقى يا عم ويبقى كلمها في وقت ثاني يلا يا باشا بقى طرقنا ؟!
ام مصعب وهي هلكانه على نفسها من الضحك وبتقول لهم :خلاص بقى يا ولاد ما تتخانقوش هكلمك انتي حبه وهو حبه؟!
مصعب برفعه حاجب وبيقول لامه: هو انتي ليه محسساني أنك بتكلمي طفل صغير في إيه يمايا؟!
ام مصعب بطيبه: يا ولدي بحاول اهدي النفوس مش رايد ازعلك وكمان ميرنا بتي مش رايداها تزعل هي صغيرة ما تعليش صوتك عليها؟!
مصعب بهدوء :ماشي ياما هي دلوقت بقت بتك وانا مش ابنك خلينا ندخل في المهم ؟!
احمد كيف اخبارة مع زينب مرته وابويا كيف حاله وعمي والبنت ندى توحشتها الكل مليح في حاجه صارت وانا ما عارفهاش؟!
الام وهي بتهز راسها بنفي وبتقوله :لا يا ولدي كلنا بخير الحمد لله وابوك من الأرض للبيت ما بيروحش اهنا ولا هنا وكلنا الحمد لله كويسين مش ناقصنا غير وجودك ويانا حتى احمد اخوك هيبدا العلاج الطبيعي وكل حاجه هتكون مالحه وهيعمل عمليه قريب ان شاء الله وهو وزينب بقوم حلوين ويا بعض؟!
في الوقت ده احمد نادى على امه بيقولها بخوف وقلق وصوته كان مليان رعب: ادخلي جوه يا مايا في هجوم على الدار؟!
مصعب بصوت عالي وبخضه في إيه يا مايا إيه اللي حصل؟؟؟؟؟
أم مصعب: مفيش رد
مصعب: الو الو يا احمد في ايه؟!!!!!؟
تابع.....؟؟؟"أسيرة في قلب صعيدي "
"البارت التاسع"
الكاتبه شيماء طارق
★بسم الله الرحمن الرحيم ★
"“""""""""“"""""""""""""""""""""""""
يلا عايزة ادعمكم في الكومنتات ولايكات كثير علشان الفصل اللي جاي لقبل الأخير بسرعه علشان انزله وكمان عايزة اخد رايكم اكمل روايه قربان على مائدة الصعيد ولا بلاش
"في بيت العيله "
(صوت إطلاق نار مستمر، في فوضى كبيرة و أحمد في لحظة دي بيبدأ يقف ويمشي بصعوبة قدام مراته، اللي بتتفاجئ)
أحمد (بصوت مليان تعب وهو بيقولها): يلا يا زينب بسرعه أطلع على فوق وانتي ياما انتي وندى؟؟
زينب (وهي عندها شعور ممتزج ما بين الخوف
والفرحه): أنت واقف بجد يا أحمد خلي بالك لا تتصاب يا ولد عمي خلي بالك من حالك !
أم مصعب بصدمه:هو انت يا ولدي بتعرف تقف على رجلك من ميتا بقيت اكده؟!
احمد وهو بيتحرك بصعوبه بيقولها: مش وقت الحديت ده دلوقت يا مايا بعدين يبقى نتحدت يلا بس خدي البنات واطلع الاوضه اللي فوق خالص مش رايد حد يوصل لكم واصل يلا بسرعه؟؟؟
احمد (وهو ماسك إيد مراته):
متخافيش يا حبيبتي، أنا اهنا، مش هسيبك واصل وما فيش حد هيقدر يقربلك يا حته من قلبي اسمع حديتي كيف ما قلتلك روحي؟!
(احمد بيشوف حد بيقرب منهم، بيطلع مسدسه ويرد إطلاق نار. فجأة بيجري ناحية زينب اللي بتتألم وبتشد إيديها.)
زينب (بدموع وصرخة): احمد انا اتصبت ؟؟
احمد (مصدوم وبيشدها بحنية):
حبيبتي ما تخافيش هاخدك المستشفى دلوقت وهتكوني مليحه يا حبيبتي ما تخافيش ياااا مايا تعالي شوفي زينب ما رحتيش مع أمي ليه يا زينب إيه اللي خلاك اهنا؟!
زينب وهي بتبص له بحب: ما اقدرش هملك يا احمد أنت حته من قلبي ما قدرتش اشوفك وهم بيهجموا عليك وهملك لحالك؟!
احمد بصوت عالي وعصبيه: كنت هملتين كنت غرت في داهيه انتي ودارتي حالك يا حبيبتي!
يا مايا هات التليفون بسرعه واطلب الاسعاف؟!
ام مصعب جت بلهفه علشان كانت خايفه جداً على زينب وكانت معاها ندى وكانوا بيعيطوا جدا وهم ماسكين زينب واحمد ماسك التليفون واتصل بالاسعاف؟!
والاسعاف والشرطه كانوا موجودين في خلال دقائق والهجوم خف على البيت الكبير ونقلوا زينب المستشفى وكانت العيله كلها موجودة.
في غرفة المستشفى – الدكتور يطلع من غرفة العناية المركزة.
(الكل في حاله صدمه واحمد مش قادر يقف على رجليه لان اصلا بيتحرك عليها بصعوبه بعد علاج فترة طويله بدا يحركها ويوم ما بدا يحركها حصل عليه هجوم وحاسس أنه هيتهزم تاني لو زينب حصل لها حاجه مش هيقدر يعيش يوم تاني بعدها دموع ونزلت بحرقه في الوقت ده خرج الدكتور من غرفه العمليات احمد بصعوبه راح عليه علشان يكلمه رغم انه مش عارف يدوس على رجله وكل شويه بيقع وامه بتحاول تسنده واخته ندى)
احمد بدموع ولهفه: إيه يا دكتور مراتي كيف الوقت مليحه يا دكتور؟!
الدكتور (بحزن وآسف قال): حالتها صعبه جداً والطلقه جت في القلب وفي خطر كبير جداً على حياتها؟؟؟
الحاج عبد الجواد (واقف قدام الدكتور وبيتكلم بصوت مهزوز):
يعني يا دكتور... مافيش أمل بتي اللي لسه ما بقلهاش يومين متجوزه يحصل لها اكده كيف يا دكتور شوف اي حاجه انقذها؟
الدكتور (بحزن):
اللي نقدر نعمله عملناه... الطلقة جت في مكان حساس قوي، ولو ما فاقت خلال 48 ساعه الجايين هيبقى في خطر كبير جداً على حياتها واحتمال ما تكملش!
أم مصعب (بتبكي): يا رب يحفظك يا زينب يا بتي من كل سوء ربنا يخليكي يا بتي ويشفيك ويعافيك يا رب؟؟؟
الحاج محمد (واقف جنب ابنه أحمد، وبيطبطب على ضهره):
شد حيلك يا ولدي، البكا مش هيرجع حاجة، ربنا كبير، ومراتك تستاهل دعوة صادقة منك، مش دموع وأنت راجل يا ولد يروح صلي وادعيلها وربنا هيستجيب منك إن شاء الله؟؟
(سلمى واقفة ووشها فيه قسوة غريبة، عينيها كلها نار)
سلمى (ببرود وهي بتبص على أحمد): هو ده اللي أنت عملته في خيتي يا ولد عمي اتجوزتها ليه علشان تاخدها وتموتها جبتلنا وجع القلب ودلوقت احنا رايدين خيتي ترجع كيف الأول احنا مسلمينها لك سليمه؟؟
الحاج عبد الجواد (بص لها بحدة):
انتي إيه اللي بتقوليه ده؟! اتقي ربنا يا بتي ده حاجه بتاعه ربنا بطل السم اللي جواكي ده واتقي الله هملينا وروحي الدار !
سلمى (بغضب وهي بتعيط): انا عملت إيه يا ابويا انتم كلكم شايفيني عفشه علشان بقول الحقيقه بس ربنا هيحاسبكم على اللي انتم بتسووه فيا ربنا يطلع خيتي من اللي هي فيه ويسترها عليها يا رب علشان خاطر شبابها اللي لسه ما فرحتش بيه!؟
أحمد (قام واقف، وبص لها بنظرة قاسية):
لو زينب جرالها حاجة، عمري ما هسامح حالي انا احبها وهي مرتي وحته من قلبي مش رايد اي حد يتكلم واللي رايد يقول اي حاجه يمشي من وشي دلوقت علشان ما يشوفش مني حاجه عمره ما شافها قبل اكده؟!
سلمى خافت وقعدت على جنب وندى فضلت قاعده جنب احمد وماسكه ايديه وبتواسيه لانها كانت خايفه عاليه جداً وامه برده كانت خايفه عليه لانه كان بادئ علاج طبيعي مش باقي له فتره طويله واللي حصل معاه ده بالنسبه لحالته كان معجزة .
في الوقت ده خرج الدكتور ثاني من اوضه العمليات وعلى وشه المره دي ابتسامه هاديه.
الدكتور (بصوت فيه أمل بسيط):
في تطور بسيط... القلب بدأ يستجيب شوية في خطوره بس بسيطه وان شاء الله الكام ساعه دول لو القلب فضل على وضعه هنكون وصلنا لمرحله قويه جداً وإن شاء الله هتستجيب وهتكون احسن!
أحمد:
يعني ممكن تعيش؟ يا دكتور مش هيبقى فيها حاجه؟!
الدكتور: قول يا رب يا حضره المقدم وان شاء الله ربنا هيقدم اللي فيه الخير انت راجل مؤمن؟!
(الكل بيعيط من الفرحة وهم بيدعوا لزينب واحمد في الوقت ده سجد في الارض شكر لله على المعجزه ان لسه مراته حيه وبيدعي ربنا انه يشفي حبيبته ومراته وشريكه حياته)
(اما عند ميرنا ومصعب ميرنا بتقرب منه، وبتقف جمبه من غير كلام بس وشها باين عليه الحزن)
ميرنا (بهدوء): تعرفي يا مصعب انا كنت شايفاك راجل قاسي مش بيهمه اي حاجه خالص في الدنيا بس دلوقتي شايفه فيك حاجه ثانيه خالص شخص بيخاف على اهله وناسه بيخاف على اللي منه ولو حب ممكن يعمل اي حاجه علشان اللي بيحبهم؟!
مصعب (بص لها بهدوء): ده تبع الراجل الصعيدي يا ميرنا لازما يخاف على اهله واللي منه لو ما عملش أكده يبقى مش راجل؟!
ميرنا (وهي تبص له بحنان):
وأنا... كنت شايفة فيك حد بعيد عني، بس طلع أقرب من الكل.
مصعب (بص في عينيها لأول مرة من غير دفاع أو حذر):
لو الظروف كانت غير كده... كنت قلتلك كلام كتير، بس خليني أبدأ بحاجة واحدة...
(بيسكت لحظة)
مصعب:
أنا مبسوط إنك جمبي دلوقتي...
وأتمنى تفضلي جنبي مش بس في لحظة زي دي على طول ومدى الحياة ؟!
ميرنا (بابتسامة خفيفة وسط الدموع): نفسي اكون معاكي على طول ومش عايزة اخسرك وخايفه جدا من اني افقدك انت بقيت سندي في الدنيا وكل حاجه في حياتي؟!
(فجأة… الموبايل بيرن)
مصعب (يبص للموبايل، ويقرأ اسم المتصل: "أم مصعب
مصعب (بيرد باستغراب وخوف وقلق لانه كان عارف ان حصل هجوم على البيت بس ما يعرفش ايه اللي حصل بالظبط وما كانش عايز يعرف ميرنا باي حاجه علشان ما يقلقهاش):
ألو كيفكم يا مايا إيه اللي صار عندكم؟!
أم مصعب (بصوت بيترعش وهي خايفه ومرعوبه):
يا مصعب… حصل هجوم على الدوار عندنا زينب مرات اخوك الصابت يا ولدي واحنا دلوقت في المستشفى!
مصعب (بخوف وصدمه):
نعم؟! زينب؟!! اتصابت ؟! فين؟! كيف حصل اكده؟!
أم مصعب (بتعيط):
اللي هجموا كانوا من الناس اللي بيدوروا على احمد … بس زينب كانت جنبه، الطلق جالها في صدرها… الدكتور بيقول حالتها خطر… يا مصعب ارجع… بت عمك هتروح من من… وكلنا في المستشفى.
(مصعب بيسند الحيطة، باين عليه الصدمة، ميرنا بتقول لي بصوت عالي وهي عايزه تفهم ايه اللي بيحصل )
ميرنا (وهي بتحاول تقوم):
مصعب؟! إيه اللي حصل؟ في إيه؟
مصعب (يبص لها، بصوته مخنوق):
زينب… بنت عمي… مرات أحمد…
اتصابت، والدار كان فيه هجوم،وانا مش عارف اسوي إيه دلوقت …
ميرنا (تقرب منه بحنية):
روحلهم يا مصعب… أنا كويسة، روحلهم، دي مرات أخوك، وبنت عمك ما ينفعش تسيب احمد في الوضع اللي هو فيه دلوقتي وانا هبقى كويسه معايا سارة ورامي وكل حاجه تمام…
مصعب (يبص لها في عينيها، بشكر وحزن): انا مش عارف اسيبك حتى لو معاكي سارة ورامي برده قلبي مش هيطمن الا لما تكوني معايا الخطر ملحقك في كل مكان يا ميرنا!
ميرنا:
أنا مش لوحدي… إنت رجعتلي الأمان… بس عيلتك محتاجاك دلوقتي… روحلهم ما تسيبهمش وما تقلقش عليا رامي كويس جدا ومراته سارة انا بحبها وهاخدوا مني يعني انت مش سايبني لوحدي ما تقلقش بقى؟!
مصعب (بياخد نفسها عميق، ويبوس راسها):
هروح… وهارجع…على طول هوعدك بس خلي بالك من نفسك؟!
(بيمسك جاكته بسرعة وبياخد مفتاح العربيه ويوصلها مره ثانيه وبيخرج من باب الاوضه )
اخيرا مصعب بعد دقائق بيوصل قدام بابالمستشفى وبيدخل وبيسال على زينب في ا الإستقبال.
مصعب :لو سمحت في حاله وصلت كانت متصابه بطلقه ناريه هي فين دلوقتي؟!
الإستقبال: في المشرحه يا فندم هي ماتت؟!
مصعب بصدمه: ماتت ازاي؟!
تابع..؟!ا
💗
💚
❤️
😂
👍
🩷
😢
🤮
❤
💞
3.5K