⭕️ في صباح كل أربعاء، يتحول أحد أحياء مدينة القامشلي إلى ساحة تعجّ بالحركة والضجيج. تنتشر البسطات والعربات المتنقلة في المكان، وتعلو أصوات الباعة في كل زاوية. ⭕️ هنا، كل شيء معروض للبيع: أقمشة رخيصة، أكياس سكر معبأة يدويًا، معلبات مجهولة المصدر، خضروات متنوعة، وأحذية بلا علامات تجارية. تُعرض هذه البضائع بأسعار منخفضة، ما يجعل السوق ملاذًا لا غنى عنه للكثيرين. ⭕️ الزوار من مختلف الأعمار لم يعد يشغلهم السؤال عن مصدر البضائع، بقدر ما يعنيهم ثمنها. فالأهم أن تكون الأسعار في المتناول، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية القاسية التي جعلت من الأسواق الرسمية خيارًا بعيد المنال. ⭕️ ما يحدث في سوق الأربعاء في القامشلي ليس حكرًا على هذه المدينة، بل هو جزء من ظاهرة واسعة الانتشار في شمال شرق سوريا؛ إذ تخصص كل مدينة في هذه المنطقة يومًا لسوق شعبي. 📌 تقرؤون المزيد من التفاصيل في مقال هيلين علي على "الترا سوريا" https://edgs.co/onwch