تلاوات قرآنية نادرة ومميزة 📖تفسير تدبر تأملات قرآنية
تلاوات قرآنية نادرة ومميزة 📖تفسير تدبر تأملات قرآنية
June 17, 2025 at 07:06 PM
يقول الله تعالى ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا عَلَيكُم أَنفُسَكُم لا يَضُرُّكُم مَن ضَلَّ إِذَا اهتَدَيتُم إِلَى اللَّهِ مَرجِعُكُم جَميعًا فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم تَعمَلونَ﴾ [المائدة: ١٠٥] هذا نداء رباني يُسمعك في زمن التيه: كن أنت النور، ولو أظلمت الطرق، أصلح قلبك، ولو فسد الزمان. ليس المطلوب أن تُصلح العالم بأسره، بل أن لا تضيع في الزحام. أن تتوضأ بإخلاص، تصلي بخشوع، وتغلق بابك على طاعة، بينما الفتن تعصف بالخارج. لا تنظر إلى ضلال الناس نظرة استعلاء، فإن من قال: "هلك الناس"، فقد أهلك نفسه قبلهم. لكن انظر إليهم بعين الراحم، لا الحاكم. ابكِ لحالهم، وادعُ لهم، وابقَ واقفًا على أبواب الهداية، علّ قلبًا ضائعًا يهتدي بكلمة منك. ليس الفساد الجديد على الزمان، لكن الغفلة أن تتغير أنت معه. فاثبت، فإن الله لا يضيع من اهتدى، ولو سار وحده. ودع اليأس جانبًا، فالله يُخرج من أصل الصخور عيون الماء، فكيف لا يُخرج من القلوب نورًا، مهما أظلمت؟ منقول

Comments