السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا والد الطفل أحمد عمر الضلع، الذي اعتقل منذ عامين خلال حملة المداهمات في بلدة ديرحسان، وكان عمره خمسة عشر عاماً، ولا يزال حتى اليوم يقبع في سجون هيئة تحرير الشام في سجون إدلب دون تهمة. في تلك الحملة، اقتُحمت منازلنا، وتعرضت حرمات بيوتنا للانتهاك، فقط لأنني وأشقائي نُعرف بمواقفنا وآرائنا، اعتقلوا ابني أحمد الذي لا ذنب له سوى أنه نجل رجل صدع بالحق ورفض الظلم. في آخر زيارة سمحوا لوالدته برؤيته من خلف القضبان، وجدته في حالة نفسية مزرية، دموعه لا تتوقف، وقلبه مثقل بالقهر، ويقول: أخرجوني من هنا. والعجز وكل العجز فينا عن إخراج ابننا، وهو الابن الأكبر لدينا. أوجه ندائي إلى كل من يملك ضميراً حياً، أين أنتم من معاناة أحمد وأمثاله؟ هل يُعقل أن يُعاقب طفل على ذنب لم يرتكبه؟ أطالب بالإفراج الفوري عن ابني أحمد، وعن جميع المعتقلين الأبرياء في سجون الهيئة، الذين مضى على اعتقالهم أعوام، لا الإسلام يقبل فعلتهم ولا القانون الذي وضعوه. اللهم إننا نشكو إليك ضعف قوتنا، وقلة حيلتنا، وهواننا على الناس، فأنت رب المستضعفين، وأنت أرحم الراحمين... عمر أحمد الضلع #منتدى_قضايا_الثورة #الثورة_السورية #معتقلي_الرأي