
لمسة إبداع🤍
May 26, 2025 at 01:51 PM
*_ماذا لو كنتِ بين الحجيح ملبيةً؟* ❤🩹
السؤال جا على الجرح، ليلتئم،
وأنا أكتب،أغمضتُ عيني و تخيلتُ نفسي بين الحجاج أُلبّي ودموعي تنهمر من عينيّ:
"الله ربي، وأنا بين الحجاج أُلبّي،"
أطوفُ وأسعى، وأردد: "لبيك ربي".
أطوف وأسعى في مكة، وأبكي،
وأكرّر في نفسي: "لبيك ربي، عظمة ذنوب".
أطوف وأسعى في مكة، وأُلبّي،
وأكرّر في نفسي: "الآن طاب جرحك يا قلبي".
في مكة الحنونة، أسعى وأُلبّي،
وفي نفسي أكرّر: "الآن جُبر قلبي"،
هذا ما كنت أسعى إليه وأهواه،
مكة، "وبين الحجاج أُلبّي"،
أسعى وأطوف ألفًا، وأبكي،
حتى تتطيبُ نفس،
وأسجد بين الحجاج، وأُلبّي،
وأهمس في الأرض: "اشتقت إليك يا رب"،
وأهمس وأنا ألقاكِ يا مكة، وأُلبّي،
وأتأمل بيت الله الحرام، وأُلبّي،
الآن تحقق حلمي، هذا يوم تحقيق الأمانِ،
ومن ماء زمزم أشرب، وأُلبّي،
لبيك يا الله، قد تحقق حلمي،
ومن مكة إلى الصفا والمروة، أسعى وأُلبّي،
وفي كل خطوة، أتذكر:" هنا كان الحبيب يسعى ويُلبّي"،
وأناجي ربي في الصفا والمروة:
"يا رب، مع الرسول محشري،"
أحقًا أقف في مكان، كان يقف فيه الحبيب ويُلبّي؟
ومن ماء زمزم المشفي، كان يشرب الحبيب ويُلبّي،
لبيك ربي، لبيك ربي، لبيك يا الله،
وإلى السبع الجمر، أشدّ وأرمي،
وكل رجاء وتمنٍ، ألا تنتهي هذه الأيام،
وأُفارقُ الحرم، وينتهي التلبي،
"لبيك يا الله"
#ســـنــــدس_عـــدنـــان
#فـــريـــــق_ســــــــــام
#مــبـــادرة_الـــنـــسـيم
🫂
2