*لعناية السيد رئيس مجلس الوزراء: الوقت.. هو أهم موارد البلاد...* ⭕ ✍️ علـــي جعفـــــر ⭕ في حواري مع أحد الأساتذة الجامعيين.. ذكرت له.. نزوله المعاش.. وهو يبدو صغير السن، مع أنّ هنالك من هم أكبر منه سنّاً.. ولم ينزلوا المعاش بعد..! فقال لي أنّه وغيره كثيرين تمّ تعيينهم في الخدمة *بشهادات ميلاد أصليّة* ولم يستبدلوها بشهادات تسنين خوفاً من أن يأكلوا مالاً به شبهة الحرام بعد سن المعاش.. مالاً تستحقه أجيال من بعدهم تريد فرص العمل.. وقال: *(ما ممكن ناكل زمنّا وزمن غيرنا)*... ⭕ السيد رئيس مجلس الوزراء.. د.كامل إدريس: *من أكبر عيوب المسؤولية بالسودان... عدم إحترام الوقت*.. نحن كسودانيين لدينا مشكلة حقيقيّة مع الزمن.. لا نأخذ دوما في الإعتبار أهمية وضرورة احترام مواعيد انجاز المسؤوليات.. وتنفيذ القرارات.. هنالك مقولة عربية تقول: *"عندما نسيء استخدام الوقت فنحن نبدّد المورد الوحيد الذي لا يمكن أبداً استرداده.."..* وتبديدنا للوقت تسبب في تعطيل عجلة الإنتاج والتنمية.. وفي ضياع تعليم الأجيال وفي هضم الحقوق.. فنحرنا العدالة.. *ونشرنا الظلم*.. وما زلنا بكل هذه المعطيات الراهنة التي لا نريد تغييرها ننتظر الإصلاح والتنمية.. ⭕ السيد رئيس مجلس الوزراء.. *هنالك معاشيين نزلوا المعاش..* بقرار لم يراعي من أصدره كيفية حصولهم على حقوقهم بمجرّد نزولهم.. فأصدر القرار وتناسى عواقبه عليهم.. بعدم إكمال لتداعيات القرار.. *من توقف مرتباتهم وتأثيرها على أطفالهم وأسرهم*.. تركهم في دوامة انتظار مميتة.. حرق بها وقتهم.. لقرابة العامين.. وما زالوا.. ينتظرون حقوقهم.. ويحسبون الوقت بالساعة والدقيقة.. ⭕ فالحذر يا سيادة رئيس مجلس الوزراء من الظلم.. فإمهال الله عزوجل للظالمين.. عواقبه وخيمة عليهم.. كما *قال تعالى: سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (182 وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (183)-[الأعراف]..* أمنحوا المعاشيين حقوقهم.. فوالله هنالك من يرفع يديه لله منهم يوميّاً بالدعاء عليكم.. فاحذروا غضب الله... ⭕ السيد رئيس مجلس الوزراء.. أنتم كذلك *أصدرتم قراركم بحل الحكومة*.. ولم تهتموا لعامل الوقت والزمن.. ولم تعلنوا عن تشكيل الحكومة الجديدة.. لتدخل البلاد في دوامة جديدة.. من انتظار وتضييع للزمن.. *بإشغال الشعب بتوقعات المحاصصات السياسيّة.. ليتوقف الإنتاج.. في دولة بلا حكومة.. لم يتم حتى تحديد موعد لإعلانها*.. وقد أحدث حل الحكومة فراغ دستوري.. وأدخل الشعب في دوامة نقاشات جدليّة.. فأين احترام الوقت.. وزمن الأجيال.. هنا..؟! ⭕ مالم يكن هنالك.. إحترام للوقت والزمن.. *ووضع برامج ومشاريع مجدولة بالزمن لتحقيق أهدافها*.. فلن تنهض الدولة السودانية.. على جعفر تابعونا على 👇 👈 قناة الواتس آب https://whatsapp.com/channel/0029VanuOh7FCCoc0qp3gL26 👈 صفحة الفيس بوك https://www.facebook.com/alssaada