قال الله تعالى: “من عمل صالحًا فلنفسه ومن أساء فعليها” في هذه الآية تربية عظيمة للنفس، وتذكير بأن الميزان الحقيقي في الحياة هو عمل الإنسان نفسه. فمن أحسن، فلن يُضيع الله إحسانه، وسيجني ثمرة عمله عاجلًا أو آجلًا. ومن أساء، فلن يتحمل أحدٌ وزره، ولن يدفع عنه العواقب. فلا تنتظر من الناس جزاءً ولا شكورًا، اجعل نيتك خالصة لله، واعلم أن كل خير تزرعه اليوم، ستجني ثماره أنت، لا غيرك. واجعل هذه الآية نبراسًا في حياتك: اعمل، وابذل، واصبر، وارتقِ بنفسك، فإنك وحدك من سيقف أمام الله، فاحرص أن يكون رصيدك من الصالحات كثيرًا، وسجلك نقيًا