
عالم الروايات🎀🦋🇵🇸عشق WhatsAppحزن قصص حب استوريهات اخبار ملصقات نكت فيديوهات حالات روايات صور كتابات
June 12, 2025 at 12:59 PM
*ـ ࢪواية. نبضه صامته🥳🥀↻≯🍒⸙•♡»»)) 13/14/15الاخير
غرام الروايات
تابع قناة غـ͓̽ـرٍآمـ͓̽ـ آلَرٍوٌآيـ͓̽ـآتـ͓̽ـ 🧚♀️📚💅💫 في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VakuN1aHwXbJf5jj7w0J
[13]
وف اللحظه دي سمع محمود صوت باب غرفه الطوارئ وهو بيفتح خرج الدكتور من العمليات وهو بيتنهد بتعب بعدت نهى عن محمود ومسحت دموعها بسرعه
بص محمود على الدكتور بقلق
الدكتور بتعب : قدرنا نوقف النزيف والطعنه مصبتش اي عضو داخلي فهي الحمد لله كويسه هننقلها أوضه عاديه لكن هنخليها تحت الملاحظه علشان نطمن ان مفيش اي مضاعفات لو حضرتك والدتها تقدري تكوني جنبها الفتره دي علشان لما يزول مفعول المخدر هيبقى فيه ألم جامد ودا طبيعي فيفضل تكوني جنبها علشان لو احتاجت حاجه ..شد محمود بصوابعه على راحه إيده جامد
ابتسمت نهى وفرحت رغم معالم الحزن ال واضحه على وشها بسبب ال حصل من شويه لكنها قالت : ماشي يا دكتور كتر خيرك .. الحمد لله ..
بص الدكتور علي إيد محمود ال فيها دم نور وقال بحزم : دي كانت طعنة ب أله حاده ..أنا لازم اعرف هي اتعرضت لدا إزاي..وسامحني احنا مستشفى محترمه ف أنا مضطر أبلغ البوليس ..فمينفعش اسكت عن حاجه زي كدا
بصله محمود بهدوء وقال : هنقدم بلاغ
الدكتور : وانا إيه ال يضمنلي إنك هتقدم ..إيه ال يخليني اصدقك
محمود بحزم وصوته علي فجأه : هتصدق.. انا أكيد مش هكون قتلها وجيبهالك ..وشكرا تعبنا حضرتك معانا ..تقدر تتفضل
نزل الدكتور رأسه لتحت وقال : حضرتك بس ..ابقى انزل وكمل اجرائات المستشفى ..وبعدها مشي
نهى : ف ايه يا محمود الحوار مكنش يستحق كل دا دي اجرائات طبيعيه يا أبني..مالك كدا
بصلها محمود وتنهد وقال : مفيش حاجه يا أمي ..وفجأه فتح باب أوضه العمليات وخرج السرير ال عليه نور وكان الممرضين بيحركوا السرير لاوضه عاديه رحتلها نهى بسرعه ومحمود كان متابع من بعيد بهدوء وفجأه وصتله رساله من موبايله راح فاتحها وابتسم بهدوء ودخل الاوضه ال فبها نور وقال لنهى : خلي بالك منها يا أمي اتصلي بيا لو حصل اي حاجه ..
نهى بإستغراب : انت رايح فين يا أبني..
محمود: شويه وراجع يا أمي متقلقيش مش هتأخر
وخرج من الاوضه ثم من المستشفى كلها وركب عربيته واتحرك بسرعه ..
وعند مدحت ..
وقفت العربيه ف صحرا مفهاش غير مصنع مهجور
خرج الشوفير وفتح الباب لمدحت ال كان مش فاهم اي حاجه من ال بيحصل والرجاله الورا سحبوا صفيه وسهى ال كانت بتتنفض جامد بألم ودخلوا بيهم المصنع ووقف الرجلين ورا واحد ماسك سهى والتاني ماسك صفيه ال بتعيط وباصه على سهى بخوف
والشوفير طلع تليفونه وابتدى يتصل..بحد
مدحت وهو شايف سهى بقلق قال : يا بني فهمني أنا هنا ليه وعايز مني إيه طب خليني اودي بنتي المستشفى ..طيب وبعدها هجيلك تاني اوعدك
والشوفير بيتكلم ف التليفون ومش معبره وفجأه قفل المكالمه وفتح باب المصنع دخل راجل ومشي بهدوء وكان ف إيده مسدس ومدحت كل دا مركز نظراته معاه ..وقف الراجل قدامه وقال بهدوء : عامل إيه يا مدحت بيه
مدحت بإستغراب : انت ..انت مين يا أبني..وعايز مني إيه؟ انت مش عارف انا مين ..
ضحك الراجل بسخريه وقال : إي ده مش فاكرني ولا إيه..دا أنا الولد ال خليته يشوف موت أمه قدامه الطفل ال شفقت عليه ولما لقيته بيهرب عملت بإيدك حركه لرجالتلك وقولتلهم سيبوه مش هيقدر يعمل حاجه دا حته عيل ...أنا إبن الست ال خليتها تشنق نفسها قدامه علشان تداري على انت عملته ..هددتها بيا وانك هتقتلني ..خليتها تموت نفسها بإيدها ..ومهمتمش بمشاعر الطفل دا هتكون عمله إزاي..أهم حاجه تداري على فضايحك وطبعا بتخرج من كل حاجه زي الشعره من العجين هو حد يقدر يمسك على مدحت نصار حاجه بردو ..بس للأسف كانت غلطتك الوحيده إنك سبتني ومقتلنيش مع امي ..غلطتك إنك سيبت ال هيقضي عليك يا مدحت بيه ..تعرف شكلك ده كان محفور ف عقلي وانت قاعد وباصص على امي وهي بتموت نفسها بمنتهى البرود ولا شعور وبتبتسم وانت ماسك سيجارتك كأنك بتتفرج على فليم من صنعك فيلم حطيت نهايته بإيدك بمنتهى الاستمتاع
بس أنا وعدت نفسي ومن اللحظه دي إني هدفعك تمن كل حاجه عملتها ف أمي...ف الراجل ال أذيته..فاكره الراجل ال أجبرت امي تحطله المخدرات ف أكله وشربه الراجل ال خليته يدمن ..وبعدها خليت امي تسحب الجرعه ..ومهتمتش بأخت صاحب عمرك هيحصل فيها مهمتمش ب حد كل ال همك إنك تنتقم تنتقم منها أصل إزاي ترفض مدحت نصار ..إزاي.مش كدا وبعدها وقف جنب مدحت وقال : بص على بنتك كدا إيه رأيك فيها ..بنتك بردو محتاجه الجرعه بتاعتها بسرعه شيافها يا عيني بتنتفض إزاي إيه رأيك انصدم مدحت والدموع نزلت من عنيه ونزل ركع على رجله ومسك رجل الراجل بحسره وغمض عينه جامد وقعد يعيط وقال : اقتلني اعمل ال انت عايزه بس بنتي لأ بنتي لا والنبي وف الوقت دا كانت بصاله صفيه بصدمه ..وعنيها بتنزل دموع من غير ما تحس
ضحك الراجل جامد وقال : والله انا مش اقدر اوصفلك مشاعري وانا شايفك بالشكل دا ...بس كنت عايز أسألك سؤال وانت بترتب لكل دا بقى من الاول محستش بالتردد للحظه وانت عارف إنك هتأذي صاحب عمرك ف أقرب ما ليه ..محستش بالتردد لحظه ..وبعدها بص قدامه وقال : مش مدحت بيه صاحب عمرك ال نصحك ب زهره يا سليمان بيه ..فتح مدحت عينه بصدمه وبص وراه ولقى اخر حد كان يتمنى إنه يكون موجود ف الوقت دا وقال بصدمه : سل...سليمان ...............................
#نبضة_صامته
الكاتبه : #miyano_shiho (ندى رأفت )[14]
وقال : مش مدحت بيه صاحب عمرك ال نصحك ب زهره يا سليمان بيه ..فتح مدحت عينه بصدمه وبص وراه وقال : سل...سليمان
سليمان واقف و باصص لمدحت بقهرو ومحسش بعينه ال نزل منها الدموع ..
الراجل بقهر : أهو القهره ال أنا شايفه ف عينك يا سليمان بيه دي دلوقتي ..أنا عايش بيها ..من وانا عيل ..وبعدها زعق وشاور على مدحت وقال: الراجل دا ..قتل أمي مع أنها عملت كل ال هو عايزه مهتمش اني مليش غيرها ..عايش وهو قاتل ثلاث اراوح عادي كدا ..قتل أمي زهره ..واختك ..وجوزها ..
مدحت بندم والدموع ف عنيه : والله ندمان والله
وفجأه قال سليمان بحسره : ليه ..ليه عملتك إيه دا أنا كنت بعتبرك أخويا مش صاحبي وبس دا انت ..طب معملتش حساب عشره السنين ال بيني وبينك قبل ما تخطط تعمل كدا ف أختي..طب مفكرتش ولو للحظه أنا هعيش إزاي من غيرها يا أخي..
مدحت بندم : والله يا سليمان ..أنا ندمت ..أنا كان عاميني الانتقام وقتها ومفكرتش ف حاجه تاني والله انا ندمان اوي ..سامحني يا صاحبي سامحيني ..
ضحك سليمان جامد وقال :ندمان وضحك تاني ..جامد
وقال : ندمان ااه ..هههههه ندمان ..وبعدها شد على شعره بإيده ال اتنين وقال بحسره وزعيق : أنا واثقت فيك ..وقبلت إن زهره تشتغل وتساعد أختي ..أختي أغلى حاجه عندي ..وثقت فيك من اغير ما افكر ....ليه ليه
مدحت قام بقلق وقال : ابعد إيدك عن شعرك يا سليمان واهدى ..اهدى يا صاحبي
ضحك سليمان جامد تاني وقال بسخريه : صاحبي ..صحابي اه صاحبي ههه صاحبي..صاحبي ..دا..إن.. أنا طلقت ..مراتي..وسيبت أبني..اتهمت بنت اختي بذنب معملتوش كرهت ابوها واخو مراتي وهو ...وهو...معملش...حاجه ..وشد على شعر رأسه أكتر بإيده الاتنين لدرجه ان شعره كان هيطلع ف إيده
وفجأه اتقدم إبن زهره الخدامه ومد المسدس ل سليمان ..
بص سليمان على المسدس وساب شعره بهدوء ومسكه من ابن زهره وإبن زهره وقف على جنب وقال : تقدر تنتقم دلوقتي من ال قتل أختك بجد ..دلوقتي تقدر تاخد حقك ..بص سليمان على المسدس ال فإيده وبعدها بص على مدحت ..ورفعه تجاهه
مدحت بندم : اقتلني ..اقتلني ..اعمل ال انت عايزه فيا يا سليمان...أنا استاهل أكتر من كدا..انا ..انا بس لما شوفتها مع حد غيري مقدرتش ..بس لو دا هيرحك اعمل كدا اقتلني .بس امانه عليك ترجع مراتي وبنتي البيت وتسيبهم ف حالهم هم ملهمش دعوه ..اقتلني يا صاحب عمري وانا مش ..
قاطعه سليمان بزعيق وقال : بس.. بس ..اسكت مش عايز اسمع صوتك وبعدها أتكلم بحسره وقال : طب أنا عايزه أسألك سؤال قبل ما تخلي زهره تسحب جرعه المخدرات .. من جوز أختي اليوم دا وتمشي .. أختي ال انت بتحبها دي مصعبتش عليك ..مفكرتش ..ف إنه هعمل فيها إيه..
مدحت بندم : والله مكنتش معتقد إن الامور هتوصل لكدا ..أنا كنت عارف انك رايح هناك فقولت هتلحقها و لما تشوفه عمل فيها كدا ..هطلقها منه وتجوزهاني أنا.....
قاطعه سليمان وقال بزعيق : اسكت اسكت مش عايز اسمعك اسكت ..وجهز سليمان مسدسه ووجه ناحيه مدحت وقال بحقد ودموع : أنا مش عارف اعيش من ساعه اليوم دا ..عايش طول حياتي بتوجع بتألم مش مرتاح ..ولو ..ولو قتلتك انت ..هترتاح وانا مش عايزلك الراحه يا مدحت...وبعدها وجه مسدسه ناحيه سهى ال بترتعش ف إيد الراجل ..
صفيه بصريخ: لا بنتي لأ والنبي ياسليمان أنا مليش غيرها ..بنتي لأ
وكان مدحت هيدخل بسرعه ويقف قدام سهى بنته لكن رجاله إبن زهره مسكوه ..مدحت وهو منهار : لااا ..لاااا بنتي لأ والنبي يا سليمان بنتي لأ اعمل اي حاجه فيا لكن بنتي لأ والنبي دي روحي يا سليمان ..روحي ال مقدرش اعيش من غيرها ..وانت عارف
سليمان بحقد : ما انا أختي كانت روحي ال مقدرش اعيش من غيرها مفكرتش ف كدا ليه قبل ما تعمل ال تعمله ..وبعدها بص لسهى وقال بغل : معلش يا سهى يا بنتي..أنا عارف إن ملكيش ذنب ف ال حصل وال هيحصل ..بس اختي بردو مكنش ليها ذنب وأطلق سليمان النار على قلب سهى ..ال وقفت عن الحركه بعد الطلقه علطول ....
وسابها الرجاله ووقعت على الارض وكانت مبتتحركش.. الرجاله ال كانو مسكين صفيه سابوها
صفيه بصريخ وانهيار نزلت لسهى : بنتي ...بنتي ..قومي يا بنتي ..يلا ..يا حبيتي قومي...سهى ..سهههى ..قومي يا بنتي حسبي..الله ونعم والوكيل حسبي الله ونعم والوكيل فيك يا مدحت ...بنتيييي ..بنتييييي
ساب الرجاله مدحت ال رجله مكنتش قادره تشيله ووقع على ركبه وباصص بفراغ وصدمه على بنته ال غرقانه ف دمها
وعند محمود ركن عربيته..وخرج
ودخل لعمارة مهجوره
لقى رجالين ماكسين شريف ال أول ما شافه بصله بحقد وكان بيحاول يبعد الرجاله ال مسكاه وقال : والله لأقتلك ..
بص محمود عليه بغضب مرعب وقرب منه وضربه بوكس جامد على وشه وقعد يضرب فيه جامد وغضب عارم وشكل نور وهي بتنزف وكلام الدكتور هو دا ال بيجري ف دماغه رجع محمود لورا قبل ما يتهور اكتر و بصله شريف بإستفزاز وقال هو بيلهث : ال قولي.. نور مراتي.. عامله.. إيه ..معلش ..كنت غشيم.. معاها ..حبتين..بس هي ال أدخلت..خلاص تنول جزائها بقى التدخل وح...وقبل ما يكمل كلامه كان محمود خانقه جامد وقال بغضب جحيمي: قول مراتي دي تاني وهمحيك من على وش الدنيا
شريف بدء وشه يحمر من قله الأكسجين لكنه قال بإستفزاز : مر..اتي وهتبقى ..ام ..عيالي ...شد محمود على رقبه شريف جامد وعنيه حمرا من الغضب ..وقال بزعيق : والله لامحيك من على وش الدنيا يا شريف .................................
#نبضة_صامته
الكاتبه : #miyano_shiho (ندى رأفت )[15]
#الاخير
شريف بدء وشه يحمر من قله الأكسجين لكنه قال بإستفزاز : مر..اتي وهتبقى ..ام ..عيالي ...شد محمود على رقبه شريف جامد وعنيه حمرا من الغضب ..وقال بزعيق : والله لامحيك من على وش الدنيا يا شريف..
وفضل يشد على رقبته جامد لكن فجأه سمع صوت نور ف عقله وهي بتقول " متسبنيش يا محمود أنا مليش حد غيرك "
ساب محمود رقبته وبعد بسرعه وهو بياخد أنفاسه بغضب ..
شهق شريف وقعد ياخد أنفاسه بسرعه ..
وبص على محمود بإستفزاز وقال : هو دا اخرك ..مش هتطلقها ..ومش هتاخدها بردو
بصله محمود بهدوء ممزوج بالغضب وابتسم وقال: انت الظاهر متعرفش محمود سليمان حسين كويس ..ومتعرفش ..بيعمل ايه لما حد يقرب من ال يخصه ..
راح بعدها طلع فلاشه من جيبه وقال : شريف ممدوح فتحي يتيم وكان شغال صبي عند ميكانيكي وبعد ما مات مسك المحل بداله لكن الغريب بقى إن بعد فتره بقى.. شريف ربنا كرمه فجأه كدا وبقى معاه ملايين ..لا وبقى زبون عند سليمان حسين ..مش غريبه شويه بردو
بص شريف على محمود وبلع ريقه ال جف بصعوبه وخوف ..
محمود بهدوء : هاا مش هتقولنا يا شريف الفلوس دي جت منين ولا اودي الفلاشه ال عليها اخر عمليه عملتها والحكومه تتصرف هاا إيه رأيك..تفتكر يا شريف تاخد كام سنه لما تعرف الحكومه عن تجارتك الفاسده هاا كام سنه كدا ..لا ولما أبلغ عنك انا كمان فوقيها بقى اقول انك حاولت تتهجم عليا وكمان طعنت بسلاح حاد ال هو موجود ف جيبك دلوقتي مش هتخرج من هناك ..فاكر يا شريف لما قابلتني اخر مره وقولتلك قبل ما تمشي بلاش تكرر المقابله بيني وبينك تاني ..لكنك مسمعتش الكلام
شريف بخوف : ا.نت انت عايز ايه ..
محمود اتحولت نظارته لغاضبه وطلع ورق الطلاق
وقال : هتبصم هنا على الورق دا ..وإلا تقعد ف السجن حياتك كلها بقى ها تختار إيه ..
وعند سليمان ..
بص سليمان على سهى ال غرقانه ف دمها لفتره وبعدها قعد يضحك رمي المسدس قدام مدحت المصدوم وقال وهو مبتسم : بص يا مدحت" هنا" .."هنا "مبسوطه مني إزاي..انا شايفها بتضحكلي أهووو ..هنا تعالي ف حضني يا قلب اخوكي ..ومدحت مكنش باصصله اصلا مدحت كان كل تركيزه على سهى وشايف صفيه حاضنه سهى وهي بتصرخ بس هو .. مش سامعها ..هو مش سامع حاجه غير صوت صفاره مزعج هو دا بس ال سامعه
..وبعدها حول نظره لمسدس ال قدامه راح مسكه بهدوء وفضل باصصله فتره..وفجأه صوت طلقه دوى ف المكان ..بصله سليمان لقاه مرمي على الأرض والدم بيخرج منه بغزاره ..
شهق سليمان وقال : بصي يا "هنا "مدحت عمل ايه وبعدها قعد يضحك وقال : أحسن احسن ..وبص سليمان حوليه لقى المكان فاضي وملقاش لا إبن زهره ولا الرجاله وقال بحزن : أنا..انا هفرح..بالنصر ..دا ..لوحدي ..ولا إيه..وفجأه سمع صوت إنذار عربيات البوليس .... واتلف حوليه رجاله البوليس ومسكوه
سليمان بهستريه : سبوني ...أختي هتقعد لوحدها كدا ..سيبوني ..خدوه البلويس على البوكس ..
وفي المستشفى ..
ف أوضه نور
نهى كانت قاعده جنبها وماسكه إيدها وقعده تمسح عليها وفجأه حست بحركه ف إيدها فبصت على نور بلهفه وقالت : انتي كويسه يا بنتي ..
فتحت نور عينها بصعوبه وكانت الرؤيه مش واضحه لكن أحداث كل حاجه حصلت هجمت على مخها فقالت بخوف وصوت متحشرج : محمود...محمود في..ن
وكانت عايزه تقوم بس جسمها مكنش مساعدها ..
نهى بخوف : اهدي يا حبيبتي ..وكانت لسه هتكمل ..
لكن قاطعها محمود ال راح لنور بسرعه وقال بهدوء : أنا كويس أهو..متقلقيش محصليش حاجه ..أنا كويس إهدي ..
بصتله نور وعنيها فيها الدموع وقالت بحشرجه : إنت كويس بجد
ابتسم محمود بهدوء وقال : اه والله كويس وبعدها فرغلها كوبايه مايه وساعدها تشرب..
وعدل ليها نومتها قعد جنبها على السرير وفضل يمسح على شعرها وهو باصص عليها وبيبتسم بدفئ
نور بصوت ضعيف : أنا مش عايزه ابعد عنك يا محمود....أنا مش عايزه اروح ..لشر..يف أنا خايفه
محمود بهدوء : طول ما فيا النفس محدش هيقدر يبعدك عني ..وموضوع شريف خلص خلاص ..وكان لسه هجيب ورق الطلاق ال كان حاطه على الكومود ال جنب سرير نور لقى نهى مسكاه وقالت بخوف : اوعى تكون عملت فيه حاجه يا محمود
محمود بهدوء: متقلقيش يا أمي معملتش حاجه .
نهى بخوف : طب هو فين دلوقتي ..
ابتسم محمود وقال : عند الحكومه هيقعد عندهم حبه حلوين ..وبص لنور ال كان لسه بيمسح على شعرها وقال : متقلقيش من حاجه ..ومتكرريش الفعل دا تاني يا نور ..
بصتله نور بإمتنان وعنيها كان فيها الدموع وقالت بألم : اوعد..ك مش.. هعم..ل كدا.. تاني ..
حس محمود بألمها فمسك إيدها وشد عليها جاامد وقال بهدوء : من غير ما توعدي انتي مجرد ما تخرجي من هنا هتبقي على اسمي خلاص ..
وكانت هتكلم ..لكنها ابتدت تعيط لما الألم زاد عليها جامد..وابتدت تتنفس بسرعه ..ضغط محمود على زر استدعاء الممرضه وهو باصص لنور وقال بثبات رغم قلقه : إهدي اتنفسي براحه اهدي ..كله هيروح دلوقتي..إهدي ..
نهى: اهدي يا بنتي ..
دخلت الممرضه وكان محمود هيقوم ..شدت نور على إيده راح مسح على إيدها بحنان وقال : مش همشي أنا هطلع بره الممرضه تطمن عليكي وهدخل تاني ..وماما هتبقى معاكي ..
خرج محمود من الاوضه ...
فجأه لقى تليفونه رن برقم غريب ف رد ..وبعد مده قصيره ملامح وشه اتغيرت ومشي بسرعه من المستشفى بسرعه ..
وبعد فتره..
كان واقف محمود واقف قدام زنزانه مقفوله وهو بيسمع كلام الأمن بصدمه وهو بيقول : هو المشتبه الوحيد ..لقتل مدحت نصار وبنته لكننا عازلينه ف زنزانه لوحده علشان شاكين ف قدراته العقليه ..لو اتأكدنا من الدكاتره هننقله على مصحى عقلي
بصله محمود بغضب وقال : انت بتقول إيه يا جدع انت بابا ..بابا ...ميعملش كدا
بصله الراجل بشفقه وفتح ليه الزنزانة ..بص محمود على ابوه ال قاعد وضامم ركبه ليه ..وكان باصص لتحت ..
راحله محمود ووقف قدامه وقال بخوف : با..بابا
بصله سليمان وقال بفرحه وهو صوته بيرتعش : ش..فت يا محمود.."هنا " مبسوطه مني أوي عشان ..جبت..حقها.....مدحت ..وحش ..مدحت..خدها من..ي وبعدها بص ف حته تانيه وقال : بصي يا " هنا " دا محمود.... شا..يفه ..كبر ..إزاي..محمود خل..يهم ي..خرج.ني .." هنا" مبتحبش الأماكن الضلمه ..يلا يا ...مح..مود ..بقى ...يلا .. محمود رجله مقدرتش تشيله ووقع على ركبه قدام أبوه وعينه كان بينزل منها الدموع من غير ما يحس ..وحضن سليمان جاامد ..
سليمان بإستغراب : انت ..بتعمل ايه ..ابعد انت ..مين ..ابعد ..يلا ابعد .."هنا " زعلانه أختي مش بتحبك ابعد وكان بيحاول يبعدها عنه بعنف ومحمود ماسك فيه جاامد ..وفجأه سليمان قال بزعيق : اااابعد ..ااابعد بقى ..
ادخل حارس الزنزانة وقال لمحمود : استاذ محمود ابعد لو سمحت الدكتور وصل لازم يشوفه دلوقتي ..بعد محمود بصعوبه وقام وهو مفهوش طاقه ..وخرج من القسم كله ..وميعرفش هو ازاي بقى واقف قدام المستشفى ورجليه خديته لاوضه نور ..فتح الباب ..
لقى نور قاعده على السرير وقدامها الاكل ونهى بتحاول تأكلها ..
نهي بصتله بخوف وسابت الاكل على الصنيه وقامت وقالت : محمود انت كنت فين يا بني ..
رحلها محمود بسرعه واترمى ف حضنها ..
نهى قلبها انقبض : مالك يا بني فيك ايه وقعدت تمسح على شعره بهدوء ..محمود مالك
محمود بضعف : سبيني شويه كدا يا أمي..ارجوكي
نور وابتدت عنيها تجيب دموع قالت : محمود مالك هي اول مره تشوفه بالشكل دا ....
وبعد فتره ..بعد محمود عن نهى وبصلها وقال بهدوء وحشرجه : بصي يا أمي مهما كان ال هتسمعيه لازم تكوني قويه وانا معاكي مش هسيبك ..
نهى بقلق : في ..ايه يا أبني...
حكلها محمود الموضوع وحاول يبقى متماسك ..ونهى انهارت ..وفقدت وعيها ..وعدى الوقت وخرجت نور من المستشفى ونهى ابتدت تتحسن وكانت بتروح هي ومحمود لسليمان ف المصحه النفسي كل فتره لما يسمحوا بالزياره ....
.........................وعدى سنه ......................
ف تلك القاعه ..
المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير...
زغرطت نهى وريم ..
وبصوا نور ومحمود على بعض بحب ..ومسك محمود إيدها وقبلها بحب ..ونور بصاله والدموع ف عنيها من كتر الفرحه
محدش فيهم هما الاتنين كان متخيل ابداا إنه هيوصل للحظه دي لكنها حصلت ..وب كدا تكون اتحولت نبضه نور الصامته الي نبضه مليئه بالحياه متبادله من الطرفين ..مليانه بالتضحيه ...لكن لسه ..لسه في حب صامت ..حب عمره ما هيبقى حي أبدا ..حياه راحت مكسوره من غير ما تجرب اي نوع من انواع الحب حياه دفعت تمن ظلم سنين فاتت وهي ملهاش ذنب ..وهي حياه سهى ..حبها لمحمود ال هيفضل للأبد
مجرد #نبضة_صامته
.........................تمت........................
الكاتبه : #miyano_shiho (ندى رأفت )
شكرا لكل ال تابع الروايه ✨️✨️
💜
🙂
❤️
👍
😂
😢
♥
❤
😊
🙃
1.3K