تحليل نفسي للخداع: انتخابات 2025 تنسى الانسحاب الأمريكي عدد القّراء: 3,302 – هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر): ( ادرجنا اسمكم في القائمة الارسالية، لأهميته، تقبّل منا ذلك وحريصون على التواصل معك) في زمنٍ تتلاطم فيه أمواج السياسة كبحرٍ هائجٍ (مليان موج وخرابيط)، تُطلّ قوى سياسية عراقية، وبالأخص “القوى التي ترفع شعار .. كلا أمريكا “، بوجوهٍ تتقن الرقص على حبال التناقض. كانت شعارات الانسحاب الأمريكي، يومًا ما، سيفًا (مسلولًا بإيدين الزعماء) تُلوّح به في وجه الجماهير، تُشحذ به العواطف وتُستدرّ التصويتات في وطيس الانتخابات. لكن، أين هي اليوم؟ غابت تلك الصرخات الثورية، وكأنها سحرٌ تبخر في ليلةٍ انتخابية. فهل هو تكتيكٌ عبقري أم نفاقٌ سياسي بامتياز؟. ولماذا لم يرفع، الشعار المقاوم في انتخابات ٢٠٢٥؟ رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، تحدث عن “تريّث” بسبب أحداث سوريا، لكن متى ينتهي هذا التريث!!. وقال إن القوات الأمريكية قد تُمنح فرصةً للبقاء، لكن “بشروط”. المالكي، صريح أكثر من غيره، من الساكتين، الذين كانوا اكثر منه صوتا في التعجيل بالانسحاب، فأين هم؟. اين الخطابات التي كانت تُزمجر ضد “الاحتلال”؟ أم أن الشروط مجرد ستارٍ لتمرير صفقاتٍ خفية، تُدار في كواليس الاحزاب بعيدًا عن عيون الشعب؟. ولماذا لم يترك الأمر الى الحكومة لتقرر، الأفضل والانجع؟. انه زمن الخداعٍ النفسي، والسياسي، والانتخابي، حيث يُروّجون للشعارات حين تُدرّ الأصوات، ثم يُسكتونها حين تُصبح عبئًا. إنها سياسة التلون المغلف بالمبادئ، فتُستخدم القضايا الوطنية كأداةٍ للتلاعب بعقول الجماهير. هل تقبل المبادئ هذا “التكتيك”؟ لا، إنه نفاقٌ مكشوف، يُفضح نفسه في صمت تلك القوى وتبريراتها الهشة. الشعب يراقب، والتاريخ لن يرحم من يبيع الوطن بحفنةِ مقاعد. أكمل على الروابط التالية: ( تابع القناة على واتساب) : https://whatsapp.com/channel/0029Var8RSgL2AU8BzPOfR1M انضم الى مجموعة هف بوست عراقي على واتساب: https://chat.whatsapp.com/CES7qlboysyI4bmN0plcXw رابط محتوى التقرير : https://iraqhuffpost.com/?p=82149