قناة هف بوست عراقي.. الحقيقة بلا فلتر
قناة هف بوست عراقي.. الحقيقة بلا فلتر
June 7, 2025 at 10:23 PM
محمود المشهداني.. قفاز التهريج الذي سحق البرلمان بجثته الديناصورية.. صناعة شيعية بامتياز.. أين هو من الحلبوسي! عدد القّراء: 3,263 – هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر): ( ادرجنا اسمكم في القائمة الارسالية، لأهميته، تقبّل منا ذلك وحريصون على التواصل معك) ها هو البرلمان العراقي يتحول من مؤسسة تشريعية إلى مسرح عبثي، يتوسطه قرقوز يلوّح بعصاه مثل كائن خرافي خرج من كوابيس “الاستهبال السياسي”، يتعثر بلغته، ويتوه في إدارته، بينما يصرخ المشهد الوطني: “كفى تمثيلًا”. ما إن تسلّم محمود المشهداني رئاسة البرلمان، برعاية قوى شيعية متنفذة، حتى بدأ التدهور المتسارع، وكأننا دخلنا طورًا من “التحلل المؤسساتي”، لا يصاحبه سوى ضجيج التصفيق القديم. أولئك الذين صوّتوا له، دعموه، رقصوا له في الوليمة السياسية، يتنصلون منه اليوم مثلما يتبرأ العرّاب من مولود مشوّه، رغم أن الصور والبيانات والتسجيلات تفضحهم وتقول: “هذا صنيع أيديكم”. وما بين الحلبوسي والمشهداني، تبدو المقارنة أقرب إلى مقارنة بين “عقل بيروقراطي مضبوط” وبين “فوضى نفسية متنقلة”، فالمشهداني ليس مجرد سياسي سيئ، بل حالة من “التدهور التنفيذي” و”الانفصام الوظيفي”، كائن لا يجيد حتى إدارة شؤونه اليومية بحسب المقربين منه، فكيف يدير برلمانًا؟ البرلمان اليوم، “جثة سياسية” تنتظر مراسم دفنها، يقف فوقها المشهداني مثل “مُحنّط فرعوني”، تحيط به صرخات الندم من نواب باتوا يتحسرون على أيام الحلبوسي، تلك الحقبة التي تبدو الآن وكأنها حلم انضباط مفقود في ليل الفشل. والمفارقة أن الكتل التي مرّرته، سئمته سريعًا، فاختارت الإجهاز على البرلمان كله، بقرار إنهاء عمله، هروبًا من “العار المؤسساتي”، وكأنهم قرروا إغلاق المسرح بدلًا من طرد المهرّج. ما تبقى من المهزلة، مجرد “عرض أخونجي مستهلك”، بطله ديناصور لا يتقن سوى الخطابة العصابية، والمناورة الانتهازية، والتهريج تحت عباءة “الشرعية الشكلية”… أما الواقع، فهو قاع سحيق من “الترويع المعنوي” و”الاستغفال الجمعي”. أكمل على الروابط التالية: ( تابع القناة على واتساب) : https://whatsapp.com/channel/0029Var8RSgL2AU8BzPOfR1M انضم الى مجموعة هف بوست عراقي على واتساب: https://chat.whatsapp.com/CES7qlboysyI4bmN0plcXw رابط محتوى التقرير : https://iraqhuffpost.com/?p=82227

Comments