حرية شخصية أدين لله عز وجل بها.. لم ولن أحب "النصيرية" ولا "الشيعة الرافضية" وليس لهم عندي احترامًا ولا تقديرًا ، بل قلبي مليء بالحقد تجاههم وبالكره لهم وأُدين لله عز وجل ببغضهم وأفخر أنني ممن قاتلهم خلال سنين الثورة والجهاد. واليوم وبعد اتجاهنا لبناء الدولة ، للدولة عليّ السمع والطاعة بما ليس فيه معصيةً لله عز وجل وبما يجعلني لست خجلًا من الوقوف أمام رسول الله ﷺ بسبب قول أو فعل يصدر مني تجاه من يشتمون عرضه ويلعنون صحابته رضوان الله تعالى عليهم جميعًا ومن كانوا قبل مدة يحاربون أهل السنة ويدمرون مساجدهم ويدنسون مصاحفهم ويغتصبون أعراضهم ويحرقون رجالهم وينكلون فيهم! فأقول: ليس النصيري ولا الرافضي أخًا لي ، وليس الخامنئي ولا الخميني أئمة ، بل هم ليسوا مسلمين ، إنما ملعونين أعداءً لله ولرسوله ، ولن نسمح لهم برفع رايات شركهم على ثرى الشام الطاهر الذي سقاه شباب الجهاد من مهاجرين وأنصار بدمائهم الزكية. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون. ✍🏻 أبو عماد الحمصي.