*كتبه / منصور الهادي* ... ------------------------------- كثير من الناس يتعاملون مع الحرب الايرانية الاسرائلية بالعاطفة ويقفون مع إيران ظنا منهم أنهم في المكان الصحيح .. والتبرير عند هولاء الأفاضل هو أن إيران وقفت وتقف مع الفلسطينين في غزة ...وبعضهم يقول ايران وقفت مع السودان في حرب الكرامة وهو بالطبع حديث غير صحيح ... اما وقوف إيران مع فلسطين وتحديدا حماس فهو وقوف مصلحي بحت تحكمه أهواء سياسية ومصالح ايرانية ولا علاقة له بدين ولاقضية إسلامية فلسطينية مع العلم أن حماس تعتبر عند الايرانيين من أهل السنة النواصب الكفرة الذين تقتلهم إيران نفسها في (طهران) و(قم) و(بم) بزعم انهم كفرة دمهم حلال... كل ما تريده أيران هو بقاء حماس كخطر يزعج أنظمة الخليج وإسرائيل لذلك هي تدعم حماس بالسلاح بنفس المضامين وان اختلفت الأهداف التي دعمت بها من قبل امريكا المجاهدين في أفغانستان ايام الحرب الروسية .. لم تقدم إيران للأمة الإسلامية والعربية والإفريقية شي غير السلاح الذي مزق وحدتها واشعل فتنتها وزاد شقتها في الوقت الذي نجده تغيب فيه تماما عن الدعم الغذائي والإنساني لهذه الأمم التي تدعي مساعدتها ... ايران تبحث عن مصالحها مثلها ومثل اي دولة من أجل هذه المصلحة تعامل معها المجاهدين في حماس بعد أن نقطع عنهم دعم القريب والحبيب والصديق فتعاملوا مع طهران بفقه الضرورة الذي يبيح اكل لحم الميته ... ايران تخلت في اللفة الأخيرة ووقت الشدة من أجل مصالحها الخاصة حتي جنينها الشرعي حزب الله وتركته للموت والان حزب الله تخلي عنها وأعلن أنه لن يتدخل في الحرب القائمة الان ... تابعنا الكثير من القضايا الإسلامية في الهند ومينمار وغيرها فلم نجد أيران مدافعة فيها عن حق المسلمين ولاحتي داعمه لهم ... ايران كانت تدعم أفسد أنظمة مرت علي الدول العربية والتي كان خرها نظام بشار المجرم .. ايران تدعم الحوثيين سبب انشقاق اليمن وفشل ثورة اليمنين العظيمة .. عليك الاطلاع علي حقيقة ازرع إيران في المنطقة العربية لتجدها كلها ازرع شقاق ونفاق شتت البلاد وفتنت العباد وكانت سبب تشرزم البلد الواحد وتمزقه ودليل ذلك ما يحدث الآن في اليمن بسبب الحوثيين والعراق بفعل مليشيات ايران وفي لبنان بغرور وتكبر حزب الله .. حتي مايفعله الحوثيين زراع ايران في الجزيرة العربية ليس سوي هجوم متقطع وغير موثر ولم يحقق أي نتائج مهمة فقط اعطي امريكا حق التواجد في البحر الاحمر وعدة مواقع ما كانت تحلم بها ثم ذهب لتصالح معها وعقد اتفاقيات السلام بعد أن مكنها من مفاصل المواقع الاستراتيجية .. صدق الامام بن حزم رحمه الله عندما دخل في مناظرة مع أحد النصاري فقال له النصراني : وانتم المسلمون تحرفون أيضا كتاب الله القران بدليل حديث الشيعة .. فرد ابن حزم قائلا: ومن قال لك أن الشيعة مسلمون .. إذن .. علينا أن نتعامل مع إيران وإسرائيل بنفس الميزان ثم النظر بعد ذلك الي مصالحنا بدون عواطف تردينا المهالك .. ايران واسرائيل دول مجرمة نتعامل معها في حدود المصلحة التي تقرها الشريعة الإسلامية وحربهم الان لاتعنينها نتايجها ولكن مالاتها... من ظن أن زواال نظام الملالاي وسلطة الفقية في إيران كارثة وخسارة للأمة العربية فعليه أن يراجع التاريخ ليجد أن الأمة العربية والإسلامية نهضت في زمن غياب ايران وتراجعت بعد أن تولي رجال الخميني الحكم ... راجع دين الشيعة وعقائدهم الثابته لتجد انهم في طريق والإسلام في طريق آخر ... هلاك إيران الشيعية وإسرائيل المحتلة كلها مطالب عندنا وايهم هلك اول فلنا فيه مصلحة لأننا نؤمن أنه لو لم يكتب الله وجود شيعة إيران لما بقي بشار الشيعي النصيري عشرات السنوات يقتل شعبه ولما ضاعت جنة الله في الأرض لبنان في الجوع ولا تاهت عراق المجد والمال في الفقر ... حكم عقلك وابعد عن العواطف وستكتشف حقيقة ما اقول لك عن ايران وإسرائيل لتقول بعدها وانت مطمئن : *اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين* .. اااااامين .. *( منصور الهادي )* تابعونا على 👇 👈 قناة الواتس آب https://whatsapp.com/channel/0029VanuOh7FCCoc0qp3gL26 👈 صفحة الفيس بوك https://www.facebook.com/alssaada