السوداني يجذب الى قائمته الصوت المخضرم بالسنوات الثقيلة.. عالية نصيف تكشف عن حملة تسقيط ضد رئيس الحكومة وراءها فاسدون وفاشلون مجربون عدد القّراء: 3,990 – هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر): ( ادرجنا اسمكم في القائمة الارسالية، لأهميته، تقبّل منا ذلك وحريصون على التواصل معك) أعلنت النائبة البرلمانية عالية نصيف انضمامها إلى قائمة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بعدما التقت به الخميس في بغداد، في مشهدٍ أعاد تشكيل ملامح السباق الانتخابي المقبل، وأثار تفاعلاً سياسياً وشعبياً واسعاً على منصات التواصل. وأوضحت نصيف، صاحبة الحضور البرلماني الطويل، أن ترشيحها لم يكن طارئاً بل ثمرة لمشوار من المواجهات والتشريعات والخدمات، معتبرة أن ما أسمته “حملة تسقيط منظم ضد السوداني” تقف خلفها ذات الأسماء التي تورطت في فساد العقود وتخريب البنية التحتية خلال العقدين الماضيين، مشددة على أن “من يحزن حين يُعبّد شارع، لا يستحق أن يتحدث عن بناء وطن”. وأشعل إعلانها التفاعلات، حيث وصف مغردون ترشحها بـ”العودة للصف الأمامي”، فيما كتب يوسف الكاظمي على منصة “أكس”: “نصيف ليست نائبة فقط، بل جدار صد عن الناس في أحلك الظروف، ترشحها ليس قراراً شخصياً بل ضرورة شعبية”. وغرد آخر قائلاً: “رشّحوا مَن تبنّى ملفات الفساد بشجاعة حين صمت الآخرون، نصيف ليست حالة انتخابية بل حالة وجدانية”. وانطلقت حملة تأييد شبه منظمة على مواقع التواصل، استندت إلى مقاطع أرشيفية ولقطات ميدانية تظهر فيها نصيف وهي تتابع ملفات الماء والكهرباء والصحة في مناطق الأطراف. وبرز وسم #عالية_للبرلمان_من_جديد ضمن قائمة الوسوم المتداولة في بغداد والبصرة والنجف. واستدعت الظاهرة لدى المراقبين مشهداً عراقياً مشابهاً في الدورات الانتخابية السابقة، حين تصدّرت النائبة نصيف، السباق، لتحصد أصواتا، كانت في حينها مفاجئة في حسابات القوى التقليدية. وأكدت مراقبون سياسيون أن ضم نصيف الى ائتلاف السوداني، يمثل “مكسباً لكتلة تحاول الجمع بين الأداء التنفيذي والبعد النيابي الرقابي”. وتوقعت أوساط قريبة من مفوضية الانتخابات أن تشهد بغداد منافسة شديدة هذا العام، لا سيما مع تسجيل قرابة 120 مرشحاً حتى الآن عن العاصمة، وسط مشاركة نسوية هي الأعلى منذ انتخابات 2018 بحسب أرقام أولية. أكمل على الروابط التالية: ( تابع القناة على واتساب) : https://whatsapp.com/channel/0029Var8RSgL2AU8BzPOfR1M انضم الى مجموعة هف بوست عراقي على واتساب: https://chat.whatsapp.com/CES7qlboysyI4bmN0plcXw رابط محتوى التقرير : https://iraqhuffpost.com/?p=82315