شنت إسرائيل مئات الغارات على مواقع إيرانية بما فيها المنشآت النووية في نطنز وفوردو ومواقع عسكرية أخرى، باستخدام أكثر من 200 طائرة F‑35 وطائرات مسيرة ضمن العملية التي أطلقت عليها "عملية الأسد الصاعد" (Operation Rising Lion). وأسفرت هذه الهجمات التي تقول #إسرائيل إنها نفذتها لمنع #إيران من بلوغ “نقطة اللاعودة” في برنامجها النووي، عن مقتل نحو 78 شخصاً وفقاً للسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، بينهم أفراد علماء ومسؤولون عسكريون بارزون في الحرس الثوري . ومن أبرز القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين استهدفتهم إسرائيل في الضربة الجوية، "اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني"، و "اللواء محمد باقري، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية"، و"اللواء أمير علي حاجي‌ زاده، قائد قوة الطيران والفضاء التابعة للحرس الثوري"، و"اللواء غلام علي رشيد، نائب رئيس الأركان ومراقب لمقر خاتم الأنبياء"، و"اللواء أمير أديب (علي) شمخاني، المستشار الأمني الأعلى للمرشد، وسكرتير مجلس الأمن القومي"، و"اللواء إسماعيل قآني، قائد فيلق القدس"، بالإضافة لعلماء نوويون رفيعو المستوى، هم، "الدكتور فريدون عباسي‌دواني، رئيس سابق للهيئة الإيرانية للطاقة الذرية"، و"الدكتور محمد مهدي طهرانشي، عالم فيزياء وبروفيسور بجامعة شهيد بهشتي"، كما أُبلغ عن مقتل ما لا يقل عن أربعة علماء نوويين آخرين، منهم "عبد الحميد منوچهر، أحمد رضا زلفقاري، أمير حسين فيقي، ومطلب يزاده"، وفق تقارير متعددة في المقابل، بدأت إيران مساء الأمس بالرد على الهجوم الإسرائيلي، وأطلقت عشرات الصواريخ البالستية وأكثر من 100 طائرة مسيرة ضمن ما سمتها “عملية الوعد الصادق 3”، وقالت إسرائيل إن منظومة “القبة الحديدية” اعترضت معظم الصواريخ، لكن أصاب أحدها وسط تل أبيب مما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة 34 شخصاً آخرين. #شبكة_ميماس_الإعلامية #mimas_media_network لمتابعة المزيد: تلغرام: https://t.me/mimas_media واتس أب: https://linksshortcut.com/Mimas فيس بوك: https://www.facebook.com/share/1D64bwNy9U/