
قناة هف بوست عراقي.. الحقيقة بلا فلتر
June 10, 2025 at 09:40 AM
صورة الشابندر والشرع قنبلةٌ نوويةٌ تمزق أحشاء الطائفية: دبلوماسيةٌ المبعوث الخاص تقتل جرذان التعصب
عدد القّراء: 3,991
– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر): ( ادرجنا اسمكم في القائمة الارسالية، لأهميته، تقبّل منا ذلك وحريصون على التواصل معك)
كتب عاز
في مستنقع الطائفية القذر، حيث تتعفن الأحقاد وتتفجر البراكين السامة، يقف المبعوث العراقي عزة الشابندر كسيفٍ صقيلٍ يقطع أحشاء الخداع والترهيب.
دبلوماسية المبعوث الخاص للحكومة العراقية تعبر عن حنكةٍ سياسيةٍ، تتصدى لترسانةٍ طائفيةٍ نتنة، يلوح بها بعض شيعة العراق بوقاحةٍ ويتباهى بها بعض سنة سوريا بغباءٍ أعمى.
هؤلاء الأوغاد، كالضباع النهمة، يتلذذون بتمزيق النسيج العربي، يتاجرون بالرعب، ويتسلقون جثث الضحايا ليصلوا إلى عروشهم المشيدة من أكاذيبٍ ودماء.
الصورة التي جمعت الشابندر بأحمد الشرع ليست مجرد لقطة، بل قنبلةٌ نوويةٌ سياسيةٌ مزقت أحلام الموتورين، أولئك الجرذان الذين يصنعون من التضليل ديناً ومن التجهيل تجارةً قذرة.
هؤلاء الحمقى، بعقولهم المتحجرة، حاولوا تسويق إشاعةٍ بلهاء تزعم أن اللقاء يخدم أغراضاً انتخابيةً حقيرة، مثلما يسوقون ان سوريا يحكمها الإرهاب اليوم، ويتناسون ان كل العالم اعترف بحكومة دمشق.
إشاعتهم ليست نكتة، بل ضرطة ماعزٍ كريهة، نتنة الرائحة، مدوية الوقاحة، تفضح عقولاً صدئةً تتغذى على أوهام الطائفية وتُسَرّ بها مراكز القوى المريضة.
لكن الشابندر، بابتسامته العراقية، وجلسته المهيبة مع قياداتٍ سوريةٍ بوزن رؤساء الدول، وجّه ركلةً مدويةً لوجوههم: العراق وسوريا لن يظلا أسيرين لماضٍ متعفن، ولا دميتين في يد الوصوليين القذرة.
هذه الصورة، بكل رمزيتها المزلزلة، هي خنجرٌ في قلوب الذين يرشقون الناس بحجارة الافتراءات، بينما بيوتهم من زجاجٍ مهترئ.
فلتتكاثر هذه الصور كالنيران، ولتتوالى اللقاءات كالصواعق، حتى يدرك الجميع أن العراق وسوريا، اللذين نُهِشا بنيران القطيعة طيلة حقبة البعث، وتحت حكم بشار الأسد، الذي حصد أرواح العراقيين بمفخخاته كالجزار، قادرين على النهوض معاً لإعمارٍ يسحق أحقادهم.
العراق عربيٌ قبل أن يكون شيعياً أو سنياً، وسوريا عربيةٌ قبل أن تكون أمويةً أو غارقةً في مستنقع الطائفية.
هذه الحقيقة التي يحاول الموتورون دفنها بحيلهم النفسية الدنيئة، وخداعهم المُمنهج الذي يتغذى على الترهيب والتضليل كالطفيليات.
فليواصل الشابندر مهامه الخاصة، بذكائه المسنون وانفتاحه الذي يحرق أعصاب الحاقدين، ولتنفجر قنابل الطائفية في أحشاء صانعيها، كالسم الذي يمزق أمعاء الثعابين.
أكمل على الروابط التالية:
( تابع القناة على واتساب) : https://whatsapp.com/channel/0029Var8RSgL2AU8BzPOfR1M
انضم الى مجموعة هف بوست عراقي على واتساب:
https://chat.whatsapp.com/CES7qlboysyI4bmN0plcXw
رابط محتوى التقرير :
https://iraqhuffpost.com/?p=82261
👍
😡
2